logo
اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا وكوريا: خفض الرسوم إلى 15%

اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا وكوريا: خفض الرسوم إلى 15%

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية، يقضي بخفض الرسوم الجمركية على صادرات سيول إلى الولايات المتحدة إلى 15%، بعد أن كانت مهددة بالارتفاع إلى 25%.
يأتي هذا الاتفاق في أعقاب صفقة مماثلة أبرمتها واشنطن مع اليابان مؤخرًا، ويهدف إلى تعزيز الاستثمارات الثنائية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
خفض الرسوم الجمركية وتعزيز قطاع السيارات
الاتفاق الجديد ينص على تخفيض الرسوم المفروضة على صادرات السيارات الكورية من 25% إلى 15%، وهو ما اعتبره مراقبون "تنازلًا محسوبًا" من إدارة ترامب مقابل التزامات استثمارية ضخمة من جانب كوريا الجنوبية.
وفقًا لتصريحات ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، فإن كوريا الجنوبية ستقوم بضخ استثمارات بقيمة 350 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، على أن تُدار وتُشرف عليها الحكومة الأميركية بشكل مباشر.
لكن التصريحات الكورية كشفت عن رؤية مختلفة، إذ أوضح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي-ميونغ أن هذه الاستثمارات ستمهد الطريق لدخول الشركات الكورية إلى السوق الأميركية في قطاعات حيوية، تشمل:
بناء السفن
أشباه الموصلات
البطاريات الثانوية
التكنولوجيا الحيوية
الطاقة
كما أشار إلى تخصيص 150 مليار دولار من هذا المبلغ لدعم التعاون في مجال بناء السفن داخل الولايات المتحدة.
أرباح الاستثمار وأوجه الإنفاق
قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن 90% من أرباح الاستثمارات الكورية ستعود للشعب الأميركي، بينما أضاف ترامب أن كوريا الجنوبية ستشتري ما قيمته 100 مليار دولار من الغاز الطبيعي الأميركي، ضمن بنود الصفقة.
ومن المتوقع إعلان تفاصيل إضافية خلال زيارة مرتقبة للرئيس الكوري إلى واشنطن في غضون أسبوعين.
رغم الزخم الإعلامي المصاحب للإعلان، أشارت لويز لو، رئيسة الاقتصاد الآسيوي في "أوكسفورد إيكونوميكس"، إلى أن الأرقام ما زالت غامضة، ووصفتها بأنها "لا تضيف الكثير من الوضوح مقارنة باتفاقات أميركية أخرى في آسيا".
من جهتها، اعتبرت ويندي كاتلر، نائبة الرئيس في معهد آسيا للسياسات، أن الاتفاق يُضعف اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الموقعة عام 2012، مشيرة إلى أن كوريا لم تحصل على أي امتيازات في قطاعات حساسة مثل الفولاذ وأشباه الموصلات، لكنها نجحت في حماية سوقها المحلي من الانفتاح على واردات اللحوم والأرز.
أداء السوق الكوري بعد الإعلان
عقب الكشف عن الاتفاق، ارتفع مؤشر "كوسبي" في بورصة سيول بنسبة 0.5%، فيما شهدت عوائد السندات الكورية لأجل 10 سنوات ارتفاعًا طفيفًا، ما يعكس تفاؤلاً مشوبًا بالحذر في الأسواق الكورية.
يُنظر إلى الاتفاق كمحاولة من إدارة ترامب لإعادة هيكلة العلاقات التجارية الأميركية مع دول آسيا، وتثبيت النفوذ الأميركي في القطاعات الاستراتيجية من خلال اتفاقات استثمار ضخمة.
تم نشر هذا المقال على موقع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة عجلان وإخوانه تُتم بنجاح أول تسهيل مرابحة مشترك غير مضمون بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لأجل 7 سنوات
شركة عجلان وإخوانه تُتم بنجاح أول تسهيل مرابحة مشترك غير مضمون بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لأجل 7 سنوات

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

شركة عجلان وإخوانه تُتم بنجاح أول تسهيل مرابحة مشترك غير مضمون بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لأجل 7 سنوات

