
«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
«المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية قدمت العديد من الخدمات الصحية وساهمت بقوة فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وخاصة الأورام السرطانية، هى لا تستهدف العلاج فقط بل الوقاية والتنبؤ والكشف المبكر مما يساهم فى زيادة معدلات أعمار المواطنين والعيش بجودة بعيدًا عن الأمراض».
بتلك العبارة تحدث الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن جدوى المبادرات الصحية الرئاسية وانعكاساتها على حياة المواطنين وذلك خلال احتفالية الوزارة بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، فى المتحف القومى للحضارة المصرية، بحضور نخبة من قيادات الوزارة ومشرفى المبادرات الرئاسية، وممثلى الجمعيات الصحية المدنية.
جاء تنظيم المؤتمر تقديرًا للنجاحات المحققة من خلال المبادرة فى مجال تعزيز الصحة العامة، واكتشاف الأورام فى مراحلها الأولى، وهو ما ساهم فى رفع نسب الشفاء وخفض معدلات الوفيات، إلى جانب زيادة الوعى الصحى لدى ملايين المواطنين. وقد تضافرت جهود مبادرة «١٠٠ مليون صحة»، مع الدور الحيوى الذى قامت به الجمعيات الطبية المدنية، مثل الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية، فى دعم التوعية والاكتشاف المبكر للأورام.
وزير الصحة: مصر تكتب تجربة صحية تُدرّس للعالم
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية للصحة العامة أسهمت بشكل كبير فى خفض معدلات الإصابة بالأمراض خاصة الأورام السرطانية كما أنها ساهمت أيضا فى زيادة معدل أعمار المواطنين فى ظل جودة حياة بعيدًا عن المرض، مشيرًا إلى تطلع الوزارة لتحقيق نفس النتائج فى مواجهة الأورام السرطانية، من خلال مبادرة الكشف المبكر عن السرطان.
وأوضح عبدالغفار أن حملة «من بدرى أمان» للتوعية والكشف المبكر عن ٦ أنواع من الأورام فى ٥ محافظات، خطوة مهمة فى تعزيز فرص الاكتشاف المبكر وتقليل معدلات الإصابة، وتشمل الحملة أورام الثدى، وعنق الرحم، والبروستاتا، والقولون، والكبد، والرئة.
وقال الوزير إن ما تحقق فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، هو إنجاز ضخم تم فى وقت قياسى، مشيرًا إلى أن المبادرات الرئاسية لم تعد حملات مؤقتة، بل تحولت إلى استراتيجية دائمة فى عمل الدولة المصرية، تُنفذ فى كل ربوع الوطن، وتصل إلى كل مواطن يحتاج إلى خدمة صحية متكاملة.
وأضاف الوزير، خلال كلمته بالاحتفالية أن ما يقرب من ٦٠ مليون خدمة صحية قُدمت فى إطار مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية، فضلا عن المبادرات الرئاسية المختلفة، والتى بلغت حتى الآن أكثر من ١٥ مبادرة، مؤكدًا أن نسب الكشف المبكر عن الأورام ارتفعت من ٢٠٪ إلى أكثر من ٧٠٪، بفضل التوعية وخطط التوسّع فى التغطية موجها الشكر للدكتور محمد حسانى مساعد الوزير لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، حيث حرص على تكريمه بصفة خاصة، وطلب منه الصعود لجواره على المنصة مشيدا بدوره الكبير فى نجاح المبادرات الصحية وواصفا دوره بالجندى المجهول الذى يعمل فى صمت وتجده موجودا فى الكواليس يعمل بدقة وعلم، وله دور كبير فيما نراه من جهد ملحوظ على أراض الواقع.
وأكد عبدالغفار أن التجربة المصرية فى ملف الصحة أصبحت نموذجًا يُحتذى به دوليًا، بعد أن نجحت فى تحقيق خمسة أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» فى مجال التوعية والكشف عن الأورام، فضلًا عن حصول مصر على شهادة خلوها من الملاريا، لافتًا إلى أن الدولة ماضية فى طريق الإصلاح الصحى، والارتقاء بالصحة العامة، تحقيقًا لرؤية «مصر ٢٠٣٠».
