
«فقيهي».. صاحب «البكاء تحت خيمة القبيلة»
تأثر بمن سمّاهم آباء القصيدة العربية: أبونواس وأبوتمام والمتنبي وغيرهم، فضلاً عن تجربة شعراء معروفين مثل الشاعر محمد مهدي الجواهري وأحمد شوقي، وأكد أن تجربة الشاعر أدونيس الذي التقى به في بيروت أكثر تجربة حداثية أثرت به.
وُلد الراحل في مدينة جازان عام 1952، نشأ في بيئة ثقافية غنية كان لها أثر كبير في تكوين شخصيته الأدبية، فيما يعد من الشعراء الأوائل الذين طوّروا القصيدة الحديثة في السعودية، عمل أحمد عائل فقيهي صحفياً ومديراً للتحرير في جريدة «عكاظ» لسنوات عدة، صاغ خلالها عشرات المقالات وكتب المؤلفات منطلقاً من زاويته «رفيف الكلام»، ولم يغب عن الساحة الشعرية فأبرز جماليات القصيدة الحديثة التي كان من أوائل الذين كتبوها في السعودية، وشارك في الأمسيات الشعرية.
أثناء مسيرته الأدبية طيلة ثلاثة عقود كان الشاعر والكاتب السعودي أحمد عائل فقيهي ورؤيته بصفته كاتباً يدافع عن الحداثة والتجديد، أسهم في تعزيز مسيرة الصحافة الثقافية، ومدّ جسور علاقات أدبية وفكرية مع أبرز الشعراء والمفكرين الذين كرسوا حياتهم لحركة التجديد والحداثة مأخوذاً بـ «مسألة التجديد».
وفي حراك ثقافي مميز برع فقيهي في المزج ما بين حسه الشعري وحسه النقدي، وكانت له اشتقاقات خاصة، وتعريفات ذكيّة.. قال عن الشعر «هو الجمر، هو نار المعرفة، أو هو اللغة التي تضيء العتمة. هو العلاقة بين الشيء واللاشيء، بين اللؤلؤة والصَدَفَة، بين الأحجار والأحجار الكريمة». وكتب للمتنبي: كم يكفي من الكتابة لأكتب على دفاتر الريح.
شارك أحمد فقيهي في كثير من المهرجانات الشعرية والثقافية والعربية أهمها مهرجان المربد، ومهرجان جرش، ومهرجان بابل الثقافي في بغداد، ومهرجان الجنادرية.
واستطاع فقيهي تقديم مؤلفاته للمكتبة الشعرية والأدبية والفكرية، كما قدّم ديوان «بكائية على صدر الزمان» الصادر عن «مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع».
تُوفي أحمد عائل فقيهي بعد معاناة مع المرض. وقد عانى من مشكلات صحية أدّت في النهاية إلى تدهور حالته الصحية، ليخسر الأدب السعودي أحد أبرز نجومه.
أخبار ذات صلة
أحمد فقيهي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ يوم واحد
- غرب الإخبارية
جمعية الأدب المهنية تنظّم أمسية قصصية في جازان
المصدر - أقامت جمعية الأدب المهنية من خلال سفرائها بمنطقة جازان أمس، أمسية قصصية، بحضور عدد من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة. واستعرضت الأمسية، العديد من المحاور حول القصة القصيرة، وتطور مهارة الكتابة، وأساليب الكتابة القصصية، ومناقشة أساليب السرد والبناء الفني للشخصيات والأحداث، وتطور فن القصة وحضوره الأدبي الفاعل في المشهد الثقافي بمنطقة جازان، إلى جانب أثر المجتمع الريفي في الكتابة القصصية بالمنطقة. Page 2 [CENTER] كثيرة هي مواقع الاعلانات المبوبة والتي تقدم خدمات الاعلانات المجانية أو المدفوعة للأصحاب المواقع والأعمال والخدمات والراغبين في نشر اعلانات مبوبة عما يقدمونه من خدمات لتصل الى أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين. لكن ما يميز موقع اعلانات " غرب " هو أنه يقدم العديد من الخدمات المميزة، ومتنوعة تشمل اعلانات مبوبة في العقارات والسيارات والخدمات والأغراض الشخصية المنوعة. تتميز مؤسسة " غرب " للصحافة والنشر والتوزيع لخدمات الإعلانات المبوبة أيضاً بعرضه لأحدث الاعلانات في شتى المجالات وذلك في صفحة الاولى مما يتيح للمستخدم الإطلاع معرفة آخر ما يتم الإ علان عنه . بالاضافة للإعلان عبر صحيفة غرب الاعلانية المبوبة الورقية التى يتم طباعتها شهريا توزع في معظم محافظات المملكة وبأعداد تجاوت وتتجاوز المائة الف نسخة . موقع اعلانات غرب يتيح خدمة نشر الإعلانات مجاناً ودون أي رسوم من خلال الصحيفة ومن وسائل التواصل الاجتماعي كخدمة إضافية ويتيح وصول اعلانك الى أكبر شريحة ممكنة من خلال زوار الموقع والمهتمين والمتابعين. الاخبار التحريرية الاخبار التحريرية تتيح لك إعلانات " غرب المبوبىة" تخطيط الحملات الإعلانية التحريرية والصحفية من خلال نخبة من المحررين الاقتصاديين المحترفين فى المجال بما يضيف إلى منتجك أدوات فعالـــة ومؤثرة للوصــول إلى عميلك بمختلف السبــل. يمكنكم التواصل معنا لتزويدكم بالتفاصيل وسنزوركم أينما كنتم على الهواتف التالية 00966542144557 [CENTER] Page 3 كتبه : فوز العواد حياتنا عقبات وممرات لا نعلم ماهو الحلو والمر بها قد نعيشها بألم ولكن نتعايش معها وربما جمال مابها يجعلنا نحلق في السماء كالطيور مغردين مستبشرين .. خطوات تدفعنا وتجعلنا نتقدم وخطوات تحبط جميع آمالنا .. ولكن عندما تكون هناك مدينة محطمة اسوارها يسودها الظلام وذئاب تبرز انيابها .. هدوء وعتمه لآخر تلك المدينة ويتوسطها روح طاهرة يملؤها الطموح والاصرار .. تكافح وتسعى وتجتهد لبناء مسيرة ليس كمثلها جمعت مابين التميز و الابداع .. والتفوق الدائم .. عاصرت تلك الروح لابراز واثبات ذاتها من خلال جريدة عكاظ و المدينة ابتدأ من العام السابع والتسعون وتواصلت الانجازات للوصول الى جريدة البلاد و مجلة اليقظة الكوتية سعى لتقديم التحقيقات وامتاز كاول تحقيق فريد ومميز عن حزام الامان وكان اول صحفي سعودي يتطرق لذلك العنوان وسعى لوضع اسمه للحصول على شهادة التحقيق في الحوار الصامت تعايش وتحاور مع عريس من ذوي الاحتياجات الخاصة ( ابكم ) وقد كان ضيوف ذلك العريس من فئته .. ابدع في كثير من الامور تألق ووضع اسمه ضمن قائمة نجوم تسطع في السماء انجازاته تواصلت منذ زمن 97 الى ان اسس وبنى وانشاء صحيفة الغربية الالكترونية هذه حياة الاستاذ سعود علي عوض الثبيتي ولد عام 1380 في الطائف و درس في ثانوية الفيصل بالطائف عام 1398 ومن هنا انطلق في محترك الصحافة كانت بداية مسيرته وزراعة جهود حصادي قادماً كانت تلك السنة منعطف في حياته كافح وصنع اسمه في مجال الاعلام بدون مشاركة ومساندة احد ما . واصل للبلوغ لمنتهى احلامه وطموحاته وانجازاته التي يطول الحديث بها ولكن هذا الرجل العظيم يختصرها بكلمتين قائلاً ( لقد بنيتها من عدم وسهرت على صنعها ومضت خمس سنوات من عمري في ذلك البناء وضعت كل خبراتي بها سهرت. تعبت حصدت ولا زلت اطمح للمزيد ) ودائماً متألق لصناعة اهدافه لبناء هذه الصحيفة واولها واساسها ان ترتقي الصحيفة الحقيقية التي تبرز وتصلح و ترشد وليس كما هي عليه وقائلا لا اعمم فقد اصبحت الصحافة اسفاف وفوضي وأصبحت مهنة من لا مهنة له وتولتها كوكبة تتاجر بها وجعلتها مصدر رزق شوهت سمعة الصحافة بشكل عام . وجهات النظر تختلف و غالباً تتفق و غالباً لا وجود لها ولكن عندما يجمع بين الحكمة و العلم و القدرة الكافية يجب ان تختلف وجهات النظر تماماً مثال القائد و الباني كيان كوكبة من النجوم و مؤسس عالم يخلو من الاساءات و التشتت و الفتن فكانت وجهة نظره بشكل عام حول نظرته الى الصحافة الإلكترونية بشكل عام مردداً؟ أعتقد انه ليس بالضرورة أن الجديد يلغي القديم بل يوفر خيار مكمل له فالصحافة الالكترونية هي وسيلة ولكن المضمون الصحفي هو ذاته لا يتغير سواء كانت الصحافة ورقية ام الكترونية او اي وسيله اخري. ولو ان الكثير يرى ان الصحافة الورقية تحتضر وتتكرر هذه العبارة بشكل ملفت ولكن انا محايد بعض الشيء . حيث دخل مفهوم الصحافة الإلكترونية على مجتمعنا لسهولة استخدام الإنترنت والتطور الهائل الذي حصل في جميع المجالات وصحيح انه اكتسبت الصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا في جميع نواحي الحياة وقد تطورت الصحافة الإلكترونية بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تتخطى الحدود بمجرد الضغط على أحد أزرار الكمبيوتر يكفي الصحافة الإلكترونية أنها تتبع الحرية الكاملة التي يتمتع بها القارئ والكاتب على الإنترنت بخلاف الصحافة الورقية التي تكون بالعادة قد تم تعديل مقالاتها من قبل الناشر لأكثر من مرة حتى تتوافق مع سياسه الصحيفة ولا يمكن مقارنه الصحافة الإلكترونية بالصحف الورقية من حيث القدرة على الإبداع والتنويع والتطور المستمر واستخدام الوسائط المتعددة من أفلام وصوت وصورة وهي اكثر فاعليه من الصحف الورقية حيث يمكن للقراء التعليق على كل ما يتم عرضه الصحافة الورقية لها روادها من الجيل القديم اللذين لا يريدون اللحاق بركب التقنية هذا هو الرجل الذي يحمل روحاً طاهره .. وفكراً طموح .. هذا هو الذئب الذي ابرز انيابه بحثاً عن مستقبلاً مشرق لاجيال وطنه القادمون ذلك الذي يسهر ليلاً بين النجوم وعتمة السماء على مدار خمس سنوات ليبني صحيفة الغربية الالكترونية ولازال يحمل المزيد من التألق و التميز نسال الله ان يجعل في قلبه سعادة وراحة لا نهاية لها حساب تويتر مقالات للمؤسس " هنا " الكتب : Page 4 الخصوصية وبيان سريّة المعلومات نقدر مخاوفكم واهتمامكم بشأن خصوصية بياناتكم على شبكة الإنترنت. لقد تم إعداد هذه السياسة لمساعدتكم في تفهم طبيعة البيانات التي نقوم بتجميعها منكم عند زيارتكم لموقعنا على شبكة الانترنت وكيفية تعاملنا مع هذه البيانات الشخصية. التصفح لم نقم بتصميم هذا الموقع من أجل تجميع بياناتك الشخصية من جهاز الكمبيوتر الخاص بك أثناء تصفحك لهذا الموقع, وإنما سيتم فقط استخدام البيانات المقدمة من قبلك بمعرفتك ومحض إرادتك. عنوان بروتوكول شبكة الإنترنت (IP) في أي وقت تزور فيه اي موقع انترنت بما فيها هذا الموقع , سيقوم السيرفر المضيف بتسجيل عنوان بروتوكول شبكة الإنترنت (IP) الخاص بك , تاريخ ووقت الزيارة ونوع متصفح الإنترنت الذي تستخدمه والعنوان URL الخاص بأي موقع من مواقع الإنترنت التي تقوم بإحالتك إلى الى هذا الموقع على الشبكة. عمليات المسح على الشبكة إن عمليات المسح التي نقوم بها مباشرة على الشبكة تمكننا من تجميع بيانات محددة مثل البيانات المطلوبة منك بخصوص نظرتك وشعورك تجاه موقعنا.