
عبد الله العبيدي: الضربة الإسرائيلية هي الشرارة الأولى للحرب على إيران (فيديو)
أكد الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي اليوم الجمعة 13 جوان 2025، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية الى ايران بعد التّنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار العبيدي في اتصال هاتفي خلال برنامج صباح الورد، أن العملية الاسرائيلية استهدفت قيادات عليا في الدولة ما يعني أن جميع الدول مخترقة، مضيفا أن مشاركة الحوثيين وحزب الله، في عملية الرد واردة خاصة وأن الصين زودت مؤخرا جماعة الحوثي باليات متطورة.
كما اعتبر الديبلوماسي السابق أن هذه الضربة هي الشرارة الأولى للحرب على إيران وهي عمليّة لإلهاء الرّأي العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 2 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph مشروع قانون أمريكي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
قدم النائبان جو ويلسون (جمهوري – ساوث كارولاينا) وجيمي بانيتا (ديمقراطي – كاليفورنيا) مشروع قانون ثنائيًا لتصنيف 'جبهة البوليساريو' كمنظمة إرهابية أجنبية وفق التصنيف الأمريكي. وقال ويلسون: 'البوليساريو ميليشيا ماركسية تدعمها إيران وحزب الله وروسيا، وتوفّر لإيران موطئ قدم استراتيجي في إفريقيا، مما يزعزع استقرار المملكة المغربية، الحليف الأمريكي منذ 248 عامًا.' يحمل مشروع القانون رقم H.R. 4119، ويقترح فرض عقوبات على جبهة البوليساريو، التي تسيطر على ما بين 20% و30% من إقليم الصحراء الغربية، والذي تطلق عليه 'الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية'. (في المقابل، تسمي المغرب المناطق الخاضعة لها بـ'الأقاليم الصحراوية' وتعتبر كامل الإقليم جزءًا من 'الصحراء المغربية'). يذكر أنه في عام 2020، أعلنت إدارة ترامب اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع إسرائيل في إطار اتفاقات أبراهام. ويواجه 'البوليساريو' اتهامات متزايدة بالتعاون مع إيران ووكلائها مثل حزب الله. وتشير تقارير إلى أن الجبهة تتلقى طائرات مسيّرة وتدريبًا من الحرس الثوري الإيراني وتُسهم في تعزيز النفوذ الإيراني في إفريقيا.


جوهرة FM
منذ 3 أيام
- جوهرة FM
المُستشار الثّقافي لسفارة إيران بتونس: 'مُخطّط الحرب على إيران بدأ مُنذ سنة' (فيديو)
قال المُستشار الثّقافي لسفارة إيران بتونس، هادي آجيلي، اليوم الخميس، إنّ "مُخطّط الحرب على إيران بدأ مُنذ سنة تزامنا مع المفاوضات النّوويّة، بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشيرًا إلى أنّ "الحرب بين الطرفيْن ستستمر وما حدث يعتبر وقفًا لإطلاق النار وليس هدنة". وأوضح آجيلي، لدى حضوره في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "الهدف الأوّل للحرب كان إغتيال قادة الصّف الأوّل ثمّ إسقاط النّظام". ولفت إلى أنّ "الجزء الأوّل من الخطة تحقّق لكن القسم الثاني فشل"، مؤكّدًا أنّ "المُعارضة الإيرانيّة بالدّاخل وفي الخارج تضامنوا مع البلاد عقب الهجوم الإسرائيلي". وقال آجيلي إن "إيران استخدمت صواريخ لأوّل مرّة في هذه الحرب بهدف إيصال رسالة للكيان الصهيوني مفادها بأنّ إيران يمكنها إختراق تل أبيب متى شاءت"، لافتًا إلى أنّ "إيران قامت بنقل المعدّات واليورانيوم المخصّب قبل هجوم الكيان الصهيوني". وشدّد ضيف "صباح الورد"، على أنّ "إيران لديها القابليّة والإستعداد الكامل لإنتاج قنبلة نوويّة وذلك يستغرق أسبوعًا واحدًا فقط". وأشار إلى أنّ "حصيلة الشهداء في إيران بلغت 610 وعدد الجرحى فاق الـ4 آلاف"، مشدّدًا على أنّ "الخسائر التي تكبّدتها إسرائيل ضخمة وعدد القتلى والجرحى في الكيان لا يقّل عن حصيلة إيران".