«الصحة العالمية»: ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب فى وفاة ١٠ ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن ٨٥٪ من هذه الوفيات تحدث فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقال «عابد» خلال كلمته فى مؤتمر «من بدرى أمان» بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فى الاحتفالية إن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم فى زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى ٦٠٪ خلال العقدين المقبلين، خاصة فى الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ ١.٢ تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار إلى أنه رغم صعوبة التحدى، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين ٣٠٪ إلى ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذرى من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
وفى السياق المحلى، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمى، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات فى نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل ٨٦٪ من إجمالى الوفيات.. مشيدا بنتائج حملة «من بدرى أمان» خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذى يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا فى مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.
«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
مصر تعاملت مع ملف الأورام السرطانية بذكاء
قال الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إن الإنجاز الأكبر الذى تحقق فى السنوات الأخيرة هو تحول وزارة الصحة إلى قيادة فاعلة فى المجتمع، تقود عشرات المبادرات الوطنية التى وضعت مصر فى مقدمة الدول الساعية لإصلاح الأنظمة الصحية، مؤكدًا أن أبرز تلك النجاحات تمثّل فى القرار الأممى بشأن الأمراض النادرة، حيث قادت مصر مبادرة تاريخية بالشراكة مع إسبانيا، وبدعم من ٢٨ دولة أخرى، لتحسين حياة أكثر من ٣٠٠ مليون شخص حول العالم يعانون من تلك الأمراض، من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمى، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج.
وأوضح «السبكي» أن الأورام السرطانية تمثل تحديًا عالميًا كبيرًا وصداعًا فى رأس أى نظام صحى، لكن مصر تعاملت مع هذا الملف بذكاء شديد، من خلال تطوير أدوات الكشف المبكر، وتوسيع نطاق العلاج والرعاية، وهو ما يعكس وعى الدولة بأهمية المواجهة المبكرة للمرض.
وأشار إلى أن مشروع منظومة التأمين الصحى الشامل لا يستهدف فقط إصلاح قطاع التأمين، بل يُعد مشروعًا لإصلاح النظام الصحى بالكامل، من خلال تقديم خدمات صحية شاملة لكل المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعى، بما يضمن الحماية الكاملة لكل أفراد الأسرة، مع تطبيق القانون على ٦ مراحل تغطى جميع المحافظات.
وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أهمية التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى التشخيص، وضرورة التحول الرقمى الكامل، بما فى ذلك إنشاء سجل صحى رقمى لكل مواطن، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لتوأمة مستشفيات التأمين الصحى الشامل مع منظمات المجتمع المدنى، فى إطار الشراكة الفعالة لخدمة المواطنين، ومشددًا: «سنظل ماضين فى طريق النجاح والإصرار على تقديم الأفضل».
٩٠ ٪ من حالات سرطان عنق الرحم يمكن علاجها
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تُعد استكمالًا للنهج الوطنى فى دعم الحق فى الصحة، مشيرًا إلى أن نسبة الشفاء من أورام الثدى والقولون قد تصل إلى ٩٠٪ حال الاكتشاف المبكر وتلقى العلاج المناسب، وأن ٤٠٪ من حالات سرطان الثدى يمكن علاجها بالكامل إذا تم التشخيص فى الوقت المناسب.
ووصف الدكتور طه حملة «من بدرى أمان» بأنها نموذج وطنى متكامل، يمثل تاج المبادرات الرئاسية، حيث تجمع بين التوعية، والتشخيص المبكر، والتطعيمات الوقائية، لا سيما فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، رابع الأورام شيوعًا بين النساء، مؤكدًا أن ٩٠٪ من هذه الحالات يمكن علاجها بفعالية.
