
الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في سبتمبر
أعلن الكرملين الاثنين، أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في الصين في سبتمبر/ أيلول المقبل، في وقت واصلت موسكو هجماتها مستهدفة قاعدة جوية أوكرانية.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: «إذا قرر الرئيس الأمريكي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة تيان أنمين، مع عرض طائرات، وأسلحة متطورة لإحياء الذكرى في الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين، أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون، إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في مناسبات عدة، ولا سيما لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا 2022.
في سياق آخر، أطلقت روسيا مئات المسيّرات، وسبعة صواريخ باتّجاه أوكرانيا ليلاً، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة عسكرية جوية، بحسب ما أعلنت كييف الاثنين.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن قاعدة ستاروكوستيانتينيف الواقعة على بعد نحو 225 كيلومتراً غرب كييف، يمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف-16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وأكد سلاح الجو الأوكراني أن «العدو هاجم خلال الليل باستخدام 324 مسيرة، وأربعة صواريخ من طراز كروز، وثلاثة صواريخ بالستية»، مضيفاً بأن «الهدف الرئيسي كان ستاروكوستيانتينيف». وأفاد سلاح الجو، بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين.
وأدت الهجمات إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، خمسة منهم في كييف، بحسب السلطات.
وسمعت في كييف انفجارات في ساعات الصباح الأولى.وتناشد أوكرانيا شركاءها الغربيين، إرسال مزيد من الدفاعات الجوية، لمساعدتها على التصدي للهجمات الروسية.
وأكد زيلينسكي على هذه الدعوة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين. وقال: «نعزز بشكل دائم الدرع الجوية الأوكرانية، ومن الحيوي الإبقاء على فهم واضح في أوساط الشركاء لكيف يمكنهم أن يساعدوا بالتحديد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
واشنطن: ترامب يريد اتفاقاً لإنهاء حرب أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، أمس، بأن الرئيس دونالد ترامب عبّر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول 8 أغسطس المقبل. وصرح الدبلوماسي الأمريكي الكبير، جون كيلي، أمام المجلس المكون من 15 عضواً، بأنه يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم، مشيراً إلى أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق. وقال ميدفيديف، إن تصريح ترامب أظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية. وأضاف في منشور على تلغرام: إذا كانت بعض الكلمات الصادرة عن رئيس روسي سابق، قد أثارت رد فعل عصبي من رئيس الولايات المتحدة، صاحب المقام الرفيع والعظيم، فإن روسيا تفعل كل شيء بشكل صحيح، وستواصل المضي في مسارها الخاص. مشيراً إلى أن على ترامب أن يتذكر مدى خطورة اليد الميتة الأسطورية، في إشارة إلى نظام قيادة روسي شبه آلي سري، مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حالة النيل من قيادتها. بدوره، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، العالم إلى التحرك لتغيير النظام في روسيا، ومصادرة أصولها، بدلاً من تجميدها، معتبراً أن استمرار السلطات الحالية، يعني أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة، حتى بعد انتهاء الحرب. وتحدث زيلينسكي عبر الفيديو خلال مؤتمر بمناسبة مرور 50 عاماً على توقيع اتفاقية هلسنكي التاريخية، قائلاً: أرى أنه من الممكن الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب.. هي من بدأتها، ويمكننا إجبارها على إنهائها، لكن إذا لم يهدف العالم إلى تغيير النظام في روسيا، سيعني ذلك أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة، حتى بعد انتهاء الحرب. كما طالب الرئيس الأوكراني بالمصادرة الفعلية للأصول الروسية المجمدة، مؤكداً أنه ممتن لكل من يفرض عقوبات على روسيا، ويُعد لعقوبات جديدة. وتابع: حان الوقت لمصادرة الأصول الروسية، لا الاكتفاء بتجميدها، بل مصادرتها واستخدامها لخدمة السلام، وليس الحرب. وشدد سيبيغا على أن الوقت قد حان لممارسة ضغوط قصوى على موسكو. وأضاف: الرئيس ترامب كان سخياً جداً وصبوراً جداً مع بوتين، محاولاً إيجاد حل.. بوتين لا يأبه لأي محاولة لإنهاء عمليات القتل، حان الوقت لجعله يشعر بالألم، وبعواقب خياراته.. يجب تنسيق كل العقوبات.. حان وقت فرض السلام عبر القوة. وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة و8 صواريخ كروز على أوكرانيا، بين ليل الأربعاء، والساعات المبكرة من الخميس، وكان هدفها الرئيس كييف، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني. وخرق أحد تلك الصواريخ مبنى سكنياً، يضم تسعة طوابق بغربي كييف، ما أدى إلى تدمير واجهته، وفق السلطات. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن أنظمة دفاعها اعترضت ودمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق أراضي عدة مقاطعات روسية، خلال الليلة قبل الماضية. في الأثناء، أعلن الجيش الروسي، أمس، سيطرته على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز مهم للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك، الأمر الذي نفته السلطات الأوكرانية.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب ينتقد ضربات موسكو على كييف.. ويصف وضع غزة بـ"المروّع"
وقال ترامب ، متحدثا للصحفيين في المكتب البيضاوي، إنه غير متأكد مما إذا كانت العقوبات ستردع روسيا. وأمهل ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الثامن من أغسطس للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بضغوط اقتصادية. وعن الوضع في قطاع غزة ، قال ترامب إنه "مروّع". واعتبر خطط كندا للاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر أنه لا تروق له، لكنه أضاف أنها لا تفسد محادثات التجارة مع أوتاوا. وفيما يتعلق بالملف الإيراني، قال ترامب إن الإيرانيين "يتصرفون بشكل سيء للغاية"، مضيفا أن إيران "لا تقول الشيء الصحيح". ويتكوف يزور غزة أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، سيزور قطاع غزة، اليوم الجمعة، في وقت لمّح فيه مسؤول إسرائيلي إلى إمكانية توسيع العملية العسكرية في القطاع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "ويتكوف سيتوجه إلى غزة للاطلاع على مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع". وأضافت أن "ويتكوف سوف يتأكد من عدم وجود جوع أو مجاعة". وأشارت إلى أن "ويتكوف أجرى لقاء بنّاء مع نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) ومسؤولين إسرائيليين حول إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة". وتابعت ليفيت: "سنقدم مزيدا من التفاصيل حول خطة توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية في غزة بعد موافقة ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) عليها". من جانبها، ذكرت قناة آي نيوز 24 الإسرائيلية نقلا عن مصدر إسرائيلي مسؤول، الخميس، أن حركة حماس قطعت الاتصال بشأن مفاوضات الهدنة في غزة الأمر الذي يجعل توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية "أمرا حتميا". وأوضح المصدر أن إسرائيل "متشائمة بشأن احتمال عودة حماس إلى المفاوضات"، مضيفا أن " حماس قطعت الاتصالات، لا توجد مفاوضات حقيقية معهم". وأشار إلى أن "هناك شعور بأن المحادثات على وشك الانفجار، يبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه". وكشف أن "إسرائيل والإدارة الأميركية تُنسّقان بشأن الخطوات التالية المتعلقة بالتحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات".


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
إسرائيل توافق على تقديم 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
قال مصدران مطلعان إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغوا الكونغرس هذا الشهر بأن إسرائيل وافقت على تقديم مبلغ مماثل للمنحة الأمريكية البالغة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وهذه مساهمة لم ترد أنباء بشأنها من قبل لعملية المساعدات الخاصة المسلحة المثيرة للجدل. وباستثناء المساهمة الأمريكية، التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية في يونيو، ظلت مصادر تمويل المؤسسة غامضة لعدم كشفها عن مانحيها. تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في غزة وترويجها لعملية الإغاثة التي تنفذها مؤسسة غزة الإنسانية التي تقتصر مواقع توزيعها على جنوب غزة وتصف منظمات الإغاثة الأخرى والأمم المتحدة نموذجها بأنه خطير وغير فعال، وهو ما تنفيه المؤسسة. وقال المصدران إن أرييه لايتستون وتشارلز ليث، مساعدا مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدما إفادة عن مؤسسة غزة الإنسانية أمام لجان مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين يومي الثامن والتاسع من يوليو الجاري. وأضاف المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن لايتستون وليث أبلغا لجان الكونغرس بأن إسرائيل وافقت على تقديم مبلغ مماثل لما قدمته الولايات المتحدة لمؤسسة غزة الإنسانية في يونيو، وهو 30 مليون دولار، مما يكفي لتمويلها حتى نهاية يوليو. ولم يرد لايتستون وليث بعد على طلبات لإجراء مقابلات معهما، وأحال البيت الأبيض الأسئلة إلى وزارة الخارجية في حين لم ترد وزارة الخارجية والحكومة الإسرائيلية بعد على طلبات للتعليق.