logo
"خسارة وطنية وفنية كبيرة"... ميشال سليمان يعزّي بوفاة زياد الرحباني

"خسارة وطنية وفنية كبيرة"... ميشال سليمان يعزّي بوفاة زياد الرحباني

النهارمنذ 5 ساعات
قدّم الرئيس اللبناني الأسبق العماد ميشال سليمان تعازيه بوفاة الفنان الكبير زياد الرحباني، معتبراً رحيله خسارة وطنية وفنية لا تُعوّض.
وقال سليمان في بيان: "أحرّ التعازي بوفاة الفنان الكبير زياد الرحباني إلى أيقونة الفن السيدة فيروز، وعائلة الرحباني، واللبنانيين كافة، وكل من تأثر بفنه الإبداعي الصادق. ستبقى أعماله الخالدة حيّة تتناقلها الأجيال".
وأضاف: "رحم الله الفنان الاستثنائي الذي شكّلت موهبته الفذة وحسّه الفني العميق علامة فارقة في الذاكرة الموسيقية والثقافية اللبنانية والعربية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة خالة الفنان أحمد أمين.. ومراسم الجنازة تقام غدًا
وفاة خالة الفنان أحمد أمين.. ومراسم الجنازة تقام غدًا

صدى البلد

timeمنذ 43 دقائق

  • صدى البلد

وفاة خالة الفنان أحمد أمين.. ومراسم الجنازة تقام غدًا

أعلن الفنان أحمد أمين خبر وفاة خالته السيدة نادية محمد مدبولي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، مشيراً أن صلاة الجنازة ستقام غدًا الاثنين بعد صلاة الظهر بمسجد السيدة نفيسة. وقال أحمد أمين في منشوره: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. خالتي الحبيبة نادية محمد مدبولي في ذمة الله، صلاة الجنازة غدًا بمسجد السيدة نفيسة بعد الظهر.. أرجو منكم الدعاء وقراءة الفاتحة". وكان قد وجه الفنان أحمد أمين، رسالة إلى طلاب الثانوية العامة بعد ظهور النتيجة، وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: "دايما يقولك إيه، إنت نتيجتك في الثانوية العامة دي نهاية العالم، لأ متتخضش هي نهاية العالم، بس هي نهاية العالم بتاعت المذاكرة اللي من النوع دة، وبداية عالم جديد ممكن تبقى إنت أشطر فيه، إنت ممكن تكون مش شاطر أوي في المذاكرة دي بالمناهج دي بالطريقة دي، بس العالم الجديد بقى اللي إنت هتروحله وتتخرجله وتشتغل فيه، ممكن تبقى إنت أشطر في العالم دة".

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 27 تموز 2025
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 27 تموز 2025

