
ثقافة : صوت من السماء.. الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد يدرج ضمن مشروع عاش هنا
نافذة على العالم - أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد، فى مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافتة على باب منزله الذى يقع فى شارع النيل بالجيزة، لتخليد ذكراه، ولتعريف المارة به من خلال استخدام QR.
ولد عام 1940 بقرية صراوة- المنوفية، نشأ وتعلم فى اسرة ميسورة فالأب هو الشيخ عبد العزيز إسماعيل أحمد الصياد، أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في السابعة من عمره وبعدها انتقل لتعلم احكام التجويد والقراءات على يد "الشيخ جاد أبوغربية ، ثم التحق بعد ذلك بالمعهد الديني الابتدائي وأثناء دراسته بالمعهد.
كان أساتذته يقدرون موهبته الصوتية، ودائما ما يجعلونه يتلو عليهم بعض آيات الله البينات، التحق الشيخ شعبان بكلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة ذاع صيته وسمع به مشاهير القراء في ذلك الوقت ,زمنهم الشيخ محمد رفعت والشيخ محمد سلامة والشيخ مصطفى إسماعيل وهو قارئه المفضل.
كان الشيخ متفوقا فى دراسته الجامعية، وحصل على الليسانس بدرجة جيد جدا عام 1966، وجاء ترتيبه من بين الخمسة الأوائل على الكلية، ووصله خطاب ترشيح من جامعة الأزهر ليتسلم عمله معيدا بالكلية إلا أنه رفض نظرا لاهتمامه بالقرآن.
تم تعينه قارئا لجامع الشعرانى فى حى باب الشعرية فى القاهرة، وأيضاَ تم اعتماده كقارئ للقرآن الكريم بالبرنامج العام مباشرة فى الإذاعة المصرية سنة 1975 دون المرور على إذاعات البرامج القصيرة.
من أهم أعماله : له أذان مسجل بالإذاعة، تلاواته في جميع أنحاء الجمهورية من أقصاها إلى أقصاها، وذلك في المناسبات المختلفة وبصورة شبه يومية، وكان محبّوه يحرصون على سماع صوته مهما كانت الظروف مشاركاته الدولية فقد سافر معظم الدول العربية والإسلامية والأجنبية لإحياء شهر رمضان هناك منها.
إلى الأردن وسوريا والعراق وإندونيسيا ولندن وباريس وأمريكا وإيران وسلطنة بروناى وغيرهم عرفته الإذاعة المصرية بعد أن عشقت طريقته الملايين، أُطلق عليه بعض الألقاب مثل "ملك الفجر"، "قارئ العالم الإسلامى" و"صوت من السماء"، و"فارس القراء" و"نجم الأمسيات" إلى غير ذلك من الألقاب، صاحب مدرسة متميزة في الأداء والانتقال بين المقامات الصوتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
تعاون الأوقاف والمتحدة.. استعادة لمدرسة التلاوة المصرية
كشف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، تفاصيل التعاون الفعلي مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق برنامج تليفزيوني ضخم يعنى باكتشاف ودعم المواهب في تلاوة القرآن الكريم على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار السعي لاستمرار ريادة مصر القرآنية، وتأكيد مكانتها التاريخية بوصفها دولة التلاوة. وأوضح أن التعاون يعد استكمالت لسلسلة من الإجراءات والتنسيقات التي جرت خلال الشهور الماضية بين الوزارة والجهات المعنية، وصولًا إلى ترشيح الشركة المتحدة لتولي إعداد الدراسات الفنية اللازمة للبرنامج، تمهيدًا لإطلاقه على قنوات الشركة المتحدة، تحت إشراف ورعاية وزارة الأوقاف. وأكد رسلان، أن التعاون يعد خطوة نوعية نحو استعادة مدرسة التلاوة المصرية لموقعها التاريخي، وتقديم وجوه جديدة تحمل راية هذا الفن العظيم إلى الأجيال القادمة. وكشف رسلان أنه بمجرد حصر أعداد المتقدمين، سيتم تنظيم جدول للاختبارات الأولية، والتي ستُجرى في عدد من المحافظات الكبرى، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لكافة أنحاء الجمهورية، وسيراعى في تلك المحافظات أن تتوسط عددًا من المحافظات الأخرى تيسيرًا على المتقدمين وعلى لجان المسابقة. ولفت رسلان إلى أن التصفيات النهائية ستُنقل عبر برنامج تليفزيوني خاص، يُبرز المواهب المتأهلة ويمنحها فرصة للظهور أمام الجمهور، مؤكدا أن هذا التعاون في إطار رؤية مشتركة لتعزيز الدور المصري الرائد في خدمة القرآن الكريم