
اليويفا يفرض عقوبة على باريس سان جيرمان قبل مواجهة توتنهام
وأكد اليويفا أن مشجعين لسان جيرمان قاموا باقتحام أرضية الملعب، واستخدام الألعاب النارية، ورمي المقذوفات، مع رفع لافتة غير مناسبة، والإساءة إلى الاتحاد الأوروبي نفسه، خلال المباراة التي أُقيمت على أرضية ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية.
وأصدر اليويفا قرارًا بتغريم سان جيرمان مبلغ 148 ألف يورو، مع معاقبة النادي أيضًا بحرمانه من بيع التذاكر لمشجعيه، في أول مباراة يخوضها خارج أرضه بالبطولات الأوروبية، لكن الاتحاد الأوروبي أكد أن العقوبة الثانية ستكون مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين.
باريس سان جيرمان يتأهب لحسم صفقة كبيرة من الدوري الإنجليزي
ويعني ذلك أن اليويفا سيراقب مباريات سان جيرمان الأوروبية خلال العامين القادمين، وفي حالة تكرار السلوكيات الجماهيرية المرفوضة، سيتم تنفيذ العقوبة بصورة مباشرة، علمًا أن المباراة الأوروبية القادمة لـ"العملاق الباريسي" ستُقام يوم 13 أغسطس/ آب الجاري، أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي، في بطولة كأس السوبر الأوروبي.
وسيخوض "الباريسيون" مباراة كأس السوبر الأوروبي، بعد تتويجهم بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فيما سيلعب توتنهام اللقاء، بعد حصده لقب الدوري الأوروبي، علمًا أن كلا الناديين لم يسبق له الفوز بكأس السوبر.
باريس سان جيرمان يحلم بحصد اللقب الخامس
ويحلم سان جيرمان بإضافة لقب كأس السوبر الأوروبي إلى رصيد بطولاته هذا العام 2025، التي تشمل رباعية الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الأبطال الفرنسية "كأس السوبر الفرنسي" ودوري أبطال أوروبا.
وتُوج باريس سان جيرمان بألقابه الأربعة هذا العام، تحت قيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي. في المقابل، سيخوض الدنماركي توماس فرانك مباراته الأولى مديرًا فنيًا لتوتنهام، في مواجهة كأس السوبر الأوروبي، المُقررة إقامتها على أرضية ملعب "فريولي" بإيطاليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
حارت واوناحي رسميا خارج اجندة دي زيربي
مع اقتراب الشهر الأخير من سوق الانتقالات، يسارع بابلو لونغوريا رئيس نادي مارسيليا والمدرب روبرتو دي زيربي إنهاء لائحتهما للموسم القادم. وبينما لا تزال إدارة مارسيليا تستهدف التعاقد مع لاعبين أساسيين ( مدافع مركزي ولاعب وسط )، فإنها ترغب أيضًا في تقليص عدد اللاعبين من خلال التخلص من عدد من اللاعبين الذين أصبحوا لاعبين ثانويين وغير مرغوب فيهم ،ابرزهم أمين حارث، عز الدين أوناحي، بول ليرولا، ونيل موباي. وتؤكد صحيفة ليكيب ، ان أمين حارث، الذي لا يزال يعاني في اثبات مكانته في التشكيلة الأساسية، فشل في إقناع روبرتو دي زيربي. ويبدو أن مشاركته المنتظمة، وإن كانت متذبذبة، لا تتناسب مع خطط المدرب الإيطالي، وتبحث الإدارة عن مخرج له. في المقابل، قدم عز الدين أوناحي موسمًا رائعًا مع باناثينايكوس على سبيل الإعارة. لكن عند عودته إلى مارسيليا، وُضع على رأس قائمة اللاعبين غير المعول عليهم . و ويأمل مارسيليا في استرداد 10 ملايين يورو على الأقل من بيعه.


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
بفلسفة جديدة ومُساعد مُطوّر... هل يُعيد غوارديولا مانشستر سيتي إلى العرش؟
بعد فقدانه لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، يبدو مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا، عاقدَ العزم على استعادة سطوة استمرت أربعة مواسم، لكن بأسلوب لعب لم نعهده سابقاً، وهو ما يمكن استخلاصه من التعاقدات التي أبرمها مع عدة لاعبين، إضافة إلى تعيين الهولندي بيب ليندرس كمساعد مدرب. في تصريح سابق له قبل نحو سبعة أشهر، قال غوارديولا "حالياً، كرة القدم الحديثة هي الطريقة التي يؤدي بها بورنموث، نيوكاسل، برايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة ليست تلك التي تُلعب بأسلوب تموضعي. عليك رفع الإيقاع". في السنوات التي سبقت هذا التصريح، قليلاً ما عانى غوارديولا في مواجهة فرق وسط الترتيب، لكن مع تحلّي هذه الفرق بالجرأة اللازمة للضغط بقوة في كافة أرجاء الملعب ومحاولة منعه من بناء اللعب بأريحية، ظهرت معاناة سيتي بوضوح بشكل تدريجي لاسيّما مع بطء نسق لعبه. بالتأكيد، كان التصريح مفاجئاً بعض الشيء في ذلك الوقت، قياساً إلى أن من أطلقه يُعتبر عرّاب كرة القدم بأسلوب تموضعي، لكن الربط بين كلام غوارديولا وبين التعاقدات المُبرمة في فترتي الانتقالات الفائتة والحالية، يوصل إلى احتمال ظهور بطل إنجلترا 10 مرات بوجه جديد وغير معهود تحت إشراف مدربه الفذ. ظهرت بعض ملامحه بالفعل في النصف الثاني من الموسم الماضي، وبدا أن الإسباني متجه لاعتماد فلسفة "كرة قدم حديثة" كما وصفها، وهو ما تؤكده بعض الإحصاءات، إضافة إلى خصائص الوافدين الجدد ومعهم ليندرس أحد أهم أفراد الجهاز الفني للمدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول. الأرقام لا تكذب تعاقد سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع المهاجم المصري عمر مرموش، وترافق ذلك مع انخفاض في نسبة الاستحواذ من 65.5% في موسم 2024 إلى 61.3% في موسم 2025، بينما ارتفع إجمالي عدد الهجمات المرتدة من 22 إلى 30، أي بزيادة 36%، بحسب تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأكثر من ذلك، اعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة من حارس مرماه البرازيلي إيدرسون، وذلك بهدف تجاوز الضغط العالي للمنافسين، كما بدا ملاحظاً ازدياد المراوغات المباشرة بين الخطوط من مرموش تحديداً. أوحت هذه المؤشرات بأن أمراً ما في فلسفة غوارديولا في صدد التغيير، وجاء التأكيد عبر إبرام صفقات مع لاعبين لديهم خصائص مشابهة لمرموش، في سبيل التحوّل الكامل من اعتماد الأسلوب التموضعي إلى "كرة قدم حديثة" معتمدة على مفاهيم مثل رفع الإيقاع والضغط العكسي والهجوم العمودي. بعد مرموش، انضم مؤخراً ثنائي خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والفرنسي ريان شرقي، القادرين بدورهما، مثل مرموش، على حمل الكرة والانطلاق بها بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع والقيام بالمراوغات. وفي مقارنة بينهم وبين أكثر ثلاثة لاعبي وسط هجوميين استخداماً في تشكيلة سيتي في موسم 2024- 2025، الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفن دي بروين والكراوتي ماتيو كوفاتشيتش، سجّل مرموش (مع فرانكفورت) ورايندرس وشرقي معدلات أعلى على صعيد حمل الكرة والانطلاق بها لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى المنافس، إضافة إلى محاولة المراوغة، وذلك وفقا لإحصاءات أضافتها بي بي سي. على صعيد المؤشر الأول، أي حمل الكرة، كان معدل غوندوغان 2.59، دي بروين 2.7 وكوفاتشيتش 2.3، مقابل 3.19 لرايندرس، 4.67 لشرقي و4.53 لمرموش. وعلى صعيد المؤشر الثاني، بلغ معدل محاولة المراوغة بالنسبة لغوندوغان 1.66، لدي بروين 1.8 ولكوفاتشيتش 1.68، مقابل 2.04 لرايندرس، 4.27 لشرقي، و6.87 لمرموش. ليندرس: القطعة الناقصة؟ ومع الثلاثي المذكور، يشي التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت-نوري من ولفرهامبتون بأن توجّه غوارديولا نحو اعتماد فلسفة جديدة بات مؤكداً. فبخلاف اللاعبين الذين أشركهم المدرب الإسباني في مركز الظهير سابقاً والمطلوب منهم بشكل أساسي العمل ضمن منظومة لعب انتُقدت كثيراً بسبب صرامتها والحدّ من هامش الابتكار لدى أفرادها، يُعتبر آيت-نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا. احتل الجزائري المركز الثاني في عدد المراوغات الناجحة بين المدافعين في الدوري الموسم الماضي (63)، والمركز السادس من بين الأظهرة لناحية حمل الكرة والتقدم بها إلى الأمام (89)، كما كان من بين أفضل ثلاثة مدافعين مساهمة بالأهداف (11)، بالتمريرات الحاسمة المتوقعة (5.5) وباللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (96). بالتأكيد لن يكون غوارديولا بمفرده قادراً على قيادة التحوُّل الجديد، لذا، جاء التعاقد مع ليندرس ليكون مساعده. فالهولندي البالغ 42 عاماً، يُنسب إليه قيادة معظم التدريبات اليومية لليفربول تحت قيادة كلوب، كما يُنسب إليه جزء كبير من التطور التكتيكي للألماني في حقبة ما بعد بوروسيا دورتموند. ومع توجُه غوارديولا نحو اعتماد "كرة قدم حديثة" كالتي واجهه بها كلوب وتفوّق عليه في كثير من الأحيان من خلالها، لا يبدو هناك أفضل من ليندرس ليكون شريكاً له في إرساء مبادئها، بهدف استعادة سطوة ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها من حيث الشكل والمضمون.


المغربية المستقلة
منذ ساعة واحدة
- المغربية المستقلة
وفاة جورجي كوستا.. أسطورة بورتو عن عمر 53 سنة
المغربية المستقلة : سلمى القندوسي أعلن نادي بورتو البرتغالي، يومه الثلاثاء 5 غشت 2025، عن وفاة المدافع الدولي السابق جورجي كوستا عن عمر 53 سنة، بعد تعرضه لسكتة قلبية تنفسية. و كان كوستا يشغل منصب مدير كرة القدم في النادي، واعتبره بورتو 'شخصية هامة في تاريخه'، حيث أمضى أغلب مسيرته الكروية بقميص الفريق، و توج معه بعدة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا سنة 2004، و كأس الاتحاد الأوروبي سنة 2003. و تعرض كوستا لوعكة صحية مفاجئة في ملعب التدريبات، و تم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله. كوستا لعب 50 مباراة مع المنتخب البرتغالي، و كان من عناصر الجيل الذهبي الذي فاز بكأس العالم لأقل من 20 سنة عام 1991، رفقة النجم لويس فيغو.