أعلنت شركة أبناء عبد العزيز العجلان للاستثمار التجاري والعقاري - شركة عجلان وإخوانه عن إتمامها أول تسهيل مرابحة مشترك غير مضمون بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، لأجل 7 سنوات، بالتعاون مع مجموعة من البنوك الإقليمية والسعودية؛ حيث سيُمكّن هذا التسهيل الجديد مجموعة العجلان من تنويع قاعدة البنوك الشريكة ومصادرها التمويلية بشكل يدعم مبادراتها التوسعية. وقد تولى بنك الخليج الدولي – السعودية وبنك أبوظبي الأول وبيت التمويل الكويتي ش. م. ب. (م) البحرين دور المنظمون الرئيسيون المنتدبون، كما تولى بنك الخليج الدولي وحده دور المنسق ووكيل التسهيل. وبهذه المناسبة، علّق الأستاذ عجلان بن عبد العزيز العجلان، رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه بقوله: "لقد نجحنا في تأمين تمويل بقيمة 300 مليون دولار أمريكي من خلال تسهيلات تمويل مشتركة، بمشاركة مجموعة من البنوك الإقليمية الرائدة في الاكتتاب، ما يدل على أهمية السوق السعودية، وثقة المستثمرين الكبيرة فيها، كما يؤكد خطط مجموعة عجلان للتوسع في قطاعات استراتيجية رئيسة، بما يتماشى مع رؤية 2030". من جانبه، قال الأستاذ خالد عباس، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي - السعودية: "يشرفنا أن نقود بنجاح هذا التسهيل التمويلي الرائد لشركة عجلان وإخوانه". مضيفًا: " الدعم القوي الذي قدمته البنوك الإقليمية الرائدة ومشاركتها البارزة في هذا التمويل يؤكد ثقة المستثمرين وإقبالهم المتزايد على تقديم التمويلات المشتركة المقومة بالدولار الأمريكي للشركات العائلية السعودية، لا سيما خلال هذه المرحلة المفصلية من التحول الاقتصادي والنمو في المملكة". كما أضاف: "نحن ممتنون للثقة التي منحتها لنا شركة عجلان وإخوانه خلال هذا الطرح الأولي، ونؤكد على التزامنا بتقديم حلول تمويل مخصصة لتنويع مصادر التمويل، لتتمكن من تحقيق نمو مستدام طويل الأجل".

البا تعلن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2025
البا تعلن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

