logo
الحر يقسو على أوروبا: 8 وفيات وتحذيرات قصوى وإغلاق مفاعل نووي

الحر يقسو على أوروبا: 8 وفيات وتحذيرات قصوى وإغلاق مفاعل نووي

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام
لندن – رويترز
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية.
4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي
أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة.
وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا».
فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة
أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين.
وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة.
حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف
توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية.
وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية
من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة.
مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر
في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد.
ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة.
تغير المناخ في قلب الأزمة
أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية.
وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسيون يُعيدون النظر في رفضهم استخدام «مكيفات الهواء»
فرنسيون يُعيدون النظر في رفضهم استخدام «مكيفات الهواء»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

فرنسيون يُعيدون النظر في رفضهم استخدام «مكيفات الهواء»

باريس في حالة تأهب قصوى هذه الأيام مع اجتياح موجة حر شديدة القارة الأوروبية، وشهدت إسبانيا شهر يونيو الأكثر حرارة على الإطلاق، وسجلت البرتغال درجات حرارة تصل إلى 47 درجة مئوية، وأبلغت إيطاليا وفرنسا بالفعل عن وفيات مرتبطة بالحر، مع تحذير المراقبين من موجات مماثلة في المستقبل. هذه بالطبع ليست المرة الأولى التي تشعر فيها أوروبا بالحر، ولن تكون الأخيرة، فقد قدرت دراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية أن ما يقرب من 50 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب موجات الحر في القارة عام 2023. وتتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تستمر درجات الحرارة العالمية عند مستويات قياسية أو قريبة منها خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع أن مكيفات الهواء المنزلية غير مرغوبة في فرنسا وترفضها الثقافة المحلية بشدة، فإن الفرنسيين الرافضين للتغيير بدأوا يعيدون النظر، وقالت أم فرنسية إنها اشترت وحدة تكييف هواء صغيرة أثناء حملها، وقالت أخرى إنها نزلت إلى القبو لإخراج جهاز تكييف محمول كانت قد اشترته من برشلونة. ومع ذلك فالكثير من الفرنسيين يرون أن المكيفات حل مركب وذو آثار مدمرة على البيئة، فالاستخدام الواسع لمكيفات الهواء يرفع درجات الحرارة ويفاقم أزمة المناخ، ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة قد يعرض ذلك ما يصل إلى ثلاثة أرباع الكوكب لدرجات حرارة مرتفعة بشكل خطير بحلول عام 2100، ولابد من حلول أخرى. وتعد فرنسا وأجزاء أخرى كثيرة من أوروبا بحاجة ماسة إلى عزل أفضل للمدارس والمستشفيات والمباني العامة، كما أنها بحاجة إلى المزيد من السيارات الكهربائية، وزراعة المزيد من الأشجار وحدائق الأسطح، وإنشاء المزيد من الحدائق. وتدرك حكومات أوروبا هذا، وقد بدأت البنية التحتية الجديدة تؤتي ثمار التحول البيئي، لكن في هذه الأثناء يعاني الأوروبيون، ومباني الشقق الساحرة في باريس التي تعود إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر من المستحيل الحفاظ على برودتها. وتظهر الدراسات الحديثة أن أكثر من 5 ملايين مسكن رئيس في فرنسا (أكثر من 1 من كل 10) العزل فيها سيئ، وقد اشتكى سكان بعض الشقق من درجات حرارة خانقة تصل إلى 41 درجة مئوية. وخلال الأسبوع الماضي أُغلقت مئات المدارس في فرنسا لعدم قدرتها على تبريد أجوائها، واقترحت مؤسسات تعليمية أخرى على الآباء إبقاء أطفالهم في المنزل، ولا يحتاج المرء إلى أن يكون بارعاً في الرياضيات لفهم التأثير الضار على الاقتصاد الفرنسي لغياب كل هؤلاء الآباء عن العمل لمدة ثلاثة أيام، وبقائهم في البيت لرعاية أطفالهم. ويتساءل البعض عما إذا كان بالإمكان تجنب كل هذا بتزويد المدارس بمراوح. وتفعل بلدة بالقرب من ليون ذلك تماماً وتختبر شيئاً قد يجده الأميركيون بديهياً للغاية: مراوح السقف، وعلى مدار العامين الماضيين أفادت التقارير بأن شركة «فينيسيو» قامت بتركيب 150 مروحة في نحو 30 مبنى حول البلدة. ويقول الخبراء إنها تستهلك كهرباء أقل بـ40 مرة من مكيفات الهواء مع توفير مماثل في الكلفة. وفي مكتبة مدرسية شيدت حديثاً قام المسؤولون بتطبيق فكرة المراوح. وهذا دليل آخر على أن أوروبا لديها المعرفة لاتخاذ خيارات أفضل، وعليها فقط أن تواصل العمل، وسيكون التحدي الأكبر الذي تواجهه هو تحديث البنية التحتية الحالية، ومع أنها تاريخية وجميلة، فإنها تستهلك الطاقة بشكل مزعج. عن «كريستيان ساينس مونيتور» حلول إبداعية إذا كانت توقعات الطقس صحيحة فمن المتوقع أن تشهد فرنسا وبقية أوروبا بعض الراحة، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى ذلك الحين يواصل الفرنسيون إبداعهم، وهذا الأسبوع جرّب السكان العديد من الحلول من غمر الأرضية بالماء البارد وتركه بعض الوقت، إلى ملء أوعية بمكعبات الثلج ووضعها أمام المراوح. في هذه المرحلة يبدو السكان مستعدين لتجربة أي شيء، وفي هذه الأثناء لا يتردد البعض في البقاء بجناح الأطعمة المجمدة في المحال لبعض الوقت لتبريد أجسامهم. • فرنسا وأجزاء أخرى من أوروبا بحاجة ماسة إلى عزل أفضل للمدارس والمستشفيات والمباني العامة.

حرائق هائلة بريف اللاذقية.. والأردن وتركيا تسارعان بالمساعدة
حرائق هائلة بريف اللاذقية.. والأردن وتركيا تسارعان بالمساعدة

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

حرائق هائلة بريف اللاذقية.. والأردن وتركيا تسارعان بالمساعدة

أخلت السلطات السورية قرى عدة في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، أمس الأحد، مع تواصل الحرائق في المنطقة لليوم الرابع على التوالي، وقالت السلطات: إن الوضع «مأساوي بشكل كبير»، من دون تسجيل ضحايا أو خسائر بشرية. وسارعت فرق أردنية ومروحيات تركية دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري. واجتاحت الحرائق منذ أيام مساحات واسعة في سوريا، خصوصاً في المنطقة الساحلية، حيث تواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف. وتشير بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة «ناسا» إلى أن المساحة المحترقة تتجاوز 180 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق. وأفادت مصادر محلية بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني السوري، أن بؤراً جديدة للنيران اندلعت في منطقة قسطل معاف الحرجية في ريف اللاذقية، بعد يوم من تحذير الدفاع المدني من أن انفجار مخلفات حرب وذخائر قد يزيد من صعوبة مهمة قوات الإطفاء في إخماد الحرائق في ريف اللاذقية. وتعرقل مخلفات الحرب والألغام جهود فرق الإطفاء في الوصول إلى بعض المناطق وفق ما أعلنت السلطات، في وقت تتطلب السيطرة على النيران إمكانات غير متوافرة في البلد المنهك من النزاع منذ أكثر من 14 عاماً. وقال وزير الطوارئ السوري رائد الصالح: إن وضع الحرائق المندلعة منذ 4 أيام في ريف اللاذقية «مأساوي بشكل كبير». وأضاف الصالح، عبر منصة «إكس» أمس الأحد، «مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق»، مشيراً إلى أن 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تبذل جهوداً كبيرة لإخماد الحرائق. وأوضح الصالح أن عدة فرق من فوج الإطفاء التابع لوزارة الزراعة وبعض المؤسسات الحكومية تشارك في عمليات إخماد الحرائق. وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن «فرق الأمم المتحدة (موجودة) على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً». كما دعت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، في وقت سابق أمس إلى تقديم مزيد من الدعم الدولي لمواجهة الحرائق في الساحل الغربي السوري. وأكدت الحكومة السورية أن كلّاً من الأردن وتركيا يساندان جهود الإخماد، عبر فرق برية ومروحيات متخصصة. وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث دخول «الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري». وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني إرسال «مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني لمساعدة» سوريا في إخماد الحرائق، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء زُودت بكامل المعدات والآليات الحديثة اللازمة. ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقطع فيديو يظهر عبور أكثر 20 مركبة أردنية معظمها سيارات إطفاء باتجاه مناطق الحرائق. وتأتي المساعدة الأردنية بعد يوم واحد من إرسال تركيا طائرتي هليكوبتر و11 مركبة إطفاء للمساهمة في جهود الإطفاء. (وكالات)

