
المركز الأمريكي للعدالة: الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية
آ
وأوضح المركز في بيان، أنه تلقى قوائم بأسماء 41 مختطفًا، من بينهم شخصيات بارزة وذات مكانة اجتماعية مرموقة، مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحيى، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تمثل سياسة قمعية ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترويع المدنيين.
آ
وبحسب المركز، فقد بدأت الحملة الحوثية منذ مايو 2025، حيث بدأت باعتقالات فردية ثم تطورت إلى مداهمات جماعية خلال يونيو، شملت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة. ومن أبرز الحالات التي تم توثيقها: اعتقال الأستاذ عبدالله غانم ثوابة، والمدرس مختار الشغدري في 19 مايو، ثم اعتقال عبدالعليم ناجي وياسر الرحامي في 10 يونيو، وصولًا إلى ذروة الحملة في النصف الثاني من يونيو وحتى 2 يوليو، حيث تم تسجيل أكثر من 20 حالة اختطاف، من بينها الدكتور توفيق العاطفي، والمهندس غانم المعمري (70 عامًا)، وزيد السماوي، وطه عثمان.
آ
وأكد البيان أن هذه الحملة القمعية دفعت نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية للنزوح من محافظة إب، بعد أن باتوا هدفًا مباشرًا لعمليات الملاحقة والاعتقال، ما خلق موجة نزوح داخلي مقلقة في صفوف العائلات والشخصيات المستهدفة.
آ
ووصف المركز هذه الممارسات بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، بما في ذلك المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف، والمادة السابعة من نظام روما الأساسي، معتبرًا أن ما يحدث يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، كما يتناقض مع التزامات جماعة الحوثي بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
آ
ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة والتحالف الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في أماكن الاحتجاز السرية، وفرض عقوبات على قيادات الجماعة المتورطة في هذه الجرائم.
آ
كما طالب المركز الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والدستورية في حماية المواطنين، والتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ"الانتهاكات المنهجية والخطيرة" التي تطال المدنيين في محافظة إب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 34 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
هبوط اضطراري لطائرة "آن-2" في منطقة تشيتا الروسية وإصابة 6 أشخاص دون وقوع قتلى
موسكو-سبأ: أعلنت المديرية العامة لوزارة الطوارئ الروسية في إقليم زابايكاليه شرقي روسيا، أن طائرة خفيفة من طراز "آن-2" تابعة لمنظمة "دوساف"، نفذت هبوطًا اضطراريًا عنيفًا في منطقة تشيتينسكي، وذلك بعد 16 دقيقة فقط من إقلاعها. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المديرية العامة لوزارة الطوارئ الروسية لإقليم زابايكاليه قولها في بيان: "قامت طائرة "آن-2" بهبوط اضطراري في منطقة تشيتينسكي. الطائرة الخفيفة التابعة لمنظمة "دوساف" هبطت في منطقة جمعية البستنة "توبوغراف" بعد 16 دقيقة من الإقلاع. كان على متنها 10 مظليين وعضو واحد من الطاقم. وفقًا للبيانات الأولية، أُصيب 6 أشخاص، ولا توجد وفيات. لم يقع حريق إثر ذلك". وأضاف البيان أن عمليات الإغاثة جارية في المكان بمشاركة 37 فردًا و12 آلية، من بينهم 13 فردًا من عناصر وزارة الطوارئ الروسية، و4 وحدات تابعة لها. ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحادث.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 34 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
احتجاجات حاشدة في مدن أميركية رفضا للإبادة في غزة
واشنطن-سبأ: شهدت عدة مدن أمريكية مظاهرات واسعة رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، تحت شعار "Pro-Palestine Protests Near You: Stop the Gaza Genocide". ندد المشاركون في المظاهرات، بتصاعد الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي وصفوها بأنها "إبادة جماعية تنفذ بأسلحة أمريكية وتمول من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين". ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "طفل يُقتل كل 40 دقيقة" في إشارة إلى حجم المجازر المتواصلة التي تستهدف المدنيين خاصة النساء والأطفال. المسيرات والاعتصامات شملت مدن سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وشيكاغو بولاية الينوي، وحي مانهاتن بولاية نيويورك، حيث دعا المنظمون إلى فرض حظر فوري على تصدير السلاح إلى "إسرائيل"، ووقف المساعدات العسكرية التي تُستخدم في ضرب المستشفيات والمخيمات.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 34 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
المظليون الروس يحيدون مرتزقة أجانب تابعين للقوات الأوكرانية
موسكو-سبأ: أعلن قائد مركبة قتالية تابعة لقوات مجموعة "دنيبر" الروسية، يحمل رمز النداء "سوخوي" عن مقتل 4 مرتزقة أجانب كانوا يقاتلون إلى جانب نظام كييف، على يد قوات المظليين الروس. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الضابط الروسي قوله: "شاهدتُ مسلحين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، من أصول أجنبية. أظن أن بينهم مكسيكيون وأمريكيون من أصل أفريقي. رأيتُ بنفسي نحو 4 أشخاص في مكان ما... لم أرَ أيًا منهم على قيد الحياة". وأشار إلى أنه لا يعرف جنسية المرتزقة الذين شاهدهم بالضبط، لأنهم كانوا قد قتلوا بالفعل ولم تكن بحوزتهم أي وثائق أو علامات تعريفية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع"، وسيواصل الجيش الروسي تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا. أولئك الذين جاؤوا للقتال من أجل المال، اعترفوا بأنفسهم في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني لم ينسق أفعالهم بشكل جيد، وأن فرصة نجاتهم من المعارك كانت منخفضة، لأن شدة الصراع لم تكن مماثلة لأفغانستان والشرق الأوسط. وسبق أن صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الغرب أمّن نفسه كطرف في الصراع الأوكراني، من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين المحترفين إلى أراضي أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة.