النفط يتراجع مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود بسبب الحرب التجارية
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع تزايد المخاوف من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستحد من نمو الطلب على الوقود نتيجة انخفاض النشاط الاقتصادي.
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" لشهر أغسطس المقبل بنسبة 0.89% إلى 66.60 دولار للبرميل.
في حين تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" لشهر سبتمبر المقبل بنسبة 0.71% إلى 68.82 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.
وقالت كبيرة محللي السوق لدى "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا: "تستمر المخاوف بشأن الطلب على نطاق واسع في الغليان وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية، خاصة مع ترقب الأسواق لأحدث التهديدات بالرسوم الجمركية بين الاقتصادات الكبرى وإعلانات ترامب المحتملة قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس".
وأضافت أن "المستثمرين يراقبون أيضا التأثيرات المحتملة للعقوبات الأمريكية الجديدة على النفط الخام الروسي".
من جهته كتب توني سيكامور محلل السوق في "آي جي"، في مذكرة أن الأسعار انخفضت مع تجاوز مخاوف الحرب التجارية للدعم الناجم عن ضعف (الدولار الأمريكي)".
كذلك أشار سيكامور إلى إمكانية تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية.
ويدرس الاتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة مع تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن، وفقا لدبلوماسيين أوروبيين.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي في الأول من أغسطس المقبل ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
عصام قضماني : جرش مدينة سياحية
أخبارنا : ليست جرش فقط مدينة سياحية بل عجلون ايضا وفي الحوار ان قيس. ينعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس جعفر حسان في جرش قبل يوم واحد على بدء أعمال مهرجان جرش للفنون وفي ذلك رسالة أتمها الرئيس بإعلان إنشاء مدينة سياحية في المدينة التي بظني يجب أن تكون كلها مدينة سياحية بميزات خاصة كذلك عجلون. كان هناك من يدعو إلى إنشاء مدينة صناعية في جرش وقلنا ان منطقة حرفية تكفي فلا تحتاج هذه المدينة ذات الطابع السياحي إلى مدينة صناعية بل لان تصبح مدينة سياحية بامتياز. كاتب هذا العمود مع التخصص في المدن الأردنية لكن دون إعلان فقط يكفي توجيه الاستثمارات الحكومية والأهلية لتحقيق هذه الغاية وكل المدن في العالم تخصصت في مجال محدد حسب طبيعتها الجغرافية والطبيعية ومزاجها العام وخبرة واتجاهات سكانها. نعم لا للمدينة الصناعية في جرش وقد احسن الرئيس حسان إذ قرر تسريع العمل بتحويل ما كان يسمى مدينة صناعية إلى مدينة سياحية بيئية. كان يحتاج استكمال مدينة جرش الصناعية إلى 23 مليون دينار ونحو 7 ملايين دينار بدل استملاكات لجزء من أراضي المدينة ومساحتها 230 دونما هي ذاتها مناطق سياحية فيها حجارة أثرية وكهوف صخرية قديمة، لا تحتاج إلى ان يقام فيها مدينة صناعية فهو هدر. مدن صناعية بلا مصانع لا تجد عمالة، وحوافزها لم تغر صناعيين على المخاطرة، ولا أعرف ما هو غرض إنشاء مدن صناعية في محافظات لا عمالة فيها سوى خدمة أغراض شعبوية واستعراض فارغ لإنجازات لا تحقق منفعة لا للاقتصاد ولا للناس. يكفي أن يكون في الأردن ثلاث مدن صناعية كبرى تغطي مناطق الشمال والجنوب والوسط، تتمتع بتسهيلات وحوافز لا محدودة تضمن لها النجاح. إن كان الهدف من إنشاء المدن الصناعية في المحافظات هو إحداث تنمية مستدامة وتوفير فرص عمل للشباب ونقل وتوطين التكنولوجيا فذلك يمكن تحقيقه دون الحاجة إلى عدد كبير من هذه المدن ذات الكلفة العالية، مقابل استثمارات قليلة. مثلا كان طبيعيا إنشاء مدينة صناعية في الزرقاء رغم تباطؤ اقرارها فصادراتها تتجاوز المليار دولار في السنة وفيها عدد ضخم من المصانع تضم الاف العمال من الأردنيين وغيرهم. عدد من الصناعات اللامعة اختفت مثل صناعة الجلود والمحيكات والصوف وغيرها. تحتاج مصانع الزرقاء إلى لم شمل بين جدران موحدة فقط لتنظيمها بيئياً أو لتقليل تكاليفها، بل كي تنعكس عوائدها على المدينة، جرش مدينة سياحية كاملة او هكذا يجب ان تكون، لماذا لا يتم إعلانها وعجلون منطقة سياحية خاصة على غرار منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
تقرير: وفورات الطاقة المتجددة تعادل 57 مليار دولار
أخبارنا : أظهر تقرير "تكاليف توليد الطاقة المتجددة لعام 2024" الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أن مصادر الطاقة المتجددة ما تزال تحافظ على تكلفتها التنافسية في أسواق الطاقة العالمية. وكشف التقرير الصادر بأبو ظبي الثلاثاء، أن إضافة 258 جيجاواط من القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة خلال عام 2024 أسهم في تحقيق وفورات مالية كبيرة، مكّنت من تفادي استخدام وقود أحفوري بقيمة تقدّر بنحو 57 مليار دولار. وأشار إلى أن 91 بالمئة من مشاريع الطاقة المتجددة التي دخلت حيز التشغيل خلال العام الماضي كانت أقل تكلفة من أي مشروع جديد يعمل بالوقود الأحفوري.
أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
تحسن على مؤشر داو جونز الأميركي
أخبارنا : تحسن، الثلاثاء، أداء مؤشر داو جونز، أكبر مؤشرات الأسهم الأميركية حيث ارتفع، 179 نقطة ليصل الى 44501 نقطة. وانخفض مؤشر نازداك، الذي يركز على التكنولوجيا الثقيلة، 81 نقطة، ليصل إلى 20892 نقطة، فيما استقر مؤشر "ستاندرد آند بورز" (S&P 500) عند 6309 نقاط. إلى ذلك، تراجع سعر النفط الأميركي"وست تكساس"، ليصل إلى 66.36 دولار للبرميل الواحد.
