السعودية تُفعّل لائحة الذوق العام.. وهذه أبرز المخالفات والعقوبات
وقد وثّق مقطع نشره حساب "سناب وزارة الداخلية" لحظة إيقاف مواطن في أحد شوارع القصيم بسبب ارتدائه "ثوب النوم"، إذ قام رجل الأمن بشرح المخالفة موضحًا أنها تندرج تحت بند "الزي غير اللائق في الأماكن العامة"، وهو أحد البنود الواردة في لائحة الذوق العام المعتمدة رسميًا منذ عام 1440 هـ.
رصد مخالفة ارتداء 'ثوب النوم' في أحد الأماكن العامة ، وذلك في إطار تطبيق لائحة الذوق العام والتأكيد على أهمية الالتزام باللباس اللائق في الأماكن العامة. pic.twitter.com/lxnbb6UgrY
— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) July 13, 2025
وتنص اللائحة على فرض غرامة بقيمة 100 ريال سعودي عند ارتداء ثياب النوم في الأماكن العامة للمرة الأولى، وترتفع إلى 200 ريال في حال تكرار المخالفة. وتهدف هذه الإجراءات إلى ترسيخ احترام السلوكيات الاجتماعية، والحفاظ على المظهر العام الذي يعكس ثقافة المجتمع السعودي.
19 بندًا تنظيميًا لحفظ الذوق العام
تتضمن لائحة الذوق العام المعتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم 444 بتاريخ 4 شعبان 1440 هـ، 19 بندًا تنظيميًا تغطي مظاهر السلوك والمظهر في الأماكن العامة، وتنص المادة الثانية على سريان اللائحة على جميع مرتادي الأماكن العامة، مثل الأسواق، المطاعم، المقاهي، وسائل النقل، والمرافق الترفيهية.
وتلزم المادة الثالثة الجميع باحترام القيم والعادات السائدة في المملكة، فيما تحظر المادة الرابعة الظهور بزي غير محتشم أو يحمل عبارات أو صورًا مخالفة للأخلاق العامة. كما تمنع المادة الخامسة الكتابة أو الرسم على المرافق العامة دون ترخيص، فيما تحظر المادة السادسة كل سلوك فيه إيذاء أو تخويف للآخرين.
وقد أُنيط تنفيذ اللائحة بالجهات الأمنية بالتنسيق مع وزارة السياحة وجهات حكومية أخرى، على أن تُطبّق الغرامات وفق جدول تصنيف معتمد من وزارة الداخلية، مع إمكانية التظلم أمام المحكمة الإدارية المختصة.
وتؤكد المملكة أن تفعيل هذه اللائحة يأتي في إطار تعزيز الانضباط المجتمعي، وصون المظهر الحضاري للمدن، ودعم ثقافة الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، بما يضمن بيئة عامة تليق بالمكان والإنسان.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
المرور يحذّر قائدي الدراجات من سحب أو حمل أشياء تعرض مستخدمي الطريق للخطر
أكدت الإدارة العامة للمرور أن قيام سائق الدراجة الآلية أو العادية، أو ما في حكمهما، بالتعلق بأي مركبة أخرى أو سحب أو حمل أشياء قد تُعرّض مستخدمي الطريق للخطر يُعد مخالفة مرورية تستوجب العقوبة. وأوضحت الإدارة، عبر حسابها الرسمي، أن الغرامة المالية المترتبة على هذا النوع من المخالفات تتراوح بين 150 و300 ريال. ودعت الإدارة قائدي الدراجات إلى الالتزام الكامل بتعليمات السلامة المرورية وتجنّب السلوكيات التي قد تُهدد سلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق، مشددة على أن الأنظمة المرورية تهدف أولًا إلى حماية الأرواح والممتلكات، وتقليل معدلات الحوادث الناجمة عن السلوكيات الخطرة.
عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الرياض: القبض على شخص لترويجه مادة الإمفيتامين المخدّر وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي
قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، على مواطن بمنطقة الرياض، لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر، وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة. وتهيب الجهات الأمنية، بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين، عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني Email: أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
رفض اتهام "واتساب" والإعلام الأجنبي.. مسؤول إيراني يكشف كيف تمكّنت إسرائيل من اغتيال القادة العسكريين
كشف وزير الاتصالات الإيراني السابق، محمد جواد آذري جهرمي، أن نجاح إسرائيل في الوصول إلى عدد من القادة العسكريين الإيرانيين واغتيالهم يعود إلى ضعف أنظمة الحماية الأمنية الداخلية، وليس إلى تطبيقات أو وسائل إعلام أجنبية كما يُروّج. وبحسب ما أورده موقع "Asianewsiran"، أوضح جهرمي أن بعض القادة العسكريين تم التعرف عليهم من خلال هواتفهم المحمولة المسجلة بأسمائهم، مؤكدًا أن هؤلاء كانوا يملكون حسابات بنكية، وكان يتوجب عليهم استخدام رموز بريدية وأرقام هواتف مرتبطة بهويتهم لتلقي رواتبهم، مما سهّل عملية الاختراق والوصول إلى بياناتهم. وانتقد جهرمي محاولات التقليل من حجم الاختراق الأمني عبر تحميل المسؤولية لمواطنين أفغان وطردهم بدعوى التجسس لصالح إسرائيل، مؤكدًا أن "العدو يمتلك بنية استخباراتية معقدة، ووسائل متقدمة تتيح له الوصول إلى بيانات دقيقة تخص المواطنين". ورفض الوزير السابق الاتهامات التي تُوجّه إلى تطبيقات مثل واتساب أو إلى المؤسسات الإعلامية الأجنبية باعتبارها مسؤولة عن عمليات الاغتيال، مشددًا على أن "إلقاء اللوم على الرسل الأجانب لا يحل المشكلة"، داعيًا إلى النظر بجدية إلى هشاشة الأنظمة الأمنية الداخلية والعمل على معالجتها بعمق ومسؤولية.
