logo
سلوفاكيا تطلب ضمانات أوروبية مقابل وقف استيراد الغاز الروسي

سلوفاكيا تطلب ضمانات أوروبية مقابل وقف استيراد الغاز الروسي

Independent عربيةمنذ 2 أيام
قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، اليوم السبت، إن بلاده تسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية والشركاء في الاتحاد الأوروبي بحلول الثلاثاء المقبل، بشأن ضمانات بعدم معاناتها جراء إنهاء إمدادات الغاز الروسي وفي شأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.
وتعرقل سلوفاكيا حزمة العقوبات الـ18 بسبب عدم موافقتها على اقتراح منفصل للمفوضية بإنهاء جميع واردات الغاز الروسي اعتباراً من عام 2028، وهو ما تقول سلوفاكيا إنه قد يتسبب في نقص في الغاز وارتفاع الأسعار ورسوم العبور ودعاوى للتعويض عن الضرر من شركة "غازبروم" الروسية.
اضطر الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في سياساته المتعلقة بالغاز الطبيعي وإعادة هيكلتها منذ حرب روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وقبل الحرب، كانت الكميات الروسية تمثل 45 في المئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، أي ما يقارب ضعف إمدادات النرويج، ثاني أكبر مصدر للغاز، إلا أن إمدادات الغاز الروسية انخفضت بصورة كبيرة منذ ذلك الحين، مما أثر في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.
صادرات الغاز الروسية
كانت روسيا تصدر سنوياً 150 مليار متر مكعب (14.5 مليار قدم مكعب يومياً) من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، بما في ذلك غاز الأنابيب والغاز الطبيعي المسال. لكن الكميات انخفضت بصورة حادة، بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب "نورد ستريم" البحرية التي تربط روسيا بألمانيا، وبسبب انتهاء آخر اتفاقية لنقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا عبر خط أنابيب إلى أجزاء أخرى من أوروبا.
وتقتصر إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى أوروبا الآن على الأحجام المستوردة عبر خط أنابيب الغاز "ترك ستريم" (الخط الوردي)، الذي يمر تحت البحر الأسود ويتصل بتركيا، الذي سلم 16.7 مليار متر مكعب (1.6 مليار قدم مكعب يومياً) إلى العملاء الأوروبيين عام 2024، لا سيما إلى المجر.
وثيقة داخلية
وأظهرت وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي اطلعت عليها "رويترز"، الأسبوع الماضي، أن حكومات الاتحاد تريد من بروكسل أن تبقي سراً في شأن خططها للتخلص التدريجي من استخدام النفط والغاز الروسيين بحلول نهاية عام 2027.
وجاء في الوثيقة التي أعدتها الدنمارك التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وتقود المفاوضات بين دول الاتحاد: "يجب أن تخضع هذه الخطط لقواعد السرية المهنية ولا يكشف عنها من دون موافقة الدولة العضو المعنية".
وأضافت أن خطط البلدان ينبغي أن "تصف التدابير المقصودة على المستوى الوطني أو الإقليمي لتقليص الطلب، وتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة، وضمان الإمدادات البديلة، فضلاً عن الحواجز الفنية أو التعاقدية أو التنظيمية المحتملة التي قد تعقد عملية التنويع".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وربما ترغب البلدان في تجنب تبادل المعلومات مع الأسواق التي قد تؤثر في أسعار الغاز، أو الكشف عن معلومات حساسة في شأن خططها للحصول على إمدادات الوقود غير الروسية.
في يونيو (حزيران) الماضي، اقترحت المفوضية الأوروبية حظراً ملزماً قانوناً على واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي والغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية عام 2027، باستخدام تدابير قانونية لضمان عدم تمكن المجر وسلوفاكيا العضوين في الاتحاد الأوروبي، من عرقلة الخطة.
خطة أوروبية
وتوضح المقترحات كيف يعتزم الاتحاد الأوروبي إدراج تعهده إنهاء علاقات الطاقة المستمرة منذ عقود مع أكبر مورد سابق للغاز لأوروبا، في القانون، الذي اتخذ بعد حرب موسكو على أوكرانيا عام 2022.
وستحظر الواردات اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2026، بموجب أي عقود أنابيب الغاز والغاز الطبيعي المسال الروسية التي يتم توقيعها خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
وقالت المفوضية، إن الواردات بموجب العقود الروسية طويلة الأجل الحالية ستحظر اعتباراً من الأول من يناير 2028، وهو ما يعني فعلياً إنهاء استخدام الاتحاد الأوروبي للغاز الروسي بحلول هذا التاريخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزراء تجارة أوروبا يؤكدون رفضهم المطلق لرسوم ترمب
وزراء تجارة أوروبا يؤكدون رفضهم المطلق لرسوم ترمب

