
بايرن ميونيخ يُعلن تفاصيل الإصابة الخطيرة لجمال موسيالا ومدة غيابه المتوقعة
واضطر موسيالا، البالغ من العمر 22 عامًا، إلى مغادرة الملعب بين شوطي المباراة، بعد تدخل قوي من الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، تسبب له في كسر بعظمة الشظية (الساق الخارجية) مصحوبًا بخلع وكسر في مفصل الكاحل.
وقد ظهر دوناروما متأثرًا نفسيًا عقب الحادثة، إذ أبدى تعاطفًا واضحًا مع موسيالا وواصل اللقاء وسط أجواء مشحونة بالمشاعر داخل أرضية الملعب.
Gianluigi Donnarumma is visibly shaken after witnessing Jamal Musiala's injury.
We are all wishing Jamal the best. pic.twitter.com/HrVu24Ghv1
— DAZN Football (@DAZNFootball) July 5, 2025
وكشف الفريق الطبي للنادي البافاري أن اللاعب سيخضع لعملية جراحية في ميونيخ خلال الأيام المقبلة، بعد أن غادر أورلاندو عائدًا إلى ألمانيا صباح الأحد.
وعلّق ماكس إيبيرل، عضو مجلس إدارة بايرن ميونيخ لشؤون الرياضة، قائلًا: "هذه الإصابة الخطيرة وفترة الغياب الطويلة صدمة حقيقية لجمال ولنا جميعًا. الجميع يعلم مدى أهمية جمال لأسلوب لعب الفريق ودوره المحوري داخل المجموعة".
وأضاف:"كما أن الأثر الإنساني كبير، خاصة أن اللاعب عاد للتو من إصابة سابقة، والآن سيواجه تحديًا جديدًا. سنوفر له كل الدعم اللازم، وسنظل إلى جانبه حتى يعود أقوى إلى أرض الملعب."
وتُعد إصابة موسيالا ضربة موجعة لبايرن في وقت حرج من الموسم، حيث يعتمد عليه الفريق كعنصر رئيس في صناعة اللعب والهجوم، خصوصًا بعد سلسلة من العروض القوية التي قدّمها مؤخرًا بعد عودته من إصابة سابقة.
ومن المتوقع أن يغيب اللاعب الدولي الألماني لعدة أشهر، ما يعني غيابه عن جزء كبير من الموسم الجديد، وربما عن التزامات منتخب بلاده في حال استمرار التعافي لفترة طويلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مبابي وكورتوا… «ريال مدريد» يحسم التفاصيل الكبرى في أصعب اللحظات
حين تُبنى البطولات على التفاصيل، فإن ريال مدريد يبرع في رسم ملامح الانتصار من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء، وهي مهارة لم تتجلَّ كما تجلّت في مواجهة بوروسيا دورتموند الأخيرة. ففي غضون دقائق، سطر كيليان مبابي وتيبو كورتوا لحظتين حاسمتين، تجسّدت فيهما دقة الفريق الملكي في التعامل مع لحظات الضغط القصوى وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». فعقب هدف تقليص الفارق الذي سجله البديل ماكسيميليان باير لدورتموند في الدقيقة 92 (2-1)، أعاد مبابي الفارق سريعاً بهدف ثالث بعد أقل من 90 ثانية، قبل أن يضطر كورتوا بعد ذلك مباشرة للتصدي لركلة جزاء نفذها مارسيل سابيتسر، ليحول دون فرض الأشواط الإضافية، ويؤمّن العبور إلى نصف النهائي. هدف مبابي وتصدي كورتوا كانا فصلين متكاملين من دراما كروية نادرة تستحق التحليل... إليكم «تشريح» اللحظة الخارقة في الهجوم والدفاع. تصدٍّ بطولي يؤكد أن كورتوا لا يزال حارس اللحظات الحاسمة (أ.ف.ب) المرشحون لأجمل الأهداف قد يختلفون في الذوق؛ منهم من يفضل هدفاً جماعياً سلساً، وآخرون يتوقون لصاروخ من 40 ياردة. لكن مقصية مبابي جاءت لتجمع بين الخفة، والمهارة، والحسم. فرغم أنه لا يزال يتعافى من التهاب معوي حاد أفقده نحو 5 كيلوغرامات، قفز النجم الفرنسي في الهواء، وتابع عرضية أردا غولر بتسديدة خلفية سكنت الزاوية السفلية للمرمى. وقبل أن تصله الكرة، كان مبابي قد لفت انتباه زميله الشاب بحركة ذكية، ثم راوغ المدافع يان كوتو بتحرك سريع نحو القائم البعيد، ووجد المساحة الصغيرة اللازمة للانقضاض على الكرة. المعلق لم يتردد في إطلاق عبارته الشهيرة «يا له من هدف خرافي!»