
الفتور في العلاقات المصرية السعودية بقلم : المستشار أشرف عمر
بقلم : المستشار أشرف عمر
مصر والسعودية هما العمود الفقري للجسد العربي وهما الدولتان الوحيدتان المتماسكتين في المنطقة العربية وما يربط المملكة ومصر مهم جدا علي المستوي الانساني والسياسي والاجتماعي
ولكن يبدو ان هناك من ينخر في هذه العلاقة ولايرغب في استمرارها علي النحو الذي اعتادت علية العلاقة بين الشقيقتين من ترابط وتفاهم
ويقوم بالوقيعة بين البلدين الكبيرتين في المنطقة العربية فضلا عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للاساءة للبلدين والقيادة السياسية فيهما والتحريض ضدهما
وهذا مر غريب وغير معتاد في العلاقات السياسية والعربية العربية بان تصل لغة الحوار الي هذا الانحدار والتدني الذي لايليق نهائيا بقيمة بلدين مهمين في المنطقة وتربطهما علاقات اجتماعية وسياسية واقتصادية وحسن جوار وتكامل في كثير من الملفات المختلفة
ولذلك فان ذلك الامر امر محزن ومخزي للغاية ويؤكد ان العدو والصهيونية تغلغلت في كل شيء حتي وصلت للعامة وانها تستهدف من خلال هذا الامر انهاء العلاقات بين اهم دولتين في المنطقة بعد ان اجهزوا وفتتوا كل الدول العربية واضعفوها
لذلك فان الوضع حرج للغاية بالنسبة للدول العربية وبالذات لاهم دولتين في المنطقة مصر والسعودية
وان ما يحدث هو محاوله لتفريقهما وتفتيتهما لان الذئب لن يترك احد ويتم استخدام ابشع البشر واحط الالفاظ للاساءة للبلدين بهدف اضعاف الدولتين والاجهاز عليهما تمهيدا لتقسيم المنطقة
لذلك ينبغي الان تهدئة الاوضاع بين السعودية ومصر وان تتوقف مواقع التواصل عن التدخل في شؤون البلدين وان يتم تهدأة الاوضاع
لان مايحدث كارثة وليست في صالح احد ولن يخرج منها احد منتصر سوي الاشرار الذين لعبوا بمصير هذه الامة وفتتوها واضعفوها واستولوا علي مقدراتها
وضع العلاقات المصرية السعودية حرج ولا يليق نهائيا بالبلدين الشقيقين بان تخرج خلافاتهما للعامة وان يستغلها الاعداء
لان تاريخ العلاقة بين البلدين مملوء بالانجازات والدم والنسب والمصاهرة والاخوة والتكامل في كثير من الملفات حفظ الله مصر والسعودية وان يحفظ القيادتين في البلدين وشعوبهما
واتمني ان اري لقاءات للقيادات العليا في البلدين قريبا وان تسود العلاقات الود والتفاهم وان يكون هدفها انقاذ هذه الامة من براثن الاعداء الذين لن يتركوا شيء في المنطقة لصالح العرب
وكذلك اتمني ان تكون لغة الحوار بين الدول العربية يسودها الحب والمودة والاخاء وحفظ الله البلدين الشقيقين وسائر الدول العربية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
محمد بن راشد يعلن إنجاز مشروع "مليار وجبة" بالكامل
الشارقة 24 – وام: كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عن إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه سموه في رمضان 2022، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بالكامل . وقال سموه: أطلقنا قبل 3 أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، وبحمد الله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل، حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم، وسيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام المقبل. أوقاف عقارية مستدامة لضمان استمرارية إطعام المحتاجين وأضاف سموه، كما أنشأنا أوقافاً عقارية مستدامة أيضاً، لضمان استمرارية إطعام الطعام للمحتاجين حول العالم في الأعوام المقبلة، وتابع سموه، نحمد الله على نعمة العطاء، ونحمد الله على نعمة الوفاء بالوعد، ونحمد الله على نعمة هذا البلد الطيب الذي عم خيره العالم، حفظ الله الإمارات وشعبها وأدامهم للخير عنواناً ومقصداً. وجاءت مبادرة "مليار وجبة" في رمضان عام 2022، استكمالاً للنجاح الذي حققته حملتا "10 ملايين وجبة"، و"100 مليون وجبة" اللتان تم إطلاقهما في عامي 2020 و2021 . أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة وتعد مبادرة "مليار وجبة"، أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتسعى إلى توفير الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، وذلك في إطار نهج شمولية العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات بتقديم المساعدة والعون في المجتمعات كافة من دون تمييز . وفي عام 2023، تم إطلاق مبادرة "وقف المليار وجبة" كأكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، والذي سيوفر عائداً مالياً مستداماً لضمان استمرارية مبادرة "مليار وجبة"، وتوفير مئات الملايين من الوجبات حول العالم . حشد الجهود والموارد لتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الأقل حظاً وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مؤسسة المبادرات تعمل برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على حشد الجهود والموارد لتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الأقل حظاً، مشيراً معاليه، إلى أن النجاح الذي حققته مبادرة "مليار وجبة" جاء ثمرة للتفاعل المجتمعي الكبير الذي حظيت به المبادرة والمساهمات السخية من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات لتحقيق مستهدفاتها النبيلة . ونوه معاليه، بأهمية الدور الذي لعبه الشركاء من منظمات أممية، وجهات إقليمية ومحلية لتنفيذ مبادرة "مليار وجبة"، ما مكنها من