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

وزراء تجارة أوروبا يؤكدون رفضهم المطلق لرسوم ترمب

اتفق وزراء تجارة دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم اليوم الاثنين على أن الرسوم الجمركية التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي بنسبة 30% اعتبارا من مطلع الشهر المقبل 'غير مقبولة على الإطلاق'، مع دراسة مجموعة من الإجراءات المضادة التي يمكن فرضها على المنتجات الأمريكية. وجاء اجتماع وزراء تجارة الاتحاد الأوروبي اليوم بعد إعلان الرئيس ترمب المفاجئ يوم السبت الماضي اعتزامه فرض رسوم جمركية باهظة يمكن أن يكون لها تداعيات على الحكومات والشركات والمستهلكين على جانبي الأطلسي، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لأمريكا وأكبر تكتل تجاري في العالم. وصرح ماروش شيفتشوفيتش، مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي وممثل الاتحاد في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد الاجتماع أنه أصبح 'واضحا للغاية من مناقشات اليوم أن الرسوم (الأمريكية) البالغة 30% غير مقبولة على الإطلاق'. وأضاف أن المفوضية تُشارك الدول الأعضاء السبع والعشرين مقترحاتها بشأن القائمة الثانية من المنتجات الأمريكية التي تستوردها دول الاتحاد الأوروبي بقيمة حوالي 72 مليار يورو (84 مليار دولار) والتي سيتم فرض رسوم إضافية عليها في حال مضي واشنطن قدما في فرض رسومها المعلنة، مشيرا إلى أنه ستتاح للدول الأعضاء الآن فرصة مناقشتها. هذا لا يُستنفد مواردنا، وجميع الأدوات لا تزال متاحة. وقال لارس لوك راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، التي تولت بلاده مؤخرًا رئاسة الاتحاد الأوروبي، إن الوزراء تعهدوا بالعمل معًا في التفاوض على اتفاقية تجارية مع واشنطن أو الاتفاق على تدابير مضادة. وأضاف راسموسن للصحفيين بعد الاجتماع: 'يظل الاتحاد الأوروبي مستعدًا للرد، وهذا يشمل اتخاذ تدابير مضادة قوية ومتناسبة إذا لزم الأمر، وكان هناك شعور قوي بالوحدة في الغرفة'.

أسهم أوروبا تغلق منخفضة بسبب تصاعد التوتر التجاري
أسهم أوروبا تغلق منخفضة بسبب تصاعد التوتر التجاري

غرب الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • غرب الإخبارية

أسهم أوروبا تغلق منخفضة بسبب تصاعد التوتر التجاري

المصدر - رويترز أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف اليوم "الاثنين" مع تراجع شركات صناعة السيارات التي تتأثر بالرسوم الجمركية بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبي، لكن مكاسب القطاعين المالي والرعاية الصحية حدت من الخسائر. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.1 بالمئة. وتراجعت معظم المؤشرات الرئيسية في المنطقة أيضا، باستثناء المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني الذي ارتفع 0.6 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق. وقدم سهم أسترازينيكا الذي ارتفع اثنين بالمئة أكبر دعم للمؤشر البريطاني. وتراجع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات في أوروبا مع انخفاض أسهم الشركات الألمانية بي.إم.دابليو وفولكسفاجن ومرسيدس بنز بنحو اثنين لكل منها جراء المخاوف المتزايدة إزاء الرسوم الجمركية. اتهم الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة بعدم التجاوب مع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقية تجارية، وتوعد اليوم الاثنين بالرد في حال عدم التوصل إلى اتفاق يحول دون تطبيق الرسوم الجمركية "غير المقبولة على الإطلاق" التي هدد ترامب بفرضها بداية من أول أغسطس آب. وصعّد ترامب حربه التجارية يوم السبت، قائلا إنه سيفرض رسوما جمركية 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل. وقال سايمون ويلز، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في إتش.إس.بي.سي "حتى لو دخلت الرسوم الجمركية البالغة 30 بالمئة حيز التنفيذ، نشك في أنها ستكون الكلمة الأخيرة في هذه المسألة، لذا فإن رد فعل السوق والاقتصاد سيعتمد على الأرجح على المدة المتوقع أن تستمر خلالها الرسوم الجمركية". وحد من الخسائر ارتفاع المؤشر الفرعي لأسهم بنوك منطقة اليورو 0.5 بالمئة. وتترقب الأسواق بداية موسم نتائج الأعمال للشركات الأوروبية هذا الأسبوع، إذ من المقرر أن تعلن شركة إيه.إس.إم.إل، أكبر مورد في العالم لمعدات تصنيع الرقائق، نتائج أعمالها يوم الأربعاء.

اليورو يتهاوى وسط نيران الرسوم الجمركية
اليورو يتهاوى وسط نيران الرسوم الجمركية

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

اليورو يتهاوى وسط نيران الرسوم الجمركية

ويأتي هذا التراجع عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتزامه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده من دول الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل. في المقابل، قرر الاتحاد الأوروبي الاستمرار في تجميد الإجراءات المضادة، في إشارة إلى رغبته في الحفاظ على مناخ التفاوض. على صعيد آخر، سجلت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات ارتفاعًا بلغ 2.73%، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ أبريل الماضي، ما يعكس تنامي حذر المستثمرين. وتزامن ذلك مع تصريحات عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، التي أكدت أن الشروط اللازمة لمزيد من خفض الفائدة لا تزال "مرتفعة جدًا"، في ظل استقرار توقعات التضخم وقوة الاقتصاد في منطقة اليورو. وتُفهم هذه التصريحات على أنها تمهيد لاحتمال تعليق دورة خفض الفائدة مؤقتًا. وينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر ZEW لثقة المستثمرين في ألمانيا ، إلى جانب بيانات الإنتاج الصناعي وميزان التجارة، حيث يُرجّح أن تؤثر هذه المؤشرات في مسار العملة الأوروبية الموحدة. كما تظل بيانات التضخم محورًا أساسيًا في تحديد توجهات السياسة النقدية الأوروبية خلال المرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store