
شرطة تعز تبدأ حملة واسعة لضبط أسعار المياه وتتوعد المتلاعبين بعقوبات صارمة
المجهر - متابعة خاصة
الثلاثاء 08/يوليو/2025
-
الساعة:
9:03 م
صعّدت شرطة محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، من تحركاتها الرقابية على محطات تحلية المياه والمحلات التجارية، في محاولة لكبح جماح ارتفاع أسعار مياه الشرب التي تضاعفت بشكل غير مسبوق وسط أزمة مائية خانقة تضرب المدينة.
وشدّد مدير أمن تعز، العميد منصور الأكحلي، خلال اجتماع موسع عقده في مقر إدارة الأمن بحضور ممثلين عن مؤسسة المياه ومكتب الصناعة والتجارة، على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المخالفين من مالكي محطات التحلية والآبار، متوعدًا بملاحقة كل من يفتعل الأزمات أو يحتكر المياه لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الأكحلي أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع أي تقصير، موجّهًا بضبط كل من يمتنع عن ضخ المياه أو يتلاعب بالأسعار، محذرًا من أن مثل هذه التصرفات تُعد استغلالًا للوضع الإنساني الصعب ومضاعفة لمعاناة أبناء تعز.
وأعلنت إدارة شرطة تعز عن تدشين حملة نزول ميدانية بالتنسيق مع عقال الحارات ومدراء الأقسام، للتأكد من التزام محطات التحلية بالتسعيرة الرسمية التي حُددت بـ300 ريال للجالون سعة 20 لترًا للمستهلك النهائي، و220 ريالًا عند البيع للمحلات التجارية، و35 ألف ريال لصهريج المياه سعة 70 ألف لتر عند البيع للقاطرات.
ودعت الشرطة إلى رفع تقارير رقابية يومية وتحويل المخالفين إلى الجهات القانونية المختصة، محمّلة الجهات المعنية مسؤولية أي تهاون في إنفاذ التعليمات.
يُذكر أن أزمة المياه في تعز وصلت إلى ذروتها مؤخرًا، حيث تجاوز سعر الصهريج في بعض المناطق 60 ألف ريال، وسط شكاوى الأهالي من الانقطاع المستمر وغياب الرقابة، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التدخل لضبط السوق وحماية المستهلكين من جشع الموردين.
تابع المجهر نت على X
#شرطة تعز
#اجراءات صارمة
#مدينة تعز
#أزمة مياه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
القبض على عنصرين متورطين في 3 تفجيرات بعدن
ألقت شرطة القلوعة، في العاصمة عدن د، اليوم الجمعة، القبض على متهمين في سلسلة تفجيرات استهدفت منطقة القلوعة خلال الشهر الماضي، وأحبطت محاولة تفجير رابعة وضبطت على المنفذ متلبسًا بجريمته. كشفت التحقيقات أن المتهمين من أرباب السوابق ونفذوا التفجيرات بهدف "زعزعة الأمن وإقلاق السكينة في العاصمة عدن، وإثبات أن لا دولة موجودة في العاصمة عدن"، وفقا لاعترافاتهم الموثقة. وضبط الأمن المتهم الأول، المدعو (ح.ع)، متلبسًا وبحوزته قنبلة هجومية من نفس نوع القنابل المستخدمة في التفجيرات السابقة، وبعد التحقيق معه، اعترف بأن القنبلة تسُلمها من قبل رفيقه المدعو (م.ا.م)، حيث اعترف الأخير عند استجوابه بأنه صاحب القنبلة. ووقعت التفجيرات الثلاثة في يونيو الماضي، في شارعي المطاحن والرصافي وتمت باستخدام قنابل هجومية من نفس النوع المضبوط، حيث كانت جميع التفجيرات بعد منتصف الليل وباستغلال انقطاعات التيار الكهربائي لارتكاب الجريمة. وأسفرا إحدى هذه التفجيرات عن إحراق سيارة بالكامل في شارع الرصافي تُقدر قيمتها بأكثر من 8 ملايين ريال، بالإضافة إلى أضرار لحقت بمنازل وسيارات أخرى. ونجحت شرطة القلوعة في إحباط عملية تفجير رابعة كانت تستهدف شارع الرصافي، بناءً على معلومات دقيقة ومتابعة حثيثه لتحركات المشتبه بهم.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
عدن تُفشل مخطط رابع.. القبض على منفذي تفجيرات القلوعة وإحباط عملية جديدة قبل لحظات من التنفيذ
اخبار وتقارير عدن تُفشل مخطط رابع.. القبض على منفذي تفجيرات القلوعة وإحباط عملية جديدة قبل لحظات من التنفيذ الجمعة - 11 يوليو 2025 - 09:24 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في إنجاز أمني نوعي وتحت متابعة مباشرة من مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي، تمكنت شرطة القلوعة من إلقاء القبض على خلية إجرامية متورطة في سلسلة تفجيرات هزّت منطقة القلوعة خلال يونيو الماضي، كما أحبطت محاولة تفجير رابعة كانت على وشك التنفيذ. وأكد مدير شرطة القلوعة المقدم جلال الصبيحي أن رجال الشرطة ألقوا القبض على المتهم الأول (ح.ع) متلبسًا وبحوزته قنبلة هجومية من ذات النوع المستخدم في التفجيرات الثلاثة السابقة، والتي استهدفت شارعي المطاحن والرصافي. وخلال التحقيق، اعترف المتهم بأن القنبلة سلمها له شريكه المدعو (م.ا.م)، الذي أُلقي القبض عليه لاحقًا وأقرّ بملكيته للقنبلة. وأوضح الصبيحي أن التفجيرات التي وقعت الشهر الماضي استُغلت فيها انقطاعات التيار الكهربائي ونُفّذت بعد منتصف الليل بطريقة واحدة، وهو ما يدل على تنظيم وتخطيط مسبق لزعزعة الأمن وإرسال رسالة مفادها أن "لا دولة في عدن"، وفق اعترافات المتهمين التي تم توثيقها بحضور رؤساء اللجان المجتمعية. كما كشف الصبيحي أن أحد التفجيرات أدى إلى احتراق سيارة بالكامل تُقدّر قيمتها بأكثر من 8 ملايين ريال يمني، فضلًا عن أضرار مادية لحقت بمنازل ومركبات أخرى في شارع الرصافي، في جريمة أثارت هلع السكان وغضبهم الشديد. وأشاد الصبيحي بكفاءة عناصر شرطة القلوعة في إحباط التفجير الرابع في شارع الرصافي قبل لحظات من التنفيذ، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف باقي أفراد العصابة والجهات التي تقف خلفهم. وحذّر الصبيحي كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن عدن أو ترويع المواطنين بأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون ولن تتراجع، وأن قدرات رجال الأمن اليوم باتت قادرة على الردع والمواجهة السريعة. واختتم الصبيحي تصريحه بتوجيه شكر خاص لمدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي ونائبه العميد أبو بكر جبر، وكافة ضباط وأفراد شرطة القلوعة، إضافة إلى اللجان المجتمعية التي ساندت جهود الشرطة في كشف وإحباط المخطط الإجرامي، مؤكدًا أن عدن ستبقى عصية على العبث ومصير كل مجرم هو السقوط في قبضة العدالة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير العد التنازلي بدأ: إسرائيل تُطلق صفارة الحرب الجوية الكبرى على الحوثيين... . اخبار وتقارير صحفي يكشف سر توقف الدعم السعودي للحكومة.. اتفاق سري بين الرياض والحوثي يربك. اخبار وتقارير مجالس القات النسائية.. حين تتحول الجلسات الخاصة إلى بؤر للشيشة والغيبة والس. اخبار وتقارير مصرع 7 من عناصر الحوثيين أثناء تنفيذ هجمات مميتة في البحر الاحمر.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
انتقائية وتمييز.. مليشيا الحوثي توزع وحدات سكنية لعائلات قتلاها المنتمين لسلالة زعيمها