توفير مليار وجبة لمستحقيها حتى يوليو الجاري، ووضع الخطط لاستكمال توفير الوجبات وصولاً إلى إجمالي 1.26 مليار وجبة تم التعهد بتوفيرها حتى نهاية 2026 . مساندة الفئات الأكثر احتياجاً وصياغة حلول مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية وتابع معاليه، مستمرون في تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية، محلياً وإقليمياً وعالمياً، لمساندة الفئات الأكثر احتياجاً وصياغة حلول مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية، ولا شك في التزام مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بالمساهمة في القضاء على الجوع لا يتعلق فقط بتوفير الوجبات الغذائية، بل يتضمن مساعدة المجتمعات على صياغة خطط وبرامج متكاملة لمواجهة الفقر ومخاطر سوء التغذية، وهو ما يعمل عليه طيف واسع من المنظمات الأممية، والجهات الإقليمية والمحلية بما يتماشى مع رؤية مؤسسة المبادرات للتنمية المستدامة. دعم غذائي مباشر ومشاريع مستدامة وتنقسم خطة تنفيذ مبادرة "مليار وجبة"، إلى مسارين رئيسيين مع شركائها، هما الدعم الغذائي المباشر، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية، والوجبات، والمكملات الغذائية، والقسائم الذكية وغيرها من الوسائل التي تتيح للمستفيد الوصول للدعم الغذائي بشكل مباشر، أما المسار الرئيسي الثاني فهو المشاريع المستدامة، ويتمثل في دعم مشاريع مستدامة تمكن الأفراد والأسر من إيجاد مصادر للغذاء دون الحاجة إلى دعم غذائي مباشر، مثل مبادرات تمكين المزارعين وخلق الوظائف في مجالات إنتاج الغذاء وغيرها . تعاون مع قائمة من الشركاء في منظمات الأمم المتحدة وتمكنت مبادرة "مليار وجبة"، من تحقيق إنجازاتها النوعية وتنفيذ برامجها ومشاريعها بالتعاون مع قائمة من الشركاء في منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الذي يعد أكبر شركاء التنفيذ لمبادرة "مليار وجبة" في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية والقسائم الذكية . وتركز المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على المساهمة في تنفيذ مبادرة "مليار وجبة" لخدمة اللاجئين والمجتمعات النازحة عن طريق الطرود الغذائية والقسائم الشرائية وعدد من المشاريع المستدامة . مشاريع غذائية مستدامة ضمن مبادرة "مليار وجبة" ويعمل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني "يونيتلايف"، على مشاريع غذائية مستدامة ضمن مبادرة "مليار وجبة"، بحيث تمكن أصحابها من إعالة أنفسهم، وتركز على المشاريع الزراعية وتمكين المرأة في سلسلة إنتاج الغذاء . تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" وتعاونت مبادرة "مليار وجبة"، مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، التي تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم . وتعتبر شبكة بنوك الطعام الإقليمية، من أهم شركاء التنفيذ لمبادرة "مليار وجبة" في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية عن طريق بنوك الغذاء المحلية في كل دولة . وتم التعاون مع منظمة لايف للإغاثة والتنمية، لتقديم الدعم الغذائي للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود . مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية شريك استراتيجي لمبادرة "مليار وجبة" وتعد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، شريكاً استراتيجياً لمبادرة "مليار وجبة"، وتنفذ مشاريع توزيع الطرود الغذائية في دولة الإمارات والعديد من الدول، بينما يركز بنك الإمارات للطعام، في تعاونه مع مبادرة "مليار وجبة" على تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والأفراد من ذوي الدخل المحدود . حجم الإنفاق 2.2 مليار درهم لنحو 149 مليون شخص في 118 دولة وبلغ إجمالي حجم إنفاق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات توفير المساعدات والإعانات الطارئة والعاجلة في الأزمات والكوارث ويعدّ محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، من أهم المحاور الرئيسية الخمسة، ويهدف هذا المحور إلى توفير المساعدات والإعانات الطارئة والعاجلة في حالات الأزمات والكوارث للمجتمعات المتضرّرة، إلى جانب تقديم كل أشكال المساعدات الخدمية وتنفيذ المشاريع التنموية ضمن برامج وخطط مستدامة . مظلة حاضنة لمبادرات ومؤسسات محمد بن راشد على مدى 20 عاماً وأطلقت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في العام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على مدى أكثر من عشرين عاماً . 30 مبادرة ومؤسسة تغطي القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية وتنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة . تعزيز ثقافة الأمل والتصدي الفعّال لأهم المشكلات الإنسانية وتهدف المؤسسة، إلى تعزيز ثقافة الأمل، والتصدي الفعّال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً، والاستثمار في العنصر البشري بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كافة المجالات التنموية كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم . الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة كما تهدف إلى الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة، ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات .


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
محمد بن راشد يعلن إنجاز مشروع «مليار وجبة» بالكامل
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه سموه في رمضان 2022، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بالكامل. وقال سموه: «أطلقنا قبل 3 أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، وبحمدالله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل، حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم، وسيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم». وأضاف سموه: «كما أنشأنا أوقافاً عقارية مستدامة أيضا لضمان استمرارية إطعام الطعام للمحتاجين حول العالم في الأعوام القادمة». وقال سموه: «نحمد الله على نعمة العطاء، ونحمد الله على نعمة الوفاء بالوعد، ونحمد الله على نعمة هذا البلد الطيب الذي عم خيره العالم، حفظ الله الإمارات وشعبها وأدامهم للخير عنواناً ومقصداً». وجاءت مبادرة «مليار وجبة» في رمضان عام 2022، استكمالاً للنجاح الذي حققته حملتا «10 ملايين وجبة» و«100 مليون وجبة» اللتان تم إطلاقهما في عامي 2020 و2021. وتعد مبادرة «مليار وجبة»، أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتسعى إلى توفير الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، وذلك في إطار نهج شمولية العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات بتقديم المساعدة والعون في المجتمعات كافة من دون تمييز. وفي عام 2023، تم إطلاق مبادرة «وقف المليار وجبة» كأكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، والذي سيوفر عائداً مالياً مستداماً لضمان استمرارية مبادرة «مليار وجبة» وتوفير مئات الملايين من الوجبات حول العالم. وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مؤسسة المبادرات تعمل برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، على حشد الجهود والموارد لتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الأقل حظاً، مشيراً معاليه إلى أن النجاح الذي حققته مبادرة «مليار وجبة» جاء ثمرة للتفاعل المجتمعي الكبير الذي حظيت به المبادرة والمساهمات السخية من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات لتحقيق مستهدفاتها النبيلة. ونوه معاليه بأهمية الدور الذي لعبه الشركاء من منظمات أممية، وجهات إقليمية ومحلية لتنفيذ مبادرة «مليار وجبة»، ما مكنها من توفير مليار وجبة لمستحقيها حتى يوليو الجاري، ووضع الخطط لاستكمال توفير الوجبات وصولاً إلى إجمالي 1.26 مليار وجبة تم التعهد بتوفيرها حتى نهاية 2026. وقال معاليه: «مستمرون في تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية محلياً وإقليمياً وعالمياً لمساندة الفئات الأكثر احتياجاً وصياغة حلول مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية، ولا شك في التزام مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بالمساهمة في القضاء على الجوع لا يتعلق فقط بتوفير الوجبات الغذائية، بل يتضمن مساعدة المجتمعات على صياغة خطط وبرامج متكاملة لمواجهة الفقر ومخاطر سوء التغذية، وهو ما يعمل عليه طيف واسع من المنظمات الأممية، والجهات الإقليمية والمحلية بما يتماشى مع رؤية مؤسسة المبادرات للتنمية المستدامة». وتنقسم خطة تنفيذ مبادرة «مليار وجبة» لمسارين رئيسيين مع شركائها، هما الدعم الغذائي المباشر، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية، والوجبات، والمكملات الغذائية، والقسائم الذكية وغيرها من الوسائل التي تتيح للمستفيد الوصول للدعم الغذائي بشكل مباشر، أما المسار الرئيسي الثاني فهو المشاريع المستدامة، ويتمثل في دعم مشاريع مستدامة تمكن الأفراد والأسر من إيجاد مصادر للغذاء دون الحاجة إلى دعم غذائي مباشر، مثل مبادرات تمكين المزارعين وخلق الوظائف في مجالات إنتاج الغذاء وغيرها. وتمكنت مبادرة «مليار وجبة» من تحقيق إنجازاتها النوعية وتنفيذ برامجها ومشاريعها بالتعاون مع قائمة من الشركاء في منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الذي يعد أكبر شركاء التنفيذ لمبادرة «مليار وجبة» في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية والقسائم الذكية. وتركز المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على المساهمة في تنفيذ مبادرة «مليار وجبة» لخدمة اللاجئين والمجتمعات النازحة عن طريق الطرود الغذائية والقسائم الشرائية وعدد من المشاريع المستدامة. ويعمل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» على مشاريع غذائية مستدامة ضمن مبادرة «مليار وجبة» بحيث تمكن أصحابها من إعالة أنفسهم، وتركز على المشاريع الزراعية وتمكين المرأة في سلسلة إنتاج الغذاء. وتعاونت مبادرة «مليار وجبة» مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، التي تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم. وتعتبر شبكة بنوك الطعام الإقليمية، من أهم شركاء التنفيذ لمبادرة «مليار وجبة» في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية عن طريق بنوك الغذاء المحلية في كل دولة. وتم التعاون مع منظمة لايف للإغاثة والتنمية لتقديم الدعم الغذائي للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود. وتعد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، شريكاً استراتيجياً لمبادرة «مليار وجبة» وتنفذ مشاريع توزيع الطرود الغذائية في دولة الإمارات والعديد من الدول. ويركز بنك الإمارات للطعام في تعاونه مع مبادرة «مليار وجبة» على تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والأفراد من ذوي الدخل المحدود. يذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، بلغ أكثر من 2.2 مليار درهم، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات ويعدّ محور المساعدات الإنسانية والإغاثية من أهم المحاور الرئيسية الخمسة، ويهدف هذا المحور إلى توفير المساعدات والإعانات الطارئة والعاجلة في حالات الأزمات والكوارث للمجتمعات المتضرّرة، إلى جانب تقديم كل أشكال المساعدات الخدمية وتنفيذ المشاريع التنموية ضمن برامج وخطط مستدامة. وأطلقت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في العام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على مدى أكثر من عشرين عاماً. وتنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتهدف المؤسسة إلى تعزيز ثقافة الأمل، والتصدي الفعال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً، والاستثمار في العنصر البشري بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كافة المجالات التنموية كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم. كما تهدف إلى الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة، ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
محمد بن راشد يعلن إنجاز مشروع «مليار وجبة» بالكامل
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه في رمضان 2022، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بالكامل. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "أطلقنا قبل 3 أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، وبحمد الله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل، حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم، وسيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم". وأضاف: "كما أنشأنا أوقافاً عقارية مستدامة أيضا لضمان استمرارية إطعام الطعام للمحتاجين حول العالم في الأعوام القادمة". وقال: نحمد الله على نعمة العطاء، ونحمد الله على نعمة الوفاء بالوعد، ونحمد الله على نعمة هذا البلد الطيب الذي عم خيره العالم، حفظ الله الإمارات وشعبها وأدامهم للخير عنواناً ومقصداً". وجاءت مبادرة "مليار وجبة" في رمضان عام 2022، استكمالاً للنجاح الذي حققته حملتا "10 ملايين وجبة" و"100 مليون وجبة" اللتان تم إطلاقهما في عامي 2020 و2021. وتعد مبادرة "مليار وجبة"، أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتسعى إلى توفير الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، وذلك في إطار نهج شمولية العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات بتقديم المساعدة والعون في المجتمعات كافة من دون تمييز. وفي عام 2023، تم إطلاق مبادرة "وقف المليار وجبة" كأكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، والذي سيوفر عائداً مالياً مستداماً لضمان استمرارية مبادرة "مليار وجبة" وتوفير مئات الملايين من الوجبات حول العالم. وأكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مؤسسة المبادرات تعمل برؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حشد الجهود والموارد لتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الأقل حظاً، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققته مبادرة "مليار وجبة" جاء ثمرة للتفاعل المجتمعي الكبير الذي حظيت به المبادرة والمساهمات السخية من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات لتحقيق مستهدفاتها النبيلة. ونوه بأهمية الدور الذي لعبه