ترامب: المواقع النووية الإيرانية الثلاثة دمرت
وأوضح ترامب، في منشور عبر منصة «تروث سوشال»: «تم تدمير المواقع النووية الثلاثة في إيران بالكامل. وسيستغرق الأمر سنوات لإعادتها إلى الخدمة».
وتابع: «وإذا أرادت إيران القيام بذلك، فسيكون من الأفضل لها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة، قبل أن يتم طمس تلك المواقع. أشكركم على اهتمامكم بهذه المسألة».
وفجر 13 يونيو (حزيران)، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، في حين تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.
وليل 21 إلى 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوماً من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو. وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.
الشرق الاوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 27 دقائق
- عمون
حسان ينعى الوزير الأسبق الدكتور عبد الرزاق طبيشات
عمون - نعى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئة الأسبق الدكتور عبد الرزاق طبيشات الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الاثنين. وأعرب رئيس الوزراء عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي المرحوم الدكتور طبيشات وأسرته سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه. وتقلد المرحوم طبيشات منصب وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئة خلال الأعوام 1991- 1993 و 1996- 1997 و 2001 الى 2003 وعضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الأعيان ورئيسا لبلدية اربد لعدة دورات وطبيبا في القوات المسلحة الأردنية.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
حسين البكار شقيق وزير العمل في ذمة الله
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب حسين محمود محمد البكار (ابو ايوب) شقيق وزير العمل خالد البكار وسيشيع جثمانه بعد صلاة عصر اليوم الاثنين من مسجد الشونة الكبير، إلى مثواه الاخير في مقبرة معاذ بن جبل بالشونة الشمالية. تقبل التعازي بحانب متصرفية لواء الاغوار الشمالية. إنا لله وإنا إليه راجعون..


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
إيران تجدد المحادثات النووية مع أوروبا وسط توتر إقليمي
صراحة نيوز- تستعد إيران لعقد جولة جديدة من المحادثات حول برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة في إسطنبول، وذلك لأول مرة منذ شن الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، في سياق التصعيد بين إسرائيل وطهران. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، موافقة طهران على استجابة لطلب الدول الأوروبية الثلاث لعقد هذه الجولة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيُعقد في إسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني قد أكد أن برلين وباريس ولندن تعمل بشكل مكثف لإيجاد حل دبلوماسي مستدام وقابل للتحقق بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمقابلة الدبلوماسية الجادة بحسن نية، رغم قدرة إيران على مواجهة 'أي عمل قذر'، في إشارة إلى التوترات الأخيرة. الدول الغربية وإسرائيل تشكّ في نوايا إيران، معتبرة أنها تسعى لامتلاك قنبلة نووية، بينما تؤكد طهران أن برنامجها لأغراض سلمية بحتة. يُذكر أن إسرائيل شنت في 13 يونيو هجوماً مفاجئاً استهدف منشآت عسكرية ونووية إيرانية، تلاه قصف أميركي في 22 يونيو لمنشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو وأصفهان ونطنز. وفي الوقت ذاته، كان هناك خمسة جولات من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة بوساطة سلطنة عمان، لكن الضربات الإسرائيلية والأميركية عطلت هذه المفاوضات. يأتي الاجتماع الجديد للدول الأوروبية مع إيران بعد آخر لقاء جمعهم في جنيف في 21 يونيو، قبيل الضربات الأميركية بيوم. على الصعيد الدبلوماسي، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، لمناقشة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني، حيث أكد بوتين على أهمية التسوية السياسية والاستقرار في المنطقة. في سياق متصل، لا تزال روسيا تقدم دعماً لطهران لكنها لم تشارك بقوة في التصعيد العسكري مع إسرائيل. أما بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، فقد أصبح مفعوله شبه منعدم منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران، مما دفع طهران للبدء في تقليص التزاماتها تدريجياً. ويحذر الأوروبيون من تفعيل آلية 'الزناد' التي تسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على إيران إذا لم تلتزم بشروط الاتفاق، وذلك قبل انتهاء مهلة في أكتوبر القادم. وعبر عراقجي عن رفضه لإعادة فرض العقوبات، واعتبر أن الدول الأوروبية الثلاث فقدت دورها كشركاء في الاتفاق بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي والأميركي.