تعتبر ردودك ذات أهمية قصوى , ومحل تقديرنا حيث أنها تمكننا من تحسين مستوى موقعنا, ولك كامل الحرية والإختيار في تقديم البيانات المتعلقة بإسمك والبيانات الأخرى. الروابط بالمواقع الأخرى على شبكة الإنترنت قد يشتمل موقعنا على روابط بالمواقع الأخرى على شبكة الإنترنت. او علانات من مواقع اخرى مثل Google AdSense ولا نعتبر مسئولين عن أساليب تجميع البيانات من قبل تلك المواقع, يمكنك الاطلاع على سياسات السرية والمحتويات الخاصة بتلك المواقع التي يتم الدخول إليها من خلال أي رابط ضمن هذا الموقع. نحن قد نستعين بشركات إعلان لأطراف ثالثة لعرض الإعلانات عندما تزور موقعنا على الويب. يحق لهذه الشركات أن تستخدم معلومات حول زياراتك لهذا الموقع ولمواقع الويب الأخرى (باستثناء الاسم أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف)، وذلك من أجل تقديم إعلانات حول البضائع والخدمات التي تهمك. إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات حول هذا الأمر وكذلك إذا كنت تريد معرفة الاختيارات المتاحة لك لمنع استخدام هذه المعلومات من قِبل هذه الشركات ، فالرجاء النقر هنا. إفشاء المعلومات سنحافظ في كافة الأوقات على خصوصية وسرية كافة البيانات الشخصية التي نتحصل عليها. ولن يتم إفشاء هذه المعلومات إلا إذا كان ذلك مطلوباً بموجب أي قانون أو عندما نعتقد بحسن نية أن مثل هذا الإجراء سيكون مطلوباً أو مرغوباً فيه للتمشي مع القانون , أو للدفاع عن أو حماية حقوق الملكية الخاصة بهذا الموقع أو الجهات المستفيدة منه. البيانات اللازمة لتنفيذ المعاملات المطلوبة من قبلك عندما نحتاج إلى أية بيانات خاصة بك , فإننا سنطلب منك تقديمها بمحض إرادتك. حيث ستساعدنا هذه المعلومات في الاتصال بك وتنفيذ طلباتك حيثما كان ذلك ممكنناً. لن يتم اطلاقاً بيع البيانات المقدمة من قبلك إلى أي طرف ثالث بغرض تسويقها لمصلحته الخاصة دون الحصول على موافقتك المسبقة والمكتوبة ما لم يتم ذلك على أساس أنها ضمن بيانات جماعية تستخدم للأغراض الإحصائية والأبحاث دون اشتمالها على أية بيانات من الممكن استخدامها للتعريف بك. عند الاتصال بنا سيتم التعامل مع كافة البيانات المقدمة من قبلك على أساس أنها سرية . تتطلب النماذج التي يتم تقديمها مباشرة على الشبكة تقديم البيانات التي ستساعدنا في تحسين موقعنا.سيتم استخدام البيانات التي يتم تقديمها من قبلك في الرد على كافة استفساراتك , ملاحظاتك , أو طلباتك من قبل هذا الموقع أو أيا من المواقع التابعة له . إفشاء المعلومات لأي طرف ثالث لن نقوم ببيع , المتاجرة , تأجير , أو إفشاء أية معلومات لمصلحة أي طرف ثالث خارج هذا الموقع, أو المواقع التابعة له.وسيتم الكشف عن المعلومات فقط في حالة صدور أمر بذلك من قبل أي سلطة قضائية أو تنظيمية. التعديلات على سياسة سرية وخصوصية المعلومات نحتفظ بالحق في تعديل بنود وشروط سياسة سرية وخصوصية المعلومات إن لزم الأمر ومتى كان ذلك ملائماً. سيتم تنفيذ التعديلات هنا او على صفحة سياسة الخصوصية الرئيسية وسيتم بصفة مستمرة إخطارك بالبيانات التي حصلنا عليها , وكيف سنستخدمها والجهة التي سنقوم بتزويدها بهذه البيانات. الاتصال بنا يمكنكم الاتصال بنا عند الحاجة من خلال الضغط على رابط اتصل بنا المتوفر في روابط موقعنا او الارسال الى بريدنا الالكتروني info على اسم النطاق اعلاه اخيرا إن مخاوفك واهتمامك بشأن سرية وخصوصية البيانات تعتبر مسألة في غاية الأهمية بالنسبة لنا. نحن نأمل أن يتم تحقيق ذلك من خلال هذه السياسة. Page 5 " هنا " للإطلاع على النظام الداخلي لصحيفة غرب .. اللا ئحة العامه تتميز غرب بشكل خاص في نقل الأخبار من عدة مصادر مختلفة وقت حدوثها وكذلك الأحداث العالمية والعربية والإسلامية ..