
اعترافات النّجمات بعمليات التّجميل: لماذا أصبحت رائجة فجأة؟
لطالما أخفت النجمات، على مدار عقود، ما يجري خلف الكواليس من تغييرات في مظهرهن، ما فتح الباب أمام الكثير من التحليلات والتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خبراء التجميل أو من الصحافة. لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية، ظهر تغيّر ملحوظ: أسماء كبيرة مثل كايلي جينر وكريستين كافالاري أصبحوا أكثر صراحة حول خضوعهم لعمليات التجميل، بل كشفوا تفاصيل دقيقة عن العمليات التي أجروها.
وتقول الطبيبة لارا ديفغان، جرّاحة تجميل معتمدة ومشهورة مقرّها نيويورك، لمجلة "PEOPLE" أن "النجمات أصبحن أكثر شفافية بشأن عمليات التجميل لأن الحديث الثقافي حول الجمال قد تطوّر. لقد انتقلنا من السرية والوصمة إلى التمكين وامتلاك القرار".
وتتابع: "الشخصيات العامة اليوم يعيدون صياغة روايتهم الشخصية، ويقرّون بأن الظهور بمظهر جميل يتطلب في كثير من الأحيان نية واضحة، وتخطيط، ومساعدة محترفين من جرّاحين متخصصين".
وترى ديفغان أن جزءاً من هذا التغيير يعود إلى عوامل متعلقة بالجيل، مشيرة إلى أن النجمات من الجيل الجديد نشأن في "عصر الفلاتر، وتحسين ملامح الوجه، والحوار المفتوح حول العناية بالنفس".
وأضافت: "هم يدركون أن الصراحة بشأن ما قاموا به يمكن أن تعزز من مصداقيتهم بدلاً من أن تُضعفها. وعندما تعترف شخصية ذات منصة عالمية بإجراء تعديلات تجميلية، فإن ذلك يساهم في كسر معايير الجمال غير الواقعية".
ويُعبّر الدكتور جاكوب جي. أونغر، جرّاح تجميل معتمد وصاحب معهد ناشفيل للجراحة التجميلية، عن رأي مشابه في حديثه مع " PEOPLE"، مشيراً إلى أن الجمهور بدأ يرى الجراحة التجميلية كـ"شكل آخر من أشكال العناية الذاتية".
ويضيف: "مع التقدم في مجالات الصحة والعافية وحتى إطالة العمر، بات الجميع يرغب في أن يبدو بمظهر يوازي شعوره الداخلي. فرغم أنه لا شيء يغني عن نمط حياة نشط وصحي، هناك أمور لا مفر من أن تتأثر بعوامل الزمن والجاذبية، وفي بعض الأحيان تصبح الجراحة هي الحل الوحيد".
ماذا تقول النجمات؟
كايلي جينر (27 عاماً) التي تُعد من أكثر النجمات تفاعلاً وولاءً من متابعيها على وسائل التواصل، اتخذت خطوة أكثر انفتاحاً حين ردّت على سؤال من إحدى المعجبات حول تفاصيل عملية تكبير الصدر التي خضعت لها.
فكتبت كايلي على تيك توك: "445 cc، بروفايل معتدل، نصف تحت العضلة!!!! سيليكون!!!".
بل كشفت أيضاً عن اسم الجرّاح: الدكتور غارث فيشر من بيفرلي هيلز، وختمت تعليقها بقولها: "آمل أن يكون هذا مفيداً".
وبعدما شكرها الدكتور فيشر على الإشارة، علّقت والدتها كريس (69 عاماً) كاشفة أن فيشر نفسه أجرى لها أول عملية شد وجه قبل 14 عاماً، واصفة إياه بأنه "نجم محترف من الطراز الرفيع"، وأشادت بتجربتها الرائعة معه.
فهل سنشهد الآن طلبات متزايدة من نساء يرغبن بالحصول على مثل هذا الإجراء؟
ردّت ديفغان على هذه المسألة لـ"بيبول"، قائلة: "لا يتعلّق فقط بحجم الزرعة، بل بتحقيق التناسق، والتوازن، ونتيجة سلسة تُكمل شكل الجسم العام".
وتوضح أن إجراء كايلي "يعكس نهجاً مخصصاً للغاية في تكبير الصدر"، مشيرة إلى أن "الوضع المزدوج للزرعة، حيث تكون الزرعة جزئياً تحت عضلة الصدر، يُختار غالباً لتحقيق ميل طبيعي مع الحفاظ على امتلاء الجزء العلوي من الصدر".
بعد ثلاثة أيام فقط من تصريح كايلي، أجابت كريستين كافالاري (38 عاما) أحد المتابعين عن تفاصيل عملية تكبير الصدر التي خضعت لها أخيراً، قائلة عبر إنستغرام: "كنت أملك 300 cc سابقاً، والآن أصبحت 340. الكل يظن أنني كبرت الحجم كثيراً، لكنني فقط رفعتهما مرات عدة منذ العملية. هذه المجموعة الجديدة قبل بضعة أيام، وهي تناسب شكل جسمي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
البابا لاوون و"المسيح" في صورة واحدة!