وأشار إلى أن المبادرة لا تكتفى بالفحص فقط، بل تسير بالتوازى فى مسار تأهيل الوحدات العلاجية لضمان تقديم خدمات علاجية بجودة معتمدة. واختتم بتأكيده أن كل مواطن يمكن أن تُكتب له فرصة النجاة من السرطان، إذا ما اقترن العلم بالمبادرة، داعيًا الجميع إلى الإيمان بأن «الكشف المبكر أسلوب حياة».
«من بدرى أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر شيوعًا
قال الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن المبادرة نجحت فى كسر حاجز الصمت المجتمعى تجاه بعض أنواع السرطان التى طالما ارتبطت بمفاهيم خاطئة وموروثات ثقافية تسببت فى تأخر التشخيص وارتفاع نسب الوفيات.
وأوضح العزب أن سرطان عنق الرحم، رغم كونه أحد أكثر السرطانات القابلة للوقاية، لا يزال يعانى من ضعف الإقبال على الفحص الدورى، مؤكدًا أن إدراج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى فى المبادرة يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى الصحة الوقائية بمصر.
وأضاف أن ما تحقق فى المبادرة هو ثمرة تناغم نادر بين التوعية والتطبيق، وأن حملة «من بدرى أمان» لم تكن مجرد حملة صحية، بل مشروع وطنى لتغيير الثقافة المجتمعية تجاه الصحة العامة للمواطنين، مشيرًا إلى أن التوسع فى برامج التوعية والتدريب باستخدام تقنيات منظار عنق الرحم ساهم فى رصد حالات كثيرة فى مراحلها الأولية، مما أنقذ حياة مئات السيدات خلال الفترة الماضية.
وأكد على أهمية استمرار الزخم المجتمعى حول المبادرة، داعيًا إلى دمج مفاهيم الوقاية الصحية فى مناهج التعليم، لضمان استدامة التوعية، وتأسيس جيل يرى فى الوقاية حقًا وأولوية، لا ترفًا.
١١ مليون استبيان و١٠٤ آلاف خدمة صحية
استعرض الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ما تم تحقيقه من إنجازات ميدانية خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن المبادرة نجحت فى الوصول إلى شرائح واسعة من المواطنين، حيث تم إجراء ما يزيد على ١١ مليون استبيان صحى، ضمن جهود التوعية والتثقيف، إلى جانب تقديم أكثر من ١٠٤ آلاف خدمة صحية فى أول خمسة أشهر من العام الجارى فقط. وأشار عبدالعزيز إلى أن صحة المرأة حظيت باهتمام كبير، حيث تم تقديم ٥٣ ألف خدمة موجهة للنساء، من بينها ١٣٠٠ ألف فحص بالأشعة من خلال الوحدات المتنقلة، التى جابت مختلف المناطق لضمان وصول الخدمة إلى كل سيدة مصرية، لافتًا إلى أنه تم الكشف على أكثر من ٤٤٠٠ سيدة للكشف عن فيروس الورم الحليمى البشرى، وهو أحد أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وأكد المدير التنفيذى للمبادرة أن التوسع الجغرافى مستمر، مع تأهيل الكوادر الطبية وتدريبهم على أعلى مستوى، لضمان تقديم خدمة متكاملة تليق بالمواطن المصرى. كما توجه بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى التى أسهمت بجهد كبير، وعلى رأسها الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، تقديرًا لدورها التوعوى الميدانى، إلى جانب الشركاء فى القطاع الخاص، وعلى رأسها شركتا «فايزر» و«ساندوز»، لدعمهما الفعال فى استدامة المبادرة.
ودعا الدكتور خالد عبدالعزيز المواطنين إلى التوجه لمراكز ووحدات الكشف المبكر، مشددًا على أن الوقاية والكشف المبكر هما مفتاح الأمان والنجاة، وأن المبادرة مستمرة فى تحقيق أهدافها نحو صحة أفضل لكل المصريين.
وضمن فعاليات الاحتفال بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحدث الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، عن البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، فى إطار أهمية الكشف المبكر فى تقليل نسب الوفيات وزيادة فرص الشفاء، ودورها فى تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقليل العبء على المرضى، إلى جانب خطة التوسع الجغرافى واستمرار تأهيل الكوادر، مشددا على أهمية الدور المدنى فى نجاح المبادرات القومية الصحية.