المردة

timeمنذ 43 دقائق

  • المردة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 27 تموز 2025

مقدمة تلفزيون 'أل بي سي' غدا، عندما سيطل زياد علينا، سيسود الصمتُ، ويصمتُ اللحنُ، ويُسَجى الاملُ. غدا، عندما سيُطل زياد، سنتوه بين وجعنا على الساكتِ امامَنا، وبين وجعنا على انفسنا، بعدما انتزعَ الموتُ منا قدرةَ الضحك على آلامنا. غدا ,سينخفضُ نَبضُ القلب, وتبكي العيون على من لا يُحب حضرةَ الموت, لان العينَ الدامعةَ تَبكيه. ولكن عفوا زياد, غدا, سترى دمعتَنا لانك انت من سيكون في حضرة الموت. غدا سنقفُ لنغني معك ولك … لنغني كما انت غنيتَ للحنين والتمردِ والحبِ الصامت… لنغني لبلدِنا ونحن نرددُ معك 'لبنان بيمرض وما بموت…لا قادرين نفل عنه ولا قادرين نخلص منه'. غدا عندما سيدوي صوتُك من قلبِ سكوتِ الموت ليقول 'انا صار لازم ودعكن' ستَسمَعُنا حتى 'ولولا الصوت بعيد' , نغني بصوت مخنوق, نغمةً تَليقُ بك، وبِما سَكنَك من وجع وسخرية وصدق وحب وعبقرية وانسانية. ستَسمَعُنا, في حضرة فيروز, تلك الجالسة في صمتها العالي, نتمسكُ بالامل: مش انت قلتلنا الامل شغلي ما بتحكي عنا, الامل هو انك تكفي, حتى ولو ما بتعرف لوين رايح؟ ****************** مقدمة تلفزيون 'الجديد' لبنان مكانَك راوِح وعلى خُدعةِ المساعدات في غزة، تتّجهُ الأنظار الاسبوعَ المقبل إلى تظاهرةِ نيويورك الدولية بمؤتمرِ الاعتراف بالدولةِ الفِلَسطينية ثلاثةُ مِلفاتٍ قاسَمُها المشترك الثنائيُ الأميركي والإسرائيلي في لبنان خَرَقَ المبعوثُ الأميركي توم براك جدارَ الصمت بمنشورٍ على 'إكس'، رَبطَ فيه بينَ مصداقيةِ الحكومةِ اللبنانية، وقُدرتِها في التوفيقِ بينَ المبادئِ والتطبيق استناداً إلى أقوالِ الرؤساءِ اللبنانيين بضرورةِ أن تَحتكِرَ الدولةُ وحدَها السلاح وعلى مبدأ: طالما حزبُ الله لا يزال يحتفظُ بالسلاح، فالكلامُ وحدَهُ لا يكفي.. وعلى حزبِ الله والحكومة مغادرةُ خانةِ القول إلى الفعل رأفةً بالشعبِ اللبناني وما لم يَقُلْهُ براك 'على المكشوف' في تغريدتِه، تبنّاهُ بإعادةِ نشرِ مضمونِ كلامِ النائب ميشال معوض عندَ مساءلةِ الحكومة، ومُختصَرُهُ: إما المبادرة وإما الموت نحنُ عندَ مفترقِ طُرقٍ حاسم إما أن نتحرّكَ لإنقاذِ لبنان وإما نظلُّ في الجحيم وهو ما يتقاطعُ معَ تحديدِ براك عبْرَ الجديد موعدَ الأول من آب لجلبِ السلاحِ 'مخفوراً' إلى طاولةِ مجلسِ الوزراء مصادرُ دبلوماسيةٌ للجديد، رأت في كلامِ براك تحذيراً مكرّراً معجَلاً قبلَ حلول 'آب اللهاب'، لمواكبةِ الأجندةِ الدولية ومن ضِمنِها الرسالةُ الفرنسيةُ السلبية التي نقلَها بالأمس رئيسُ الحكومة نواف سلام إلى الرئيس نبيه بري أما حزبُ الله، فتقولُ مصادرُ مقرّبة منه للجديد إن الحزبَ يُدرِكُ حساسيةَ المرحلةِ المقبلة على لبنان، ويستعدُّ لها من دون أن يسعى للحرب التي ستُفرَضُ على لبنان بحسَبِ المصادر وعلى مقياس التحذيرِ عينه أعاد النائب فيصل كرامي التذكيرَ بموقفِ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من أن المملكةَ لن تساعدَ لبنان ما لم تتحملْ الدولة مسؤولياتِها في إدارةِ الأمن والسِّلاح ولفت كرامي إلى أن هذا الكلام ينطوي على خطورةٍ كبيرة ولا يحتاجُ إلى تفسير,على المسؤولينَ اتخاذ المواقف والقرارات اللازمة لحمايةِ لبنان ودرءِ الأخطارِ المُقبلة ومن لبنان يتحولُ الحدثُ يوميْ الإثنين والثلاثاء إلى نيويورك ومؤتمر حل الدولتين برئاسةٍ مشتركة سعودية فرنسية مع تزايدِ الدعوات للاعترافِ بدولةٍ فلسطينية منزوعةْ السلاح كحلٍّ مستدام وليس على 'الريفييرا' مع تسجيلِ اعتراضٍ إسرائيلي وأميركي للمؤتمر ووصْفِ وزيرِ الخارجية ماركو روبيو القرارَ الفرنسي بالاعترافِ بالدولةِ الفلسطينية 'بالمُتهور' وعلى مَسافةِ ساعاتٍ من المؤتمر الدولي والدعوات والتظاهرات التي عمت عواصمَ أوروبية ضد تجويعِ أهل غزة ارتدت إسرائيلُ قناعَ الإنسانية المخادع وبعد أن قَطعت المياهَ عن غزة وعن عشراتِ القرى الفلسطينية لريِّ مواشيها وأسرَت حنظلة أعلنت عن هدنةٍ عسكرية محدودةْ المكان والزمان وسَمحت بعد الضغوطِ الدولية بإدخال مساعداتٍ لا تُسْمِنُ ولا تُغْني من جوعِ مليونيْ هيكلٍ عظمي في القطاع أما إثنينُ لبنان فهو على موعدٍ مع النظرةِ الأخيرة على زياد الرحباني ودعوةِ أصدقائِه ومحبيه إلى وداعِه في الحمرا المنطقة التي قضى زياد عمرَه على مسرحِها قبل انطلاقِ الموكبِ إلى بكفيا المثوى الأخير مكللاً بالوردِ حيناً وبدموع الوداع 'أحيانا'. *************** مقدمة تلفزيون 'المنار' في الظاهر ، انزالٌ جويٌ استعراضيٌ لجيشِ الاحتلالِ فوقَ قطاعِ غزةَ يَحتوي على مساعداتٍ للمُجوَّعين، انزالٌ جويٌ هو في الواقعِ مُحمّلٌ بكمٍّ هائلٍ من الاكاذيبِ التي تولَّى الاعلامُ الصهيونيُ الترويجَ لها في كلِّ الاتجاهاتِ في محاولةٍ لتخفيفِ الضغطِ الدوليِّ وخِداعِ الرأيِ العامّ. كذلك على الارض، تولى اعلامُ الاحتلالِ نشرَ اطنانٍ من حملاتِ التضليلِ حولَ ادخالِ مساعداتٍ عبرَ المعابرِ للهروبِ من مجازرِ العصرِ التي يرتكبُها على الهواءِ مباشرةً قتلاً بالنارِ والتجويع. وعلى الهواءِ مباشَرةً، وأينما جُلتَ في غزة، تُدوِّي اللغةُ الصامتةُ في وجوهِ اطفالٍ خفَتَ أنينُهم، والتصقَت شفاهُهُم من الجوعِ والعطش – بدي خبزي، بدي نقطة مي-. لغةُ الاطفالِ هذه على قساوتِها لم تَطرُق أسماعَ أصحابِ الحلِّ والربطِ في هذا العالمِ المخدَّر. الا انَ هناكَ لغةً يَفهمُها العدوُ وحلفاؤُه جيداً يُلقِّنُهُ ايّاها رجالٌ يَخرُجونَ جياعاً ومن تحتِ الركام، فحصيلةُ ساعاتٍ قليلةٍ من عملياتِ المقاومةِ النوعيةِ في قطاعِ غزةَ ثلاثةُ قتلى واكثرُ من عشَرةِ جرحى في صفوفِ قواتِ الاحتلال، أمّا حصيلةُ الحربِ منذُ السابعِ من اكتوبر، فاكثرُ من عشَرةِ آلافٍ من المرضى النفسيينَ في جيشِ العدوِ تظاهروا للمطالبةِ بمعاملتِهم كجرحى حرب. وفي لبنان، حربٌ نفسيةٌ يمارسُها المبعوثُ الاميركيُ من بابِ أنَ الحكومةَ لا تقومُ بمسؤولياتِها وفقَ زعمِه. درسُ توم براك الجديدُ في الوطنيةِ كانَ عبرَ منصةِ اكس حيثُ قالَ إنَ مصداقيةَ الحكومةِ تعتمدُ على قدرتِها على التوفيقِ بينَ المبدأِ والممارسة. وكما قالَ قادتُها مراراً وتكراراً، فمن الأهميةِ بمكان أن تَحتكرَ الدولةُ السلاح، وطالما احتفظَ حزبُ اللهِ بالسلاح، فإن التصريحاتِ لن تكونَ كافية بحَسَبِ باراك الذي ينظر بعين واحدة، فلم يرَ خرقا واحد من أكثر من اربعة آلاف ومئة وخمسين خرقا جويا وبريا وبحريا ارتكبه الاحتلال في لبنان منذ اتفاق