موجة الحرائق.. جهود الإطفاء وإخلاء السكان مستمرة في دول عدة
موجة الحرائق.. جهود الإطفاء وإخلاء السكان مستمرة في دول عدة

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

موجة الحرائق.. جهود الإطفاء وإخلاء السكان مستمرة في دول عدة

وذكر مسؤول في فرقة الإطفاء شريطة عدم الكشف عن هويته، أن السلطات نشرت أكثر من 160 فرداً و46 شاحنة وخمس طائرات إطفاء في جنوب إيفيا الواقعة شرقي أثينا لإخماد الحريق. وكانت إيفيا قد أُدرجت على قائمة لعدة مناطق يونانية صارت في حالة تأهب قصوى لمواجهة حرائق غابات محتملة جرّاء هبوب رياح عاتية. وأمرت السلطات بإخلاء قريتي تساكوي ومنطقة ليمنيوناس السكنية الموسمية الساحلية في الساعات الأولى من صباح أمس. وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية، بأن أجهزة الطوارئ في ولاية هاتاي عملت طوال الليل من أجل إخماد حريق اندلع عصر الجمعة في غابة بدورتيول. وكان الحريق انتشر بسرعة في الغابات الجافة جرّاء الرياح العاتية. وقال حاكم هاتاي، إنه جرى إخلاء 9 مناطق خاصة بالرعي، وتم إجلاء نحو ألفي شخص حتى الآن. وأدت الأحوال الجوية وتضاريس المنطقة الجبلية إلى تعقيد جهود الإطفاء التي شارك فيها أكثر من ألف فرد طوارئ. وقال وزير الغابات إبراهيم يوماكلي، إن مئات الحرائق اندلعت في الأيام الأخيرة بتركيا، وكان عشرة منها حرائق غابات كبيرة. وكانت محافظة إزمير الأشد تضرراً، مشيراً إلى وفاة عامل غابات في المستشفى متأثراً بجروحه. وقالت السلطات المحلية بولاية تكساس، إن قرابة 24 فتاة اعتبرن في عداد المفقودين في مخيم صيفي مطل على النهر. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة بلغ ارتفاعها 30 سنتيمتراً. وأفاد دالتون رايس، رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، بأن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، ما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جداً لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار.. حدث هذا في غضون أقل من ساعتين. وذكر المركز، أن العاصفة المدارية التي تبلغ سرعتها القصوى للرياح 64 كيلومتراً في الساعة، على بعد حوالي 241 كيلومتراً جنوب شرقي تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا. وصرح مسؤولون في منطقة مايسن، بأن خدمات الطوارئ تتوقع إخلاء حوالي 45 شخصاً من منازلهم في قرية ياكوبستال بانهوف في ولاية سكسونيا. واندلع حريق الغابات في منطقة جوريشهايده، وكانت منطقة تدريب عسكرية في السابق. وقال مسؤولون إنه لم تلحق أي أضرار بالمباني السكنية في بلدة هايدهويسر، التي تم إخلاؤها بالفعل، حيث تسيطر فرقة الإطفاء على الوضع، لكن هذا يعتمد على اتجاه الرياح. وتم نشر حوالي 400 فرد من أفراد الإطفاء والوكالة الألمانية للإغاثة التقنية ومنظمات إغاثة أخرى، بعد أن امتد الحريق ليصل إلى 1000 هكتار منذ اندلاعه في وقت متأخر من الثلاثاء الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store