البا تعلن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2025

أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) (رمز التداول: ALBH)، أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم، عن ربح بلغ 24.6 مليون دينار بحريني (65.3 مليون دولار أمريكي) للربع الثاني من العام 2025، أي بانخفاض بلغ 64% على أساس سنوي مقارنة بربح بلغ 68.5 مليون دينار بحريني (182.2 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2024. وقد أعلنت الشركة عن نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 17 فلسًا للربع الثاني من العام 2025 مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 48 فلسًا للربع الثاني من العام 2024. وبلغ مجموع الدخل الشامل للربع الثاني من 2025 ما قيمته 21.9 مليون دينار بحريني (58.1 مليون دولار أمريكي) مقابل مجموع دخل شامل للربع الثاني من 2024 بلغ 66.7 مليون دينار بحريني (177.4 مليون دولار أمريكي) – أي بانخفاض بلغ 67% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي الربح للربع الثاني من 2025 ما قيمته 47 مليون دينار بحريني (125.1 مليون دولار أمريكي) مقابل 102 مليون دينار بحريني (271.2 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2024 – أي بانخفاض بلغ 54% على أساس سنوي. وفيما يتعلق بالإيرادات من العقود المبرمة مع العملاء خلال الربع الثاني من العام 2025، حققت الشركة ما قيمته 434 مليون دينار بحريني (1,154.4 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة مع 407 مليون دينار بحريني (1,082.3 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثاني من العام 2024 - أي بارتفاع بلغ 7% على أساس سنوي. وبالنسبة للنصف الأول من العام 2025، أعلنت الشركة عن ربح بقيمة 42.7 مليون دينار بحريني (113.5 مليون دولار أمريكي)، أي بانخفاض بلغ 54% على أساس سنوي مقابل ربح بقيمة 93 مليون دينار بحريني (247.3 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2024. وقد أعلنت الشركة عن نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 30 فلسًا للنصف الأول من العام 2025، وذلك مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 66 فلسًا لنفس الفترة من العام 2024. وبلغ مجموع الدخل الشامل للنصف الأول من 2025 ما قيمته 38.7 مليون دينار بحريني (102.8 مليون دولار أمريكي)، أي بانخفاض بلغ 59%، مقابل مجموع دخل شامل بلغ 94.4 مليون دينار بحريني (251 مليون دولار أمريكي) في النصف الأول من العام 2024. وبلغ إجمالي الربح في النصف الأول من 2025 ما قيمته 97.8 مليون دينار بحريني (260.2 مليون دولار أمريكي) مقابل 159.2 مليون دينار بحريني (423.5 مليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول لعام 2024 – بانخفاض بلغ 39% على أساس سنوي. وحققت الشركة خلال النصف الأول من العام 2025 إيرادات من عقود مبرمة مع العملاء بقيمة 843 مليون دينار بحريني (2,242 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة مع 741.5 مليون دينار بحريني (1,972.1 مليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام 2024 – أي بارتفاع بلغ 14% على أساس سنوي. وبلغ مجموع حقوق الملكية حتى تاريخ 30 يونيو 2025 ما قيمته 1,924.4 مليون دينار بحريني (5,118.2 مليون دولار أمريكي)، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.03%، مقابل 1,923.9 مليون دينار بحريني (5,116.9 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024. وبلغ مجموع الموجودات حتى تاريخ 30 يونيو 2025 ما قيمته 2,657.9 مليون دينار بحريني (7,069 مليون دولار أمريكي) مقابل 2,673.4 مليون دينار بحريني (7,110 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024 – أي بانخفاض بلغ 0.6%. وافق مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) خلال اجتماعه الافتراضي المنعقد يوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، على التوصية بتوزيع أرباح نقدية مرحلية كما في 30 يونيو 2025 على المساهمين المسجلين في سجل الشركة بتاريخ الاستحقاق. تبلغ نسبة الأرباح النقدية المرحلية 10.55% من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 10.55 فلسًا بحرينيًا للسهم الواحد، بقيمة إجمالية تبلغ 14,932,765 دينارًا بحرينيًا (أي ما يعادل حوالي 40 مليون دولار أمريكي). العرض والطلب العالمي (استنادًا إلى معلومات وتحليلات السوق) ارتفاع الطلب في الأسواق العالمية (+3% على أساس سنوي) تعرض المشهد الاقتصادي