
'بايت دانس' تطوّر نظارات منافسة لنظارات ميتا
وتطور هذه النظارات شركة Pico التابعة لبايت دانس، والمعروفة بإصدارها نظارة الواقع الافتراضي Pico 4. ومع أن منتجات الشركة السابقة سعت إلى تقديم تجربة مماثلة لتلك التي توفرها نظارات Meta Quest، فإن النظارات الجديدة تشكّل توجهًا مختلفًا، مع المحافظة على طابع المنافسة مع ميتا.
ووفقا لـ 'البوابة التقنية' بحسب التقرير، فإن الجهاز الجديد سيكون خفيفًا وصغيرًا، وتحقق Pico هذا الوزن الخفيف من خلال نقل العمليات الحاسوبية إلى وحدة خارجية صغيرة (puck) موصولة سلكيًا بالنظارات، وهو نهج مشابه لما استخدمته ميتا في نظارات Orion AR التي استعرضتها في نوفمبر 2024.
وتعمل Pico أيضًا على تطوير رقاقات مخصصة لهذا الجهاز، لمعالجة البيانات الصادرة عن المستشعرات وتقليل التأخير الزمني بين حركة المستخدم في الواقع واستجابتها في المشهد المعزز.
وحتى مع عدم الكشف عن معظم التفاصيل التقنية، فإن التقرير يشير إلى أن نظارات بايت دانس / Pico قد تكون مشابهة جدًا لنظارة الواقع المختلط القادمة من ميتا.
وكانت ميتا قد أجلت العمل على نظارة Quest 4 بعد إطلاق نظارة Quest 3S، مفضّلة التركيز على تطوير نظارات واقع مختلط خفيفة الوزن، بدلًا من النظارات المزوّدة بوحدات تحكم. كما تروّج الشركة حديثًا لمنتجات قابلة للارتداء تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل نظارات Oakley Meta.
وما زال موعد إطلاق نظارات بايت دانس غير معروف، كما لم يُحدد حتى الآن إذا كانت ستُطرح في الأسواق العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
وكالة: ميتا عينت باحثين في الذكاء الاصطناعي من أبل
أفادت بلومبرج نيوز يوم الخميس بأن ميتا بلاتفورمز عينت اثنين من الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من آبل هما مارك لي وتوم جونتر ضمن فريقها يوبر إنتليجنس لابز، وذلك في إطار سعيها الحثيث لاستقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن لي غادر أبل في الآونة الأخيرة وبدأ العمل في ميتا، بينما من المقرر أن ينضم جونتر قريبا. يأتي ذلك بعد أن غادر رومينج بانج أبل مقابل راتب بملايين الدولارات في ميتا، وفقا لتقرير إعلامي صدر في وقت سابق من الشهر. وأفاد تقرير بلومبرج الخميس بأن لي وجونتر عملا بشكل وثيق مع بانج. وأفادت مصادر لرويترز أن بانج كان رئيس فريق نماذج الأساس في أبل ومسؤولا عن ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ورفض متحدث باسم ميتا التعليق على التقرير، بينما لم ترد أبل بعد على طلب من رويترز للتعليق.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
«ميتا» تحذف 10 ملايين حساب «فيسبوك» في 2025
في خطوة تعكس تصعيداً واضحاً لمواجهة المحتوى غير المرغوب فيه، أعلنت شركة «ميتا» حذف ما يقارب 10 ملايين حساب على فيسبوك خلال 2025م؛ لانتحالها شخصيات صُنّاع محتوى بارزين، في محاولة للحد من الرسائل العشوائية والتزييف. القرار يأتي في وقت يشهد فيه الإنترنت طوفاناً من المحتوى الذي يُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في جودة المنشورات وتزايد ما يُعرف بـ«المحتوى المكرر أو غير الأصلي». وضمن الحملة ذاتها، حددت الشركة أيضاً نحو 500 ألف حساب ضالع في سلوكيات زائفة ورسائل مزعجة، وفرضت قيوداً صارمة على مشاركاتها. «ميتا» أوضحت أن الحسابات التي تُنتج محتوى باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي دون نسبته لصاحبه أو التي تُعيد نشر صور ومقاطع فيديو دون إذن أو توثيق، ستكون عرضة للتقييد أو الحذف. كما تبنّت خوارزميات لتقليل وصول التعليقات والمحتوى منخفض الجودة، ما يصعّب من فرص تحقيق الدخل لتلك الحسابات. وتأتي هذه الإجراءات ضمن توجه أوسع في منصات التواصل؛ حيث أعلنت «يوتيوب» تعديلاً في سياساتها يمنع المحتوى المنتج آلياً أو المكرر من تحقيق أرباح، في محاولة لمواجهة انتشار «محتوى الذكاء الاصطناعي غير المرغوب فيه». من جهة أخرى، كشف مارك زوكربيرغ خططاً لإنفاق مئات المليارات من الدولارات على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، لإطلاق منظومة رقمية متقدمة العام المقبل. خطوة تؤكد أن الحرب على «الزيف الرقمي» بدأت تتسلح بالتقنية نفسها التي أنتجته. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
