
مونديال الأندية: انتهاء مغامرة الهلال السعودي وتشلسي يزيح بالميراس
وسيلعب فلوميننسي نصف النهائي مع تشلسي الإنكليزي، في الثامن تموز على ملعب ميتلايف في نيويورك.
وودّع الهلال الذي حقق مفاجأة مدوية بإسقاطه مانشستر سيتي الإنكليزي 4-3 بعد التمديد في ثمن النهائي، المسابقة بعدما سجل مارتينيلي (40) والبديل هيركوليس بيريرا (70) هدفي فلوميننسي مقابل هدف من البرازيلي ماركوس ليوناردو (51).
وكان الهلال حقق مفاجأة كبيرة بإسقاطه سيتي في ثمن النهائي الذي تأهل إليه عقب حلوله ثانيا في مجموعته إثر تعادلين مع ريال مدريد الإسباني (1-1) وسالزبورغ النمسوي (0-0) وفوز على باتشوكا المكسيكي (2-0).
ولحق "الزعيم" بالأندية العربية الأربعة التي سبقته بالخروج من دور المجموعات: الأهلي المصري، الوداد المغربي، الترجي التونسي والعين الإماراتي.
في المقابل، تابع فلوميننسي نتائجه المبهرة وسلسلة مبارياته من دون هزيمة التي وصلت إلى 11 مباراة، بينما تلقى الهلال خسارته الأولى مع مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاغي في خمس مباريات.
وحجز الفريق البرازيلي أولى بطاقات نصف النهائي.
ولم يعدّل إينزاغي على تشكيلته التي فازت على مانشستر سيتي 4-3 بعد التمديد في ثمن النهائي، مبقيا الوافد الجديد المغربي عبد الرزاق حمدلله على مقاعد الاحتياط، في ظل افتقاده لأربعة لاعبين بسبب الإصابة.
ووقف اللاعبون دقيقة صمت على وفاة البرتغاليين لاعب ليفربول الإنكليزي دييغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا قبل المباراة التي حضرها 43 ألف مشجع.
قاد الفريق البرازيلي هجمة أخطأ البرتغالي جواو كانسيلو بإبعادها فوصلت إلى الكولومبي غابريال فوينتس الذي لعبها بدوره نحو مارتينيلي، سددها ببراعة إلى أقصى الزاوية اليسرى للحارس المغربي ياسين بونو (40).
واحتسب الحكم ركلة جزاء للهلال على أساس وجود خطأ من صامويل شافيير على البرازيلي ماركوس ألونسو، لكنه تراجع عن قراره بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (45+5).
ودخل الهلال الشوط الثاني بوجه مغاير أكثر هجومية وتمكن من معادلة النتيجة حين لعب نيفيش كرة من ركنية، قابلها كوليبالي بالرأس وتهادت أمام ليوناردو الذي تابعها بسهولة في الشباك (51).
هدف عادل به المهاجم الشاب، الأرجنتيني أنخل دي ماريا لاعب بنفيكا البرتغالي الذي ودّع المسابقة، في صدارة الهدافين بأربعة أهداف.
وأنقذ بونو فريقه من هدف محقق، حين انفرد الأرجنتيني جيرمان كانو إثر خطأ فادح بالتمرير من البرازيلي رينان لودي، إلا أن المغربي نجح بالتقاط الكرة على الرغم من سقوطه على الأرض أثناء محاولته الأولى في اعتراض الكرة (55).
وتمكن البديل هيركوليس بيريرا من وضع فلوميننسي في المقدمة مجددا حين استلم تمريرة بالرأس من شافيير وسدد كرة زاحفة إلى يسار بونو (70).
تشلسي:(2) - بالميراس:(1)
على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا، سجل الدولي كول بالمر (16) والحارس ويفيرتون بالخطأ في مرماه (83) هدفي تشلسي ولبالميراس الشاب إستيفاو (53).
وكانت هذه آخر مباراة لإستيفاو بقميص بالميراس قبل انتقاله إلى تشلسي في صفقة متّفق عليها.
