
ترامب يعبر عن رغبته في مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجال الدفاع الجوي نظرًا لتكثيف الهجمات الروسية.
موضوعات مقترحة
وعبر ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي أجري الليلة الماضية، عن رغبته في مساعدة كييف في مجال الدفاع الجوي وأنه سيتحقق من المساعدات التي تم تعليقها، حسبما كشف مسؤول أوكراني ومصدر آخر مطلع على الاتصال لموقع (آكسيوس) الأمريكي اليوم.
وقال أحد المصدران إن ترامب على علم بالتصعيد الروسي الأخير، بما في ذلك الضربات الجوية على المدن الأوكرانية وعلى الخطوط الأمامية.
وأكد المسئول الأوكراني أن ترامب وزيلينسكي اتفقا على أن فريقين أمريكي وأوكراني سيلتقيان قريبًا لبحث الدفاع الجوي وإمدادات أسلحة أخرى.
يذكر أن وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت، الأربعاء الماضي، تعليق شحنة أسلحة للجيش الأوكراني بما في ذلك طائرات اعتراضية وذخيرة.
وأشار (آكسيوس) إلى أن ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أول الخميس، بشأن الحرب في أوكرانيا ولكنه أكد لاحقا أنه لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الصدد، حيث أخبر بوتين نظيره الأمريكي أن روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا.
وعقب هذا الاتصال الذي أجري بين الرئيسين الروسي والأمريكي، صعدت روسيا غاراتها الجوية على أوكرانيا حيث وجهت مئات المسيرات وعشرات الصواريخ الباليستية، وقال ترامب إثر ذلك إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء المحادثة التي أجراها مع بوتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
بوتين وشي يُخططان لهجوم مزدوج.. رؤية مرعبة من الناتو لحرب عالمية وشيكة
حذر رئيس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، من أن الحرب العالمية الثالثة ستبدأ بغزوات متزامنة من الصين وروسيا بشكل مُرعب. وأشار الأمين العام روته إلى أن الهجمات المشتركة من الزعيمين الصيني شي جين بينج والروسي فلاديمير بوتين، قد تُشعل فتيل حرب عالمية كارثية وتدفع العالم إلى شفا كارثة. الصين ستبدأ بالسعي للسيطرة على تايوان وفي مقابلة أجراها مع صحيفة نيويورك تايمز، أمس السبت، أوضح الأمين عام حلف شمال الأطلسي، أن الصين ستبدأ بالسعي للسيطرة على تايوان - مع ضمان قيام ما وصفه بـ"ديكتاتور الكرملين" بمهاجمة أراضي الناتو في وقت واحد، وسط مخاوف من أن بوتين يضع جمهوريات البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا ضمن المخطط. وقال روته لصحيفة نيويورك تايمز في رؤية مُرعبة للمستقبل: "دعونا لا نكون ساذجين بشأن هذا". إذا هاجم شي جين بينغ تايوان، فعليه أولًا التأكد من إجراء اتصال هاتفي مع شريكه في كل هذا، فلاديمير فلاديمير بوتين، المقيم في موسكو، ليقول له: "سأفعل هذا، وأحتاج منك أن تُبقيهم مشغولين في أوروبا بمهاجمة أراضي الناتو". وأضاف: "على الأرجح أن هذا هو المسار الذي ستسير عليه الأمور، ولردعهم، علينا القيام بأمرين". يجب أن يكون الناتو مجتمعًا وقويا واستطرد روته قائلًا: "الأمر الأول هو أن يكون الناتو مجتمعًا وقويا لدرجة أن الروس لن يفعلوا هذا أبدًا". وثانيًا، العمل مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ - وهو أمرٌ يُشجع عليه الرئيس دونالد ترامب بشدة، نظرًا للترابط الوثيق بيننا، والعمل معًا في صناعة الدفاع والابتكار بين الناتو ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. الحاجة ملحة لإعادة التسليح وتعزيز الميزانيات العسكرية لدول "الناتو" وحذر روته من أن بوتين يُعيد تسليح نفسه بوتيرة سريعة، مُصرًا على ضرورة زيادة الدول الغربية إنفاقها الدفاعي. وقال: "نواجه تحديًا جيوسياسيًا هائلًا". وأضاف: "أولًا وقبل كل شيء، روسيا، التي تُعيد بناء نفسها بوتيرة وسرعة غير مسبوقتين في التاريخ الحديث. إنهم يُنتجون الآن ثلاثة أضعاف كمية الذخيرة في ثلاثة أشهر مما يُنتجه حلف الناتو بأكمله في عام واحد". وتابع: "هذا وضع غير مُستدام، لكن الروس يعملون مع الكوريين الشماليين والصينيين والإيرانيين، في خوض هذه الحرب العدوانية غير المُبررة ضد أوكرانيا". هذا، وتأتي تحذيرات روته في الوقت الذي واصلت فيه روسيا هجومها على أوكرانيا - بعد أيام من إبلاغ بوتين ترامب هاتفيًا بأنه لا ينوي وقف الحرب.