العالمي لتباطؤ ملحوظ حيث انخفضت معدلات النمو مقارنة بالسنوات السابقة. ولا زالت التعرفات الجمركية تشكل تهديدًا رئيسيًا للطلب العالمي. ففي حين خفت حدة التوترات في النزاعات التجارية العالمية بعد بلوغها أقصى مستويات التصعيد في مطلع أبريل الماضي، إلا أن التعرفات لا زالت قائمة، وتم الإعلان عن إبرام اتفاقيتين تجاريتين رئيسيتين فقط للولايات المتحدة مع كل من المملكة المتحدة والصين، كما لم تنخفض حدة التوترات بشكل تام مع بعض الشركاء الأساسيين للولايات المتحدة. فاق الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الثاني التوقعات مدفوعًا بالاستثمارات الضخمة واستقرار مستوى الصادرات، إلا أن ضعف الطلب المحلي، والمشاكل القائمة المتعلقة بسوق العقارات، والانكماش الاقتصادي لا زالت تشكل مخاوف بالنسبة للصناعة. وفي حين هدفت السياسات الأخيرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، لا زالت هناك حاجة لمزيد من الجهود التحفيزية. وساهمت هذه الظروف مجتمعة في ارتفاع الطلب على الألمنيوم من الصين بنسبة بلغت 4% على أساس سنوي. تواصل أمريكا الشمالية مواجهة حالة عدم اليقين بالنسبة للتعرفات الجمركية، مما يقف حائلًا دون حدوث تحسن مستمر في الطلب. وقد تراجع الاستهلاك بنسبة 1% على أساس سنوي. شهدت أوروبا انخفاضًا في الاستهلاك (-2% على أساس سنوي) وذلك نظرًا لاستمرار ارتفاع تكاليف الطاقة وتباطؤ النمو في صناعات السيارات. انخفض الطلب في الشرق الأوسط بنسبة 4% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدفوعًا بشكل رئيسي بانخفاض الاستهلاك في مملكة البحرين (-10% على أساس سنوي) والإمارات العربية المتحدة (-5% على أساس سنوي). العرض في الأسواق العالمية (+2% على أساس سنوي) كان معدل نمو الإمداد العالمي للألمنيوم محدودًا خلال الربع الثاني، والذي شهد ارتفاعًا طفيفًا ناتجًا عن إعادة تشغيل بعض المصاهر ومشاريع التوسعة. سجل العرض في الصين زيادة متواضعة بلغت 2% على أساس سنوي، وذلك بسبب محدودية أنشطة زيادة الطاقة الإنتاجية. شهد العرض في الشرق الأوسط ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1% على أساس سنوي. استمر الإنتاج الكلي في أوروبا عند نفس المستوى. أمريكا الشمالية: تقلص الإنتاج بنسبة 3% على أساس سنوي مدفوعًا بشكل رئيسي بتراجع إنتاج المصاهر الكندية بنسبة 2% على أساس سنوي. موازنات السوق: في ظل نمو الإنتاج الصيني بمعدلات أبطأ من الاستهلاك (حيث تواصل الصين الالتزام بهدفها الإنتاجي السنوي البالغ 45 مليون طن متري)، سجلت الأسواق العالمية عجزًا بلغ -531,000 طن متري مع احتساب الصين وعجزًا بلغ -175,000 طن متري دون احتسابها. أسعار أسواق الألمنيوم والمخزونات تراوحت أسعار بورصة لندن للمعادن عند 2,447 دولار أمريكي للطن خلال الربع الثاني لعام 2025 (-3% على أساس سنوي). وسجلت الأسعار انخفاضًا في أبريل الماضي بعد الإعلان عن فرض تعرفات مضادة، إلا أنها استعادت نموها خلال الربع الثاني. ورغم هذا الانتعاش، لا زالت الأسعار منخفضة نسبيًا، مما يعكس تقلبات السوق المستمرة. انخفض المخزون في بورصة لندن للمعادن بنسبة كبيرة بلغت 66% على أساس سنوي ليصل إلى 349,000 طن متري، وهو أقل مستوى له منذ مطلع أكتوبر 2022. أبرز أحداث الأداء التشغيلي للربع الثاني في البا رغم تحديات السوق، بلغ حجم المبيعات مستويات جيدة عند 411,007 طن متري، بارتفاع بلغ 3.4% على أساس سنوي. واستمر صافي الإنتاج النهائي عند نفس المستوى حيث بلغ 402,912 طن متري. بلغ معدل مبيعات منتجات القيمة المضافة 76% من إجمالي الشحنات، مسجلًا زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي [بلغ حجم منتجات القيمة المضافة 314,390 طن متري في الربع الثاني لعام 2025 مقابل 288,312 طن متري في الربع الثاني لعام 2024]. المبادرات الاستراتيجية: تحقيق وفورات في برنامج "الحصالة الرقمية" لخفض التكاليف بقيمة 59.40 مليون دولار أمريكي مقابل الوفورات المستهدفة لعام 2025 والبالغة 60 مليون دولار أمريكي. التوسع في خط منتجات إترنال منخفضة الكربون مع إطلاق منتجات "إترنال أيه سي" وهي سلسلة جديدة من المنتجات التي توظف تعويضات الكربون المعتمدة، والتي تحققت عبر مشاريع تحسين الكفاءة التشغيلية بالشركة، إلى جانب إضافة منتجي إترنال-20 وإترنال-50 لمحفظة منتجاتها من الألمنيوم منخفض الكربون. أول مصهر للألمنيوم في الشرق الأوسط يعتمد منصة Seeq المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التحول بنجاح للنسخة الخاصة من نظام "رايز وذ إس أيه بي" السحابي RISE with