... هدف وصفه الجميع بأنه لحظة خالدة من نجومية مبابي. وبعد الهدف، احتفل مبابي بطريقة متزنة، ونشر رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مهدياً الهدف لروحي ديوغو جوتا وأندريه سيلفا، في لفتة إنسانية نالت إعجاب الجماهير. وكتب عبر «إنستغرام»: «طريقة جيدة لأُظهر أنني أصبحت بخير الآن...». وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن مبابي كان مرشحاً للبدء أساسياً أمام دورتموند، وكذلك في مواجهة يوفنتوس، لو أن كارلو أنشيلوتي بقي على رأس الجهاز الفني. لكن المدرب الحالي تشابي ألونسو اختار المراهنة فقط على الجاهزية الكاملة، ضمن ثقافة جديدة تهدف إلى رفع جودة الأداء الجماعي. كورتوا يمدّد جسده بكامله ليبعد هدفاً محققاً (أ.ف.ب) في الطرف الآخر من الملعب، لم يشأ كورتوا أن يكون أقل تأثيراً؛ فقد تصدى ببراعة نادرة لتسديدة سابيتسر القوية في الدقيقة الأخيرة، ونجح في تحويل الكرة بيده اليمنى القوية، قبل أن يمسك بها نهائياً دون أن يمنح المهاجم فرصة للمتابعة. اللقطة لم تكن سهلة؛ فقد كان تمركز كورتوا مثالياً قبل لحظة التسديد، وقد حافظ على توازنه حتى اللحظة المناسبة، ما منحه القدرة على القفز في الاتجاه الصحيح. ومع أن البعض قد يجادل أن الكرة لم تكن موجهة نحو الزاوية تماماً، فإن سرعة التسديدة، ومسافة رد الفعل، وضغط اللحظة تجعل هذا التصدي استثنائياً. البلجيكي، صاحب الـ33 عاماً، علّق بعد المباراة قائلاً: «رأيت أن سابيتسر يستعد للتسديد، ولم أرغب في الذهاب إلى الأشواط الإضافية. ألقيت بنفسي بكل ما أملك لأمنع الهدف. إنه تصدٍّ يُشبه ما فعلته أمام ماني في نهائي 2022... هذا هو عملي. الفريق كان بحاجة إليَّ، وقد أعطيت كل شيء». كورتوا، الذي يتوقع أن يجدد عقده لعام أو اثنين رغم بلوغه الثلاثين، عاد إلى مستواه بعد إصابة حرمته من اللعب في فترة التوقف الدولي. وقد أبدى النادي سعادته بقدرته على تجاوز الانتقادات التي طالته بعد خطأ سابق أمام برشلونة في نهائي كأس الملك. ورغم بنيته الطويلة التي تتطلب وقتاً أكبر لاستعادة اللياقة، فإن أداءه في الولايات المتحدة أكد جاهزيته الكاملة. وكان من اللافت أن جود بيلينغهام، وهو يرتدي شباشب الاستراحة، هرع إلى الملعب ليحتضنه ويهنئه بحرارة بعد صافرة النهاية. أما ألونسو، فلم يُخفِ امتنانه قائلاً: «كم نحن محظوظون بوجود تيبو! هو من نوعية الحراس الذين يمنحونك الفوز. لقد كان حاسماً اليوم، وله تأثير كبير على الفريق. لا يمكن إلا أن نشعر بالفخر لامتلاكه». مدرب دورتموند، نيكو كوفاتش، تقبّل النتيجة بروح رياضية، وقال بعد اللقاء: «لهذا السبب هو أفضل حارس مرمى في العالم. كان تصدياً عظيماً، وحاسماً. الفوز كان مستحقاً لريال مدريد، ولو سجلنا، لكان ذلك غير عادل بناءً على مجريات اللقاء». مبابي يوقّع على أحد أجمل أهداف البطولة بضربة هوائية مذهلة (أ.ف.ب) مرة أخرى، أثبت ريال مدريد أنه نادٍ لا يرحم في لحظات الحسم. هدف خارق، وتصدٍّ حاسم، وعبور بملامح فريق يعرف كيف يُغلق الأبواب في وجه المستحيل. هذه هي الوصفة المدريدية... وهذا هو وجه البطولات حين تُلعب على حافة الخطر.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
دوناروما: لم أقصد إصابة موسيالا... أشعر بصدمة
ما زال جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي يشعر بصدمة شديدة بعد تدخله القوي الذي أدى لتعرض جمال موسيالا لاعب بايرن ميونيخ لإصابة خطيرة. قال دوناروما لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، الإثنين: «أنا مصدوم للغاية مما حدث، لم أكن أقصد بالتأكيد إيذاء موسيالا». تعرض موسيالا لالتواء كامل في ساقه اليسرى في أثناء محاولة الانقضاض لخطف كرة داخل منطقة الجزاء من دوناروما وويليان باتشو مدافع باريس سان جيرمان، ليصاب الألماني الدولي بعد تعرضه لضربة من الحارس الإيطالي في أواخر الشوط الأول من المباراة التي انتهت بفوز باريس 2 - صفر في دور الثمانية لكأس العالم للأندية، يوم السبت الماضي. وأكد بايرن ميونيخ في بيان رسمي أن موسيالا