
تركي آل الشيخ يطلق الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ 95 تحت شعار عزّنا بطبعنا
ما الذي يبرزه الشعار الجديد؟
يذكر أنّ الشعار الجديد يبرز ما يتحلى به أبناء المملكة العربية السعودية من صفات أصيلة ترافقهم منذ الولادة، من الكرم والطموح إلى الفزعة والأصالة والجود، وهي قيم انعكست في تعاملاتهم اليومية وأسهمت في ترسيخ مكانة المواطن السعودي مثالًا للفخر والاعتزاز. كما يؤكد على الرؤية الطموحة التي ينطلق منها أبناء المملكة لتحقيق النجاحات، وتشييد مستقبل يواكب طموحات الوطن وأبنائه.
ويأتي إطلاق الهوية هذا العام ليعزز روح الانتماء، ويجسد معاني الاعتزاز بالموروث والقيم الأصيلة التي شكّلت حاضر المملكة وأسّست لمستقبلها، فيما تستعد مختلف مناطق المملكة للاحتفال بهذه المناسبة الغالية عبر فعاليات وأنشطة وطنية متنوعة تعكس مكانة اليوم الوطني في قلوب المواطنين والمقيمين.
توحيد الهوية المعتمدة لليوم الوطني الـ95
تجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة العامة للترفيه دعت جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى استخدام وتوحيد الهوية المعتمدة لليوم الوطني الـ95، وذلك عبر مختلف التطبيقات من خلال تحميل دليل الهوية بالدخول على الرابط الإلكتروني ، حيث احتوى على الإرشادات الخاصة بالشعار وطريقة استخدامه.
إطلاق الهوية الجديدة للـ #اليوم_الوطني_95 تحت شعار #عزنا_بطبعنا
حمّل الهوية وتطبيقاتها https://t.co/9ds18pQyQ5 pic.twitter.com/E74E1ITnC2
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 4, 2025
مضمون الهوية الخاصة باليوم الوطني
ويتضمن ملف الهوية الخاصة ب اليوم الوطني السعودي مجموعة من العناصر التي تعكس تفاصيل الشعار والهوية البصرية. فقد شمل الملف توضيح الشعار اللفظي والبصري وطرق استخدامه الصحيحة مع الألوان المعتمدة، إضافة إلى الخطوط الرسمية والعبارات و المرافقة للحملة.
كما احتوى على عناصر الهوية البصرية والأنماط المستوحاة منها، إلى جانب قوالب التصميم والصور والرسوم التوضيحية، ومعايير إنتاج الفيديوهات. وامتد الملف ليشمل التطبيقات العملية للهوية في الإعلانات الداخلية والخارجية، وفي المكاتب والمنتجات التذكارية، بما يضمن توحيد المظهر العام وتعزيز حضور الشعار في مختلف المنصات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«تعليم الرياض» تطلق معسكراً لرعاية الموهبة والابتكار
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض «المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين»، تحت شعار «اكتشف قدراتك.. نافس العالم»، الذي يُقام خلال هذه الفترة وحتى 13 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. ويقدم المعسكر برامج نوعية في مجالات الروبوتكس، والابتكار، والأولمبيادات العلمية، من خلال نمطَي الحضور المباشر والتعليم عن بُعد، في تجربة تعليمية محفّزة تهدف إلى تمكين الطلبة من مهارات القرن الـ21، وتأهيلهم للمشاركة في المحافل المحلية والدولية. وفي خطوة متزامنة، أعلنت إدارة تعليم الرياض فتح باب التسجيل في مدارس الموهوبين الثقافية، التي تنطلق بالشراكة مع وزارة الثقافة، وتُعد أولى المدارس الحكومية المتخصصة، في رعاية المواهب في الفنون البصرية والسمعية والأدائية. وتستهدف هذه المدارس الطلبة المتميزين في الصف الرابع الابتدائي والصف الأول متوسط (بنين)، مقدّمةً مزيجاً بين المنهج الوزاري المعتمد، وبرامج فنية وثقافية إثرائية، تُنمي الحس الإبداعي وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، في مجالات الفنون والثقافة. وتأتي هذه المبادرات ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة، تؤكد حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري، وبناء جيل مبدع ومؤهل للمنافسة في مختلف ميادين المعرفة والإبداع. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