وقف النار. **************** مقدمة تلفزيون 'أو تي في' بالشعارات اختارت السلطة السياسية اللبنانية مقاربة الضغوط الخارجية المتزايدة، سعيا الى كسب الوقت في انتظار التطورات الخارجية من جهة، وفي محاولة مكشوفة للهرب الى الامام من مواجهة اسئلة الرأي العام المتراكمة عن مصير الوعود من جهة اخرى. ولكن، على نسق معادلة 'مخايل الضاهر او الفوضى' الشهيرة عام 1988 التي رسم عبرها المبعوث الاميركي يومها ريتشارد مورفي حدا فاصلا بين مرحلتين في تاريخ لبنان، معادلة من نوع آخر رسمها المبعوث الاميركي توم براك، هي 'الالتزام والتصرف الفوري او الجمود المتعثر'، حيث كتب عبر اكس: ترتكز مصداقية الحكومة اللبنانية على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والممارسات. واضاف: كما كرر المسؤولون اللبنانيون مرارًا، من الضروري أن يكون للدولة وحدها حق احتكار السلاح، لكن ما دام حزب الله يحتفظ بسلاحه، فلن تكفي الأقوال، وعلى الحكومة وحزب الله أن يلتزما بالكامل ويتصرفا فورًا، حتى لا يُحكم على الشعب اللبناني بالبقاء في حالة الجمود المتعثر، ختم براك. وفي المقابل، اكد رئيس الجمهورية جوزاف عون انه يتفهم توق الناس لتنفيذ خطاب القسم خلال فترة قصيرة، مضيفاً: أنا إسمي يوسف وليس مار يوسف وليست هناك عصا سحرية لتحقيق كل المتطلبات. ‏ لكن في مقابل خطر الجمود المستدام محليا، وفي موازاة المراوحة القاتلة في غزة، حركة اقليمية دائمة، حيث نقلت وسائل اعلام اميركية عن مبعوث الرئيس دونالد ترامب الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف ان التوتر في سوريا في الطريق إلى التسوية وان والمفاوضات مع إيران ستعود إلى مسارها وان اتفاقيات ابراهام للسلام ستتوسع ولن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام، على حد تعبيره. ************** مقدمة 'أم تي في' غداً, لبنان على موعد اخير مع زياد الرحباني. من ألهم اجيالا في الفن والكتابة والثورة والسخرية المُرة، سيودعه اللبنانيون بما يَليق به ، بدءاً من المستشفى في الحمرا ، محطتِه الاخيرة في الحياة، وصولا الى المحيدثة – بكفيا، محطتِه الاولى في الموت. وبين المحطتين سيتذكر اللبنانيون دوماً ان زياد الرحباني رفض في ايامه الاخيرة ان يواصلَ العلاج ، كما رفض الاستمرارَ في تـناول الادوية. فهو كان يردد امام اصدقائه، انه ما نفع الانسان أن يخلص نفسَه وجسدَه فيما الوطن ينازع ويُحتضر ولا من يمدُ اليه يد العون والنجاة ؟ لكن: من يمدُ الى الاخر يدَ العون، اذا كان هذا الاخر يرفض ايَ مساعدة او ايَ نوع من انواع العون؟ وهو ما يحصل مع المسؤولين اللبنانيين. ففيما كان هؤلاء ينتظرون الرد الاميركي – الاسرائيلي على طرحهم الاخير جاءهم الموقفُ الصاعق والواضح من الموفد الاميركي توم باراك. فالاخير كتب على حسابه على منصة ' أكس' منشوراً انتقد فيه بوضوح القادة اللبنانيين اذ قال: 'ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح فان التصريحات لن تكون كافية'. اضاف: 'يجب على الحكومة وحزب الله ان يلتزما بالكامل وان يتحركا فورا حتى لا يُحكم على الشعب اللبناني بالبقاء في دوامة الجمود والتعثر.' فهل يسمع المسؤولون في لبنان ما قاله باراك، ام سيظلون يُديرون 'دينة الطرشا' للنصائح والتحذيرات العربية والدولية، ما يعرض لبنان لمخاطر لا يدري احدٌ مداها ؟ موقف براك تزامن مع معلومات وردت من باريس فحواها ان وزير الخارجية الفرنسية يُعرب امام من يلتقيهم عن تخوفه من ان تعاود اسرائيل عملياتِها في لبنان اذا ظل المسؤولون اللبنانيون يتباطأون في معالجة مسألة سلاح حزب الله. والموقف السعودي يُكمل الموقفَ الفرنسي ، اذ ان المملكة تُبلغ كلَ من يراجعُها لتقديم مساعدات الى لبنان، انها غيرُ مستعدة لذلك ما دامت السلطة ترفض ان تساعدَ نفسَها ولا تُحرزُ ايَ تقدم في ملف حصر السلاح. في الخلاصة ، الصورة ليست زاهية ولا تبشر بالخير كثيرا، والواضح ان الردَ الاميركي- الاسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً ما يفتح الباب على كل الاحتمالات. ************** مقدمة تلفزيون 'أن بي أن' لبنان كلّه لا يزال تحت وطأة صدمة الرحيل المفاجئ لِعَبْقَرِيِّهِ الكبير زياد الرحباني. ويبلغ الحزنُ ذروتَه عند وداعه غداً حيث يُحتفل بالصلاة لراحة نفسه في كنيسة 'رقاد السيدة' بالمحيدثة في بكفيا. تحت وطأة الحزن تلاشت السياسة في نهاية إسبوعٍ لم تخرقْها سوى رزمة مواقف لافتة أطلقها توم برّاك بينما كان لبنان ينتظر الملاحظات الأميركية على الرد الأخير الذي تسلمه الموفد الأميركي خلال زيارته بيروت. ومن على منبر (إكس) أشار برّاك إلى قول قادة لبنان مراراً وتكراراً باحتكار الدولة وحدَها السلاح لكنه أضاف: طالما احتفظ حزبُ الله بالسلاح فإن التصريحات لن تكون كافية مطالباً الحزبَ والحكومة باتخاذ خطوات عملية الآن كي لا يُحكمَ على الشعب اللبناني بالبقاء في حال التعثر. بالنسبة للشعب الفلسطيني أو ما تبقّى منه في غزة فقد كان اليوم شاهداً على هدنة إنسانية صُوَرِيَّة لا تُسْمِنُ ولا تُغني من جوع. الهدنة أعلنها كيان العدو الإسرائيلي وبالَغَ في الترويج لها في محاولة لاحتواء ردات الفعل الدولية المتزايدة تنديداً بالعدوان وما يتخلله من تجويع للغزيين ولا سيما الأطفال. وليس أدلَّ على هشاشة الخطوة الإسرائيلية من حصر التعليق التكتيكي للإعتداءات في ثلاث مناطق فقط بينما يبقى باقي القطاع مسرحاً للعدوان. ولذلك رأى الغزيّون في هذه الخطة سياسة مكشوفة لإدارة التجويع لا لإنهائه. إعلان العدو عن هدنة غزة الجزئية تزامن مع اقتحام بحريَّته سفينة 'حنظلة' في المياه الدولية بينما كانت تبحر في طريقها إلى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع وعملت على اقتيادها إلى ميناء أسدود في عمليةِ قرصنةٍ فاقعة. وفي مقابل الإعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية تواصلت الضربات المؤلمة لقوات الإحتلال على أرض القطاع. أحدث هذه الضربات نفذتها المقاومة الفلسطينية اليوم حيث أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح بينهم قائد لواء بحدثين أمنيين في خان يونس ورفح. وفي الخان نفسه نفذت المقاومة مساء أمس عملية أسفرت عن مقتل ضابط وجندي في لواء غولاني ما يرفع إلى تسعة عشر عدد قتلى جيش الإحتلال في قطاع غزة منذ بداية الشهر الحالي. هذا الواقع دفع ضابطاً في جيش الإحتلال إلى القول: جبهة غزة قاتلة … نفقد جنودنا هَبَاءً يومياً … الوقت ليس في صالحنا … أدعو الحكومة إلى إعادة الأسرى وإنهاء الحرب.

