
رفع العقوبات عن قطاع الدفاع التركي.. خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد والثقة (مقال)
أهمية قطاع الدفاع للاقتصاد التركي
يُعد قطاع الصناعات الدفاعية أحد أبرز أعمدة الاقتصاد التركي خلال السنوات الأخيرة. فقد نجحت تركيا في تطوير تكنولوجيا محلية متقدمة، أبرزها الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الذكية، ما زاد من صادراتها الدفاعية إلى أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية.
لكن العقوبات الأمريكية حدّت من فرص تركيا في الوصول إلى تكنولوجيا حساسة وشراكات صناعية متقدمة، وأخرجتها من برامج مهمة مثل مشروع مقاتلاتF‑35. ومع كل خطوة لرفع هذه العقوبات، يُتوقع أن تعود تركيا إلى سلاسل التوريد الدفاعية العالمية وأن تستعيد ثقة الشركاء الدوليين.
التأثير الاقتصادي المحتمل
إذا تحققت هذه الوعود فعليًا:
ستستعيد تركيا قدرتها على التعاون مع الشركات الأمريكية والأوروبية في مشاريع مشتركة.
سيُتاح للمستثمرين الأجانب ضخ استثمارات جديدة في قطاع الصناعات الدفاعية والتكنولوجية.
سترتفع فرص العمل في مجالات الهندسة والبحث والتطوير، خاصةً للشركات المحلية التي ستدخل في عقود التوريد.
قد يشهد سوق الأسهم التركي انتعاشًا خاصةً لأسهم شركات الدفاع الكبرى مثل ASELSAN و
كما من المتوقع أن يدعم هذا القرار الثقة بالليرة التركية من خلال زيادة تدفق العملات الأجنبية وتقليل المخاطر الجيوسياسية.
دلالات سياسية أوسع
الأهم من الأثر الاقتصادي المباشر، أن رفع العقوبات سيحمل رسالة سياسية قوية بأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن تدخل مرحلة جديدة من الثقة والشراكة الفاعلة، تتجاوز الشراكة الدفاعية التقليدية إلى تعاون أوسع في ملفات الأمن الإقليمي، الاقتصاد، والطاقة.
في وقت تحتاج فيه تركيا إلى تعزيز بيئة الثقة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتقوية قطاعاتها التكنولوجية والصناعية، قد يشكّل رفع العقوبات الأمريكية دفعة استراتيجية لتسريع عجلة النمو واستعادة الدور المحوري لأنقرة في مشاريع دفاعية كبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 33 دقائق
- بوابة الأهرام
اجتهادات المعارضة الإيرانية
لم يشاهد أحد أيًا من معارضى نظام الحكم الإيرانى فى شوارع طهران أو مدن أخرى خلال الحرب وبعيدها حتى الآن. لم ينزل إلى الشارع سوى بعض أنصار النظام فى تجمعات رمزية دعمًا له فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الأمريكى. ولا يوجد ما يدل على أن هناك أساسًا لأمنية بنيامين نيتانياهو بشأن سقوط النظام الإيرانى فى وقت قريب. ولا نعرف فى اللحظة الراهنة أين يقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسبب تصريحاته المتضاربة عن هذا النظام. ولكن الواضح بعد أيام من وقف إطلاق النار أنه لا يوجد بديل جاهز. المعارضة الإيرانية منقسمة وغير مؤثرة. ويمكن تصنيف أطيافها فى فئتين اثنتين إحداهما ضد النظام بشكل مطلق ومع أعدائه بصورة كاملة، والثانية تتخذ مواقف متوازنة إذ تنقد النظام وتطالبه بالإصلاح ولكنها تقف معه ضد العدوان على إيران. لا تمثل المعارضة الملكية التى يقودها رضا شاه الثانى وارث عرش العائلة البهلوية سوى طيف هامشى فى الفئة الأولى. وارتباطه الوثيق بأمريكا وإسرائيل يُضعف مركزه. فهو لا يميز بين إيران من حيث هى وطن والنظام الذى يحكمها. وفى الفئة الأولى أيضًا منظمات معظمها ضعيف. ولذا تعد منظمة مجاهدى خلق أهم مكونات هذه الفئة. فهى تضم عددًا كبيرًا من معارضى النظام، ولديها جناح عسكرى، وتعرف البلد جيدًا لأنها عملت داخله عقب تأسيسها عام 1965 وحتى صدامها مع القوى الإسلامية التى سيطرت على السلطة عقب ثورة 1979. ولكن نقطة ضعفها الأساسية هى تماهيها مع القوى الغربية المعادية للنظام الإيرانى. وكان دعمها للعدوان الأخير على إيران أحد تجليات هذا التماهي. أما الفئة الثانية فهى تضم شخصيات سياسية وثقافية ظهرت مواقفها المتوازنة مجددًا خلال العدوان على إيران. فقد أدانت هذا العدوان ودافعت عن السيادة الإيرانية، وطالبت فى الوقت نفسه بالإصلاح والانفتاح على المعارضة وقبول تنوع الأمة الإيرانية واستثماره. وظهر هذا فى بيانات أصدرها عدد كبير منهم مثل حائزتى جائزة نوبل للسلام شيرين عبادى ونرجس محمدى، ومثقفين علمانيين مثل حميد دباشي وعبد العلي بازركان، وآخرين إسلاميين منهم محسن كديور وعبدالكريم ممروش وغيرهم.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الدولار يرتفع عالميًا مدعومًا ببيانات الوظائف الأمريكية والإسترليني يتراجع
ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء، مقابل عملات رئيسية مثل الين والفرنك السويسري واليورو، حيث جاء هذا الارتفاع مدعومًا ببيانات اقتصادية عززت توقعات السوق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قريبًا، في المقابل، انخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد وسط عمليات بيع مكثفة لسندات الحكومة البريطانية. بيانات الوظائف الأمريكية تدعم توقعات خفض الفائدة يترقب المتعاملون إصدار تقرير التوظيف الشامل لوزارة العمل لشهر يونيو غدًا الخميس، وذلك قبل عطلة عيد الاستقلال في 4 يوليو، وتراجع الدولار لفترة وجيزة قبل أن يعاود الصعود بعد أن أظهر تقرير التوظيف الأمريكي انخفاض الوظائف في القطاع الخاص في يونيو للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، هذا الانخفاض يشير إلى احتمال أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في وقت قريب، ربما في سبتمبر. في سياق متصل، أقر الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الضخم للتخفيضات الضريبية والإنفاق أمس الثلاثاء بأغلبية ضئيلة، والذي من المتوقع أن يضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام، ويعود النقاش حول هذا التشريع الآن إلى مجلس النواب وفق رويترز. أداء العملات الرئيسية الدولار الأمريكي: ارتفع 0.44% إلى 144.060 ين ياباني، متجهًا نحو وقف خسائره التي استمرت لجلستين متتاليتين. صعد 0.34% ليصل إلى 0.79380 فرنك سويسري، متجهًا نحو تحقيق مكاسب بعد انخفاضه لسبع جلسات متتالية. ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.42% إلى 97.04. وعلق مارك تشاندلر، كبير خبراء السوق الاستراتيجيين لدى بانوكبيرن جلوبال فوركس، قائلًا: يرتفع الدولار مقابل عملات مجموعة العشر، وهذا ليس من قبيل الصدفة إذ يأتي مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 20 نقطة أساس. الجنيه الإسترليني: تراجع 1.06% إلى 1.3599 دولار، وهو أدنى مستوى له خلال أسبوع، ويتجه لإنهاء مكاسبه التي حققها على مدى جلستين متتاليتين. وشهدت السندات البريطانية أسوأ موجة بيع لها منذ أكتوبر 2022، وذلك في اليوم التالي لتقليص الحكومة بشكل حاد خططها لخفض الإعانات ووسط تكهنات حيال مستقبل وزيرة المالية. وأضاف تشاندلر: ليس الجنيه الإسترليني وحده هو من انخفض بشكل حاد، وإنما تتعرض السندات الحكومية البريطانية أيضًا لضغوط كبيرة، أعتقد أنها مجرد أزمة ثقة في حكومة حزب العمال. اليورو: انخفض 0.33% إلى 1.176825 دولار. ارتفع 0.9% مقابل الجنيه الإسترليني. سندات الخزانة الأمريكية: انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، والذي يتحرك عادة بالتوازي مع توقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي الأمريكي، بنحو 0.4 نقطة أساس إلى 3.773%.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
أكسيوس: أمريكا تؤيد تمديد الهدنة بغزة إذا فشل الاتفاق النهائي
كشف موقع أكسيوس، نقلًا عن مصادر أمريكية مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعدة لدعم تمديد وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي شامل خلال فترة أقصاها 60 يومًا، بشرط أن تكون المفاوضات جادة ومستمرة. شرط الجدية في التفاوض بشأن غزة قالت المصادر إن البيت الأبيض يراقب عن كثب مجريات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وإن دعم التمديد مرهون بـ وجود تقدم حقيقي في المحادثات، استمرار التزام الطرفين بالهدوء، قبول مبدئي ببنود صفقة تشمل تبادل أسرى وإعادة إعمار تدريجي. لا اتفاق = لا وقف دائم لإطلاق النار في غزة وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة لا ترغب في إعلان وقف دائم لإطلاق النار في غزة في الوقت الحالي دون اتفاق شامل، لكنها ترى أن التمديد المؤقت سيمنح الوسطاء مزيدًا من الوقت لجسر الهوة بين الطرفين. وزير خارجية الاحتلال يتحدث عن صفقة وشيكة فى غزة يأتي هذا فيما قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، إن هناك مؤشرات إيجابية ظهرت في الساعات الأخيرة، تُشير إلى إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تشمل إعادة الأسرى، ووقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن جدعون ساعر قوله: 'نتلقى إشارات إيجابية من الوسطاء بشأن التقدم في المحادثات.. الفرصة قائمة لإنجاز صفقة، لكن المسألة تتوقف على حسم القرار من الطرف الآخر 'حركة حماس"، وفق زعمه. وزعم جدعون ساعرـ أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منفتحة على التفاوض، ولكن دون التخلي عن أهدافها الاستراتيجية في غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.