آل الشيخ: «موسم الرياض» القادم بحضور موسيقي ومسرحي سعودي وخليجي واسع
أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، أن «موسم الرياض» القادم سيشهد اعتماداً كاملاً تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، في خطوة تعكس دعم المواهب المحلية وتعزيز حضورها على الساحة الترفيهية. وأشار آل الشيخ إلى أن الموسم سيعتمد بشكل شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية، مع تطعيم البرنامج بمسرحيات سورية وعالمية، ما يُضفي تنوعاً ثقافياً وفنياً على فعاليات الموسم المرتقب. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
فنون تراثية وأعمال حرفية وأسوق شعبيةالقصيم.. صيف يتجدد وفعاليات تتعدد
بدعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل -أمير منطقة القصيم- وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل -نائب أمير منطقة القصيم- أحدث فصل الصيف في منطقة القصيم حراكًا اقتصاديًا واجتماعيًا وسياحيًا وترفيهياً وتجارياً لافتًا ومختلفاً ومتميزاً عن باقي فصول العام، إذ تفرض درجات الحرارة المرتفعة تغييرات على نمط الحياة للسكان، فأعاد الكثير تنظيم أوقات أنشطتهم اليومية بين الصباح الباكر أو المساء تفادياً لحرارة الطقس، فيما تنشط حركة الناس وأوقات التسوق والترفيه والجلسات الجماعية والاجتماعية فتتغير أماكن وأوقات اللقاءات والأنشطة، فهي تقل في الأماكن المفتوحة والمكشوفه نهارًا، وتنتعش ليلاً في الأسواق المغلقة و"المولات" والمقاهي والملاعب والمنتزهات والساحات وغيرها من الأماكن التي توفّر بيئات مريحة ومكيّفة للعائلات والشباب والكبار. وتزدهر بعض الفعاليات الثقافية والترفيهية والأسواق الليلية والتي تُعيد الحياة إلى الشوارع بعد انخفاض درجات الحرارة، وقد أثّر الاهتمام التنموي الذي يقوده أمير القصيم ونائبه في تحول العديد من الطرق والشوارع بمدينة بريدة وعدد من محافظات منطقة القصيم إلى وجهات رئيسية جاذبة تحتضن المطاعم العالمية والمحلية، وتتميز بأجواء هادئة ونظيفة وباردة تجمع بين أصالة المكان وحداثة الخدمات، وهو أمر عزّز من مكانة القصيم كوجهة حيوية صيفاً. مهرجانات صيفية وعلى الرغم من التحديات المناخية، يبقى فصل الصيف في القصيم موسمًا حيويًا واقتصاديًا وترفيهياً وسياحياً إذ تشهد بعض محافظات مراكز منطقة القصيم انطلاق مهرجانات صيفية، ففي محافظة المذنب انطلق صيف محافظة المذنب محتوياً على عدد من الأنشطة التي تشكل فعاليات ليلية صيفية لأهالي المحافظة وزوارها، وفي محافظة عنيزة انطلق مهرجان صيف عنيزة وكرنفال السعادة، وفي مركز البصر انطلق صيف البصر، كما ستشهد مدينة بريدة انطلاق كرنفال بريدة للتمور، والذي يعد من أبرز الأنشطة الصيفية بمنطقة القصيم استقطاباً للعاملين السعوديين من الشباب والشابات، ويشهد حضوراً وتسويقاً وبرامج متميزة، فيما ستشهد بعض أسواق محافظات أخرى أسواقاً موسمية للتمور وغيرها من المنتجات الزراعية الصيفية والتي تجتذب الكثير من الشباب والشابات للعمل الصيفي، حيث تعد التمور شريانًا اقتصاديًا مهمًا في منطقة القصيم تتحوّل فيه المزارع والأسواق إلى ورش عمل نشطة، تجتذب الزوار المحليين ومن دول العالم، ويصبح فصل الصيف فرصة للترويج لمنطقة لقصيم كوجهة اقتصادية وسياحية وتراثية وترفيهية. تنبض بالحياة ووفقاً لـطارق إبراهيم الناصر فإن مدينة بريدة تشهد