
مليشيا الحوثي تختطف معلِّم قرآن في إب
مصادر محلية أفادت بأن عناصر حوثية اقتحمت منزل المعلم 'عبد الواحد قائد ناجي كرش'، وأقدمت على اختطافه، واقتادته إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف أسرته التي لا تعلم شيئًا عن مصيره، مشيرة إلى أن جريمة الاختطاف جاءت بتهمة قيام 'كرش' بتحفيظ القرآن للطلاب.
وتتواصل- حتى اللحظة- موجة الاختطافات الحوثية، التي طالت المئات من المواطنين بينهم أطباء وتربويون ومحامون وناشطون بمحافظة إب، غيبتهم في سجونها السرية، وسط مخاوف أسرهم حول مصيرهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي تنتقم من أسرة الشيخ ‘‘حنتوس'' وتختطف 10 من أقاربه (الأسماء)
كشف الشيخ سعد حنتوس، مؤسس أول دار لتحفيظ القرآن في اليمن، والشخصية المعروفة، أن ميليشيا الحوثي اختطفت عشرة من أفراد أسرته بينهم أبناؤه، عقب اغتيال شقيقه الشيخ صالح حنتوس. وأكد حنتوس في اتصال هاتفي متداول على منصات التواصل، تلقاه من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عزاه فيه شقيقه، أن الميليشيا أقدمت على حملة مداهمات واختطافات طالت أفراداً من أسرته في محافظة ريمة، بينهم أبناؤه، وذلك خلال الحملة العسكرية التي نفذتها مليشيا الحوثي على منزل شقيقه وأدت إلى استشهاده. وبحسب مصادر محلية، فإن المليشيات اختطفت كلًا من: 1. حمزة سعد حنتوس 2. عبدالرحمن سعد حنتوس 3. أسامة عبدالرحمن سعد حنتوس 4. سليمان عبدالرحمن حنتوس 5. أسد عبدالرحمن حنتوس 6. بسام عبدالرحمن حنتوس 7. أنس عبدالرحمن حنتوس 8. عبده يحيى عبده حنتوس 9. ملاطف المسوري (ابن شقيق زوجة الشهيد) 10. عبده صالح الحاج سعدي 11. حميد منصور صالح باقش. ويُعد الشيخ سعد حنتوس من رموز تعليم القران في اليمن، وله إسهامات واسعة في تأسيس العمل القرآني والتربوي، وكان إلى جانب شقيقه الراحل الشيخ صالح من أبرز الشخصيات التي حملت مسؤولية تعليم القرآن منذ أسس أولدار للقران في صنعاء في القرن الماضي. يذكر أن دار الفرقان بصنعاء والذي أسسه الشيخ سعد، كان من أوائل أهداف المليشيات الحوثية خلال اجتياح العاصمة صنعاء، عام 2014، اقتحموا الدار ومنعوا التعليم فيه، وحولوا مبانيه إلى سجن لخصومهم، وما زال بأيديهم حتى اللحظة.


حضرموت نت
منذ 19 ساعات
- حضرموت نت
الوزير الإرياني يدين جريمة جديدة ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق عشرات المواطنين في محافظة إب
: اخبار اليمن| أدان معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشن حملات مداهمة واقتحام منازل المدنيين في محافظة إب، واختطاف عشرات المواطنين بشكل تعسفي. جاء ذلك في بيان رسمي نشره الوزير معمر الإرياني على حسابه الرسمي في منصة إكس (تويتر سابقا)، طالعه 'يمن فويس'، حيث أكد ان الجريمة الجديدة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية، والتي تمثلت باختطاف أكاديميين وأطباء ومعلميين ومحاميين، أنها تأتي امتدادا لمسلسل استهداف الكفاءات الأكاديمية والمهنية التي تشكل عصب المجتمع، مشيرا في دات السياق، بأنها تهدف إلى فرض الجهل والقمع كأدوات حكم، وإفراغ المؤسسات التعليمية والصحية من كوادرها، خدمة لمشروعها الظلامي وأجندتها الإيرانية. وأوضح الوزير الإرياني، بأن اختطاف 'الأكاديمي د.عبدالله مهيوب السعيدي بعد محاصرة منزله في منطقة دار الشرف، ود. محمد قايد عقلان مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري، ود.طه الحفيضي، والمهندس حمود الشهاري، إلى جانب اختطاف عدد من المعلمين في مديرية حبيش، وهم (هاشم الدرقمي، وسيلان النهمي، وأمين الجيلاني، وجميل المنحمي)، فضلاً عن اعتقال الأطباء (د.أحمد ياسين، د.صادق اليوسفي، ود. ثائر الدعيس، د. نبيل اليفرسي)، والمحامي فيصل عبدالله الشويع'، يكشف مجدداً حالة الرعب التي تعيشها المليشيات الحوثية الإرهابية ، وسعيها المحموم لإسكات كل الأصوات الحرة في مناطق سيطرتها. وأشار الوزير معمر الإرياني، إلى إن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها مليشيا الحوثي لإرهاب المجتمع وإخضاعه بالقوة، عبر اقتحام البيوت، واختطاف الأبرياء، وترويع النساء والأطفال، وابتزاز الأسر بملفات المعتقلين، ومصادرة أي مساحة للتعبير عن الرأي أو ممارسة العمل المهني بحرية وأمان، مؤكدا في ذات السياق، ان هذه الانتهاكات أيضا تأتي في إطار مخطط واسع لتدمير بنية المجتمع اليمني، وتكريس سياسة الصوت الواحد والحكم الحديدي القائم على الخوف والقهر، وإخضاع المواطنين في مناطق سيطرتها، وتحويل حياتهم إلى جحيم يومي. واختتم الوزير معمر الإرياني، بيانه بتجديد دعوة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عبر وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإدانة هذه الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في إب وبقية المحافظات في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، والشروع فوراً في تصنيفها كمنظمة إرهابية، وتشديد العقوبات عليها بما يشمل تجميد أصولها، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قياداتها المسؤولة عن هذه الجرائم، ودعم الحكومة اليمنية في فرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.


حضرموت نت
منذ 21 ساعات
- حضرموت نت
مأرب تحتضن مجلس عزاء حاشد للشهيد الشيخ صالح حنتوس
أقيم مساء يوم السبت في محافظة مأرب مجلس عزاء تأبيني حاشد للشهيد الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل على يد مليشيا الحوثي الإرهابية. اكتظت قاعة العزاء بالمئات من المعزين، وامتلأت الشوارع المحيطة بالوفود التي توافدت لتشييع الشيخ وتأكيد رفضها لجرائم المليشيا. شهد المجلسٌ الذي حضره عدداً من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والدينية، إدانات واسعة وشديدة لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتهدد الأمن والاستقرار في اليمن. وقد أكد وكيل محافظة ريمة، الأستاذ عبدالكريم صالح، خلال هذا المجلس على خطورة هذه الممارسات وتأثيرها السلبي على حياة المواطنين. صوت الوكيل ودعا الحاضرون في المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف انتهاكاتها، والالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية المدنيين. كما شددوا على أهمية توحيد الجهود الوطنية لدعم الشرعية واستعادة الدولة، وتحقيق الأمن والسلام الذي ينشده اليمنيون. و أكدوا أن جريمة قتل الشيخ الحنتوس تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين الأبرياء وشددوا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن كل المتورطين فيها سيتم محاسبتهم وتقديمهم للعدالة. تجاوز حضور المجلس كافة التوقعات، مما يؤكد أن استشهاد الشيخ صالح الحنتوس قد حرك الضمير الشعبي وأيقظ الأمة ضد الظلم والاستبداد الذي تمارسه المليشيا. إن هذا التزاحم غير المسبوق في مجلس العزاء يحمل رسالة واضحة بأن الشعب اليمني لن يرضخ لانتهاكات الحوثيين، وأن العدالة للشهداء ستتحقق مهما طال الزمن. وكان الشيخ حنتوس قد قُتل مساء الثلاثاء الماضي، على يد مليشيا الحوثي، عقب محاصرة منزله في مديرية السلفية وقصفه، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، محلياً ودولياً. ويُعرف الشيخ حنتوس بنشاطه في مجال التعليم الديني وتحفيظ القرآن الكريم منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث أسّس داراً للقرآن في منطقته، قبل أن تُغلقها المليشيا الحوثية قبل نحو ثلاث سنوات، ما اضطره إلى نقل حلقات التحفيظ إلى منزله. ووفقاً لمصادر مقرّبة، فقد تعرّض الشيخ حنتوس خلال السنوات الماضية لسلسلة من المضايقات من قبل المليشيا، على خلفية رفضه تدريس 'ملازم حسين الحوثي' ضمن مناهج حلقات التحفيظ، واستمرت في التضييق عليه قبل أن تقوم بتصفية يوم الثلاثاء الماضي.