بالإضافة إلى مواضيع إجتماعية وثقافية ودينية ورياضية وترفيهية صحيفة غرب ألإخبارية هو موقع أخبارى متنوع تجد به كل ما يخص الفن والسياسة والرياضة والاقتصاد لحظة بلحظة صحيفة غرب الإخبارية إلكترونية يومية شاملة، تصدر عن مؤسسة غرب الصحفية للنشر والإعلان"، وهى المؤسسة الناشرة لصحيفة "غرب" التى تصدر يومياً منذ أكتوبر 2008. وتعمل "غرب" على موقعها اليومى وفى صحيفتها اليومية، وفق القواعد المهنية الأصيلة لمهنة الصحافة، والتى تعطى الأولوية فى صناعة الصحافة لإنتاج الأخبار والمعلومات بمصداقية مطلقة، وعمق فى التحليل، وشفافية فى المعلومات وتضع "غرب" هذه الأولوية جسرا أساسيا للوصول إلى قرائها، وذلك بلا انتماءات سياسية أو حزبية أو انحيازات عقائدية أو مذهبية أو طائفية مسبقة. وتستند "صحيفة غرب" في الفكر و الرؤية على إيمان عميق وصارم بأسس الدولة المدنية التي تجعل من القانون المرجعية الأولى، وتتزن حركتها بالفصل التام بين السلطات ، وتعتمد نهج الديمقراطية في السياسة، والحرية في الاقتصاد بمسئولية وطنية كأساس للتطور و النهضة والاستقرار الاجتماعي وتتوجه "غرب" إلى شريحة القراء من النخبة العربية التي لا تقتصر على الصفوة فى المحيطين السياسي و المالي، وإنما تمتد إلى الفئات المتعلمة الموزعة على الشرائح المختلفة ، كما تتوجه إلي شريحة مستهلكي المعلومات والأخبار الموزعة على كل شرائح المجتمع، وتمتد أيضا إلى الباحثين عن الإمتاع في الصحافة المقروءة بموادها المعلوماتية والترفيهية المصورة. Page 6


عكاظ
منذ 6 أيام
- عكاظ
الفنان المغربي حجيب لـ«عكاظ»: أحب الغناء في السعودية.. والمملكة وجهة فنية عالمية
الفنان المغربي حجيب لـ«عكاظ»: أحب الغناء في السعودية.. والمملكة وجهة فنية عالمية. أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- عكاظ
مثقفون يبعثون رسائل امتنان لتركي الحمد في مشفاه
التفت مثقفون وكتّاب إلى الدور الثقافي والإنساني للرائد التنويري الدكتور تركي الحمد؛ الذي يمر بوعكة صحية أبعدته عن المشهد منذ أعوام. ولأن الغياب وإن طال لا يهضم حق «أبو طارق» فهو كاتب وطني لا يُنسى، ومن هنا يبعث مثقفون رسائل إلى أكثر الأسماء (التنويرية) جدلاً وإلهاماً في المشهد الفكري الحديث؛ فقامة وقيمة تركي الحمد، كبيرة وممنونة، فهو الكاتب السياسي، والمفكّر العصريّ، والروائي المُلهم، ولم يكن يوماً عابراً في وعي قرائه، ولا طيفاً مؤقتاً في مدارات الجدل، بل أحد أعمدته الراسخة، فهو الكاتب الذي قال ما لا يُقال، وكتب ما لا يُكتب، ولامس المسكوت عنه بمبضع الفكر لا بهتاف المنابر، فكان في نظر محبّيه علامة على الحريّة الفكرية، وفي عيون خصومه خصماً لا يُستباح إلا افتراء. وهنا مشاعر وعبارات منصفين، يستنطقون الغياب بكلماتٍ لا تسأل عن الرأي بقدر ما تسأل عن الرجل، لا تعاتب الصمت بقدر ما تستحثّ الكلمة، إنها رسائل إلى من لا يزال في القلب والعقل، وإلى من نأمل أن يعود قريباً، لا ليكتب ما يُرضي، بل ليكتب ما يُوقظ. فبعض الحضور لا يُعوّض، وبعض الغياب لا يُطاق! عبدالله الغذامي: لا تغلق بابك أبا طارق عزيزي أبا طارق، أعرف أنك ترانا وتسمعنا وتتحدث معنا ولكن هذا لا يكفينا منك، فلقلمك وعد معنا وعهد عليك لنا، وليس لك أن تغيب والكل ينتظرك، ورسالتي إليك هي مخاطبة القلب للقلب والعقل للعقل، بأن تطلق قلمك وتسمح له باللعب معنا كما كنا نلعب في الحارة مع أطفال الجيران، ونحن كلنا أطفال القلم والورق، وما زلنا كذلك مهما كبرت بنا السن، ولقلمك عليك حق ولنا عليك حق، وقد طال الانتظار وحان موعد الوعد والعهد وها هي «عكاظ» تركض نحوك فلا تغلق دونها بابك، تناول قلمك إذن.. واكتب لنا وللوطن وللثقافة، ولك من القلب تحيةٌ ومن العقل موقفٌ. حمزة المزيني: تحيّة إلى الشخصية الوطنية النموذجية ظل الزميل الصديق الدكتور تركي الحمد سنين طوالاً في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن بإسهاماته في كتابة المقالات الصحفية وفي مشاركاته في النقاشات السياسية والاجتماعية الكثيرة داخل المملكة وخارجها. وكان الدكتور الحمد في كل ذلك يمثِّل السَّويَّة التي كِدنا نفقدها في خضم التشدد الاجتماعي والفقهي الذي آل في ما بعد إلى الهيجان الأصولي لأكثر من عقدين من السنين. وكان ذلك الهيجان يهدف في تلك الفترة، في حقيقته، إلى إثارة التنازع بين مكونات الوطن وزعزعة استقراره وإشاعة الفوضى لصرف الوطن عن متابعة إنجازاته في المجالات كلها التي كان يسعى دائباً لتحقيقها. وظل الدكتور الحمد طوال جهوده المشهودة ثابتاً لا يلين في مواجهة المناوئين للوطن رغم ما كان يناله من أذى يتمثل في خطاب عنيف لا يقيم للأخلاق وزناً إذا اختصم مع أحد. وكانت مجافاة ذلك الخطاب للأخلاق وشرف الخصومة تتمثل في التأويلات المغرِضة لعبارة واحدة وردت في سياق سرد أدبي اتُّخذت على أنها تمثل موقف الدكتور تركي. ولو أراد أولئك الحق لوجدوا مخارج قريبة لتأويل تلك العبارة، لكنه الهوى ومجافاة الحق وحسب. ومما يشار إليه ويُذكر من إسهامات الدكتور الحمد إسهامُه الواضح في المجال الأدبي في بلادنا برواياته المتعددة التي يمكن أن يُنظر إليها على أنها سيرة ذاتية له وسيرة للوطن في فترات حاسمة أيضاً. وسبق ذلك كله إسهامُه في التدريس في جامعة الملك سعود حيث كان يبث أفكاره الوطنية التي كان يرى أنها تسهم في تأسيس نهضة الوطن على أسس علمية وفكرية سليمة. والمؤكد أن طلابه الذين درسوا على يديه ما زالوا يذكرون له تلك الدروس المختلفة في مضمونها عن كثير من المواد الدراسية الباهتة التي لا توقظ ذهناً ولا تحرك تطلُّعاً ولا تؤسس لاستشراف لمستقبل يليق بالمملكة بين الأمم. ونحمد الله تعالى أنَّ تطلعات الدكتور الحمد لم تذهب هباءً، بل تحققت في السنوات القليلة الماضية بكفاءة وحسْم، وهو ما جعل المملكة الآن مثالاً للدول الناهضة التي تسعى لسيادة السلام والاستقرار والتنمية والسوية الفكرية والاجتماعية والفقهية. ليهنأ الزميل الصديق الأستاذ الدكتور الحمد، كما هنئنا جميعاً، بتحقيق تطلعاته التي صارت واقعاً ننعم به جميعاً، وكان يُنظر إليها على أنها بعيدة المنال قبل سنوات قليلة. لقد أدى الأستاذ الدكتور الحمد واجب الوطن عليه بكفاءة وإخلاص، وسيحتفظ له التاريخ بسجل إسهاماته المتميزة في ما اهتم به من مجالات فكرية واجتماعية وثقافية وعلمية. أدعو الله للزميل العزيز الدكتور تركي الحمد شفاء عاجلاً وحياة هانئة سعيدة. قينان الغامدي: لا أحد يضارعك في مقالك أستاذنا الكبير تركي الحمد أرجو أن تقرأ رسالتي هذه وأنت بأتم الصحة، فقد افتقدناك كثيراً، افتقدتك ككاتب ومفكر قل أن يجود الزمن بمثله، وافتقدتك صديقاً وأخاً وإنساناً فذّاً قل نظيره بين