
"الصحة العالمية" تدعو لاستخدام لقاح الهربس النطاقي لكبار السن والمصابين بضعف المناعة
دعت منظمة الصحة العالمية إلى استخدام لقاح الهربس النطاقي (HZ) للوقاية من المرض لدى كبار السن وفي الفئات ذات الأولوية الصحية، وذلك في الدول التي يُعتبر فيها الهربس النطاقي مشكلة صحية عامة هامة.
وأوضحت المنظمة - في بيان اليوم /الأحد/ - أنه يمكن إعطاء لقاح الهربس النطاقي بغض النظر عما إذا كان الشخص قد أُصيب سابقًا بجدري الماء أو حصل على لقاحه، لافتة إلى أن اللقاح يُعطى على شكل جرعتين عن طريق الحقن العضلي، وتفصل بينهما فترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر.
وأضافت أن الجرعة الثانية ضرورية لتحقيق أقصى فعالية، حتى وإن تأخرت لمدة عام أو أكثر، منوهة بأنه يمكن النظر في إعادة تطعيم الأفراد الذين سبق لهم الحصول على اللقاح الحي المضعف ضد الهربس النطاقي.
وتابعت أنه يمكن إعطاء اللقاح للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بالهربس النطاقي، شريطة أن يتم التطعيم بعد زوال الأعراض بالكامل، وأوصت بتطعيم الأشخاص من سن 18 عامًا فيما فوق ممن يعانون من حالات ضعف المناعة، نظرًا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.
وأشارت إلى أنه يمكن إعطاء لقاح الهربس النطاقي المؤتلف بالتزامن مع لقاحات أخرى مثل: لقاح الإنفلونزا، والمكورات الرئوية، وTdap (الكزاز، والدفتيريا، والسعال الديكي)، ولقاحات "كوفيد-19" و"RSV"، دون أن يؤثر ذلك على فعالية أو أمان أي من اللقاحات.
وأكدت المنظمة أن إدخال لقاح الهربس النطاقي في البرامج الوطنية يجب أن يستند إلى دراسات عبء المرض، والتحليل الاقتصادي وتقديرات الأثر؛ لضمان كفاءة وفعالية التطبيق ضمن الموارد المتاحة.
ويمثل قرار منظمة الصحة العالمية دفعة قوية لجهود الوقاية من مضاعفات الهربس النطاقي المؤلمة خاصة بين كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.
يشار إلى أن هذه الخطوة تعد بمثابة اعتراف دولي مهم بالبيانات العلمية القوية التي تدعم فعالية وسلامة لقاح Shingrix (اللقاح المؤتلف RZV)، مما يعزز الثقة بأهمية التطعيم للوقاية من المرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
الصحة العالمية توصي بحقنة ليناكابافير نصف السنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام حقنة ليناكابافير التي تطورها شركة جيلياد ساينسز، كوسيلة فعالة للوقاية من العدوى، وتُعطى مرتين فقط في السنة، في خطوة مهمة نحو تعزيز الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك وفقًا لرويترز. الصحة العالمية توصي بحقنة جيلياد نصف السنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية جاءت التوصية خلال المؤتمر الدولي للإيدز المنعقد في كيغالي، رواندا، بعد نحو شهر من موافقة الجهات التنظيمية الصحية في الولايات المتحدة على استخدام هذا الدواء، مما يمثل أملًا جديدًا في تقليص انتقال فيروس نقص المناعة، خصوصًا في ظل التحديات التي تعيق التزام بعض الفئات بالعلاجات اليومية. تمثل حقنة ليناكابافير خيارًا طويل الأمد مقارنةً بالحبوب الفموية اليومية والوسائل الوقائية الأخرى قصيرة المفعول، ويُنظر إليها على أنها تطور مهم، خصوصًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الالتزام اليومي بالعلاج، أو الذين يعانون من الوصمة الاجتماعية أو ضعف الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: رغم أن لقاح فيروس نقص المناعة لا يزال بعيد المنال، فإن ليناكابافير يُعد أفضل خيار متاح حاليًا. أزمة مستمرة في الوقاية بحسب المنظمة، فإن جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وصلت إلى حالة من الجمود، حيث سُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة في عام 2024، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها ضعف التمويل والوصمة الاجتماعية التي تمنع المصابين أو المعرضين للخطر من طلب الفحص أو العلاج. كما دعت منظمة الصحة العالمية إلى اعتماد اختبارات فيروس نقص المناعة السريعة كنهج صحة عامة، بهدف إزالة الحواجز المعقدة والمكلفة أمام التشخيص المبكر والعلاج، مما قد يسهم في تقليل معدلات الانتقال وتحسين فرص الرعاية.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
ارتفاع إصابات كوفيد 19 في 25 ولاية أمريكية مع تحذيرات من فيروس جديد
تشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا جديدًا في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، إذ أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن 25 ولاية تسجل زيادة في الحالات، خاصة في مناطق الجنوب، الجنوب الشرقي، والساحل الغربي، وذلك مع بدء ما يبدو أنه موجة صيفية جديدة للفيروس، وذلك وفقًا لـ يو إس نيوز. ارتفاع إصابات كوفيد-19 في 25 ولاية أمريكية مع تحذيرات من فيروس جديد وعلى الرغم من أن مستوى نشاط الفيروس على المستوى الوطني لا يزال يصنف بأنه منخفض، إلا أنه ارتفع عن تصنيف منخفض جدًا الذي سُجل في الأسبوع السابق، بناءً على بيانات مياه الصرف الصحي التي ترصدها CDC. ومناطق شمال غرب المحيط الهادئ وجنوب شرقي الولايات المتحدة شهدت أكبر الزيادات في زيارات غرف الطوارئ لمرضى كوفيد-19، إذ وصلت المعدلات هناك إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير ومارس الماضيين. نمط موسمي جديد وكشف تحليل حديث أجرته CDC أن فيروس كوفيد-19 يبدو أنه يتبع نمطًا موسميًا مزدوجًا، إذ تسجل ذروتان سنويتان للإصابات: واحدة في أواخر الصيف من يوليو إلى سبتمبر وأخرى في الشتاء من ديسمبر إلى فبراير. وأوضح علماء CDC أن هذا النمط قد يستمر طالما بقي فيروس SARS-CoV-2 في حالة تطور مستمر. وأشار التقرير إلى أن التنوعات الدورية في منطقة S1 من بروتين سبايك بالفيروس، التي تساعده على الالتصاق بالخلايا البشرية، هي السبب الرئيسي وراء هذه الذروات الموسمية المتكررة. تحذير من فيروس بارفو B19 وفي تحذير موازٍ، أشارت مراكز السيطرة على الأمراض إلى انتشار غير معتاد لفيروس آخر يعرف باسم بارفو B19، والذي يسبب أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا تشمل الحمى، وآلام العضلات، والطفح الجلدي. وعلى الرغم من أن معظم المصابين لا تظهر عليهم أعراض شديدة، إلا أن النساء الحوامل معرضات بشكل خاص لمضاعفات خطيرة. لذلك، توصي CDC باتخاذ احتياطات إضافية مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو المغلقة. وفي مدينة شيكاغو، أكد المسؤولون الصحيون أن غرف الطوارئ شهدت مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات المرتبطة بفيروس B19، إذ سجلت بعض الأسابيع الحالية أعلى نسب منذ عام 2015.


بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د.إيناس الصعيدي تؤكد أهمية التغذية السليمة لتعزيز المناعة
أكدت دكتورة إيناس الصعيدي أستاذ مساعد التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث الأهمية البالغة للتغذية السليمة وضرورة امتلاك الجميع لثقافة غذائية، كبارًا وصغاراً ، وشددت على أن كل وجبة يجب أن تحتوي على جميع القيم الغذائية اللازمة للجسم، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية . وأوضحت الصعيدي خلال حوارها لبرنامج ( صباح الخير يا مصر) أن البروتين ضروري لنمو العضلات والعظام ، وأن الفيتامينات والأملاح المعدنية تمنح الجسم مناعة قوية، وقد ظهرت أهميتها بشكل خاص خلال فترة جائحة كورونا ، كما أشارت إلى أن التغذية السليمة تقوي المناعة وتحمي الأطفال من الفيروسات المتكررة مثل الإنفلونزا ونزلات البرد . وتطرقت إلى علامات نقص التغذية، مشيرة إلى أن اشتهاء أطعمة معينة قد يكون مؤشرًا على حاجة الجسم لمكونات غذائية محددة ، موضحة أن عدم تناول الخضروات والفواكه يسبب مشاكل صحية، حيث إن كل فيتامين وعنصر معدني له وظيفة محددة في الجسم ، وذكرت أمثلة مثل نقص الحديد الذي يسبب الأنيميا، ونقص الكالسيوم الذي يؤدي إلى هشاشة العظام ومشاكل في الأسنان، ونقص البوتاسيوم الذي يسبب مشاكل في القلب . كما نوهت إلى أن الألوان المختلفة في الخضروات والفواكه تشير إلى عناصر غذائية مختلفة . وأكدت د.إيناس الصعيدي أن لكل عنصر غذائي بدائل، فمثلاً يمكن تعويض البروتين الحيواني بالبروتين النباتي مع بيضة مسلوقة ، ولمن لديهم مشكلة مع الحليب، يمكن تناول اللبن الرائب الغني بالبكتيريا النافعة . ونصحت الأمهات بإدخال الحليب في طعام الأطفال بطرق مختلفة، مثل طهي الأرز بالحليب ، مشيرة إلى أن نمو الأطفال يستمر حتى سن 18 عامًا ، وأن العوامل الأساسية للنمو هي: تناول البروتين (يفضل الحيواني)، النوم في الليل الباكر في مكان مظلم، وممارسة الرياضة ، وذكرت أنه يمكن علاج التقزم في بعض الحالات بحقن هرمون النمو تحت إشراف طبي ، وأوصت بتناول الأطفال كوب حليب وبيض يومياً. وفي ختام حديثها، قدمت وصفًا لوجبة الإفطار المثالية للأطفال والشباب، والتي تتكون من كوب حليب، قطعة خبز أو توست، بروتين حيواني (مثل البيض)،وفاكهة أو خضروات . كما أشارت إلى أن الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والخبز الأسمر تمنح طاقة مستدامة وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ونصحت الأمهات بتقديم الطعام بطرق جذابة للأطفال الذين يرفضون الأكل، مثل تحويل اللحوم إلى كفتة أو برجر . يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر) يومياً على شاشة القناة الأولى المصرية في تمام الساعة السابعة صباحاً.