SAP Private Edition)). الاضطرابات التجارية تلقي بظلالها على توقعات سوق الألمنيوم على المدى القصير (استنادًا إلى معلومات وتحليلات السوق) توقعات السوق: استمرار حالة عدم اليقين التي تشهدها السوق، مع ارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن مدفوعة بشكل رئيسي بتراجع الدولار الأمريكي. توقعات الطلب: في حين تواصل التعرفات الجمركية تأثيرها على تقلبات السوق على المدى القصير، لا زالت توقعات السوق إيجابية بالنسبة للطلب على الألمنيوم. ظروف العرض: من المتوقع نمو إنتاج الصين من الألمنيوم بشكل بسيط بسبب أنشطة إعادة التشغيل وزيادة الإنتاج في بعض المصاهر. ومن المرجح أن يشهد الإنتاج خارج الصين زيادة أيضًا بفضل المشاريع التوسعية وإعادة تشغيل بعض المصاهر. توقعات العائدات الأعلى: من المتوقع أن تبلغ العائدات الأعلى في موانئ اليابان الرئيسية للربع الثالث 108 دولار أمريكي للطن، وهو انخفاض متوقع بقيمة 74 دولار أمريكي للطن عما كانت عليه في الربع الثاني. ويعكس هذا التراجع المتوقع ضعف الطلب في اليابان وزيادة إمدادات الألمنيوم الأولي في السوق الآسيوية. وقد تتعرض العائدات الأعلى الأوروبية إلى تراجع طفيف بسبب إعادة توجيه الإنتاج المخصص سابقًا للولايات المتحدة إلى وجهات أخرى. وفي الوقت الحالي، ارتفعت العائدات الأعلى في الغرب الأوسط الأمريكي بشكل كبير بعد زيادة التعرفة المقررة بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة الأمريكي، ومن المتوقع أن تستمر العائدات في الارتفاع إذا ما ظلت التعرفات قائمة. توقعات أسعار بورصة لندن للمعادن: من المتوقع أن تتراوح أسعار بورصة لندن للمعادن على المدى القريب بين 2,300 دولار أمريكي للطن و2,450 دولار أمريكي للطن. أولويات البا لعام 2025 السلامة أولًا، الاستدامة دائمًا: تماشيًا مع هدف المملكة بالوصول للحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060، تعمل البا على دمج مبادئ الاستدامة وتقليل الأثر البيئي في جميع مراحل عملياتها، بدءًا بتوريد المواد الخام ووصولًا إلى تسليم المنتجات. التميز التشغيلي والنمو: تجاوز ما تحقق خلال عام 2024 من صافي الإنتاج النهائي والذي بلغ 1,622,261 طن متري، إلى جانب تحقيق الوفورات المستهدفة لبرنامج الحصالة الرقمية لعام 2025 والبالغة 60 مليون دولار أمريكي (مقابل الوفورات المستهدفة لعام 2026 والبالغة 150 مليون دولار أمريكي). التوسع في الطاقة الإنتاجية وتعزيز الكفاءة التشغيلية الاستفادة من الشهادات الرائدة على مستوى الصناعة مثل مبادرة استدامة الألمنيوم وإيكوفاديس، وكذلك منتجات الألمنيوم منخفض الكربون "إترنال"، لدخول أسواق جديدة وتعزيز مبيعات منتجات القيمة المضافة. تأسيس شركة البا – دايكي للحلول المستدامة لمعالجة خبث الألمنيوم بحلول سبتمبر 2026 استكمال دراسة الجدوى لـ "الخط البديل المطور" والذي سيحل محل خطوط الصهر1-3. وفي تعليقه على أداء الشركة للربع الثاني من العام 2025، صرح رئيس مجلس إدارة شركة البا، خالد الرميحي، قائلًا: "تحافظ البا على مرونتها وتركيزها في ظل الظروف المعاكسة التي تشهدها سوق الألمنيوم العالمية. فرغم تأثر أرباحنا بالضغوطات الخارجية، جاء نمو الإيرادات والزيادة الملحوظة في مبيعات القيمة المضافة – والتي بلغت 76% – لتعكس قوة رؤيتنا المستقبلية ومرونة عملياتنا التشغيلية. ويعزى التباين في الأرباح مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي بشكل كبير لارتفاع أسعار خام الألومينا، ونحن واثقون بأنه كان بالإمكان تحقيق نتائج مالية أفضل لولا هذا الارتفاع في أسعار الألومينا." ومن جانبه أضاف الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلًا: "تقف جهود موظفينا المخلصة وراء كل نجاح تصنعه الشركة. فقد سجلّت البا نتائج جيدة رغم تحديات السوق، مدفوعة بثقافة عمل تضع السلامة في المقدمة، وتمكّن الموظفين من الوصول إلى التميز. ويُعدّ تحقيق 38 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت دليلًا واضحًا على هذا الالتزام. نحن فخورون بالقوى العاملة في البا، وواثقون من قدرتنا على تخطي العقبات من خلال العمل الآمن وروح الفريق الواحد." هذا وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي يوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2025 في الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت مملكة البحرين، وذلك لمناقشة الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال الربع الثاني لعام 2025، وأولويات الشركة الاستراتيجية خلال المرحلة القادمة.

