logo
لدعم مشروع " برنامج تسلسل الجينوم الشامل لحديثي الولادة على المستوى الوطني"

لدعم مشروع " برنامج تسلسل الجينوم الشامل لحديثي الولادة على المستوى الوطني"

سعورسمنذ 18 ساعات

وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مع سعادة الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل، رئيس مجلس إدارة مصرف الإنماء، وبحضور معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، اتفاقية تعاون لدعم مشروع "برنامج تسلسل الجينوم الشامل لحديثي الولادة على المستوى الوطني"، في خطوة نوعية لتعزيز الجهود الوطنية في مجال الصحة الوراثية والوقاية المبكرة.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية تعزيزًا لدور مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومصرف الإنماء في خدمة المجتمع، وتحقيقياً لأهداف الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، لدعم الأبحاث والمبادرات الوطنية الهادفة إلى الوقاية والتوعية وتطوير وسائل ومجالات البحوث والدراسات ذات الصلة بالإعاقة.
وفي كلمة بهذة المناسبة، ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان هذا التعاون المشترك، رافعاً سموه شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – في المقام الأول على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة، ومشيدًا بما توليه رؤية المملكة 2030، بقيادة سمو ولي العهد، من اهتمام بجودة الحياة وتمكين الفرد والمجتمع عبر بيئة متكاملة تعزز المشاركة والاندماج في مختلف مناحي الحياة بأسلوب حياة متوازن.
وقدم الأمير سلطان شكره لسعادة الدكتور عبد الملك الحقيل ومسؤولي مصرف الإنماء على دعمهم للمشروع، مؤكدًا أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعمل بجد لبناء شراكات استراتيجية وعلمية مع مراكز البحث الوطنية والمؤسسات المالية، بهدف تقديم حلول مبتكرة لقضايا ذوي الإعاقة والاستفادة من الخبرات المحلية.
كما رحب سموه خلال اللقاء بإنضمام مصرف الإنماء إلى عضوية مؤسسي المركز مما يسهم في دعم البحوث المؤثرة وتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمع.
ومن جانبه شكر الدكتور الحقيل سمو الأمير سلطان بن سلمان ومسؤولي المركز على هذا التعاون المشترك مشيراً إلى أن هذا التعاون يجسد مبدأ التكامل الوطني وأن المشروع يُكرس لدعم "بيبي جينوم" طاقات الطرفين في إرساء دعائم الوقاية الجينية منذ الولادة، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الرعاية الصحية المبكرة
والتدخل الوقائي، ويعزز مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة في مجال تطبيقات الجينوم البشري في الطب الحديث. مؤكداً التزام مصرف الإنماء بتفعيل دوره المجتمعي وفق رؤيته في تعزيز قيم الإنماء والاستدامة،
وإيمانه العميق بأن الاستثمار في البحث العلمي هو استثمار في مستقبل المجتمع. ويأتي هذا التعاون انسجامًا مع أهداف المصرف في ترسيخ ثقافة العطاء المؤسسي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال شراكات نوعية وفاعلة.
جدير بالذكر يأتي هذا المشروع تحت إشراف وتنفيذ جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية،كإحدى المبادرات المفعّلة ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والجامعة لدعم البحوث الطبية المتقدمة وتطوير البرامج الوطنية المرتبطة بصحة وسلامة حديثي الولادة، لا سيما من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخضيري: شرب بول الإبل محرّم بإجماع العلماء ولم تثبت فائدته طبيًا
الخضيري: شرب بول الإبل محرّم بإجماع العلماء ولم تثبت فائدته طبيًا

صدى الالكترونية

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى الالكترونية

الخضيري: شرب بول الإبل محرّم بإجماع العلماء ولم تثبت فائدته طبيًا

أكد أستاذ وعالم الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أن شرب بول الإبل محرّم بإجماع العلماء ولم تثبت فائدته طبيًا. وقال الدكتور فهد الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس، أن 'شرب بول الإبل محرّم بإجماع العلماء، ولا يجوز بإجماع العلماء (للإستقذار)ولو ثبت جدواه طبياً؟ قد يباح للحاجة الشديدة للتداوي'. وأضاف: 'ولا يوجد حتى الآن دليل علمي طبي لجدواه.ولم يثبت ذلك طبياً. وقد يكون ما ورد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم خاص به من معجزاته فقط(ومعجزات النبي أكثر)'.

أمن المجتمع يبدأ من بيوتكم
أمن المجتمع يبدأ من بيوتكم

سويفت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • سويفت نيوز

أمن المجتمع يبدأ من بيوتكم

بقلم – محمد البكر: حصد مقال الأمس ردود فعل مبشّرة، أكدت أن تسليط الضوء على قضايا المخدرات والإدمان هو الخطوة الأولى نحو إنقاذ المجتمع وتوعية شبابه. أما مقال اليوم، فيُبيّن أن تحقيق الهدف الرئيس في مكافحة هذه الآفة لا يقع على عاتق جهة واحدة، بل هو مسؤولية جماعية تشترك فيها جهات عدة، وإن تفاوتت أدوارها، مثل الأسرة ، والمدرسة ، والخطباء، والإعلام، ورجال الأعمال. دور الأسرة هو الأساس ، ومنها تبدأ أو تنتهي مأساة الإدمان. بعد أن استسلم كثير من الآباء والأمهات لمتغيرات العصر الحديث ، وتلاشي الجلسات العائلية، واختفاء الأحاديث المشتركة، حيث أصبح لكل فرد من أفراد الأسرة عالمه الخاص. فتباعدت المسافات، وانقطعت جسور الحوار، حتى أصبح الأصدقاء أقرب إلى الشاب من والديه. فيُغلق الشاب باب غرفته، ويُغلق معه أي نافذة للنقاش، لتتفاجأ الأسرة في يومٍ ما بسقوط ابنها في فخ المخدرات. أما الخطباء على المنابر ، والمعلمون والمشرفون الاجتماعيون في مدارسهم ، فتحمّلهم للمسؤولية لا يقل أهمية. فالمعلم، على سبيل المثال، يقضي مع الطالب أكثر من خمس ساعات يوميًا، ويستطيع ملاحظة أي تغيّر في سلوكه أو أدائه الدراسي. ومن واجبه حينها أن يُبلغ إدارة المدرسة أو يتواصل مع أسرته. وبالنسبة لـ رجال الأعمال، فبالرغم من جهودهم المشهودة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إلا أن المطلوب اليوم هو التوسع في دعم جهود علاج الإدمان وتأهيل المدمنين، من خلال تمويل إنشاء المصحات، وتوفير فرص عمل للمتعافين، ورعاية البرامج المدرسية، ودعم المبادرات الوقائية. فعلى سبيل المثال يعد مركز The Betty Ford Center في الولايات المتحدة مثالًا بارزًا على النجاح في هذا المجال ، إذ يحظى بدعم من رجال الأعمال، والمؤسسات الخيرية، ومشاهير الفن والرياضة . وفي بريطانيا ، تشترك الحكومة مع القطاع الخاص والمنظمات الخيرية في جهود العلاج والتأهيل النفسي والتدريب المهني للمتعافين. ومن هنا، أدعو رجال الأعمال في كافة مناطق المملكة إلى دعم جهود الدولة – أعزها الله – التي لم تغفل عن هذا الملف، وأسست 'مستشفيات الأمل' المتخصصة في علاج الإدمان. ولم يبقَ إلا أن يمتد العون من أهل البذل والعطاء، فالمساهمة لا تقتصر على التبرع، بل تمتد إلى صناعة الأمل، وفتح أبواب النجاة لمن ظن أن لا مخرج له من ذلك النفق المظلم. ولكم تحياتي. مقالات ذات صلة

باحثان سعوديان يقدمان مشروعاً وطنياً للاستجابة إلى الطائرات
باحثان سعوديان يقدمان مشروعاً وطنياً للاستجابة إلى الطائرات

