إجلاء 80 ألف شخص إثر فيضان في الصين

بكين- أ ف ب
أجلت السلطات الصينية أكثر من 80 ألف شخص في قويتشو، إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وقالت شينخوا إنّ الأمطار التي تواصل الانهمار بغزارة أجبرت حتى ظهر الثلاثاء نحو 80,900 شخص على مغادرة منازلهم. وأوضحت الوكالة أنّ فرق الإنقاذ نُشرت في المنطقتين المتضررتين في المقاطعة، مشيرة إلى أنّ الاستجابة الطارئة للفيضانات بلغت أعلى مستوياتها.
وفي منطقة رونغجيانغ غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقاً للوكالة.
وتعاني الصين حالياً طقساً قاسياً، إذ شهدت العاصمة بكين هذا الأسبوع أحد أشدّ أيام السنة حرّاً، بينما أجلت السلطات الأسبوع الماضي عشرات آلاف الأشخاص في مقاطعة هونان بوسط البلاد بسبب الأمطار الغزيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ 12 ساعات

• صحيفة الخليج

موجة حر قياسية تخنق دول جنوب أوروبا

حضت السلطات في أنحاء جنوب أوروبا الناس على الاحتماء وحماية الفئات الأكثر ضعفاً الأحد، مع ارتفاع درجات الحرارة من إسبانيا والبرتغال إلى إيطاليا وفرنسا في أول موجة حرّ شديدة هذا الصيف. ووُضعت سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد قرب مواقع سياحية، وأصدرت مناطق تحذيرات من اندلاع حرائق. ويحذّر خبراء من أن موجات الحرّ تشتدّ بفعل تغيّر المناخ، وستزداد تواتراً. ويُتوقع أن تبلغ الحرارة 43 درجة مئوية في مناطق جنوب إسبانيا والبرتغال، بينما تشهد فرنسا برمتها تقريباً موجة حرّ خانقة من المتوقع أن تستمر عدة أيام. وفي إيطاليا، أعلنت 21 مدينة حالة التأهب القصوى تحسباً لارتفاع الحرارة إلى حد كبير، بينها ميلانو ونابولي والبندقية وفلورنسا وروما. وأفادت أقسام الطوارئ في مستشفيات في كل أنحاء إيطاليا بارتفاع حالات التعرض لضربات الشمس. وقال نائب رئيس الجمعية الإيطالية لطب الطوارئ ماريو غارينو لوكالة فرانس برس: «شهدنا زيادة بنسبة تناهز 10%، لا سيما في المدن التي لا تشهد درجات حرارة مرتفعة فقط بل أيضاً معدلات رطوبة أعلى من غيرها. ويعاني معظم كبار السن ومرضى السرطان والمشردين الجفاف وضربات الشمس والإرهاق». وأفاد غوارينو بأن مستشفيات مثل أوسبيدال دي كولي في نابولي أنشأت مسارات مخصصة للمصابين بضربة شمس لتسريع الوصول إلى العلاجات الضرورية كالغمر بالماء البارد. وفي البندقية، قدمت السلطات جولات سياحية مجانية لمن تزيد أعمارهم على 75 عاماً في المتاحف والمباني العامة المكيفة. وأنشأت بولونيا سبعة «ملاجئ مناخية» مزودة بتكييف للهواء ومياه شرب. ودعت فلورنسا الأطباء إلى إصدار تحذيرات للأشخاص الوحيدين والأكثر ضعفاً، بينما وزّعت أنكونا أجهزة لإزالة الرطوبة للمحتاجين، وعرضت روما دخولاً مجانياً إلى أحواض السباحة في المدينة لمن تتجاوز أعمارهم 70 عاماً. ويؤكد علماء أن تغير المناخ يُفاقم موجات الحرّ الشديدة لا سيما في المدن، حيث تزداد درجات الحرارة جراء العدد الكبير من المباني. وقالت إيمانويلا بيرفيتالي الباحثة في المعهد الإيطالي لحماية البيئة والبحوث: «أصبحت موجات الحر في منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر تواتراً وشدة في السنوات الأخيرة، وتبلغ ذروتها عند 37 درجة مئوية أو أكثر في المدن»، حيث تفاقم زحمة المباني ارتفاع درجات الحرارة. وأضافت لوكالة فرانس برس «يتوقع أن تزداد الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة في المستقبل، لذا سيتعين علينا التعود على درجات تصل ذروتها إلى مستويات أعلى من التي نشهدها حالياً». في البرتغال، تخضع عدة مناطق في النصف الجنوبي من البلاد بينها العاصمة لشبونة، لتحذير من الحر باللون الأحمر حتى ليل اليوم الاثنين بسبب «استمرار ارتفاع درجات الحرارة الشديد»، وفقاً للمعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي. ووُضع ثلثا البرتغال في حالة تأهب قصوى الأحد تحسباً لارتفاع شديد في درجات الحرارة واندلاع حرائق غابات، وكذلك جزيرة صقلية الإيطالية حيث كافح عناصر الإطفاء 15 حريقاً السبت. وفي فرنسا رفعت هيئة الرصد الجوي «درجة اليقظة» إلى مستوى اللون البرتقالي في 53 مدينة في البلاد تحسباً لموجة حر شديدة أمس الأحد. وشهدت مناطق واسعة من أنحاء فرنسا موجة حر تراوحت درجة الحرارة أقصاها بين 34 و38 درجة وناهزت 40 درجة في الجنوب قرب البحر الأبيض المتوسط. وتشمل درجة اليقظة عند اللون البرتقالي 14 مدينة وتعد هذه الموجة أحد أسوأ التقلبات المناخية التي تشهدها فرنسا منذ سنوات وتأتي في أعقاب عواصف ورياح قوية تسببت في وفاة شخصين خلال اليومين الماضيين، وأضرار لحقت بالأشجار والطرقات وعدد من السيارات والمباني. وتوقع معهد الرصد الجوي الفرنسي تمدد الحر إلى الشمال وأن يستمر حتى يوم غد الثلاثاء. (وكالات)