بيتكوين تكمل نموذج 'الرأس والكتفين المعكوس' فوق 110 آلاف دولار.. ماذا يعني ذلك؟
بيتكوين تكمل نموذج 'الرأس والكتفين المعكوس' فوق 110 آلاف دولار.. ماذا يعني ذلك؟

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

بيتكوين تكمل نموذج 'الرأس والكتفين المعكوس' فوق 110 آلاف دولار.. ماذا يعني ذلك؟

رغم التذبذب الأخير في سعر بيتكوين وتراجعها دون مستوى 120,000 دولار خلال الأسبوع الماضي، كشفت تحليلات فنية عن اكتمال نموذج فني بالغ الأهمية قد يفتح الباب أمام ارتفاعات قوية. وقد أكملت بيتكوين- وفقًا للمحلل الفني "Merlijn The Trader" - مؤخرًا نموذج "الرأس والكتفين المعكوس"، وهو من أبرز أنماط الانعكاس الصعودي في التحليل الفني. نموذج فني يعزز فرص الصعود وتكون النموذج تدريجيًا منذ فبراير الماضي، حيث تشكل الكتف الأيسر في بدايته، تلاه رأس عميق بين مارس وأبريل، ثم الكتف الأيمن خلال شهري يونيو ويوليو. وبحسب التحليل فقد تم تأكيد النموذج عندما اخترقت بيتكوين "خط العنق" عند مستوى 110,000 دولار، وبلغت بعده أعلى قمة تاريخية جديدة عند 122,838 دولارًا في 14 يوليو. ومنذ ذلك الحين تراجعت بيتكوين إلى مستويات قرب 114,000 دولار، لكن دون أن تنكسر أسفل مستوى خط العنق، وهو ما يصفه المحلل بـ"إعادة اختبار صعودي صحي"، ما يعني أن المقاومة السابقة تحولت إلى دعم، وهو إشارة إيجابية لقوة الاتجاه الحالي. وفي حال استمرت بيتكوين بالارتداد من هذا المستوى فإن التحليل يتوقع تحركًا نحو مستوى 145,000 دولار، أي بزيادة تبلغ حوالي 27٪ من السعر الحالي. الضغوط قصيرة المدى لم توقف المسار العام رغم التوقعات الصاعدة واجه السوق بعض الضغوط الأسبوع الماضي، خاصة بعد أن فشلت بيتكوين في الحفاظ على مستوى 118,500 دولار، ما أدى إلى موجة من جني الأرباح وتراجع الأسعار إلى 112,200 دولار يوم السبت 2 أغسطس. فرصة جديدة قد تتبلور رغم هذه العقبات لا تزال بيتكوين محافظة على دعمها الفني فوق مستوى 110,000 دولار، ومع استقرارها الحالي حول 114,260 دولارًا بارتفاع طفيف 0.8% خلال 24 ساعة؛ فإن فرص التحرك نحو 145,000 دولار تظل قائمة. وبحسب المحلل فإن التحركات الكبرى في السوق غالبًا ما تبدأ بشكل هادئ قبل أن تتحول إلى موجات عنيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store