في لحظة رمزية مدهشة جمعت بين الفن والإيمان، التقى الممثل الأميركي جوناثان رومي، الذي يجسّد شخصية يسوع المسيح في المسلسل الشهير The Chosen، بالبابا لاوون الرابع عشر، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال اللقاء العام الذي عقده البابا في ساحة الفاتيكان يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران/ يونيو. البابا ليون وجوناثان رومي. (انستغرام) وقد انتشرت صورة هذا اللقاء بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرها البابا نفسه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام. وظهر في الصورة رومي وهو يمد ذراعه ليأخذ صورة سيلفي مع البابا، بينما ارتسمت على وجهيهما ابتسامات تعبّر عن عمق اللحظة ورمزيتها. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Pope Leo XIV (@pontifex) ورغم أن البابا لم يذكر اسم رومي أو يُشير إليه مباشرة في التعليق المرفق بالصورة، إلا أنه اختار أن يشارك العالم برسالة روحية مؤثرة، كتب فيها: "في كل مرة نقوم فيها بعمل إيمان موجه نحو يسوع، تنمو علاقتنا به. وتُمنح نعمته على الفور، حتى وإن لم نُدرِك ذلك، فهي تصل إلينا بطريقة خفية ولكنها حقيقية، وتُغيّر حياتنا تدريجيًا من الداخل". وقد قام البابا بنشر هذه الرسالة الملهمة بست لغات مختلفة، في إشارة إلى عالميتها وأهميتها لكل من يتبع طريق الإيمان. في المقابل، تحدث جوناثان رومي عن هذا اللقاء خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، أي قبل يومين فقط من لقائه البابا، معبراً عن مشاعر عميقة وتأثر بالغ. وقال الممثل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكاثوليكية: "وجودنا هنا الآن، جالسين في الفاتيكان… هو شهادة، في رأيي، على الطريقة التي يريد بها الله أن يواصل تعزيز هذه الرسالة. رسالة إيصال يسوع إلى الناس، وجلب الناس إلى يسوع". ووصف رومي هذا اللقاء بأنه كان "استثنائياً لأسباب عديدة"، قبل أن يضيف بصدق واضح: "عندما تم انتخاب البابا لاوون الرابع عشر، بكيت. لم أكن أظن أنني سأرى يومًا بابا أميركيا. وما يزيد من فرادة هذا الحدث أنني أستطيع التواصل معه بلغتنا الأم. هذا أمر لم أكن أتصوره قط". جوناثان رومي، الذي صار اليوم أحد أكثر الأسماء ارتباطاً بشخصية المسيح على الشاشة، لم يخفِ تأثره بنجاح The Chosen. وقد تحدث سابقًا لمجلة PEOPLE عن بدايات العمل، كاشفاً أنه لم يكن يتوقع أن يُكتب له النجاح، بل اعتبره في البداية "مشروعًا عاطفيًا" هدفه فقط نشر قصة المسيح بطريقة جديدة. وأثناء حديثه عن ذلك، لم يتمالك دموعه، قائلاً: "لم يكن أحد يعتقد أن هذا المسلسل سيصل إلى أي مكان".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
البابا لاوون و"المسيح" في صورة واحدة!
انتشرت صورة هذا اللقاء بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرها البابا نفسه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام. في لحظة رمزية مدهشة جمعت بين الفن والإيمان، التقى الممثل الأم يركي جوناثان رومي، الذي يجسّد شخصية يسوع المسيح في المسلسل الشهير The Chosen، بالبابا لاوون الرابع عشر، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال اللقاء العام الذي عقده البابا في ساحة الفاتيكان يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران/ يونيو. وقد انتشرت صورة هذا اللقاء بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرها البابا نفسه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام. وظهر في الصورة رومي وهو يمد ذراعه ليأخذ صورة سيلفي مع البابا، بينما ارتسمت على وجهيهما ابتسامات تعبّر عن عمق اللحظة ورمزيتها. ورغم أن البابا لم يذكر اسم رومي أو يُشير إليه مباشرة في التعليق المرفق بالصورة، إلا أنه اختار أن يشارك العالم برسالة روحية مؤثرة، كتب فيها: "في كل مرة نقوم فيها بعمل إيمان موجه نحو يسوع، تنمو علاقتنا به. وتُمنح نعمته على الفور، حتى وإن لم نُدرِك ذلك، فهي تصل إلينا بطريقة خفية ولكنها حقيقية، وتُغيّر حياتنا تدريجيًا من الداخل". وقد قام البابا بنشر هذه الرسالة الملهمة بست لغات مختلفة، في إشارة إلى عالميتها وأهميتها لكل من يتبع طريق الإيمان. في المقابل، تحدث جوناثان رومي عن هذا اللقاء خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، أي قبل يومين فقط من لقائه البابا، معبراً عن مشاعر عميقة وتأثر بالغ. وقال الممثل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكاثوليكية: "وجودنا هنا الآن، جالسين في الفاتيكان… هو شهادة، في رأيي، على الطريقة التي يريد بها الله أن يواصل تعزيز هذه الرسالة. رسالة إيصال يسوع إلى الناس، وجلب الناس إلى يسوع". ووصف رومي هذا اللقاء بأنه كان "استثنائياً لأسباب عديدة"، قبل أن يضيف بصدق واضح: "عندما تم انتخاب البابا لاوون الرابع عشر، بكيت. لم أكن أظن أنني سأرى يومًا بابا أميركيا. وما يزيد من فرادة هذا الحدث أنني أستطيع التواصل معه بلغتنا الأم. هذا أمر لم أكن أتصوره قط". جوناثان رومي، الذي صار اليوم أحد أكثر الأسماء ارتباطاً بشخصية المسيح على الشاشة، لم يخفِ تأثره بنجاح The Chosen. وقد تحدث سابقًا لمجلة PEOPLE عن بدايات العمل، كاشفاً أنه لم يكن يتوقع أن يُكتب له النجاح، بل اعتبره في البداية "مشروعًا عاطفيًا" هدفه فقط نشر قصة المسيح بطريقة جديدة. وأثناء حديثه عن ذلك، لم يتمالك دموعه، قائلاً: "لم يكن أحد يعتقد أن هذا المسلسل سيصل إلى أي مكان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
بعد مرور شهر.. الكشف عن سبب وفاة والد ريهانا
كشفت السلطات الطبية عن السبب الرسمي لوفاة والد النجمة العالمية ريهانا، رونالد فينتي، الذي توفي في 30 مايو عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد معاناة قصيرة مع عدد من الأمراض. وبحسب شهادة الوفاة التي حصل عليها موقع TMZ، توفي فينتي نتيجة فشل تنفسي حاد، وسرطان البنكرياس، والتهاب رئوي شفطي، إلى جانب فشل كلوي حاد وتنخر أنبوبي حاد. كان فينتي قد أُدخل إلى مستشفى سيدار-سيناي في لوس أنجلوس قبل وفاته بأيام، وكان برفقته أفراد من عائلته، من بينهم شقيق ريهانا، راجاد فينتي، الذي شوهد يصل إلى المستشفى يوم 28 مايو. ريهانا، التي تنتظر مولودها الثالث من شريكها مغني الراب آيساب روكي، وُلدت في فبراير 1988 لوالديها رونالد فينتي ومونيكا برايذويت، ونشأت في العاصمة بريدجتاون في بربادوس. رغم أن العلاقة بين والديها كانت مضطربة وانتهت بالطلاق عام 2002، فإن ريهانا تحدثت مرارًا عن الأثر الذي تركه والدها في حياتها، بكل ما حمله من تعقيد. شهدت علاقتهما مراحل متقلبة، خاصة بعد حادثة الاعتداء الشهير في 2009، حين تحدث والدها للإعلام دون إذن منها. لاحقًا، وفي لقاء تلفزيوني مع أوبرا وينفري عام 2012، قالت ريهانا إنها 'أصلحت' علاقتها مع والدها، ووصفت تعلّمها لفهم ازدواجية أدواره كأب جيد وزوج سيئ بأنه كان خطوة مهمة لنموها العاطفي. رغم أن الخلافات عادت بينهما عام 2019 بعد أن رفعت عليه دعوى قضائية بسبب استخدامه لاسمها بشكل تجاري دون إذن، إلا أن ريهانا قررت سحب القضية قبل موعد المحاكمة بثلاثة أسابيع. الحمل الثالث وعقب إعلان الحمل الثالث، صرّحت ريهانا في مقابلة مع Access Hollywood بأنها تشعر براحة كبيرة بعد أن لم تعد مضطرة لإخفاء بطنها، مشيرة إلى أنها كانت تتعامل مع الأمر بحذر قبل الإعلان. مصادر مقربة من الزوجين أكدت لمجلة PEOPLE أن ريهانا وآيساب روكي في غاية السعادة بتوسيع عائلتهما، وأنهما متحمسان لقدوم الطفل الجديد. كما أفادت المصادر بأن ريهانا لطالما أرادت تكوين عائلة كبيرة، وأنها حرصت على أن يكون أطفالها متقاربين في العمر، ليكبروا معًا بروابط قوية. وأكد المصدر: 'ريهانا وآيساب يشعران بالامتنان لهذه المرحلة، ويعتبرانها وقتًا مميزًا جدًا في حياتهما العائلية'.