البيان

منذ 15 ساعات

• البيان

فيضانات باكستان تقتل 45 شخصاً في 4 أيام

لقي 45 شخصاً حتفهم في باكستان، نصفهم من الأطفال، جراء أمطار غزيرة، أدت إلى فيضانات مفاجئة أو انهيار منازل منذ الأربعاء مع بداية موسم الأمطار الموسمية، بحسب ما ذكرت وكالة إدارة الكوارث، أمس. وسجلت ولاية خيبر بختونخوا، الواقعة في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى 21 شخصاً بينهم عشرة أطفال. وأفادت الوكالة بأن 14 من هؤلاء القتلى، بينهم ستة أطفال لقوا حتفهم في وادي سوات، حيث جرفت فيضانات مفاجئة عائلات على ضفة نهر، بحسب وسائل إعلام محلية. وسجلت ولاية البنجاب التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد، إذ يقطنها حوالي 130 مليون شخص، وتقع في الشرق على الحدود مع الهند، مقتل 13 شخصاً منذ الأربعاء، ثمانية من هؤلاء الضحايا أطفال، لقوا حتفهم جميعاً عندما انهار سقف منزلهم أو أحد جدرانه. ولقي بالغون حتفهم جراء فيضانات مفاجئة في أنهار البنجاب، وأصيب 39 شخصاً في الولاية. وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن خطر هطول أمطار غزيرة، واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة سيظل مرتفعاً حتى 5 يوليو على الأقل. وفي مايو قُتل 32 شخصاً، وجُرح أكثر من 150 آخرين في عواصف عنيفة ضربت باكستان، التي شهدت ظواهر جوية متطرفة عديدة هذا الربيع، بينها عواصف برد غير مسبوقة. تعد باكستان من أكثر دول العالم تأثراً بتغير المناخ، ويعيش سكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة ظواهر جوية متطرفة بوتيرة متزايدة. عاصفتان بالمكسيك إلى ذلك، قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي، إن العاصفة الاستوائية «باري» تشكلت، ومن المتوقع أن تتسبب في هطول أمطار غزيرة على ساحل المكسيك المطل على المحيط الأطلسي، خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال مركز الأعاصير إن مركز العاصفة كان صباح أمس، يقع على بعد حوالي 90 ميلاً (140 كيلو متراً) شرق مدينة توكسبان المكسيكية، وحوالي 165 ميلاً (265 كيلو متراً) جنوب شرق تامبيكو بالمكسيك. وبلغت أقصى سرعة للرياح المصاحبة للعاصفة 40 ميلاً في الساعة (65 كيلو متراً في الساعة)، وكانت «باري» تتحرك باتجاه الشمال الغربي بسرعة 6 أميال (9 كيلو مترات) في الساعة. وتم توجيه تحذير من العاصفة الاستوائية لمنطقة ساحل المكسيك الممتدة من بوكا دي كاتان جنوباً إلى تيكولوتلا. من المتوقع أن تكتسب العاصفة قوة أكبر قليلاً قبل أن تصل إلى ساحل جنوب شرق المكسيك، ومن المتوقع أن تتراجع قوة العاصفة بسرعة بعد انتقالها إلى داخل البلاد. عاصفة فلوسي وفي غضون ذلك، تشكلت العاصفة الاستوائية «فلوسي» قبالة الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك، وكانت العاصفة على بعد نحو 240 ميلاً (390 كيلو متراً) جنوب أكابولكو، وتتحرك غرباً بسرعة 9 أميال/ساعة (15 كم/ساعة) مصحوبة برياح تبلغ سرعتها القصوى 40 ميلاً/ ساعة (65 كم/ساعة). وتم إصدار تحذير من العاصفة الاستوائية لمنطقة الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك الممتدة من زيهواتانيجو إلى كابو كورينتيس، ومن المتوقع أن تتحول العاصفة «فلوسي» إلى إعصار، لكنها ستبقى في المياه المفتوحة غرب المكسيك.

صحيفة الخليج

منذ يوم واحد

• صحيفة الخليج

تحذير من عاصفة مدارية على ساحل خليج المكسيك

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن من المتوقع أن تشتد قوة المنخفض المداري الثاني في خليج كامبيتشي بالمكسيك ليتحول إلى عاصفة مدارية قبل أن يصل إلى اليابسة على ساحل خليج المكسيك مساء اليوم الأحد. وأضاف المركز في النشرة التحذيرية الصادرة مساء أمس السبت «من المتوقع، حسب المسار الحالي، أن يصل المنخفض إلى اليابسة على الساحل المكسيكي مساء الأحد، ثم يتحرك إلى داخل البلاد يوم الاثنين». ويتمركز المنخفض حاليا على بعد حوالي 160 كيلومترا شمال شرقي مدينة فيراكروز ويتحرك باتجاه الشمال الغربي عبر خليج كامبيتشي. وتم إصدار تحذير من عاصفة مدارية على طول ساحل خليج المكسيك من مدينة بوكا دي كاتان جنوبا حتى مدينة تيكولوتلا. وأضاف المركز أن من المتوقع أن تتسبب العاصفة في هطول أمطار تتراوح بين 3 إلى 6 بوصات (76.2 إلى 152.4 ملم)، وقد تصل في أقصاها إلى 10 بوصات (254 ملم) في ولايات فيراكروز وسان لويس بوتوسي وتاماوليباس. وجاء في النشرة أيضا «قد تتسبب هذه الأمطار في حدوث سيول وفيضانات في المناطق الحضرية».