أصدقائي! لا يكاد يمر يوم دون أن أتذكرك، أتذكرك من خلال منصة «X» التي شهدت آخر إطلالاتك البهية منذ نحو 32 شهراً، وأتذكرك كلما قرأت فكرة بهية لمفكر كبير من السابقين، إذ أجدك نسجت ماهو أبلغ منها وأجمل، وأتذكرك كلما قرأت مقالاً في السياسة، إذ لا أحد يضارعك في ذلك، وأتذكرك كلما رأيت رواية جديدة، لأن ما بعد ثلاثيتك لا أراه إلا صدى لبعض صفحاتها، وأتذكرك كلما سمعت قهقهة تخرج من روح صاحبها، حيث أجدك علامة مميزة في الحديث والضحك، وأتذكرك كلما جئت الى العاصمة، حيث كان مجيئي مقترناً بلقائك، والآن أصبحت شبه مقيم في الرياض، لكن لسوء حظي لم أرَكَ فيها! حزين أنا يا أبا طارق، لأنك لست هنا، لست في الرياض، ومنذ أكثر من عام قرأت لأحدهم نظماً مرفقاً بصورة يظهر فيها بجوارك أثناء رحلتك الاستشفائية، وشممت رائحة التشفي والشماتة في نظمه الركيك، لكني قلت في نفسي: تركي أكبر من هذا السخف، وقد كنت فعلاً أكبر منه ومن ركاكته، وبقيت في علوك ورفعتك، وستظل كذلك! لقد كانت فضيلة ذلك الركيك الوحيدة، أن طمأنني على صحتك وأنك تتحسن بسرعة، ومذ ذاك لم أسمع ولم أقرأ عنك كلمة واحدة، سألت أصدقاء وأحبة مشتركين لكنهم مثلي يسألون، وفهمت غيابياً أن هذه عزلة اختيارية، وهي تعد لمشروع فكري لا يتقن مفاجأته أحد غير تركي الحمد! سيدي، أريد فقط الاطمئنان على صحتك وأين أنت؟ ودمت بخير دائماً. منصور النقيدان: حاضر لا يغيب ونقيّ لا يعرف المكائد سمعت باسمه أول مرة عام 1997، كنت في زنزانتي في السجن في بريدة، وكنت أتابع برنامجاً سياسياً على الراديو من إذاعة قطر، وتركي الحمد واحد من ضيوفه. أثار اهتمامي من لحظتها. ولأني كنت بعد خروجي في طور التحول ومعنياً تلك الأيام بقصة الدين والعلمانية والليبراليين والشريعة، وكان تركي حاضراً في النقاش لا يغيب ذكره. وأذكر أني قرأت أول رواية له «شرق الوادي»، ثم قرأت «العدامة»، وقرأت له مقالات في الشرق الأوسط، وسلسلة مقالات لذيذة عن نهاية الألفية، الأحداث الكبرى والأعلام. وقابلته أول مرة صيف 2003 في اجتماع مع وزير الداخلية الأمير المرحوم نايف بن عبدالعزيز، إذ دُعيت مع عشرات الصحفيين وشارك تركي بتعليق جريء حول الفلسطينيين، ودور السعودية تجاه قضيتهم. بعدها زرته لتعزيته في رحيل زوجته أم طارق رحمها الله. وقرأت رواية له ذلك العام اسمها «ريح الجنة»، لم تعجبني، وندمت على قراءتها. وبعد قرابة سنتين تلقيت منه رسالة واحدة على جوالي، بعدما عُرض فيلم وثائقي عني على قناة «العربية» نوفمبر 2005، كتب فيها: «لم أعرف أنك متزوج» وكان ابني يوسف وقتها في شهره الثالث. أما لقائي الأخير عام 2009 فكان في حفل جائزة الشيخ زايد للكتاب في أبوظبي. ضحكنا فيها وتبادلنا النكات، وكان مساء بارداً حنوناً من ليالي نوفمبر. السنوات اللاحقة تابعت بعض لقاءاته، وبعضاً مما يكتبه. حيث بدأ ألقه الفكري يضعف، ومستوى كتابته يتراجع، وتغريداته على تويتر/ إكس كانت متفاوتة، وعام 2014 قرأت وأنا في زيارة لمكتب المدير العام للمباحث في الرياض رسالة كتبها تركي عن الوطن، عن المملكة ومجدها وملوكها العظام، وهي المرة الأولى التي أرى خطه. أهداها للوطن ونالت الحفاوة ومكانها اللائق بها على طاولة شمالك وأنت متجه إلى مكتب الرئيس. شعرت نحوه بفيض في جوانحي يتعاظم مع السنين، مزيج من المحبة والرحمة والتقدير، وبعض شعور من الأسى جرّاء ما مرّ به في السنوات