Babnet
منذ 4 أيام
- Babnet
د. منصف حامدي: إيران تملك التقنية النووية الكاملة لكن تُحجم عن التسلّح بسبب فتوى دينية
في سياق التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، خصّ الدكتور منصف حامدي ، الأستاذ الجامعي والباحث في الفلسفة واللغة الفارسية، إذاعة الجوهرة أف أم بمداخلة معمّقة ضمن برنامج "صباح الورد"، قدّم خلالها قراءة تحليلية للصراع الإيراني – الإسرائيلي وتداعياته الإقليمية، مستندًا إلى تجربته الطويلة داخل إيران التي امتدت لـ18 سنة، قضاها بين الدراسة والتدريس الجامعي. خلفيات الحرب وحدود الهدنة استهل الدكتور حامدي تحليله بتسليط الضوء على طبيعة المواجهة الحالية، معتبرًا أن الحديث عن "نهاية الحرب" لا يعدو أن يكون تعبيرًا إعلاميًا سطحيًا. فالصراع، بحسبه، يتجاوز كونه اشتباكًا عسكريًا مؤقتًا ليتجذّر في تناقض بنيوي بين مشروعين متضادين: المشروع الإيراني المناهض للهيمنة، والمشروع الصهيوني المدعوم من قوى دولية كبرى. وأكد أن الهدنة المعلنة بين إيران والكيان الإسرائيلي لا ترقى إلى مستوى حل دائم ، بل هي مجرد تهدئة مؤقتة لا تنهي جوهر النزاع، مستدلًا بتصريحات إعلامية إيرانية تحدّثت عن "خروقات" مستمرة رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار. القوة النووية الإيرانية بين التحريم والتحدي وفي سؤاله عن حقيقة القدرات النووية الإيرانية، أوضح الدكتور حامدي أن إيران تمتلك تقنية نووية متقدمة جدًا ، لكنها لا تسعى – حتى الآن – لامتلاك قنبلة نووية لأسباب عقائدية بحتة، مشيرًا إلى التحريم الديني الصادر عن المرشد الأعلى بخصوص امتلاك السلاح النووي، باعتباره خطرًا على الإنسانية. ولفت إلى أن المنشآت النووية الإيرانية شديدة التحصين ، ضاربًا مثالًا بمفاعل "فوردو" الذي يقع على عمق يفوق 100 متر تحت جبل من الصخور الصوانية، وهو ما يجعل استهدافه من الخارج مستحيلًا بحسب خبراء عسكريين حتى من القناة الإسرائيلية. فشل استراتيجيات إسقاط النظام الإيراني كشف الدكتور حامدي عن معطيات إعلامية حول مخطط صهيوني – أمريكي هدفه إسقاط النظام الإيراني من خلال عمليات اغتيال مركزة للقيادات السياسية والعسكرية. إلا أن فشل هذه العمليات، coupled with وحدة المجتمع الإيراني في مواجهة الخطر الخارجي، أفشل المشروع، وفق تعبيره. وأضاف أن الشعب الإيراني، رغم الضغوط الاقتصادية الكبيرة، يلتف تلقائيًا حول دولته عند إحساسه بالتهديد الخارجي ، ما يحبط رهانات الداخل والخارج على تفجير الوضع من الداخل. قدرات الردع والصمود الإيراني وحول قدرة إيران على الصمود أمام آلة الحرب الأمريكية، شدّد الدكتور حامدي على أن إيران قادرة على إحداث ضرر استراتيجي في حال اندلاع مواجهة شاملة ، مشيرًا إلى شبكة المصالح والقواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، والتي وصفها بأنها في مرمى نيران طهران. وأكد أن إيران اعتادت الحرب غير المعلنة منذ 45 سنة ، بين حصار اقتصادي وتشويش إقليمي، ما جعلها تمتلك آليات تكيف وصمود تفتقر إليها أغلب الدول. الارتباط الوثيق بين الحرب على إيران وعدوان غزة في ختام المداخلة، شدد الدكتور منصف حامدي على أن العدوان الإسرائيلي على غزة شكّل الدافع الرئيسي لتحرّك إيران العسكري الأخير ، وأن أي تهدئة مستقبلية لا يمكن أن تُفهم خارج سياق العدوان على الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن أي وقف لإطلاق النار لا يشمل غزة يفتقر للمعنى الاستراتيجي لدى القيادة الإيرانية.