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"
تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة "شايلوك"، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة "مقلق للغاية". وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة "شايلوك" عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: "فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى". ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: "لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل". ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله". وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية". وأضافت: "استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح "خطير للغاية". وأضافت: "يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة". وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح "شايلوك" خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: "كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج". وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: "كان اختياراً سيئاً للكلمات".


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط بسبب قانون التخفيضات الضريبية الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع سعي المستثمرين إلى الأصول الآمنة وسط مخاوف مالية بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون التخفيضات الضريبية والإنفاق الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، في حين ساعد ضعف الدولار على دعم أسعار الذهب. وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3343.94 دولارًا للأونصة، وحقق المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بحوالي 2.2%. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 3354 دولارًا. واجتاز تشريع ترامب للخفض الضريبي آخر عقبة في الكونجرس يوم الخميس، ما يجعل تخفيضاته الضريبية لعام 2017 دائمة، ويمول حملته الصارمة ضد الهجرة، ويضيف إعفاءات ضريبية جديدة لحملته الانتخابية في 2024. وقال المحلل إدوارد ماير من شركة 'ماركس': 'من خلال هذا القانون، لا نحرز أي تقدم في ترتيب أوضاعنا المالية في الولايات المتحدة، لذلك على المدى الطويل، من المتوقع أن يكون ذلك سلبيًا للدولار وإيجابيًا للذهب.' وقدرت 'مكتب الميزانية في الكونغرس' – وهي جهة غير حزبية – أن القانون سيضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين القومي الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ويتجه مؤشر الدولار الأمريكسي (.DXY) إلى تسجيل خسارة أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين من الخارج. وأعلن ترامب أن خطابات فرض الرسوم الجمركية ستبدأ في الإرسال يوم الجمعة، وهو ما يمثل تحولًا عن الخطط السابقة التي كانت تعتمد على إبرام اتفاقات تجارية فردية. وقال ماير إن تمسك ترامب بموعد 9 يوليو النهائي بشأن فرض الرسوم الجمركية سيؤدي على الأرجح إلى إضعاف الدولار ورفع أسعار الذهب. وكان ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم متبادلة تتراوح بين 10% و50%، قبل أن يخفض معظمها إلى 10% حتى 9 يوليو لإتاحة المجال للمفاوضات. في غضون ذلك، أظهرت بيانات سوق العمل أن الشركات الأميركية أضافت 147 ألف وظيفة في يونيو، وهو رقم أعلى من المتوقع، وتراجع معدل البطالة إلى 4.1%، مما يعزز احتمالات إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير. وظل الطلب على الذهب الفعلي ضعيفًا في الأسواق الآسيوية الكبرى هذا الأسبوع مع تأثر اهتمام المستهلكين بارتفاع الأسعار، في حين تقلصت الخصومات في الهند نتيجة انخفاض الواردات. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة الفورية عند 36.83 دولارًا للأونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1382.63 دولارًا. بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1132.87 دولارًا.