أصيب بكسر في الشظية وخلع في الكاحل، وسيجري عملية جراحية ستبعده عن الملاعب فترة طويلة. من جانبه، قال فينتشنزو رايولا، وكيل أعمال دوناروما: «ما حدث لم يستغرق أجزاءً من الثانية، لقد وصل جيانلويجي للكرة أولاً، ولم يتمكن من تفادي الاصطدام مع موسيالا». أضاف: «ما تردد أنه تعمد إصابة موسيالا يبقى حكماً ظالماً، ونأمل أن يتعافى جمال في أسرع وقت ممكن، ليعود أقوى مما كان عليه». وبدا دوناروما مرتبكاً بعد تدخله القوي، بينما كان موسيالا يتألم بشدة على الأرض. أضاف رايولا: «دوناروما إنسان حساس للغاية، لذا لم يكن يريد أن يتظاهر بأنه لم يفعل شيئاً». وكشف: «لقد تحدث معي دوناروما بين الشوطين، وهو أمر لم يحدث من قبل، لأنه دائماً ما يغلق هاتفه قبل ساعة من المباراة، ولا يعيد تشغيله مجدداً إلا بعد انتهاء المباراة». قال رايولا: «لقد أرسل لي رسالة هاتفية، ليبلغني بأنه متوتر للغاية، وللتأكيد على عدم تعمده لهذا التدخل القوي». من جانبه، قال مانويل نوير حارس مرمى بايرن وقائد الفريق إن دوناروما لم يتعمد إصابة موسيالا، لكنه اتهم الحارس الإيطالي بالتدخل المتهور، قائلاً للصحافيين: «لم يكن الأمر يستدعي تدخله بهذه القوة». أضاف نوير: «لقد ذهبت لدوناروما وقلت له ألا تريد الاطمئنان على موسيالا؟ إنه يرقد على الأرض وبصدد نقله إلى المستشفى، إنه يعاني من إصابة خطيرة، من الاحترام أن تذهب للاطمئنان عليه وتعتذر له، وتتمنى له الشفاء العاجل». ولكن دوناروما فضل تجنب هذا الموقف، وأفسخ الطريق لتدخل الأطباء. قال رايولا: «أتفهم نوير، وله الحق في أنه يجب التصرف بشكل مختلف في مثل هذه المواقف، ولكن كل شخص يتصرف بطريقة مختلفة عن الآخر، ما حدث حلقة جديدة في الصراع على الكرة بين المهاجمين وحراس المرمى». وسلط رايولا الضوء على واقعة مماثلة لمانويل نوير في نهائي كأس العالم 2014 عندما خرج من المرمى وقفز ليسدد كرة بقدمه، ليتسبب في إصابة المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوايين بعد اصطدام الحارس الألماني بركبته برأسه من دون قصد. وأتم رايولا: «لقد اعتذر نوير حينها، وأكد أنه فعل ذلك من أجل حماية فريقه، رغم أنها مخاطرة قد تؤذي المنافس».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تن هاغ يقود أولى حصصه التدريبية مع ليفركوزن
قاد الهولندي إيرك تن هاغ، المدير الفني الجديد لفريق باير ليفركوزن الألماني، أول حصة تدريبية للفريق الاثنين. وبحضور ما يقرب من 100 متفرج في طقس غير مستقر، كان لدى تن هاغ 20 لاعباً ومنهم النيجيري فيكتور بونيفاس والفرنسي أمين عدلي ويوناس هوفمان. ويغيب اللاعبون الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم الشهر الماضي بعد حصولهم على إجازة، حيث لم يوجدوا في تدريبات الاثنين. وقال ليفركوزن في بيان له إن التركيز في البداية كان على التدرب بالكرة في المساحات الضيقة، ثم أتبع ذلك بسلسلة من تدريبات اللياقة والجري، قبل إقامة مباراة تدريبية. وقال تن هاغ: «كنا نستعد بشكل مكثف لتلك البداية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكنا نتطلع لبدء التدريبات والعمل مع اللاعبين». وتولى المدرب الهولندي المنصب خلفاً للإسباني تشابي ألونسو، الذي رحل لتدريب ريال مدريد، وكان ألونسو قاد ليفركوزن لتحقيق ثنائية الدوري والكأس في موسم بدون هزيمة 2024/2023. وأضاف تن هاغ: «ما وصل له الفريق في السنوات الأخيرة كان رائعاً، لكن ذلك بات من الماضي، نتطلع إلى المستقبل الآن، أنا واثق من قدرتنا على مواصلة التنافس في أعلى مستوى وقدرتنا على بناء فريق واعد مرة أخرى». وسيكون على ليفركوزن المضي قدماً بدون صانع ألعابه فلوريان فيرتز الذي انتقل إلى ليفربول الإنجليزي، والمدافع جوناثان تاه المنضم إلى بايرن ميونيخ. وفي الشهر المقبل سيسافر الفريق إلى ريو دي جانيرو البرازيلية من أجل إقامة معسكره الصيفي هناك.