وجرّب بالمر في بداية المباراة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها ويفرتون (5)، ثم فعلها بتسديدة زاحفة إثر تمريرة من المدافع تريفو شالوباه (16).
وتمكن إستيفاو من التعديل من زاوية ضيقة وتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى، محتفلا مع زملائه والجمهور قبل الانتقال إلى ناديه المستقبلي (53).
وحصل تشلسي على ركنية نُفذت قصيرة ووصلت إلى فرنانديس، لعبها نحو الفرنسي مالو غوستو لعبها إلى داخل المنطقة وخرج الحارس ويفرتون لالتقاطها، لكنها خادعته حين حوّلت مسارها بقدم أحد زملائه، فارتطمت به إلى المرمى (83).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 7 ساعات
- جريدة الايام
ميسي يقود إنتر ميامي إلى فوز كبير في عودته إلى الدوري الأميركي
مونتريال-(أ ف ب) : قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي إلى فوز كبير على مونتريال 4-1 في أول مباراة للفريق في الدوري الأميركي لكرة القدم بعد خروجه من كأس العالم للأندية، وذلك بتسجيله هدفين السبت. وخاض ميامي أول مباراة له في الدوري منذ أكثر من شهر، بعدما تخطى الدور الأول في مونديال الأندية، قبل أن يسقط بنتيجة قاسية أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0-4 في ثمن النهائي الأسبوع الماضي. لكن ميسي حرص على ألا يتأثر الفريق بالخروج القاري، وقاد فريق مدربه ومواطنه خافيير ماسشيرانو لاستئناف مشواره في الدوري، سعيا لتحسين مركزه السادس في المنطقة الشرقية، حيث يملك 32 نقطة من 17 مباراة. وكان ميسي نجم المباراة من البداية، رغم أنه كان السبب في الهدف الأول لصالح مونتريال، عندما أرسل تمريرة خاطئة إلى الخلف وقعت أمام الألماني برينس أووسو الذي سدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري بعد دقيقتين فقط. لكن ميسي عوّض الخطأ سريعا، ففي الدقيقة 33 مرّر كرة إلى مواطنه تاديو أليندي خارج المنطقة، ليضعها الأخير بتسديدة ساقطة فوق الحارس الكندي جوناثان سيريوس. وفي الدقيقة 40، قدّم ميسي لمسته السحرية المعتادة، فتقدّم من الزاوية اليمنى لمنطقة الجزاء، راوغ الكولومبي فيرناندو ألفاريس وسدّد كرة مقوّسة استقرّت في الزاوية البعيدة، مانحا ميامي التقدّم 2-1 مع نهاية الشوط الأول. وأضاف الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا الهدف الثالث في الدقيقة 60، بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة ودخلت الشباك. وبعدها بدقيقتين فقط، أحرز ميسي هدفه الثاني في اللقاء، متجاوزا أربعة مدافعين وأنهى مجهودا فرديا رائعا بتسديدة في قلب المرمى. وبات في رصيد ميسي الآن 12 هدفا في 14 مباراة بالدوري الأميركي، منها سبعة أهداف في آخر أربع مباريات فقط.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
مونديال الأندية: "الباريسي" بتسعة لاعبين يطيح بايرن ميونيخ بثنائية
اتلانتا - الولايات المتحدة - أ ف ب: تغلب باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا بتسعة لاعبين على بايرن ميونيخ الالماني 2-0 امس في الدور ربع النهائي من مونديال الأندية في أتلانتا، وبلغ نصف النهائي. سجل ديزيريه دويه (78) والبديل عثمان ديمبيليه (90+6) هدفي سان جرمان الذي أكمل المباراة بتسعة لاعبين اثر طرد المدافعين الإكوادوري وليام باتشو (82) والبديل لوكاس هرنانديز (90+2). كما تعرض لاعب بايرن جمال موسيالا لاصابة