اختصَّت مليشيات الحوثي الإرهابية، عائلات قتلاها من المنتمين إلى سلالة زعيمها، عبدالملك الحوثي، بوحدات سكنية جرى بناؤها وتجهيزها على أراضٍ منهوبة تعود ملكيتها للدولة والسكان في محيط العاصمة المختطفة، صنعاء، وذلك ضمن مساعي المليشيات لاستكمال مُخطَّط التغيير الديموغرافي. وفي حين تواصل الجماعة جرائم النهب المنظَّم لما تبقى من الأراضي والممتلكات العامة في صنعاء ومدن أخرى خاضعة لسيطرتها، فإنها لا تزال تحصر الأموال في الأتباع، في سبيل إقامة مشاريع تروج لأفكارها ذات البُعد الطائفي، بينما يعيش الملايين بمناطق قبضتها ظروفاً بائسة جراء اتساع رقعة الفقر والجوع وانقطاع المرتبات وغياب الخدمات. ودشن قادة في الجماعة الحوثية بإحدى مديريات ضواحي صنعاء، قبل أيام، ما سموه آ«توزيع المرحلة الثانية من الوحدات السكنية لأسر الشهداءآ»، وتشمل 8 وحدات سكنية، بينما سبق ذلك بفترة إعلان الجماعة عبر ما تسمى آ«رعاية أسر الشهداءآ» وآ«مؤسسة بيت الحسنآ» توزيع 6 وحدات سكنية أخرى على الأتباع، بمبلغ 130 مليون ريال (ما يعادل 240 ألف دولار). موجة جديدة لنهب أراضي وعقارات الدولة والسكان وقال القيادي الحوثي، عبد الباسط الهادي، المعيَّن من قبل المليشيات في منصب محافظ محافظة صنعاء، إن الهدف من المشروع الذي سيشهد توسعاً ملحوظاً بالفترات المقبلة ليشمل بقية المناطق في ريف صنعاء، هو توفير مأوى لذوي القتلى في الجبهات، بمن فيهم القادمون من صعدة، حيث معقلهم الرئيسي. وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لـآ«الشرق الأوسطآ»، فقد شهدت عدة مناطق في ريف صنعاء بالأيام الأخيرة موجة جديدة من عمليات الاستيلاء والنهب المنظَّم لأراضي وعقارات الدولة والسكان، أقدم عليها قادة حوثيون، ضمن سلوكهم الرامي للإثراء من جهة، وتأمين مأوى لأتباعهم من المنتمين إلى سلالة زعيمهم. تمييز عنصري اشتكى سكان في محافظة صنعاء من عمليات سطو ونهب مستمرة تقوم بها قيادات بارزة في الجماعة الحوثية طالت ولا تزال أراضيهم ومزارعهم بمركز المحافظة ونحو 16 مديرية تابعة لها. وأبدت عائلات قتلى حوثيين غضبها حيال تخصيص الجماعة مساحات كبيرة من الأراضي المنهوبة وتوفير مبالغ طائلة لبناء وحدات سكنية لعائلات القتلى المنتمين إلى سلالة عبد الملك الحوثي، بينما يُحرَم منها ذوو القتلى غير المنتمين إلى سلالته، ووصفوا هذه الانتقائية بـ آ«العنصريةآ». وأكدت بعض العائلات، في، أن الجماعة لم تكتفِ بذلك، بل تُواصِل منذ سنوات عدة أعقبت الانقلاب والحرب تسخير مختلف المساعدات النقدية والعينية والعلاجية والزراعية والطبية وغيرها، لمصلحة المنتمين إلى صعدة وإلى سلالة زعيم الجماعة. وتقول أم خالد إنها فقدت زوجها نتيجة زج الجماعة به قبل ثلاث سنوات إلى جبهة الضالع، ثم ألحقت نجلها الأكبر بعد ذلك بأشهر قليلة بالجبهة ذاتها، بدعوى الانتقام لوالدهآ». وأفادت بأنها وأربعة من أولادها يعانون الأمرَّين منذ فقدان معيلهم، حيث لا يمتلكون مأوى، ويعيشون في منزل صغير يتبع والدها، ويعجزون عن توفير الحد الأدنى من القوت الضروري والدواء للبقاء على قيد الحياة. وأضافت أنها وأطفالها لا يستفيدون شيئاً من أي معونات أو مساعدات تُخصصها الجماعة الحوثية، مؤكدة أن الجماعة اكتفت، عقب إبلاغها بمقتل زوجها وابنها بإطلاق وعود لها بالتكفل بنفقات عائلتها، وهو الأمر الذي لم يحدث منه شيء على أرض الواقع. من جهته، يقول آ«حميدآ»، وهو شقيق أحد قتلى الجماعة: آ«كان الأجدر توزيع الوحدات السكنية وإنفاق الأموال على ذوي القتلى بالعدل، عوضاً عن الانتقائية والتمييز العنصريآ». الانتقائية الحوثية في التمييز بين القتلى تزامنت مع تحذيرات أممية حديثة من تعرض أكثر من 2.4 مليون طفل يمني دون سن الخامسة، لخطر سوء التغذية الحاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، في ظل استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية. "الشرق الأوسط"