
لمساعدة المستخدمين على اكتشاف منتجات جديدة
وقال جاسي، في المكالمة مع المستثمرين ومحللي وول ستريت: "الناس متحمسون للأجهزة التي يُمكنهم شراؤها منا المُزوّدة بأليكسا+. يتسوق الناس كثيرًا (باستخدام أليكسا+)؛ إنها تجربة تسوق ممتعة ستستمر في التحسن".
وأضاف: "أعتقد أنه مع مرور الوقت، ستكون هناك فرص، مع انخراط الناس في المزيد من المحادثات متعددة الأدوار، لجعل الإعلان يلعب دورًا في مساعدة الناس على الاكتشاف، وأيضًا كرافعة لدفع الإيرادات"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وتقول "أمازون" إنها أطلقت "أليكسا+" لملايين العملاء، كجزء من جهودها لجعل مساعدها الرقمي القديم قادرًا على القيام بأفعال أكثر استقلالية وأكثر طبيعية في التفاعل.
ويُعدّ "أليكسا+" رد "أمازون" على المساعدين الصوتيين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي التوليدي من شركات "OpenAI" و"غوغل" و"Perplexity" الذين جعلوا الأنظمة التقليدية مثل "أليكسا" تبدو قديمة. ومع ذلك، لا تزال نماذج الأعمال وراء منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي غير واضحة.
وفرت "أمازون" خدمة "أليكسا+" مجانًا لمشتركي "Prime" الذين يدفعون 14.99 دولارًا شهريًا، وأضافت فئة اشتراك مستقلة بقيمة 20 دولارًا شهريًا لـ"أليكسا+".
وأشار جاسي يوم الخميس إلى أن "أليكسا+" قد يتضمن في النهاية اشتراكات إضافية تتجاوز ما هو متاح حاليًا، وربما فئة خالية من إعلانات.
وحتى الآن، لم تظهر الإعلانات في "أليكسا" إلا بشكل محدود. وقد يرى المستخدمون أحيانًا إعلانًا مرئيًا على جهاز العرض الذكي من "أمازون"، "Echo Show"، أو يسمعون إعلانًا مسجلًا مسبقًا بين الأغاني على أحد مكبرات الصوت الذكية المزودة بـ"أليكسا".
لكن وصف جاسي لإعلان مُولّد بالذكاء الاصطناعي يقدمه المساعد "أليكسا+" ضمت محادثة متعددة الخطوات، يمكن المستخدمين من اكتشاف منتجات جديدة، يُعدّ مجالًا جديدًا لأمازون وقطاع التكنولوجيا بشكل عام.
وقد أبدى المسوقون اهتمامًا بالإعلان في روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص في "أليكسا+"، لكن لا يزال من غير الواضح كيف سيتم ذلك.
ويبدو أن منافسي "أمازون" في مجال الذكاء الاصطناعي يرون أيضًا أن الإعلانات تُعد نموذج عمل واعدًا للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتستكشف "غوغل" كيفية دمج الإعلانات في تجربة البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم "وضع الذكاء الاصطناعي". وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، إنه منفتح على شكل "مقبول" من الإعلانات في روبوت الدردشة "شات جي بي تي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
سباق الذكاء الاصطناعي سيشهد إنفاق كبرى الشركات 344 مليار دولار هذا العام
إذا كان هناك درسٌ يمكن استخلاصه من خطط الإنفاق التي أعلنتها أكبر شركات التكنولوجيا في العالم خلال الأسبوعين الماضيين، فهو عدم الاستهانة أبدًا بالخوف من تفويت الفرص. تعتزم شركة مايكروسوفت، التي حققت رقمًا قياسيًا في إنفاقها الرأسمالي بلغ 24.2 مليار دولار في الربع الأخير، زيادة إنفاقها الرأسمالي إلى أكثر من 30 مليار دولار خلال في الربع الحالي. وبالمثل، أنفقت شركة أمازون 31.4 مليار دولار في الربع الأخير، أي ما يقرب من ضعف ما أنفقته قبل عام، وتعتزم الحفاظ على هذا المستوى من الاستثمار، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business". ورفعت شركة ألفابت، مالكة "غوغل"، توجيهاتها للنفقاتها الرأسمالية هذا العام إلى 85 مليار دولار. ورفعت شركة ميتا، عملاق التواصل الاجتماعي، الحد الأدنى لتوقعاتها لنفقاتها الرأسمالية لعام 2025، وتوقعت أن تستمر التكاليف في النمو بوتيرة أسرع العام المقبل. وإجمالًا، من المتوقع أن تنفق الشركات الأربع أكثر من 344 مليار دولار لهذا العام، مع تخصيص معظمها لمراكز البيانات اللازمة اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا الإنفاق الكبير فيما تتنافس كبرى شركات التكنولوجيا بين بعضها البعض لتصدر سباق الذكاء الاصطناعي وتطبيق هذه التكنولوجيا في منتجات للمستخدمين. وقالت سوزان لي، المديرة المالية لشركة ميتا، إن هدف إنفاق الشركة هو تأمين ميزة "في تطوير أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي". وحققت "ميتا" نجاحًا، ويعود ذلك بشكل كبير إلى تحقيق الشركة مبيعات قوية في الربع الثاني وإصدارها توقعات متفائلة للإيرادات، مما يشير إلى أن المليارات التي تنفقها على الذكاء الاصطناعي تؤتي ثمارها. وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في مكالمة هاتفية مع المحللين: "في ما يخص الإعلان، يعود هذا الأداء القوي هذا الربع بشكل كبير إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي كفاءة أكبر ومكاسب في نظامنا الإعلاني". ولدى زوكربيرغ خطط لبناء العديد من مراكز البيانات الضخمة، وقد استقطب كبار باحثي الذكاء الاصطناعي بحزم مالية تُقدر بمئات الملايين من الدولارات. وقد أعادت الشركة مؤخرًا هيكلة قسم الذكاء الاصطناعي الداخلي، المعروف الآن باسم "مختبرات ميتا للذكاء الفائق"، في محاولة لبناء قدرات ذكاء اصطناعي بمستوى يحاكي البشر وتطبيق هذه التقنية في منتجاتها.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
خطر خفي لازدهار الذكاء الاصطناعي يتربص بالاقتصاد العالمي ويستنزف أموال الشركات
خلال الأسبوعين الماضيين، أعلنت شركات التكنولوجيا الكبرى، واحدة تلو الأخرى، أرباحا هائلة وسط تبَّنٍ واسع للذكاء الاصطناعي. عند إمعان النظر في الأمر، يظهر جانب مثير للقلق لطفرة الذكاء الاصطناعي، فالإنفاق على الرقائق ومراكز البيانات وغيرها من البنى التحتية للذكاء الاصطناعي يستنزف أموال الشركات الأمريكية. هذا الأمر يسلط الضوء على المخاطر الخفية لطفرة الذكاء الاصطناعي، فلا أحد يشكك في قدرة هذه الطفرة على رفع النمو والإنتاجية على المدى الطويل، لكن تمويلها يُرهق الشركات وأسواق رأس المال، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". منذ الربع الأول من 2023، توسع الاستثمار في معدات معالجة المعلومات 23%، بعد احتساب التضخم، بينما لم يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي 6%. وفي النصف الأول من العام، أسهم هذا الاستثمار بأكثر من نصف معدل النمو الإجمالي البطيء البالغ 1.2%. في الواقع، أسهم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في دعم الاقتصاد بينما ظل إنفاق المستهلكين راكدا. تركز هذه الاستثمارات على البنية التحتية اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل وحدات معالجة الرسومات ورقائق الذاكرة والخوادم، إلى جانب الحاجة لمساحات ومصادر طاقة، ما أدى إلى تحول جذري في نماذج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى. لطالما أحب المستثمرون نماذج أعمال شركات التكنولوجيا لأنها كانت "خفيفة الأصول"، تعتمد على أصول غير ملموسة مثل البرمجيات والملكية الفكرية والمنصات الرقمية، ما مكنها من تحقيق أرباح كبيرة دون استثمارات كبيرة في البنية التحتية وجعلها آلات لتوليد النقد. يمكن أن يقاس نجاح هذه الشركات من خلال "التدفق النقدي الحر"، وهو النقد المتبقي بعد خصم النفقات الرأسمالية، ويبرز قدرة الشركة الحقيقية على توليد السيولة. من 2016 إلى 2023، نما التدفق النقدي الحر وصافي أرباح ألفابيت وأمازون وميتا ومايكروسوفت بشكل متزامن تقريبا. ولكن منذ 2023، بدأ الفارق يظهر بين المؤشرين، حيث ارتفع صافي الدخل المجمع للشركات الأربع 73% ليصل إلى 91 مليار دولار في الربع الثاني مقارنة بالعامين السابقين، بينما انخفض التدفق النقدي الحر 30% ليصل إلى 40 مليار دولار، وفقا لبيانات شركة FactSet. رغم الإمكانات الاقتصادية الجلية للذكاء الاصطناعي، إلا أن العائد المالي لا يزال محل استفهام. فشركتا أوبن إيه آي وأنثروبيك، الرائدتان في تطوير نماذج اللغة الكبيرة، تخسران المال رغم نموهما السريع. أغلب أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى تأتي من أعمالها الأساسية، مثل إعلانات شركة ميتا وألفابيت وهواتف آيفون لشركة أبل. بينما استثماراتها في معدات الذكاء الاصطناعي لم تحقق بعد عوائد مالية ملموسة وتتطلب وقتا. انهيار على غرار فقاعة الدوت كوم؟ في الوقت الحالي، يقيم المستثمرون شركات التكنولوجيا الكبرى كما لو أن نماذج أعمالها التي تعتمد على أصول ثقيلة ستكون مربحة مثل النماذج خفيفة الأصول، لكن يقول جيسون توماس، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة كارلايل إنه لا دليل على ذلك حتى الآن. في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، دفعت طفرة الإنترنت الناشئة المستثمرين إلى استثمار أموالهم في شركات الإنترنت الناشئة وشركات اتصالات النطاق العريض. كانوا محقين في أن الإنترنت سيقود طفرة إنتاجية، لكن تقديراتهم للعائد المالي كانت خاطئة. لم تتمكن عديد من هذه الشركات كسب ما يكفي لتغطية نفقاتها، فأفلست. في مجال النطاق العريض، تسببت الطاقة الفائضة في انخفاض الأسعار. وأسهم التراجع الناتج في الإنفاق الرأسمالي في حدوث ركود طفيف في 2001. حدوث انهيار مشابه لفقاعة الدوت كوم يبدو مستبعدا حاليا، إذ إن الشركات الكبرى التي تنفق على الذكاء الاصطناعي راسخة ومربحة، والطلب على القدرة الحاسوبية يتجاوز العرض. لكن إذا اتضح أن توقعاتها بشأن الإيرادات والأرباح مبالغا فيها، فقد لا تتمكن من مواصلة هذا الإنفاق الرأسمالي الكبير بالوتيرة نفسها. تأثير أسعار الفائدة بعد أزمة 2008، استفادت شركات التكنولوجيا الكبرى من انخفاض أسعار الفائدة وأسهمت في استمرارها. بين الأزمة والجائحة، ولدت الشركات تدفقات نقدية كبيرة أعادت ضخها في النظام المالي. وهذا ساعد على خفض الفائدة رغم العجز الحكومي. ودفع انخفاض الفائدة المستثمرين إلى تقييم الأرباح المستقبلية لهذه الشركات بشكل مرتفع. لكن الوضع تغير الآن: العجز أكبر، التضخم أعلى، والاحتياطي الفيدرالي يقلص حيازاته من السندات. في الوقت نفسه، تواجه الشركات إنفاقا كبيرا على الذكاء الاصطناعي وإعادة توطين الإنتاج لتجنب الرسوم الجمركية. ويقدر توماس أن التدفقات النقدية الحرة التراكمية لهذه الشركات منذ 2020 كانت أقل 78% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وذلك عند قياسها بالفترة المماثلة التي تلت 2009. النتيجة المحتملة: أسعار الفائدة قد تبقى مرتفعة لأعوام مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة، وهو ما يشكل خطرا إضافيا لا يدركه بعض المستثمرين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
استطلاع: ثلث المراهقين يفضلون «صحبة» الذكاء الاصطناعي على الأشخاص العاديين
يبدي أكثر من نصف المراهقين الأميركيين ثقتهم في «صحبة» الذكاء الاصطناعي، وقد فعل أكثر من 7 من كل 10 مراهقين ذلك مرة واحدة على الأقل، على الرغم من التحذيرات من أن برامج الدردشة الآلية قد تسبب آثاراً سلبية على الصحة النفسية وتقدم نصائح خطيرة للمستخدمين. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أفاد نحو نصف المراهقين الذين شملهم استطلاع أجرته منظمة «كومن سينس ميديا» (وسائل إعلام مسؤولة) الأميركية غير الهادفة للربح، بأنهم ينظرون إلى هذه البرامج «كأدوات لا كأصدقاء»، بينما يتفاعل واحد من كل ثلاثة منهم مع ما يسمى بالرفاق من شخصيات الذكاء الاصطناعي في لعب الأدوار، والتفاعلات العاطفية، والدعم العاطفي، وعلاقة الصداقة والمحادثة. أفاد عدد مماثل تقريباً بأنهم يجدون «المحادثات مع رفقاء الذكاء الاصطناعي مرضية تماماً مثل أو أكثر من تلك التي تجرى مع الأصدقاء الحقيقيين»، وفقاً للمنظمة التي تصف نفسها بأنها «المصدر الرائد لتوصيات الترفيه والتكنولوجيا للعائلات والمدارس». وبينما لا يزال 8 من بين كل 10 مراهقين «يقضون وقتاً أطول بكثير مع أصدقاء حقيقيين مقارنة برفقاء الذكاء الاصطناعي»، قال نحو ثلثهم إنهم ناقشوا «مسائل مهمة أو جدية مع رفقاء الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأشخاص الحقيقيين». وتظهر هذه الأنماط أن الذكاء الاصطناعي «يؤثر بالفعل على التطور الاجتماعي للمراهقين وتفاعلهم الاجتماعي في العالم الحقيقي»، وفقاً لفريق الاستطلاع، الذي قال إن أنظمة المحادثة الآلية «غير مناسبة» للقاصرين بسبب مخاطرها على الصحة النفسية، واستجاباتها الضارة، ونصائحها الخطيرة، و«تقمصها أدواراً جنسية صريحة». وجدت منظمة «كومن سينس ميديا» أن نحو ثلث المشاركين المراهقين أفادوا «بشعورهم بعدم الارتياح تجاه ما قاله أو فعله رفيق الذكاء الاصطناعي».