logo
أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية

أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية

الاتحاد٢٢-٠٥-٢٠٢٥
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أكثر من 180 إنتاجاً سينمائياً عالمياً ضخماً تم اختيار إمارة أبوظبي وجهة رئيسة لتصوير عدد من أبرز مشاهدها خلال السنوات الأخيرة، بدعم «هيئة الإعلام الإبداعي»، وبفضل ما تحتضنه العاصمة الإماراتية من تنوع في المواقع داخل المدينة، وفي وجهاتها الطبيعية والسياحية المتعددة، إضافة إلى وجود العديد من الكفاءات المحترفة، والمرافق عالمية المستوى، بالإضافة إلى برنامج الحوافز المعزّز، الذي تقدمه «لجنة أبوظبي للأفلام» الذي يوفّر استرداداً نقدياً بنسبة تبدأ من 35 % من تكاليف الإنتاج.
أكشن رياضي
وشهدت أبوظبي مؤخراً تصوير عدد من الأفلام العالمية الجديدة، التي من المقرر أن تعرض في صالات السينما المحلية والعربية والعالمية خلال الأشهر المقبلة، حيث من المقرر أن تستضيف العاصمة الإماراتية العرض الإقليمي الأول لفيلم الأكشن الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025.
3 مراحل
وتستقبل أبوظبي نجوم F1 The Movie من جديد، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، حيث استمرت فترة إنتاج وتصوير فيلم F1 لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54 - المنطقة الإبداعية ياس»، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكوّن من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية.
13 يوماً
وشهدت أبوظبي مؤخراً انتهاء تصوير مشاهد من الجزء الثالث من الفيلم التشويقي العالمي المنتظر Now You See Me: Now You Don't - «الآن تراني: الآن لا تراني»، الذي من المقرر أن يعرض على شاشات السينما في نوفمبر المقبل، ويشارك في بطولته جيسي آيزنبرغ، وودي هارلسون، ديف فرانكو، إيسلا فيشر، جاستس سميث، دومينيك سيسا، أريانا غرينبلات، وروزاموند بايك، ومورغان فريمان، حيث صوّر فريق عمله لمدة 13 يوماً في عدد من أبرز معالم العاصمة الإماراتية، منها جزيرة ياس، متحف اللوفر أبوظبي، جسر الشيخ زايد، صحراء ليوا، «كلايم أبوظبي»، «عالم فيراري» «حلبة مرسى ياس».
أثر اقتصادي
وحول استقطاب صنّاع السينما العالمية لتصوير أفلامهم في أبوظبي، قال محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق عمل الفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكّل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي، كما أن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسّد مشهداً ختامياً مثالياً نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز».
وتابع: كما نفخر بدعم وتسهيل إنتاج العمل السنيمائي الضخم Now You See Me: Now You Don't، الذي استفاد صناعه من مزايا وتسهيلات برنامج الحوافز المٌعزّز، الذي تقدّمه «لجنة أبوظبي للأفلام»، مشيراً إلى أن الفيلم أسهم في إبراز العديد من معالم إمارة أبوظبي الخلابة، والتي تم اختيارها بعناية بفضل دعم الشركاء، «ميرال ديستنيشنز» وشركة الإنتاج المحلية «إيبك فيلمز»، مؤكداً أن مشاركة 175 شخصاً من أفراد طاقم العمل المحلي المؤهلين، و6 مواهب شابة شغوفة من المجتمع الإبداعي المحلي، في عمليتي إنتاج وتصوير الفيلم، تعكس القوة المتنامية لصناعة السينما في أبوظبي.
رؤى إبداعية
من جهته قال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسّد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار.
وأضاف: لقد تألقت مجموعة من أبرز معالم أبوظبي الأيقونية كخلفية رئيسة في الإعلان الرسمي للجزء الثالث من فيلم Now You See Me: Now You Don't، حيث يأخذ الفيلم المشاهدين في جولة بصرية مبهرة بين أبرز معالم العاصمة الإماراتية، حيث تتناغم عناصر الخدع السينمائية المتقنة مع مشاهد الحركة والمطاردات، في حبكة تشويقية تنبض بالحيوية، وتُسلّط الضوء على جمالية المدينة وتنوّع مشاهدها الحضرية والثقافية، لافتاً إلى أن الأعمال السينمائية العالمية مثل F1، Now You See، التي يتم تنفيذها وتصويرها في أبوظبي، تأتي نتيجة للتعاون المثمر بين «هيئة الإعلام الإبداعي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، و«ميرال»، وذلك لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للسينما العالمية.
سائق سباقات
تدور أحداث فيلم F1 The Movie حول سائق السباقات السابق «سوني هايز» الذي يؤديه براد بيت، الذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسده خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً.
مهمة جديدة
في إطار من التشويق، يعود «دانيال أطلس» وفريقه الشهير في Now You See Me: Now You Don't، حيث يتعين عليهم الانخراط في مهمة جديدة تتمثل في سرقة ألماسة نادرة. يتولى إخراج الفيلم روبن فلايشر، فيما تولى كل من سيث غراهام سميث ومايكل ليسلي وبول ويرنيك وريت ريس، كتابة السيناريو، عن قصة من تأليف إريك وارن سينجر، مستوحاة من الشخصيات التي قدمها كل من بواز ياكين وإدوارد ريكورت في الجزء الأول من الفيلم الذي عرض عام 2013.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