زياد... و"قبلة الوداع" لمصر
زياد... و"قبلة الوداع" لمصر

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

زياد... و"قبلة الوداع" لمصر

ترك خبر وفاة الموسيقار والمسرحي الكبير زياد الرحباني حالة تمزج بين الحزن العميق على غيابه، والشعور بالتقدير البالغ له كحالة إنسانية وفنية فريدة. تجلّت هذه الحالة في مصر من خلال صور عدة، منها ما ظهر في عبارات الرثاء التي نشرها فنانون وكتّاب وشخصيات عامة، ومنها ما تجلّى في فيض عناوين الأخبار التي بثّتها وسائل الإعلام المصرية على مدار الساعة. لكن أكثر الصور لفتاً للانتباه ولمساً للمشاعر، جاءت في كلمات بسيطة تفوح منها رائحة الحب العفوي، كتبها أشخاص بعيدون عن الأضواء، يسطرون في صفحاتهم الشخصية كلمات تلقائية، وكأنما يسجلون خواطرهم لأنفسهم، وربما لعدد محدود من الأصدقاء والمتابعين. حضور ظلّ كامناً في القلوب، رغم غياب الرحباني لسنوات عن حفلاته الأسطورية في مصر، وندرة ظهوره في وسائل الإعلام المحلية. الناقد الفني عماد يسري يرسم الصورة الذهنية التي بقيت راسخة في عقول كثيرين، وكانت دافعاً لحالة الحزن والتقدير في آنٍ، ويقول لـ"النهار": "زياد الرحباني، مجدّد وفيلسوف موسيقى العصر الحديث، الملهم، والثائر، الساخر بآرائه دائماً، الذي ترك في وجدان الشعب العربي ذكريات خالدة، لا تُنسى". في الصورة العفوية التي رسمتها كلمات محبّيه، لم يُقدَّم الرحباني كابنٍ للأسرة الفنية العريقة التي صنعت مجداً إبداعياً خالداً في لبنان والعالم العربي بأسره، ولم يُركَّز كثيراً على كونه نجل الموسيقار والمسرحي والشاعر المبدع عاصي الرحباني، وابن جارة القمر فيروز، التي لا يزال صوتها الشجي يشدو في ربوع مصر. ظهر زياد الرحباني فرداً متفرّداً، يقول: "ها أنا ذا"، حالة إنسانية وفنية استثنائية، معشوق بكل تفاصيله، بثورته، وبحزنه المتجلّي في عينيه. في إحدى جنبات الصورة العفوية، رسمت سيدة مصرية مشاعرها بكلمات بسيطة على صفحتها الشخصية في موقع "فايسبوك"، ,تحمل الصفحة اسم "أمولة القاضي". أرفقت السيدة مقطعاً صوتياً للرحباني يتحدث فيه باللهجة اللبنانية العامية، المحببة لكثيرين هنا. وكتبت: "هذا التراك كان بداية معرفتي بصوت زياد الرحباني، منذ سنوات وله معزّة خاصة في قلبي، ومن بعده أحببت صوته، بكل بساطته وصدقه، وحتى نشازه أحياناً". وفي تدوينة تحت عنوان "زياد الرحباني... رحل الصوت الذي كان يشبهنا"، كتب صحافي الفيديو إبراهيم رياض على "فايسبوك": "لم يكن زياد الرحباني مجرد ابنٍ لفيروز وعاصي، ولا مجرد امتداد لعائلة صنعت مجد الأغنية اللبنانية، بل كان حالة فنية وإنسانية نادرة، صاخبة، حالمة، ساخرة، وغاضبة... تماماً كما نحن". "قبلة وداع" يواصل يسري حديثه، ويشير إلى أن المصريين افتقدوا زياد الرحباني منذ آخر حفل له مع المطربة لطيفة، والذي كان بمثابة "قبلة وداع" لجمهوره في مصر. أُقيم الحفل قبل نحو سبع سنوات، وحضره كوكبة من نجوم الفن الكبار والصاعدين، وقد حظي بإقبال واسع من الجمهور، رغم ارتفاع أسعار تذاكره، إذ جاء بعد غياب المبدع اللبناني لسنوات عن إقامة حفلاته التي كان ينتظرها جمهوره المصري بشغف. ونشرت الفنانة لطيفة تغريدة تنعى فيها الرحباني، قالت فيها: "أحببت الفن والإبداع من خلال أعمالك، خسارتنا كبيرة جداً. كم كان عندي أمل أن يكون كل شيء على ما يرام، لكن قدر الله وما شاء فعل. حزن كبير يا أغلى من عرفت في حياتي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store