الثلاثين الأخيرة من فقد للأحبة ورحيل للأبناء، وبيانات تكفير، وتهديد بالقتل، وتعريض بإصدار حكم بردّته، وشماتة الأعداء جراء ما ناله من كروب. رأيت فيه على الدوام إنساناً نزيهاً نقياً لا يعرف المكائد ولا الطعن في الظهر، وزادته عزلته، وندرة حضوره في العلن، وقلّة أصدقائه، ألقاً وجاذبية وغموضاً لدى معجبيه وقرائه. وحين كتب العام الماضي تغريدته الأخيرة يُطمئن فيها متابعيه والسعوديين أنه بخير قرأها الملايين وعلق عليها الآلاف. ويبدو أن من يحبه أضعاف من لا يحملون له الودّ. علمت بمرضه قبل عام تقريباً، فانتابني ما يعصف بكل إنسان لفت انتباهه شخص مثل تركي. إنسان لطالما تمنيت لو كان لي صديقاً. رأيت صورة له قبل سنة تقريباً وهو في رحلة علاجه، فانقبض قلبي وران صمت في داخلي، وشيء ثقيل قاتم جثم على صدري. ربما أنني رأيت فيه نفسي، ومآل أمري، وغروب حياتي. تركي الحمد، قصته، شاب حركي عابر في شبابه الباكر، ثم كاتب مثير للجدل، مفكر، وروائي، تركي بآلامه وأفكاره وتأثيره في جيلي، وملحمة صعوده، ثم ذبول عطائه في العقدين الأخيرين، ولحظات تضعضعه. وحين يسدل الستار، بعد آخر شروق شمس سيكون شاهداً عليه، مبحراً في غموض الأبدية، محلقاً بجناحيه نحو دياره الأولى، تاركاً بعده قلوباً مكسورة ومهجاً خفقت بحبه، حينها سيدوي الدهر متحشرجاً بتأبين جوهرة عبرت عالمنا. تركي الإنسان الذي أحببناه، والذي ظل مخلصاً لوطنه وولاة أمره. مانع اليامي: علامة فارقة في مشهدنا انقطاع الحمد عن المشهد الاجتماعي والثقافي، الانقطاع الاختياري يثير الجدل مثلما كان وما زال يثير الجدل حضوره الموزون على سعة المعرفة وحب الوطن، كقارئ أفتقد الدكتور تركي الحمد الإنسان.. المفكر والروائي المرموق، أبو طارق علامة فارقة في المشهد الاجتماعي والثقافي وله علم وخبرة في مواجهة التطرف والغلو بأدوات الفكر النيّر والمعهود عنه أنه لا يميل للواقع الاجتماعي المغلف بأدوات المثالية غير أنه لطيف يسير على الأرض ولا يجدف في الهواء حين يعقد العزم على ملامسة المسكوت عنه اجتماعياً، الصدقية في الطرح المؤسس على سلامة المقاصد وسعت دائرة قبوله عند العقلاء. والواضح مقابل كل ذلك أنه لم يسلم من تهمة التجاوزات إما لقصور فهم عند البعض وإما لغرض في نفس يعقوب، وفي النهاية لا تذكر الذاكرة الرقمية أن أحداً وقف أمامه وفي مستوى ريادة فكره مقارعاً الحجة بالحجة، أتمنى ألا يطول غيابه مع دعواتي له دائماً بدوام الصحة. أحمد الأسود: عقل ناقد وقلب عاشق في غيابك الطويل، شعرنا أنّ المساحات البيضاء اتّسعت في المشهد، وأنّ التغريدة التي كنا ننتظرها كلّ صباح قد غابت مع انطفاء قنديل العقل الحرّ. لم تكن يوماً مجرّد كاتب، بل ضميراً ثقافيّاً ظلّ يوقظ فينا الأسئلة الحرجة، ويُذكّرنا بأن التفكير فضيلة لا جريمة. نفتقد حضورك، لا في الجدل وحده، بل في التوازن الذي كنت تجسّده بين عقلٍ ناقد وقلبٍ عاشقٍ لوطنه، وطن طالما حلمت به مدنيّاً، حرّاً، عادلاً. وكم نحن بحاجة، اليوم، إلى عودتك؛ لنتأمّل في صراعاتنا الفكرية من جديد، ونستأنف حواراتنا المؤجلة. لا نعرف من المرض إلا صمته، لكننا نؤمن أنّ الأرواح الكبيرة لا تُهزم بسهولة. فانهض يا صديق الكلمة، وأعد إلينا دفء الحضور، ولو بكلمة واحدة تطمئننا. باسم المحبّين جميعاً، نقول لك: «أنت الغائب الذي لا يُنسى، والحاضر الذي لا يُغني عنه أحد». أخبار ذات صلة