سعورس

timeمنذ 7 ساعات

  • سعورس

باحثان سعوديان يقدمان مشروعاً وطنياً للاستجابة إلى الطائرات

ويأتي ذلك بتحديد الحالات المرضية التي تتم اثناء اقلاع الطائرة في الجو، وإمكانية الذهاب إلى قرار الهبوط الاضطراري الذي يكلف تقريباً من 100-300 ألف دولار على الشركة الناقلة، ويسعون حالياً الحصول على الملكية الفكرية لهذا المشروع. وكان خرصان آل مخلص، كمختص في النقل الطبي والخدمات الاسعافية، قد تحدث عن (مستقبل الخدمات الاسعافية بالمملكة وتطوره) خلال لقاء ديوانية الأطباء في ختام دورتها الحادية عشر ولقائها ال 93، وعن هذا المشروع الذي شارك فيه، مؤكدا على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية، وقال نعمل على ربط الطب الاتصالي لتقديم أفضل الممارسات بالخدمة الإسعافية. وتناول في اللقاء مراحل تأسيس الهلال الأحمر كمقدم أساسي للخدمة الإسعافية في المملكة، منذ كان جمعية خيرية في عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى تحولها إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي وارتباطه امتداد للتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وفق اتفاقية جنيف. وسلط الضوء من واقعه كمختص وكمشارك عن تجارب الجهات الصحية ونجاحها في جائحة كورونا وتفعيل العديد من التطبيقات بالمملكة منها تطبيق "إسعفني" الذي ارتبط بتطبيق "توكلنا" خلال الجائحة. وتحدث عن الخدمة الاسعافية في موسم الحج لهذا العام تحت مظلة منظومة الخدمات الصحية المتكاملة ونجاحها في إجراء تدخلات متقدمه في سيارات الإسعاف مثل مركبة إسعاف السكتات الدماغية والتى تم توفيرها من مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، كذلك استخدام وزارة الصحة لتجربة الطائرات بدون طيار لإيصال الأدوية حيث قلص زمن الوصول من ساعة كاملة إلى ست دقايق في مواقع بالمشاعر المقدسة بواسطة طائرات الدرونز، وتحدث أيضاً عن ريادة المملكة في جانب الخدمات النوعية ومنها المستشفى الافتراضي كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وتطبيق الاسوارة الطبية الذكية لمتابعة حالات المرضى ومتابعة علاماتهم الحيوية. وأكد آل مخلص، بأن عراب الرؤية ولي العهد -حفظه الله- رسم ملامح المستقبل ووضع خارطة طريق واضحة المعالم، مشيراً إلى أن هناك نموذجين لمنهجية تقديم الخدمات الإسعافية على مستوى العالم (أمريكي Anglo- American، أوروبي Franco-German) وكل نموذج له مزايا وله عيوب، الا ان المملكة لديها نموذج مزيج يعتمد للوصول إلى "الاستجابة الصفرية أو الاستباقية" من خلال التوظيف السليم للخدمة وتفعيل المجتمع كمستجيب مشارك لحفظ الأرواح، وأصبح لدينا التوزيع الجغرافي مبني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الخدمات الصحية، وخدمات صحية موحدة تحت منظومة الصحة، والتحول الصحي، في الوقت الذي تستهدف رؤية المملكة 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. واقترح عدد من الحضور بأن يكون هناك الإفصاح الطبي لمعرفة بما لديهم من امراض او مشاكل صحية من خلال الربط مع أبشر أو توكلنا ليتسنى للخدمات الصحية متابعة حالاتهم وكذلك الربط مع الملف الصحي الموحد والذي بدأ على مستوى التجمعات الصحية. فيما أشار آل مخلص، إلى وجود العديد من التقدم على مستوى تقديم الخدمات وتوافر الكوادر المختصة، فضلا عن بروز الجانب الإيجابي، مما يعزز الدور المجتمعي. ودعا في الختام إلى زيادة الوعي في التدريب على الإسعافات الأولية باعتبارها عنصر أساسي في الوقاية قبل العلاج، وإلى أهمية الوعي في الإسعافات الأولية للمواطنين والمقيمين ومعرفة طرق التصرف السليم نحو المصاب أو المريض، مطالباً القطاعين الحكومي والخاص بالاستمرار في تقديم برامج تدريبية في الإسعافات الأولية للموظفين من جميع الجهات، بهدف الارتقاء بالمسؤولية المجتمعية ورفع مستوى الوعي في هذا الإطار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store