وقال الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة: «نحتفل اليوم بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية، حيث نفذنا أكثر من ٥٨ مليون زيارة فى جميع المحافظات من خلال حملة من بدرى أمان التى استطاعت الكشف وعلاج أكثر من ٢٢ مليون سيدة فى أكثر من ٤ آلاف عيادة صحية بالمحافظات».
حضر الاحتفالية كل من: الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والدكتور خالد عبدالعزيز المدير التنفيذى للمبادرة، والدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى لمبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدى، والدكتورة هالة عدلى حسين سكرتير الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتورة رانيا علوانى المدير التنفيذى للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.
واختُتمت الاحتفالية بتكريم فرق العمل المتميزة فى المحافظات، تقديرًا لدورهم الحيوى فى إنجاح المبادرة والوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، فى إطار جهود الدولة لتحسين المؤشرات الصحية والتصدى للأمراض غير السارية، وعلى رأسها الأورام السرطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الصحة يفتتح النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا Africa Health ExCon"، تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ويُعد هذاالحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.اقرأ ايضا | «من بدرى أمان» تواجه السرطان|وزير الصحة: مبادرات الرئاسة ركائز نهج صحى متكامليُنظّم مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025" من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تماشيًا مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، بما يحقق الاستقلال والسيادة الصحية للقارة ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.وتعليقًا على الحدث، صرّح الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، قائلاً: "أصبح مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» أحد الركائز الأساسية في تطوير منظومة الرعاية الصحية، ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى القارة الإفريقية، ويحظى بدعم كبير ومتواصل من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يُجسد التزام الدولة المصرية تجاه القضايا الصحية الملحّة في القارة، وإيمانها العميق بأهمية تعزيز التكامل الإقليمي، والشراكات الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة.وأضاف " تُركز نسخة هذا العام على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية المتسارعة، إلى جانب تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في البنية التحتية الصحية، وخاصة الرقمية. كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن نقل المعرفة، وتقديم حلولاً تشغيلية مبتكرة ومستدامة تُحدث فارقاً حقيقياً في مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا."و في كلمته صرح الدكتور عادل عدوي، رئيس اللجنه العلمية لمؤتمر صحة أفريقيا، ورئيس الجمعية الطبية المصرية، ووزير الصحة الأسبق إنه لشرف عظيم أن نشهد انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر صحة أفريقيا، الذي أصبح بحمد الله وتوفيقه منارة حقيقية للابتكار والتعاون في مجال الرعاية الصحية الأفريقية. لقد حرصنا منذ دورتنا الأولى على أن يكون هذا المؤتمر منصة جامعة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة حلول عملية للتحديات الصحية التي تواجه قارتنا."وأضاف: "شهدت الدورات الثلاث الماضية نجاحات ملموسة، حيث ارتفع عدد المشاركين، وتنوعت الجلسات العلمية، وازدادت الشراكات الفعالة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.ومن جهته، علق الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، قائلا: "تعمل مصر من خلال هذا الحدث الدولي على مشاركة خبراتها في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات، وتوطين الصناعات الدوائية في إفريقيا، إلى جانب تبني أحدث الحلول والأدوات التكنولوجية والرقمية في القطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وقد أثبت مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» فعاليته على مدار نسخه الثلاث السابقة كمنصة استراتيجية لتحقيق الأمن الصحي المستدام، وتعزيز سيادة القرار الدوائي، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع شعوب إفريقيا".