إنجازان رائدان يدفعان نحو عصر الذكاء الاصطناعي العام
لا تتصدر أهمّ التقنيات المُغيّرة للتكنولوجيا عناوين الأخبار دائماً. لذا؛ فقد لا يحظى اثنان من التطورات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بشعبية كبيرة على «تيك توك» أو «يوتيوب»، لكنهما يُمثّلان نقطة تحوّل قد تُسرّع بشكل جذري تطوير الذكاء الاصطناعي العام artificial general intelligence (AGI). إنه الذكاء الاصطناعي القادر على العمل والتعلّم مثلنا، كما كتب توم بارنيت (*). بصفتنا بشراً، فإننا نعتمد على جميع أنواع المُحفّزات للتنقل في العالم، بما في ذلك حواسنا: البصر، والسمع، واللمس، والتذوق والشم. وحتى الآن، اعتمدت أجهزة الذكاء الاصطناعي على حاسة واحدة فقط - الانطباعات البصرية. يتجاوز بحث جديد من جامعة ديوك جانب الاعتماد على الإدراك البصري فقط، بتطوير نظم تعتمد على ما يُطلق عليه اسم «وايلد فيوجن» (الاندماج البرّي) WildFusion، الذي يجمع بين الرؤية واللمس والاهتزاز. وقد صمم الباحثون روبوتاً رباعي الأرجل مع ميكروفونات وأجهزة استشعار لمسية، بالإضافة إلى الكاميرات القياسية الشائعة في الروبوتات الحديثة. يستطيع روبوت WildFusion استخدام الصوت لتقييم جودة السطح (أوراق الشجر الجافة، والرمال الرطبة)، بالإضافة إلى الضغط والمقاومة لمعايرة توازنه واستقراره. تُجمع كل هذه البيانات وتُدمج أو تُدمج في تمثيل بيانات واحد يتحسن بمرور الوقت مع الخبرة. يخطط فريق البحث لتعزيز قدرات الروبوت من خلال تمكينه من قياس أشياء مثل الحرارة والرطوبة. مع ازدياد ثراء أنواع البيانات المستخدمة للتفاعل مع البيئة وتكاملها، يقترب الذكاء الاصطناعي تدريجياً من الذكاء الاصطناعي العام الحقيقي. أما الإنجاز الآخر الذي لم يُذكر بشكل كافٍ في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فيأتي من باحثين في جامعتي سري وهامبورغ. على الرغم من أنه لا يزال في مراحله الأولى من التطوير، فإن هذا الإنجاز يسمح للروبوتات التي تتفاعل اجتماعياً مع البشر (الروبوتات الاجتماعية) بتدريب نفسها بأقل تدخل بشري. ويحقق ذلك من خلال محاكاة ما يركز عليه البشر بصرياً في المواقف الاجتماعية المعقدة. على سبيل المثال، نتعلم مع مرور الوقت بصفتنا بشراً النظر إلى وجه الشخص عند التحدث إليه أو إلى ما يشير إليه بدلاً من النظر إلى قدميه أو إلى الفضاء. لكن الروبوتات لن تفعل ذلك دون تدريب مُخصص. حتى الآن، كان تدريب الروبوتات على تحسين سلوكها يعتمد بشكل أساسي على المراقبة والإشراف البشريين المستمرين. يستخدم هذا النهج المبتكر الجديد محاكاة روبوتية لتتبع تفاعلات الروبوتات ومراقبتها، والأهم من ذلك، تحسين جودتها بأقل تدخل بشري مُستمر. تتعلم الروبوتات المهارات الاجتماعية دون إشراف بشري مُستمر. يُمثل هذا خطوة مهمة إلى الأمام في التقدم الشامل للروبوتات الاجتماعية، وقد يُثبت أنه مُسرّع هائل للذكاء الاصطناعي العام. يمكن للذكاء الاصطناعي المُتعلم ذاتياً أن يُؤدي إلى تطورات مُتسارعة، وهو احتمال يراه البعض مُثيراً، بينما يراه البعض الآخر مُخيفاً. على الرغم من روعة مشاهدتها، يُمكن وصف الروبوتات البشرية الراقصة والكلاب الميكانيكية بأنها ذكاء اصطناعي ضيق - ذكاء اصطناعي مُصمم فقط لمهمة أو غرض مُحدد. ومع ذلك، فإن إنجازات هذه الأدوات المُصممة خصيصاً، مُذهلة. لكن التطورين الجديدين المذكورين يُحسّنان كيفية تفاعل الذكاء الاصطناعي مع العالم وكيفية تعلمه منه. ولذا؛ فإنهما سيُحدثان تغييراً جذرياً في كيفية وجود التكنولوجيا (وتعايشها معنا) في العالم. وعند النظر إلى هذه الإنجازات مجتمعةً، إلى جانب أعمال باحثين ورواد أعمال آخرين على مسارات مماثلة، فإن من الممكن تحديد مسار وجدول زمني لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام. وقد يُمثل هذا نقطة تحول تدفع المسيرة البطيئة نحو الذكاء الاصطناعي العام، نحو انطلاقة قوية. * مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا»