
قليل من "الاتساخ" قد يفيد.. خبراء الصحة: التعرض اليومي للميكروبات يقوي جهاز المناعة
رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، يؤكد خبراء الصحة أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة.
ووفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية"، يبدو أن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل قد لا يكون دائمًا الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة، إذ تشير دراسات حديثة إلى أن قدرًا معينًا من "الاتساخ" قد يكون ضروريًا لدعم مناعة الجسم، لا سيما لدى الأطفال.
ويؤكد الخبراء أن التعرض المنتظم للميكروبات – في نطاق آمن – يمكن أن يقوّي الجهاز المناعي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
كما أن هذا التعرض قد يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد.
تنقل صحيفة "واشنطن بوست" عن خبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية على المكان.
كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية.
وبالنسبة لمحبي الحيوانات، يبدو أن وجود الكلاب في المنزل قد يكون له تأثير إيجابي غير متوقع، إذ تسهم الكلاب في نقل الميكروبات من الخارج إلى الداخل عبر حركتها اليومية، ما يضيف تنوعًا بيئيًا نافعًا داخل المنزل.
ومن اللافت أن تصميم المباني نفسها يمكن أن يلعب دورًا في دعم هذا التنوع الميكروبي.
فقد أشار الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون، في مقال نُشر على موقع "The Conversation"، إلى إمكانية بناء منازل تدعم "الميكروبيوم الصحي" من خلال استخدام مواد طبيعية مثل الأخشاب، أو أنظمة تهوية مصممة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى عبر إنشاء "جدران حية" تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«الصحة العالمية» تحذِّر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والعزلة على الأفراد
أصدرت «منظمة الصحة العالمية» تقريراً كشف أن شخصاً من بين كل 6 أشخاص في العالم يعاني الوحدة، مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على الصحة والرفاهية. ويرتبط الشعور بالوحدة -وفقاً للمنظمة- بما يقدر بـ100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنوياً. ويقول التقرير إن العلاقات الاجتماعية القوية يمكن أن تؤدي إلى صحة أفضل وعمر أطول. وأكد تقرير «منظمة الصحة العالمية» الحاجة إلى اليقظة بشأن آثار الإفراط في قضاء الوقت أمام الشاشات، أو التفاعلات السلبية عبر الإنترنت على الصحة النفسية للشباب. ويقول فيفيك مورثي، الرئيس المشارك للجنة منظمة الصحة العالمية المعنية بالتواصل الاجتماعي: «في هذا التقرير، نزيح الستار عن الوحدة والعزلة كتحدٍّ مميز لعصرنا. وتضع لجنتنا خريطة طريق لكيفية بناء حياة أكثر تواصلاً، وتؤكد على التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه ذلك على النتائج الصحية والتعليمية والاقتصادية». يعاني كثير من المراهقين من مشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والضغط النفسي (رويترز) وتُعرّف «منظمة الصحة العالمية» التواصل الاجتماعي بأنه الطرق التي يرتبط بها الناس ويتفاعلون بها مع الآخرين. وتصف الوحدة بأنها الشعور المؤلم الذي ينشأ من الفجوة بين الروابط الاجتماعية المرغوبة والفعلية، بينما تشير العزلة الاجتماعية إلى الافتقار الموضوعي إلى وجود روابط اجتماعية كافية. وقال تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير «منظمة الصحة العالمية»: «في هذا العصر الذي تتعدد فيه إمكانات التواصل، يجد مزيد ومزيد من الناس أنفسهم معزولين ووحيدين». يؤثر الشعور بالوحدة على الأشخاص من جميع الأعمار، وخصوصاً الشباب والأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأفاد ما بين 17- 21 في المائة من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عاماً بأنهم يشعرون بالوحدة، وتبلغ أعلى المعدلات بين المراهقين. وذكر نحو 24 في المائة من الأشخاص في البلدان المنخفضة الدخل أنهم يشعرون بالوحدة، وهو تقريباً ضعف المعدل في البلدان المرتفعة الدخل (نحو 11 في المائة). الاستخدام المُفرط للشاشات من قبل الأطفال قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية (أ.ف.