براد بيت يبارك علاقة جينيفر أنيستون الجديدة
براد بيت يبارك علاقة جينيفر أنيستون الجديدة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

براد بيت يبارك علاقة جينيفر أنيستون الجديدة

أظهر براد بيت احترامه الكبير لجينيفر أنيستون، معلقًا على ارتباطها بمدرب التنويم جيم كورتيس وأكد أنه يتمنى لها السعادة. وكشفت مصادر مقرّبة أن النجم العالمي براد بيت عبّر عن سعادته برؤية زوجته السابقة جينيفر أنيستون تدخل علاقة جديدة مع خبير التنويم ومدرب أسلوب الحياة جيم كورتيس، في تعليقه الأول على هذا الخبر الذي أثار الجدل مؤخراً. وأكد بيت في تصريحه لموقع "ديلي ميل" أنه لا يزال يكنّ لجينيفر مشاعر احترام ومودة كبيرة، بالرغم من مرور نحو 20 عامًا على انفصالهما. وأوضحت المصادر أن براد بيت يرى أن العثور على الشريك المناسب يمنح الحياة معنى أجمل، ويتمنى من قلبه أن تكون جينيفر قد وجدت أخيراً من تشعر معه بالراحة والتكامل، مشددًا على أن علاقة الزواج بينهما مضت عليها سنوات طويلة، لكنها لم تمحِ الروابط الإنسانية والاحترام المتبادل بين الطرفين. علاقة براد وجينيفر يُذكر أن براد بيت وجينيفر أنيستون كانا من أشهر الأزواج في هوليوود بعد زواجهما عام 2000، إلا أن علاقتهما انهارت عام 2005 على خلفية ارتباط بيت لاحقًا بالممثلة أنجلينا جولي. وقد مضت خلافات قانونية بين الثنائي لسنوات حتى انتهاء إجراءات الطلاق رسميًا في ديسمبر 2024. واليوم يعيش براد بيت بدوره علاقة جديدة مع المصممة إيناس دي رامون، حيث ظهر الثنائي سويًا بشكل علني في العرض الأول لفيلم بيت الجديد "F1"، في أجواء عكست الانسجام بينهما. وبحسب "ديلي ميل"، بدأت أنظار الإعلام تتوجه إلى علاقة جينيفر أنيستون (56 عامًا) بجيم كورتيس بعد ظهورهما معًا في مايوركا خلال عطلة نهاية الأسبوع مصادفةً ليوم الاستقلال الأمريكي. وبدت جينيفر سعيدة وراضية في صحبة كورتيس، الذي يعمل مدربًا تحويليًا ومعالجًا بالتنويم المغناطيسي، ولديه أكثر من 550 ألف متابع على إنستغرام، حيث يشارك جمهورَه نصائح الصحة النفسية والعلاقات وتوازن الحياة. aXA6IDIzLjI3LjgxLjU3IA== جزيرة ام اند امز US

فيلم «F1»: تحفة سينمائية تنقل «الفورمولا 1» من الحلبات إلى شباك التذاكر
فيلم «F1»: تحفة سينمائية تنقل «الفورمولا 1» من الحلبات إلى شباك التذاكر

العين الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • العين الإخبارية

فيلم «F1»: تحفة سينمائية تنقل «الفورمولا 1» من الحلبات إلى شباك التذاكر

في تحولٍ لافت، لم تعد "الفورمولا 1" رياضة تقتصر على عشاق السرعة فحسب، بل باتت اليوم ظاهرة ثقافية عالمية تجذب ملايين المتابعين من جمهور السينما بفضل الإنتاجات الضخمة التي تدمج بين الإثارة الواقعية ونجوم هوليوود. ومع فيلم F1، الذي أنتجه لويس هاميلتون بالتعاون مع براد بيت وApple TV+، دخلت الرياضة الأشهر في عالم المحركات مرحلة جديدة من الترويج والشهرة، لتحقق ما لم يكن متوقعًا في شباك التذاكر العالمي. هاميلتون من الحلبة إلى هوليوود: فيلم يصنع الحدث بتوقيع المخرج جوزيف كوسينسكي، صاحب فيلم "Top Gun: Maverick"، جاء فيلم F1 ليقدم تجربة سينمائية فريدة، مستوحاة من قلب أحداث سباقات الفورمولا 1 الحقيقية. وتم تصوير مشاهد عديدة من الفيلم خلال عطلات نهاية الأسبوع لبطولات العالم في عامي 2023 و2024، ما أضفى على العمل واقعية مذهلة جعلت الجماهير تعيش أجواء السباقات كما لم تعشها من قبل، بحسب موقع "لو 10 سبورتس" الفرنسية. اللافت أن لويس هاميلتون، سائق مرسيدس الشهير وبطل العالم سبع مرات، لم يكتفِ بلعب دور الاستشاري فقط، بل ساهم في صياغة الخط الدرامي وضمان دقة التفاصيل التقنية، ما منح الفيلم مصداقية مبهرة في نظر الجمهور والمختصين. إلى جانب هاميلتون، ضمّ الفيلم نجم هوليوود براد بيت، والممثل الصاعد دامسون إدريس، والنجم المخضرم خافيير بارديم، ليشكّل هذا الثلاثي توليفة تمثيلية جذابة أضافت للفيلم بُعدًا جماهيريًا واسعًا. ولم يمر الرهان مرور الكرام؛ فبحسب مجلة Variety، حصد الفيلم في أول عطلة أسبوع من عرضه أكثر من 124 مليون يورو، مما دفع محللين مثل ديفيد إيه. غروس، مدير شركة FranchiseRe، إلى وصف الفيلم بأنه "أكبر إنجاز تجاري لـ Apple TV+ حتى الآن"، مؤكداً أن الفيلم مثّل نموذجًا مثاليًا للرؤية الترفيهية الطموحة التي تنتهجها الشركة. أرقام قياسية ومكانة تاريخية بعد أقل من شهر على إطلاقه في دور السينما، تجاوزت إيرادات F1 حاجز 400 مليون دولار عالميًا، مقابل تكلفة إنتاج قُدرت بـ 212 مليون يورو. وبهذا الرقم، أصبح الفيلم أعلى افتتاحية سينمائية في العقد الحالي، وأنجح فيلم أصلي لعام 2025. كما يعد الفيلم أكبر نجاح في مسيرة الممثل دامسون إدريس، الذي حظي بإشادة نقدية وجماهيرية واسعة، ما جعل الحديث عن جزء ثانٍ للفيلم مطروحًا على طاولة الإنتاج لدى Apple TV+. تحوّل استراتيجي: الفورمولا 1 إلى جمهور جديد نجاح الفيلم يعكس أيضًا تحولًا أوسع في شعبية الفورمولا 1، التي تحولت من رياضة نُخبوية إلى ظاهرة جماهيرية بفضل منتجات ثقافية مثل "Drive to Survive" الوثائقي على Netflix، وها هو الفيلم السينمائي F1 يُكمل هذا المسار بقوة. فمن خلال الجمع بين الإثارة الواقعية، والدراما السينمائية، وخبرة هاميلتون، يُصبح السباق على الحلبات موازياً لسباق من نوع آخر: الهيمنة على شاشات السينما والمنصات الرقمية. وفيلم F1 ليس مجرد عمل ترفيهي، بل محطة محورية في مسار الترويج لرياضة الفورمولا 1 عالميًا. هو احتفال بالسرعة، والدقة، والإنسان خلف المقود، في تجربة سينمائية ترسم المستقبل، ليس فقط لهاميلتون وبراد بيت، بل للفورمولا 1 كلها. aXA6IDE0OC4xMzUuMTg5LjIyNCA= جزيرة ام اند امز NL

«أكاديمية الفجيرة» تُطلق «دبلوم الفنون الموسيقية» سبتمبر المقبل
«أكاديمية الفجيرة» تُطلق «دبلوم الفنون الموسيقية» سبتمبر المقبل

الاتحاد

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«أكاديمية الفجيرة» تُطلق «دبلوم الفنون الموسيقية» سبتمبر المقبل

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعلنت «أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة» إطلاق «دبلوم الفنون الموسيقية» أوائل سبتمبر المقبل، وهو يُعد الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات، المعتمد من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تشجيع الشباب المبدعين على دخول عالم الموسيقى، واكتساب مهارات نظرية وعملية. وتم الكشف عن تفاصيل «دبلوم الفنون الموسيقية»، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في المنطقة الإعلامية الحرة – مدينة الإبداع بالفجيرة، بحضور كل من: علي عبيد الحفيتي، مدير عام «أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة»، علي النسور، مدير إدارة شؤون الطلاب في الأكاديمية، نورا نوفوتنا، مدير إدارة شؤون التعليم في الأكاديمية، أيمن خفاجي، مدير إدارة الخدمات المساندة، ومجموعة من ممثلي الوسائل الإعلامية المحلية والعربية. وقال علي عبيد الحفيتي: بتوجيهات ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، أن تكون «أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة» بمثابة منارة للثقافة والفنون والعلم. فقد حققنا هذا الإنجاز بأن نكون السبّاقين في إطلاق «دبلوم الفنون الموسيقية» الذي يُعتبر فرصة ذهبية لكل من لديه الشغف في حب تعلم الفنون الموسيقية بطريقة أكاديمية معتمدة، وفقاً لأعلى معايير التعليم والتدريب المهني. ويهدف إلى تأهيل الطلاب بشكل شامل في مجالات الأداء الموسيقي، والنظريات الموسيقية، والتاريخ الموسيقي، بالإضافة إلى تطوير المهارات في العزف الفردي والجماعي، ويشمل المنهج الدراسي مواد متنوعة، ويستهدف كل من يسعى إلى احتراف العمل الموسيقي كعازف، أو مؤلف موسيقي. وأضاف: إن إطلاق «دبلوم الفنون الموسيقية» يشكّل نقلة نوعية في التعليم الموسيقي بالدولة، ويعكس التزام الأكاديمية بتقديم برامج معتمدة تواكب تطلعات الموهوبين والمختصين في المجال الفني. وأشار إلى أن مدة الدراسة للمتقدمين عامين بما يعادل 1350 ساعة، ويقدم الدبلوم تخصّصات العزف على آلات: العود، البيانو، القانون، الجيتار، الكمان، والأداء الغنائي. وأوضح أنه تم فتح باب التسجيل للدبلوم الشهر الجاري، وتم قبول حتى الآن 10 طلاب وطالبات، من بينهم 8 طلاب إماراتيين، لبدء دراسة الدبلوم في سبتمبر المقبل، على أن يتم الاختيار من باقي المتقدمين للدبلوم خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن المواد النظرية بالدبلوم تم اختيارها باحترافية، منها: تاريخ الموسيقى، العلوم النظرية للموسيقى، تخصصات الآلات، وأساليب العزف، إلى جانب إضافة مادة «اللياقة البدنية» وهي الأولي من نوعها، خصوصاً أن كثيراً من الموسيقيين يواجهون إصابات في العمود الفقري بسبب الجلوس لساعات طويلة خلال العزف، ما يؤدي إلى إصابات كثيرة. وتُسهم هذه المادة في مساعدة الموسيقيين على تفادي الإصابات في المستقبل، من خلال منهاج تعليمي وتثقيفي. وكشف أن هناك مشاريع تعليمية مستقبلية سيتم إدراجها ضمن الدبلوم في يناير 2026، وهي الفنون البصرية بكل تخصصاتها، الفنون المسرحية، والتعبير الحركي. وقالت نورا نوفوتنا: توفّر الأكاديمية 24 مادة نظرية تتم دراستها خلال عامين، 10 مواد في العام الأول، و14 في العام الثاني، وتركز على الأداء والتكنيك والارتجال وموسيقى الحجرة وتاريخ الموسيقى والهارموني. وتابعت: تنظّم الأكاديمية ضمن الدورة، ورش عمل، وحضور حفلات داخل الدولة وخارجها، وزيارات للمتاحف الموسيقية خارج الدولة، ومؤتمرات فنية لتبادل الآراء والأفكار، والاطلاع على كل ما هو جديد في المشهد الفني. وأوضحت أن الأكاديمية تتكفّل بشكل كامل بهذا البرنامج الفني الثري، الذي يساعد الطلبة على اكتساب المهارات والخبرات والثقافات الفنية المتنوعة. وقال علي النسور: من شروط التقدم للدبلوم، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية، ويجب على المتقدم أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة، وأن يجتاز اختبار القبول فيما يخص قراءة النوتة والعزف على إحدى الآلات لتقييم الأداء أمام لجنة متخصّصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store