وأهله، وتقديم البرنامج بصيغة تليق بمكانة مصر التاريخية في مجال التلاوة، وتدعم حضورها الإقليمي والدولي في هذا المجال الروحي والثقافي. وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أوضح أن هدف البرنامج تقديم جيل جديد من القراء المتميزين، ممن يسيرون على خطى عمالقة التلاوة المصرية، مثل الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ السيد سعيد، رحمهم الله جميعًا، وذلك في إطار دعم القوة الناعمة المصرية، وتوظيفها في ترسيخ مكانة مصر كمنارة لنشر رسالة القرآن الكريم. وأكد أن البرنامج سيشهد مراحل تنافسية متنوعة، تشرف عليها لجان علمية متخصصة تضم نخبة من كبار العلماء والقراء، لاختيار أفضل المواهب على مستوى الجمهورية، وفق معايير دقيقة تراعي جمال الصوت، وإتقان الأحكام، وسلامة الأداء. وأعلنت وزارة الأوقاف استمرار فتح باب التسجيل في مسابقة دولة التلاوة حتى يوم الجمعة الموافق 8 من أغسطس 2025م، كما أوضحت أن التسجيل متاح إلكترونيًّا من خلال صفحة وزارة الأوقاف الرسمية عبر الرابط المرفق أسفل الخبر. جدير بالذكر أن المسابقة تشمل فرعين رئيسين هما: التجويد، والترتيل، وتصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى مليونين و750 ألف جنيه، موزعة كالتالي: * مليون جنيه للمركز الأول في التجويد. * مليون جنيه للمركز الأول في الترتيل. * 500 ألف جنيه للمركز الثاني في التجويد والترتيل. * 250 ألف جنيه للمركز الثالث في التجويد والترتيل. وتُجرى التصفيات تحت إشراف لجان علمية متخصصة من كبار العلماء والقراء؛ وذلك لضمان أعلى معايير الشفافية والتقييم من حيث جودة الأداء، وإتقان الأحكام، وجمال الصوت، ودقّة التلاوة. للتسجيل في المسابقة عبر رابط التسجيل من منصة وزارة الأوقاف الرقمية


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
مسابقة دولة التلاوة.. رحلة لاكتشاف جيل جديد من قراء مصر
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية بدء التعاون الفعلي مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق برنامج تليفزيوني ضخم يعنى باكتشاف ودعم المواهب في تلاوة القرآن الكريم على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار السعي لاستمرار ريادة مصر القرآنية، وتأكيد مكانتها التاريخية بوصفها دولة التلاوة. البرنامج الجديد رحلة لاكتشاف جيل جديد من قرّاء مصر على خُطى الكبار، ويأتي هذا التعاون تتويجًا لسلسلة من الإجراءات والتنسيقات التي جرت خلال الشهور الماضية بين الوزارة والجهات المعنية، وصولًا إلى ترشيح الشركة المتحدة لتولي إعداد الدراسات الفنية اللازمة للبرنامج، تمهيدًا لإطلاقه على قنوات الشركة المتحدة، تحت إشراف ورعاية وزارة الأوقاف. دولة التلاوة تحت إشراف نخبة من المتخصصين ووزارة الأوقاف المصرية وبمجموع جوائز يصل ل 2 مليون و750 ألف جنيه، وآخر موعد للتقديم 8 أغسطس. للتقديم للمسابقة، يرجى الضغط هنا.


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د. نجيب عوضين يحذر من الدعوات إلى الزواج الجزئي "Part Time"
حذر الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة ، من الدعوات المنتشرة عبر القنوات الفضائية المختلفة إلى الزواج بشكل جزئي أو ما يسمى بـ Part Time ، مشيرا إلى أن الزواج في الأساس يقوم على السكن والمودة لا المتعة فقط، وهذا النوع من الزواج يختزل الحياة الأسرية في لقاءات جنسية في مواعيد محددة بين الزوج والزوجة دون الاهتمام بالاعتبارات الأخرى بين الزوجين مثل المساندة في المواقف المختلفة والرعاية وإنشاء أسرة مستقرة. وشدد على أن هذه الدعوات الهدامة أصبحت تنتشر عبر القنوات الفضائية بحضور بعض من رجال القانون والدين، لافتا إلى أنه لا حرية مادام الأمر يتعارض مع منهج الشريعة. جاء ذلك خلال الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل و الفقيه" والتي تذاع على موجات إذاعة القرآن الكريم، يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع قدمها الإذاعي الدكتور كمال نصر الدين.