ب) ورأى شيدو مبيمبا، الرئيس المشارك للجنة التواصل الاجتماعي التابعة لـ«منظمة الصحة العالمية» ومستشار رئيس الاتحاد الأفريقي، إنه «حتى في عالم متصل رقمياً، يشعر كثير من الشباب بالوحدة. وبينما تعيد التكنولوجيا تشكيل حياتنا، يجب أن نضمن أنها تقوِّي ولا تضعف التواصل الإنساني. يُظهر تقريرنا أن التواصل الاجتماعي يجب أن يُدمج في السياسات جميعها، من الوصول الرقمي إلى الصحة والتعليم والتوظيف». وفي حين أن البيانات المتعلقة بالعزلة الاجتماعية محدودة، فإن التقديرات تشير إلى أنها تؤثر على ما يصل إلى واحد من كل 3 بالغين أكبر سناً، وواحد من كل 4 مراهقين. قد تواجه بعض الفئات -مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، واللاجئين، والمهاجرين، ومجموعات السكان الأصليين، والأقليات العرقية- تمييزاً أو حواجز إضافية، تجعل التواصل الاجتماعي أكثر صعوبة. يمكن للتواصل الاجتماعي أن يحمي الصحة على مدى العمر؛ إذ يمكن أن يقلل من الالتهابات، ويقلل من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، ويعزز الصحة النفسية، ويمنع الوفاة المبكرة. كذلك يمكن أن يقوي النسيج الاجتماعي، ويساهم في جعل المجتمعات أكثر صحة وأماناً وازدهاراً. وفي المقابل، تزيد الوحدة والعزلة الاجتماعية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والتدهور المعرفي والوفاة المبكرة. كما أنها تؤثر أيضاً على الصحة النفسية؛ حيث إن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمقدار الضعف. يمكن أن تؤدي الوحدة أيضاً إلى القلق والتفكير في إيذاء النفس. وتمتد آثار الشعور بالوحدة إلى التعلم والتوظيف. المراهقون الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22 في المائة للحصول على درجات أو مؤهلات أقل. قد يجد البالغون الذين يشعرون بالوحدة صعوبة أكبر في العثور على عمل، أو الحفاظ عليه، وقد يكسبون أقل بمرور الوقت. يعرف معظم الناس شعور الوحدة. ويمكن لكل شخص أن يُحدث فرقاً من خلال خطوات يومية بسيطة، مثل التواصل مع صديق، أو إبعاد الهاتف تماماً حتى يعيش اللحظة الحالية، أو تحية أحد الجيران، أو الانضمام إلى مجموعة محلية، أو القيام بعمل تطوعي.


الرجل
منذ 13 ساعات
- الرجل
منظمة الصحة العالمية تُحذّر: الجوال قد يصيبك بالوحدة ويمهّد للمرض
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا جديدًا بشأن تداعيات الاستخدام المفرط للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه السلوكيات تُسهم بشكل مباشر في زيادة معدلات الوحدة والعزلة الاجتماعية بين الأفراد، وهي عوامل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمضاعفات صحية خطرة، قد تصل إلى الوفاة. وبحسب لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص حول العالم يعاني آثارًا سلبية مباشرة من الشعور بالوحدة، بينما تؤدي العزلة إلى أمراض جسدية مزمنة تُسهم سنويًا في وفاة نحو 871 ألف شخص عالميًا. التحذير لا يقتصر على البُعد النفسي، بل يشمل أبعادًا صحية ملموسة؛ فقد ربطت المنظمة بين الشعور المستمر بالوحدة ومخاطر الإصابة بـالسكتة الدماغية، والأزمات القلبية، والسكري، والاكتئاب، والانتحار. وتُشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% للحصول على درجات دراسية منخفضة، في حين يعاني البالغون من صعوبات في إيجاد وظائف أو الحفاظ عليها. أما على المستوى المجتمعي، فتنعكس هذه الظاهرة على أنظمة الرعاية الصحية والتكاليف المرتفعة المرتبطة بها، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تراجع الإنتاجية والبطالة. التكنولوجيا الرقمية في قفص الاتهام أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوحدة ليست حكرًا على ظروف اجتماعية أو اقتصادية فقط، بل تُعد نتيجة مباشرة أيضًا لاستخدام التكنولوجيا بشكل مفرط. ومن أبرز الأسباب الأخرى المؤدية لها: الأمراض المزمنة، تدني جودة التعليم، انخفاض الدخل، العيش المنفرد، والافتقار إلى شبكات دعم اجتماعي فعالة.


عكاظ
منذ 15 ساعات
- عكاظ
«الصحة العالمية» تحذر من الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.. لماذا؟
في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخداماً لها بالوحدة. وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحداً من بين كل 6 أشخاص حول العالم يتأثرون سلبياً بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، ما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنوياً، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار. وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها. ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضاً، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن الخسائر في الوظائف. وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة: المرض، وتدني جودة التعليم، وانخفاض الدخل، والافتقار للتواصل الاجتماعي، والعيش المنفرد، واستخدام التكنولوجيا الرقمية. أخبار ذات صلة