الشركاء من منظمات أممية، وجهات إقليمية ومحلية لتنفيذ مبادرة "مليار وجبة"، ما مكنها من توفير مليار وجبة لمستحقيها حتى يوليو الجاري، ووضع الخطط لاستكمال توفير الوجبات وصولاً إلى إجمالي 1.26 مليار وجبة تم التعهد بتوفيرها حتى نهاية 2026. وقال: "مستمرون في تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية محلياً وإقليمياً وعالمياً لمساندة الفئات الأكثر احتياجاً وصياغة حلول مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية، ولا شك في التزام مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) بالمساهمة في القضاء على الجوع لا يتعلق فقط بتوفير الوجبات الغذائية، بل يتضمن مساعدة المجتمعات على صياغة خطط وبرامج متكاملة لمواجهة الفقر ومخاطر سوء التغذية، وهو ما يعمل عليه طيف واسع من المنظمات الأممية، والجهات الإقليمية والمحلية بما يتماشى مع رؤية مؤسسة المبادرات للتنمية المستدامة". وتنقسم خطة تنفيذ مبادرة "مليار وجبة" لمسارين رئيسيين مع شركائها، هما الدعم الغذائي المباشر، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية، والوجبات، والمكملات الغذائية، والقسائم الذكية وغيرها من الوسائل التي تتيح للمستفيد الوصول للدعم الغذائي بشكل مباشر، أما المسار الرئيسي الثاني فهو المشاريع المستدامة، ويتمثل في دعم مشاريع مستدامة تمكن الأفراد والأسر من إيجاد مصادر للغذاء دون الحاجة إلى دعم غذائي مباشر، مثل مبادرات تمكين المزارعين وخلق الوظائف في مجالات إنتاج الغذاء وغيرها. وتمكنت مبادرة "مليار وجبة" من تحقيق إنجازاتها النوعية وتنفيذ برامجها ومشاريعها بالتعاون مع قائمة من الشركاء في منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الذي يعد أكبر شركاء التنفيذ لمبادرة "مليار وجبة" في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية والقسائم الذكية. وتركز المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على المساهمة في تنفيذ مبادرة "مليار وجبة" لخدمة اللاجئين والمجتمعات النازحة عن طريق الطرود الغذائية والقسائم الشرائية وعدد من المشاريع المستدامة. ويعمل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني "يونيتلايف" على مشاريع غذائية مستدامة ضمن مبادرة "مليار وجبة" بحيث تمكن أصحابها من إعالة أنفسهم، وتركز على المشاريع الزراعية وتمكين المرأة في سلسلة إنتاج الغذاء. وتعاونت مبادرة "مليار وجبة" مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، التي تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم. وتعتبر شبكة بنوك الطعام الإقليمية، من أهم شركاء التنفيذ لمبادرة "مليار وجبة" في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية عن طريق بنوك الغذاء المحلية في كل دولة. وتم التعاون مع منظمة لايف للإغاثة والتنمية لتقديم الدعم الغذائي للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود. وتعد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، شريكاً استراتيجياً لمبادرة "مليار وجبة" وتنفذ مشاريع توزيع الطرود الغذائية في دولة الإمارات والعديد من الدول. ويركز بنك الإمارات للطعام في تعاونه مع مبادرة "مليار وجبة" على تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والأفراد من ذوي الدخل المحدود. يذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، بلغ أكثر من 2.2 مليار درهم، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات ويعدّ محور المساعدات الإنسانية والإغاثية من أهم المحاور الرئيسية الخمسة، ويهدف هذا المحور إلى توفير المساعدات والإعانات الطارئة والعاجلة في حالات الأزمات والكوارث للمجتمعات المتضرّرة، إلى جانب تقديم كل أشكال المساعدات الخدمية وتنفيذ المشاريع التنموية ضمن برامج وخطط مستدامة. وأطلقت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في العام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على مدى أكثر من عشرين عاماً. وتنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتهدف المؤسسة إلى تعزيز ثقافة الأمل، والتصدي الفعال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً، والاستثمار في العنصر البشري بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كافة المجالات التنموية كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم. كما تهدف إلى الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة، ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات. aXA6IDEwOC4xNjUuODEuMjA0IA== جزيرة ام اند امز JP