
وليد البعريني يدعو إلى "شد الأحزمة": تموّنوا فالآتي سيئ!
وقال: "شدّوا الأحزمة وتحضّروا للأسوأ، كل المعلومات تدل على أن هناك فريقاً سيذهب للانتحار ويأخذ البلد معه".
شدوا الأحزمة وتحضروا للأسوأ، كل المعلومات تدل على أن هناك فريقًا سيذهب للانتحار ويأخذ البلد معه، لذلك أتوجه للعكاريين واللبنانيين وأقول: "تموّنوا ولا تستهتروا، فالقادم سيء والندم لن ينفع. في حرب الإسناد خرجنا نصف سالمين أما في حرب الانتحار المقبلة لا نعرف كيف سنخرج من هذا النفق."
— Walid Baarini (@walid_baarini) July 31, 2025
وأضاف: "لذلك أتوجّه للعكاريين واللبنانيين وأقول: تموّنوا ولا تستهتروا، فالقادم سيئ والندم لن ينفع. في حرب الإسناد خرجنا نصف سالمين أما في حرب الانتحار المقبلة لا نعرف كيف سنخرج من هذا النفق".
تأتي تغريدة البعريني في وقت يواجه لبنان ضغوط دولية تدفع حكومة إلى تحديد جدول زمني لسحب السلاح غير الشرع من كل القوى، على رأسهم "حزب الله".
وتستعد الحكومة اللبنانية في جلسة الأسبوع المقبل غلى بحث هذا البند على جدول أعمالها.
واليوم عشية عيد الجيش الـ80، كشف رئيس الجمهورية جوزف عون عن بنود الرد اللبناني وتعديلاته على الورقة الأميركية التي قدّمه المبعوث توم برّاك للدولة اللبنانية.
ولفت عون في كلمته إلى أن "الوفاء للشهداء ولتضحياتهم وللقضية التي ارتقوا من أجلها، يقتضي منا جميعاً أن نوقف الموت على أرضهم، وأن نوقف الدمار... وأن نوقف الانتحار، خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية مجانية ومستدامة، لمصالح الآخرين، وذلك حفاظاً على كرامة شعبنا وأرضنا ودولتنا ووطننا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 24 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هل تتسبب يمينية متطرفة قريبة من ترامب في إقالة برَّاك من ملف سوريا
«لا دخان من دون نار»، هكذا يقول المثل الشعبي الذي يبدو أنه ينطبق على الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام عن احتمال إبعاد السفير الأميركي لدى تركيا عن مسؤولياته في متابعة ملفي سوريا ولبنان. وفي الساعات الماضية، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتناقل تغريدات للإعلامية والناشطة الجمهورية اليمينية لورا لومر التي تعد من كبار داعمي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدعو فيها إلى إقالة برَّاك من منصبه في سوريا. وبينما تجاوزت التكهنات حدود دور برَّاك في سوريا لتشمل دوره في لبنان أيضاً، نفت وزارة الخارجية الأميركية أن تكون هناك أي خطط لإبعاده عن ملف لبنان، من دون التطرق إلى مسؤوليته عن ملف سوريا. وتحت عنوان «أزمة التدقيق في إدارة ترامب لا تقتصر على الموظفين؛ بل تمتد أيضاً إلى سفراء الولايات المتحدة»، كتبت لومر في تغريدة مطولة على منصة «إكس» قائلة، إن توم براك، قطب العقارات الملياردير، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا الذي أصبح مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، يواجه تدقيقاً متزايداً بسبب إعطائه الأولوية لما سمَّته «المصالح الخارجية الإسلامية» على القيم الأميركية، و«تمكينه السافر للعنف الجهادي الذي يقوض مصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط». وكالة «أسوشييتد برس» قالت في تقرير لها، السبت، إن الرئيس ترامب على الرغم من تقليله من شأن تأثير لورا لومر، المحرضة اليمينية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، في عملية صنع القرار في إدارته، فإن قائمة المسؤولين في إدارة ترامب الذين أثاروا غضبها آخذة في الازدياد، وسرعان ما أقيلوا من قبل الرئيس. في تغريدتها الطويلة، قالت لومر إن «تعيين برَّاك الكارثي مكَّن من توسيع الجهاديين في الشرق الأوسط»، واصفة إياه بأنه يفتقر إلى المؤهلات الدبلوماسية أو الأمنية التقليدية، رغم أنه جامع تبرعات وسياسي مخضرم، وله علاقات بدول المنطقة، ولكن خبرته هذه لا تؤهله لتنفيذ سياسات أميركا في منطقة مضطربة مثل سوريا. وتابعت لومر بأن برَّاك تعرض للمساءلة والاتهام عام 2021 من قبل وزارة العدل، بسبب روابطه المالية والسياسية الخارجية: «ورغم تبرئته فإنها كشفت أساليبه»، حسبما أبلغها به مسؤول سابق في الخارجية الأميركية، على حد تعبير الناشطة اليمينية. وعدَّت لومر تاريخ برَّاك حافلاً بالمزاعم عن الفساد، متسائلة عمَّا إذا كانت أعماله المالية لا تتضارب مع تنفيذ سياسات بلاده. وقالت إن فترة عمله سفيراً لدى تركيا أثارت غضباً شديداً لمواءمته السياسة الأميركية مع المصالح التركية، بما في ذلك حماية وكلاء إسلاميين مثل «جماعة الإخوان المسلمين». وقالت إن مثل هذه الأفعال «تُخوِّن حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل، وتُقوض جهود مكافحة التوسع الجهادي» على حد تعبيرها. وقالت إنه من أجل مصالح الأمن القومي الأميركي، تجب إقالة توم برَّاك فوراً، من منصبه الدبلوماسي، مضيفة أنها تفهم أن كثيرين في إدارة ترامب ينظرون إلى برَّاك بوصفه صديقاً؛ بل وحتى بوصفه متبرعاً؛ «لذا فليعد إلى كونه كذلك، بدلاً من أن يكون سفيراً». ودعت إلى التعامل مع برَّاك وفق آلية تبدأ بإنهاء خدمته من جميع المناصب الدبلوماسية والاستشارية الأميركية. ثم دعت إلى تعيين محقق خاص للتحقيق في الانتهاكات المحتملة لقانون تسجيل العملاء الأجانب، وعرقلة سير العدالة، والدعم المادي للإرهاب. كما طلبت مراجعة تصاريحه الأمنية وتصاريح المسؤولين المرتبطين بشبكته، داعية إلى إصلاح شامل للسياسات. وحتى الآن لا توجد توقعات محددة عن تداعيات تلك التعليقات على مستقبل برَّاك. غير أن دوره في الملف اللبناني قد ينتهي بمجرد تسلُّم السفير الأميركي الجديد «فوق العادة»، مايكل عيسى، منصبه، فور تأكيد ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ الذي دخل في عطلته الصيفية حتى أول سبتمبر (أيلول) المقبل. وبما أن السفير عيسى يعد من المقربين جداً من الرئيس ترامب وعلى تواصل مباشر معه، فستنتفي الحاجة إلى تعيين مبعوث خاص إلى لبنان؛ حيث سيقوم السفير بهذه المهمة. إيلي يوسف - "الشرق الاوسط" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ 35 دقائق
- المركزية
ماكرون: نطالب بالنزع الكامل لسلاح حماس
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد بالنزع الكامل لسلاح "حماس" واستبعادها التام من أي شكل من أشكال الحكم. وندد الرئيس الفرنسي بـ"قسوة مطلقة ووحشية بلا حدود" بعد نشر حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" مقاطع فيديو لاثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بدا عليهما فيها الوهن والهزال. وأورد ماكرون عبر منصة "إكس": "قسوة مطلقة ووحشية بلا حدود: هذا ما تجسّده حماس". وشدد على أن "الأولوية المطلقة والضرورية بالنسبة إلى فرنسا هي الإفراج الفوري عن كل الرهائن".


IM Lebanon
منذ 36 دقائق
- IM Lebanon
ماكرون: نطالب بالنزع الكامل لسلاح حماس
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد بالنزع الكامل لسلاح 'حماس' واستبعادها التام من أي شكل من أشكال الحكم. وندد الرئيس الفرنسي بـ'قسوة مطلقة ووحشية بلا حدود' بعد نشر حركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' مقاطع فيديو لاثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بدا عليهما فيها الوهن والهزال. وأورد ماكرون عبر منصة 'إكس': 'قسوة مطلقة ووحشية بلا حدود: هذا ما تجسّده حماس'. وشدد على أن 'الأولوية المطلقة والضرورية بالنسبة إلى فرنسا هي الإفراج الفوري عن كل الرهائن'.