تحوّلًا كبيراً ملحوظًا جعلها من أبرز مدن المملكة التي تنبض بالحياة على مدار الساعة، وقال أصبحت بريدة تحتضن "المولات" والأسواق الكبيرة والمطاعم العالمية والمقاهي الشهيرة والمحلات التجارية الضخمة التي تعمل على مدار 24 ساعة، لتلبية احتياجات السكان والزوار في مختلف الأوقات، مؤكداً على أن الحياة الليلية في بريدة أصبحت جزءًا من الروتين اليومي، مع انتشار الأنشطة والأسواق الحديثة والمتنوعة والمناسبات والفعاليات الاجتماعية في منطقة القصيم، مما يجذب الزوار، مبيناً أن بريدة اليوم أصبحت نقطة التقاء للثقافة والسياحة والاستثمار، وحاضنة للفرص الواعدة التي تجذب الشباب والعائلات، بفضل تنوع الأنشطة التجارية في عدد من طرقها وشوارعها، مع إقامة العديد من المهرجانات الصيفية والفعاليات، والمعارض المؤقتة والدائمة التي تحتضنها المدينة، مشيراً إلى أن بريدة، رغم ما تشهده من حداثة ونمو واتساع في بعض الأنشطة التجارية، تظل محافظة على قيمها الأصيلة وتقاليدها المعروفة، مما أوجد توازنًا فريدًا بين الماضي الجميل والحاضر والمستقبل الواعد، وهو أمر يجعل من زيارتها تجربة متجددة. تعدد الخيارات وأوضح بندر الجنيني -المدير التنفيذي للجمعية التعاونية السياحية بمحافظة عنيزة- أن السياحة الليلية في منطقة القصيم لم تعد مجرد نزهة قصيرة أو زيارة عابرة، بل أصبحت تجربة متكاملة تعكس هوية منطقة القصيم وتنوعها الثقافي والاجتماعي والجغرافي والزراعي والاقتصادي، وقال: في محافظة عنيزة مثلاً تتعدد الخيارات أمام ضيوفها من الزوار والسياح، فهناك جادة النخيل حيث يستمتع الزائر بالهدوء وجمال النخيل ووجود تجارب الطهي المميزة التي تقدم أطباقاً ومشروبات سعودية تقليدية وأخرى حديثة تلبي مختلف الأذواق، تقدم غالباً بأيدي شباب سعوديين، وهناك سوق "المسوكف" التراثي، وبيت الحمدان التراثي، وبيت البسام التراثي، وحائط حركان، والعديد من المتنزهات والمزارع الجميلة، مؤكداً على أن ليالي القصيم تزخر بفعاليات وبرامج متنوعة تستقطب الزوار من داخل القصيم وخارجها. تطور كبير وذكر الجنيني أن السياحة الليلية شهدت خلال الأعوام الأخيرة تطوراً كبيراً بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع السياحي، وما تبذله الجهات الحكومية والخاصة من جهود لتنظيم فعاليات نوعية تسهم في تنشيط الحركة السياحية، مضيفاً أن لحظات الليل أصبحت وجهة جاذبة تضاهي النهار في الزخم والحيوية، مؤكداً على أن الزائر لمنطقة القصيم ليلاً يجد أمامه خيارات واسعة تتنوع بين الفعاليات الفنية والثقافية، كعروض الفنون الشعبية، وبعض المعارض التشكيلية والحرفية، إلى جانب الأسواق الشعبية التي تعرض المنتجات المحلية والأعمال التراثية التي تعبر عن أصالة منطقة القصيم وتعزز مكانتها كوجهة سياحية متكاملة. عادات وتقاليد ولفت الجنيني إلى أن السياحة في المساء لا تقتصر على الترفيه فقط، بل تلعب دوراً مهماً في إثراء الجانب الثقافي والاجتماعي لدى الزوار، إذ تتيح لهم التعرف على العادات والتقاليد المحلية والموروث الشعبي الذي تتميز به القصيم، فضلاً عن كونها تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال توفير فرص عمل ودعم لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي ودعماً للاسر المنتجة، مشيراً إلى أن الجمعية التعاونية السياحية بعنيزة تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تطوير المزيد من البرامج والفعاليات التي من شأنها تعزيز السياحة وجعلها تجربة استثنائية للزوار، معتبراً أن الليل السعودي وليل القصيم خاصةً أصبح اليوم عنواناً للإبداع والتنوع والجمال، ولا يقل روعة أو إشراقاً عن ساعات النهار.