قوية وخرج من الملعب (45+3). على ملعب "مرسيدس-بنز"، استحوذ بايرن فور بداية اللقاء على الكرة بفضل ضغطه المكثف على أبطال أوروبا الذين افتقدوا لجهود نجمهم ديمبيليه، أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعدما قرر مدربه الإسباني لويس إنريكي ابقائه مجددا على مقاعد البدلاء. وشهد الشوط الاول الذي انتهى بنتيجة سلبية سلسلة من الفرص الخطيرة للفريقين، حيث سدد دويه كرة مرت خارج المرمى بعد تمريرة من الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (3)، ثم تسديدة ضعيفة من الفرنسي ميكايل أوليسيه مهاجم بايرن (6)، وأخرى لزميله في الدفاع النمسوي كونراد لايمر مرت فوق المرمى (8)، وتصديات استثنائية من الحارسين الإيطالي جانلويجي دوناروما أمام أوليسيه (27)، ومانويل نوير بمواجهة "كفارا" (32). وكاد المهاجم الانكليزي هاري كاين أن يفتتح التسجيل لبايرن، إلّا ان كرته مرت خارج المرمى (38)، في حين وقف دوناروما سدا منيعا أمام لاعب خط وسط عملاق بافاريا موسيالا (41) الذي تعرض بعدها بثلاث دقائق لاصابة خطيرة بعدما التوى كاحله عند ملامسته للأرض ليغادر الملعب على حمالة، ويحلّ سيرج غنابري بدلا بعد العودة من الاستراحة. واعتقد المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو أنه افتتح التسجيل لبايرن بعد ركلة حرة من مواطنه أوليسيه، إلا أن هدفه الرأسي الغي بسبب وقوعه في مصيدة التسلل (45+1). واصل سان جرمان إهدار الفرص في الشوط الثاني، مع المغربي أشرف حكيمي الذي سدد ركلة حرة (47) وكرة بعد دقيقة لبرادلي باركولا تصدى لها بسهولة نوير. وسدد أوليسيه كرة مرت فوق الحارس دوناروما (61) وأخرى تجاوزت العارضة (66)، في حين كاد نوير أن يقع في المحظور حين مرر عن طريق الخطأ الكرة إلى كفاراتسخيليا ثم أخطأ في التصدي لها، إلّا أن ديمبيليه الذي كان قد دخل للتو اندفع للأمام لكنه فشل بطريقة غريبة في هز الشباك الألمانية (73). وافتتح دويه التسجيل لسان جرمان بعدما أحبط البرتغالي جواو نيفيش هجمة مرتدة بافارية وتبادل الكرة مع حكيمي، ووجد دويه على حافة منطقة الجزاء ليسدد الاخير أرضية إلى القائم القريب لم يتمكن نوير من صدها (78). وطرد باتشو بالبطاقة الحمراء بعد ضربه ليون غوريتسكا اثر صراع على كرة عالية (82)، قبل أن يطرد لاعب بايرن السابق هرنانديز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما ضرب بمرفقه البديل البرتغالي رافايل غيريرو. وبخلاف مجريات اللعب، نجح ديمبيليه الذي كان قد اصاب العارضة قبلها بقليل، في هز الشباك البافارية بقدمه اليمنى بعد عمل فردي رائع من حكيمي الذي تلاعب بثلاثة بافاريين (90+6). تفاقمت الدراما بعد احتساب الحكم ركلة جزاء على البرتغالي نونو منديش لرفع قدمه عاليا أمام المخضرم توماس مولر، قبل أن يعود إلى حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" لالغاء الركلة واطلاق صافرة النهاية معلنا فوز بطل أوروبا.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
دموع ساخنة في وداع الراحل جوتا وشقيقه
البرتغال - أ ف ب: تهافت لاعبو ليفربول الإنكليزي الحاليون والسابقون وإدارته ومدربوه والأصدقاء وزملاء المنتخب الوطني للتواجد بجانب العائلة في الوداع الأخير للمهاجم البرتغالي ديوغو جوتا، وذلك في مراسم جنازة ابن الـ28 الذي قضى وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا في حادث سير مروع. وأقيمت مراسم جنازة مشتركة لجوتا وشقيقه البالغ 25 عاما في كنيسة إيغريجا ماتريس دي غوندومار بالقرب من بورتو، بعد الحادث المروع الذي حصل على الحدود البرتغالية-الإسبانية حين كان اللاعب في طريقه للعودة إلى فريقه ليفربول عبر عبارة من أجل بدء الاستعداد للموسم الجديد. وحضر المدرب الهولندي لليفربول أرنه سلوت برفقة لاعبيه، بينهم القائد الهولندي فيرجيل فان دايك جو غوميز والأوروغوياني داروين نونييس والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والإيطالي فيديريكو كييزا. وحضر أيضا مدرب المنتخب البرتغالي الحالي الإسباني روبرتو مارتينيس والسابق فرناندو سانتوس وزميلاه السابقان في ليفربول جوردان هندرسون وجيمس ميلنر وبعض رفاق الدرب في المنتخب الوطني مثل قائد مانشستر يونايتد الإنكليزي برونو فرنانديش ولاعب تشلسي الإنكليزي جواو فيليكس ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي برناردو سيلفا. وكان لافتا غياب قائد المنتخب نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو عن المراسم. وتجمع حشد غفير من المعزين خارج الكنيسة للوقوف بجانب أصدقاء الشقيقين وعائلتيهما ومدربيهما وزملائهما أثناء سير موكب الجنازة التي كانت خاصة، لكن تم بث المراسم بمذياع خارج الكنيسة. وفي حديث موجه لأطفال جوتا الثلاثة الذين لم يحضروا القداس، ولوالدتهم وجديهما، سُمع كاهن غونودمار يقول في البث "لا كلمات تُقال، لكن هناك مشاعر. ونحن أيضا نعاني كثيرا، ونتضامن معكم عاطفيا". بعد نصف ساعة على منتصف ليل الأربعاء-الخميس، حصلت الفاجعة ووقع الحادث على طريق سريع في بلدة سيرناديّا الواقعة في مقاطعة سامورا على مقربة من الحدود الإسبانية-البرتغالية. وانحرفت سيارة اللامبورغيني "عن المسار" قبل أن تندلع فيها النيران، بحسب ما أوضحت وكالة الحرس المدني (غارديا سيفيل)، موضحة أن الراكبين، ديوغو وشقيقه الأصغر أندريه، وهو أيضا لاعب كرة قدم محترف مع نادي بينافييل في دوري الدرجة الثانية في البرتغال، كانا قد لقيا حتفهما عند وصول خدمات الطوارئ. وأظهرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو تظهر حطام السيارة. وكان جوتا الذي أحرز الموسم الماضي لقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده للمرة الثانية، أعلن عن زواجه من خطيبته روتي كاردوسو في 22 حزيران الماضي ولهما ثلاثة أطفال. نشر قبل ساعات من الحادث مقطع فيديو عن حفل زفافه علق عليه "يوم لن ننساه أبدا". كان جوتا في طريق العودة إلى ليفربول على متن عبارة من أجل الالتحاق بالتدريبات الاستعدادية للموسم الجديد مع بطل الدوري الممتاز عندما حصلت الفاجعة وفق ما أفادت شبكة "بي بي سي". وخضع المهاجم البرتغالي لعملية جراحية بسيطة في الرئة، ولهذا السبب نصحه الأطباء بعدم السفر جوا. ونتيجة لذلك، كان يخطط للعودة إلى ليفربول لبدء فترة ما قبل الموسم على متن عبارة، ما يعني أنه كان مسافرا بالسيارة من بورتو لركوب عبارة من سانتاندر في شمال إسبانيا توصله إما إلى بليموث أو بورتسموث في جنوب إنكلترا. يُعتقد أن جوتا سافر أيضا برا وبحرا للوصول إلى بورتو من أجل حفل حفل زفافه قبل 11 يوما من الفاجعة التي حرمت روتي من زوجها وأولاده الثلاثة من حنان الأب وأبويه من الابن اللذين كافحا طيلة حياتهما من أجل أن يحقق حلما قاده إلى أحد أهم الأندية في العالم وللدفاع عن ألوان المنتخب الوطني.