وأضاف "تشهد النسخة الحالية إقبالًا دولياً واسعًا، مع تسجيل اكثر من 40،000 زائرر من مختلف أنحاء العالم حتى الآن، وهو ما يُعد دافعاً لنا لتقديم تجربة استثنائية تُلبي تطلعات الزائرين، وتساهم في إثراء النقاشات حول مستقبل الرعاية الصحية، مما يعزز من مكانة هذا الحدث كمنصة عالمية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات ودفع عجلة الابتكار في هذا القطاع الحيوي."وخلال فعاليات الافتتاح، تم توقيع عقد تصنيع مشترك بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة XGY الصينية، بهدف توطين صناعة أجهزة الرنين المغناطيسي وأنواع متعددة من أجهزة الأشعة داخل مصانع الهيئة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ومعهد باستور للقاحات بالمملكة المغربية، وذلك لتنسيق استضافة المركز التدريبي الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية في منطقة شمال إفريقيا، في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال تصنيع وتطوير اللقاحات.كما شهدت فعاليات اليوم الأول جلسة افتتاحية رفيعة المستوى تحت عنوان "الابتكار والاستقلالية – تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتأمين نظم الصحة في إفريقيا"، أدارها الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، وناقش خلالها عدد من الخبراء وصنّاع القرار سبل تعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي الإفريقي من خلال التكنولوجيا الحديثة والتصنيع الإقليمي. وشارك في الجلسة كل من المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أبيبي بايه، مسؤول التصنيع المحلي بمركز أفريقيا لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، والدكتور إيمانويل موجورو، رئيس اتحاد جمعيات الصناعات الدوائية الأفريقية (FAPMA)، والسيدة لولا موهانتي، الشريك الإداري بشركة IBM، والسيد شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية (IFC).يُعد المؤتمر أيضاً فرصة ذهبية للشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والدواء لاستكشاف إمكانيات وفرص الاستثمار الواعدة في القارة الإفريقية، وتسريع نمو تلك الصناعات الحيوية.ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة أكثر من 350 شركة محلية وإقليمية وعالمية، إلى جانب اكثر من 40،000 زائر من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في أكثر من 200 جلسة حوارية وتخصصية وورش عمل تغطي موضوعات حيوية بما في ذلك، الصحة الرقمية، البحث والتطوير، الأنظمة الذكية، والتصنيع المستدام.وتشهد النسخة الحالية من المعرض ولأول مرة إطلاق "جناح الذكاء الاصطناعي"، وهو مساحة مخصصة بالكامل لعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي. ويشارك في هذا الجناح شركات عالمية ومراكز بحثية رائدة، حيث سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق، وإدارة البيانات الصحية المعقدة، والتنبؤ بالأوبئة، والتشغيل الذكي للمستشفيات، وهو ما يمثل نقلة نوعية في ربط التكنولوجيا الحديثة بالواقع الصحي الإفريقي، ويفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتحسين في الخدمات الصحية.تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 27 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء والمستثمرين. تشمل قائمة الرعاة البلاتينيون كلا من أكديما، أسترازينيكا، بنك القاهرة، جريفولز إيجيبت، جينفاكس، جنرال إلكتريك للرعاية الصحية، روش، سيمنز هيلثنيرز، فايزر، كلينيلاب، ميدترونيك، هيلث إنسايتس، وHVD Life Science، فيما تضم قائمة الرعاة الذهبيون كلاً من: آي بي إم، أبوت، أوبيلا هيلث كير، إيفوتك، انفينيت، بنك قناة السويس، ديجيتال أكسس فاينانس، سانوفي، فيليبس، المصرية للاتصالات "وي"، ويانسن للأدوية. بينما تشمل قائمة الرعاة الفضيون، باير للأدوية، بنك أبو ظبي الإسلامي، وشركة الهدي للتجارة والتوريدات. وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين، كل من ACCESS Health International، Africa Health Business، الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء (AGH – African Global Health)، مجموعة محرم وشركاه، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني الصحية – مصر.


عالم المال
منذ 7 ساعات
- عالم المال
'ACPE' يجدد اعتماد برامج بكالوريوس الصيدلة بالأكاديمية العربية
حصلت كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ـ المقر الرئيسي ـ على شهادة تجديد الإعتماد الدولي من مجلس إعتماد الصيدلة الأمريكية (ACPE) لبرامج البكالوريوس في الصيدلة (PharmD) وبكالوريوس الصيدلة (PharmD – صيدلة اكلينيكية ). وتعليقاً على تجديد الاعتماد ، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه يمثل 'قفزة نوعية نحو العالمية ويعزز من مكانة الأكاديمية كصرح تعليمي رائد في المنطقة'. وأضاف' عبد الغفار' : 'تجديد إعتماد ACPE هو ثمرة جهود وعمل متواصل من قبل عمادة وأسرة كلية الصيدلة ، ويجسد إلتزامنا الراسخ بتقديم تعليم صيدلي عالي الجودة يضاهي أرقى المستويات العالمية والمساهمة الفاعلة في تطوير القطاع الصحي.' من جانبها، وصفت الدكتورة أميرة سنبل ، عميد كلية الصيدلة (المقر الرئيسي) بالأكاديمية العربية، تجديد الاعتماد بأنه 'تتويج لمسيرة من العطاء والتميز، وانعكاس للجهد الكبير الذي تبذله أسرة الكلية بتوجيهات سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية . وقالت'سنبل' : 'هذا الإنجاز يؤكد أن كلية الصيدلة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها في أن تكون منارة للتعليم والبحث العلمي في مجال الصيدلة. واضافت عميد كلية الصيدلة أن تجديد الاعتماد يؤكد مجدداً على التزام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمعايير الجودة العالمية، ويسهم في تعزيز مكانة خريجيها في سوق العمل المحلي والدولي، بما يتماشى مع رؤية الأكاديمية في دعم التنمية الشاملة وخدمة المجتمعات العربية. ويعد مجلس إعتماد الصيدلة الأمريكية ACPE هو الجهة الرائدة في ضمان جودة التعليم الصيدلي وتطوير مهنة الصيدلة على الصعيد الدولي . ومن الجدير بالذكر أنه على مدار 50 عامًا ، حققت الأكاديمية العديد من الإنجازات في التعليم والتدريب والبحث في مجالات النقل البحري وعلوم الهندسة والإدارة. ويرجع ذلك إلى التطبيق المنهجي للتكنولوجيا الحديثة في هذه المجالات. كما حققت الأكاديمية خلال أكثر من ثلاثين عاما العديد من الانجازات التعليمية والتدريبية والبحثية فى مجالات النقل البحرى والعلوم الهندسية والإدارية من خلال منهجية تطبيق التكنولوجيا الحديثة فى تلك المجالات فاستطاعت أن تنتقل من الاقليمية إلى العالمية وتحتل مكانة بارزة فى قائمة المؤسسات التعليمية على المستوى الدولى، وقد حصلت الأكاديمية على جائزة المنظمة الدولية للمستويات القياسية (ISO) عام 2007 ضمن الستة مراكز الأولى للمؤسسات على مستوى العالم فى المستويات القياسية للتعليم العالى .


صوت الأمة
منذ 10 ساعات
- صوت الأمة
الصحة": نستهدف المشاركة في مبادرة الاتحاد الأفريقي لتوفير 60% من احتياجات القارة من اللقاحات البشرية مُصنعة محليًا بحلول عام 2040
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تطوير ورفع كفاءة المصانع القائمة بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "ڤاكسيرا" وذلك لتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية، والطاقات البشرية المملوكة للشركة، وكذلك التعاون مع الشركات الرائدة عالمياً في مجال إنتاج اللقاحات لإدخال منتجات جديدة، وإثراء باقة منتجات الشركة، مما كان له بالغ الأثر في تأمين احتياجات وزارة الصحة والسكان. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، انه تم تطوير، وتأهيل مصنع مبنى (60) بڤاكسيرا طبقًا لتوصيات خبراء منظمة الصحة العالمية WHO، وهو مُخصص لتعبئة اللقاحات المُجَفَدَة (LYOPHILIZED) والسائلة، ويسهم في تغطية نسبة كبيرة من احتياجات التطعيمات في الدولة لوزارة الصحة والسكان بطاقة إنتاجية (100) مليون جرعة سنويًا على مساحة (710) متر مربع، بالإضافة إلى مصنع مبنى (1)، حيث تم تطوير ورفع كفاءة المناطق الإنتاجية ومحطة المياه ونظام الـHVAC، وهو مُخصص لإنتاج الأمصال المُنقِذة للحياة Life-Saving Antisera بدءًا من المراحل الأولية وحتى المراحل النهائية، والتي تعد من العلاجات الأساسية في حالات لدغ الثعابين، والعقارب، والحيات بطاقة إنتاجية (3) مليون جرعة سنويًا على مساحة (2435) مترمربع. وأشار "عبدالغفار" الى تطوير ورفع كفاءة المناطق الإنتاجية لمصنع مبنى (2) طبقًا لأحدث متطلبات الـ GMP، وهو مُخصص لإنتاج المنتجات البيولوجية من مستحضر الإنسولين، ولقاح الكلب Rabies Vaccine) بطاقة إنتاجية 3 مليون جرعة سنويًا على مساحة 1090 متر مربع، بالإضافة إلى وجود مجمع غرف التبريد يضم 96 غرفة مبردة بحجم 1000 مترمربع، مُخصص لحفظ الأمصال، واللقاحات بطريقة آمنة من خلال أنظمة تحكم إلكترونية للمراقبة المستمرة لدرجات الحرارة بطاقة استيعابية 60 مليون جرعة، ويخضع لاشتراطات التصنيع الجيد. وأضاف "عبدالغفار" انه تم تطوير قطاع إنتاج البلازما الخام، واماكن التجارب بحلوان والذي يعد من أهم الركائز الداعمة لإنتاج الأمصال واللقاحات، ويساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة المواطنين الذين يتعرضون للدغات الثعابين والعقارب والحيات، بالإضافة إلى دعم القطاع البيطري، وتعزيز الصحة الحيوانية من خلال تطوير صناعة المستحضرات البيطرية من خلال توقيع عقد نقل تكنولوجيا، وتعاون مشترك مع شركة كورفيدا الكندية في مجال إنتاج المستحضرات البيطرية. ومن جانبه اشار الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "ڤاكسيرا"،إلى استكمال الأعمال الخاصة بإنشاء مصنع إنتاج اللقاحات البيطرية بمجمع فاكسيرا الصناعي بمدينة السادس من أكتوبر بطاقة إنتاجية 400 مليون جرعة سنويًا، بالتعاون مع شركة فابتيك الهندية، بالإضافة إلى إنشاء 8 معامل للرقابة على الإنتاج مزودة بأحدث الأجهزة الخاصة بقياس جودة الإنتاج في مراحله المختلفة، وإنشاء مجمع التبريد المركزي اللوجيستي على مساحة ٣١٨٠ متر مربع من خلال منحة مُقدمة من شركة سينوفاك الصينية SINOVAC بتنفيذ شركة CSCEC الصينية، إحدى أكبر شركات التشييد عالميًا، بطاقة استيعابية 150 مليون جرعة، وذلك بهدف زيادة القدرة التخزينية للقاحات في جمهورية مصر العربية وتحويل فاكسيرا لمركز إقليمي لتصدير اللقاحات للقارة الأفريقية. أما في إطار جهود الشركة نحو توطين صناعة اللقاحات، اكد "الفيل" انه جاري التعاون مع الشركات الرائدة عالمياً في مجال إنتاج اللقاحات لإدخال منتجات جديدة، وإثراء باقة منتجات الشركة، مما كان له بالغ الأثر في تأمين احتياجات وزارة الصحة والسكان، حيث تم توفير عدة لقاحات وأمصال من معهد سيرم الهندي من ضمنها اللقاح الخماسي، واللقاح الثلاثي، ولقاح التهاب كبدي ب كبار، ولقاح توكسيد التيتانوس، ولقاح ثنائي مدارس، ولقاح إم أر، ولقاح إم إم أر، بالإضافة إلى قيام وفد من شركة جرين كروس الكورية بزيارة مصر للاتفاق على تنفيذ مراحل عقد نقل تكنولوجيا التصنيع.