
3 أسباب دفعت العراق للمشاركة في كأس ملك تايلاند
وستقام بطولة كأس ملك تايلاند في نسختها الـ51 للفترة من 1 ولغاية 9 سبتمبر/ أيلول المقبل، بمشاركة منتخبات تايلاند والعراق وهونغ كونغ وجزر فيجي، وسيتم تحديد المدينة التي تحتضن مباريات البطولة يوم الأربعاء المقبل من قبل الاتحاد التايلاندي لكرة القدم.
ولم يكن المنتخب العراقي يرغب بالمشاركة في هذه البطولة عندما تلقى دعوة رسمية من الاتحاد التايلاندي، لكن 3 أسباب مهمة دفعت منتخب أسود الرافدين للمشاركة في البطولة، التي ستمثل فترة إعداد أولية للفريق قبل المشاركة في الملحق المؤهل إلى المونديال.
العراق يواجه أزمة مباريات
سبق للاتحاد العراقي لكرة القدم أن فاتح عددًا كبيرًا من الاتحادات الرياضية من أجل تأمين مباراة أو مباراتين وديتين لأسود الرافدين، قبل خوض مباريات الملحق الآسيوي الحاسم.
ووجد المنتخب العراقي نفسه يواجه أزمة في تأمين المباريات، حيث فاتح المنتخب الإيراني لخوض لقاء ودي، لكن الأخير اعتذر لارتباطه ببطولة أوزباكستان الودية، ثم لجأ لاتحادات كروية أخرى، لكنه أيضًا تلقى ذات الجواب، ليجد في بطولة تايلاند أفضل فرصة ممكنة لخوض المباريات التجريبية قبل خوض غمار الملحق الآسيوي.
انسحاب المنتخب السعودي
قرر المنتخب السعودي الانسحاب من المشاركة في بطولة كأس ملك تايلاند بشكل رسمي، على الرغم من أنه أبلغ الاتحاد التايلاندي بأنه سيشارك رسميًّا في البطولة، قبل خوض مباريات الملحق.
غراهام أرنولد يرفع سقف التحدي مع منتخب العراق بوعد جريء
مدرب العراق غراهام أرنولد، سبق وأن أكد بأنه لا يريد مواجهة منتخب السعودية في الوقت الحالي، خصوصًا وأن قرعة الملحق الآسيوي قد تضع أسود الرافدين والأخضر في مجموعة واحدة، لذلك ستكون الأمور محرجة في حال قرر المنتخب العراقي الانسحاب من البطولة، وهو في ذات الوقت لم يؤمن مباريات أخرى في سبتمبر/ أيلول المقبل.
احتمالية مواجهة إندونيسيا
من المحتمل أن تضع قرعة الملحق المؤهل إلى كأس العالم، المنتخب العراقي في مواجهة نظيره الإندونيسي، خصوصًا وأن العراق بالمستوى الثاني وإندونيسيا بالمستوى الثالث بالتصنيف.
ومن أجل هذا الأمر، يرغب المنتخب العراقي بمواجهة منتخبات آسيوية تكون مشابهة لأسلوب وطريقة لعب منتخب إندونيسيا، ولا توجد أفضل من هذه البطولة لتحقيق هذا الهدف، وأيضًا لخلق حالة الانسجام بين لاعبي أسود الرافدين من خلال خوض مواجهتين بطابع البطولات الرسمية، ليظهر كل لاعب إمكاناته وقدراته الفنية للمدرب الأسترالي.
وكان المنتخب العراقي، قد توج بلقب كأس ملك تايلاند (النسخة الـ49) في العاشر من سبتمبر/ أيلول 2023، عندما تغلب على صاحب الأرض والجمهور المنتخب التايلاندي بركلات الترجيح 5-4، بعدما انتهت الأشواط الأصلية بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 بملعب الذكرى 700.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
بخصوص ليونيل ميسي.. رونالدو يزف بشرى سارة لجماهير الأرجنتين
يحلم منتخب الأرجنتين بحصد لقب كأس العالم في نسختين متتاليتين لأول مرة بتاريخه، من خلال مشاركته المُنتظرة بنهائيات 2026، المُزمعة إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، علمًا أن تشكيلة "الألبيسيليستي" الحالية تضم كوكبة من اللاعبين المميزين، وأبرزهم ليونيل ميسي. وسجّل ميسي 7 أهداف، وصنع 3 أخرى، في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، ليقود اللاعب المُلقب بـ"البرغوث" راقصي التانغو لحصد لقب المونديال للمرة الثالثة بتاريخ البلد اللاتيني، بعد نسختَي 1978 و1986. وأكمل ميسي عامه الـ38 الشهر الماضي، لكن المهاجم الأرجنتيني ما زال قادرًا على تقديم مستويات مميزة. وبالنسبة لأسطورة كرة القدم البرازيلية، رونالدو نازاريو دا ليما، فإن "ليو" جاهز من الناحية الفنية لقيادة منتخب بلاده بمونديال 2026. رونالدو: وجود ليونيل ميسي يصنع فارقًا كبيرًا وقال رونالدو في تصريحات صحفية: "يتمتع المنتخب الأرجنتيني بجودة كبيرة.. لقد بنى سكالوني فريقًا يلعب بإصرار كبير والتزام.. فريق يساعد بعضه بعضاً طوال الوقت.. فريق ذكي جدًا، يستطيع تحمل المعاناة، وبصراحة، وجود ميسي يصنع فارقًا كبيرًا مقارنةً بأي شخص آخر". أمام 105 آلاف متفرج.. برشلونة يخطط لتكريم ليونيل ميسي اقرأ المزيد وأضاف الظاهرة رونالدو: "لقد شاهدت ليو في هذه النسخة من كأس العالم للأندية؛ إذ لا يزال لديه ما يقدمه"، مشيرًا إلى أن شيئًا مثيرًا للاهتمام يحدث بكل مرة يلمس فيها ميسي الكرة. وتابع دا ليما: "دائمًا ما يقرأ (ميسي) المباريات بصورة جيدة، ويعرف ما يجب فعله في أرضية الملعب. في حالة خسارته للكرة، فإنه يحاول استعادتها. أراه يؤدي بصورة جيدة جدًا، وأعتقد أنه سيكون في حالة جيدة لكأس العالم". وكان منتخب الأرجنتين ضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم القادمة، علمًا أن مونديال 2026 سيكون الأول تاريخيًا الذي يُقام بمشاركة 48 منتخبًا. يُذكر أن ميسي شارك في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بصحبة إنتر ميامي الأمريكي. وإحصائيًا، خاض "ليو" 4 مباريات مع ميامي بمونديال الأندية، مُسجلًا هدفًا من ركلة حرة سددها بطريقة رائعة أمام بورتو البرتغالي. وقاد ليونيل ميسي إنتر ميامي لحصد 5 نقاط من 3 مباريات (فوز، تعادلين) بمرحلة المجموعات، ليتأهل الفريق إلى ثمن النهائي؛ حيث خسر بنتيجة 0-4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ليودع البطولة المُقامة منافساتها في الولايات المتحدة الأمريكية.


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
نيمار يجعل فينيسيوس كالأحمق في البرازيل!
لا مناص من تصنيف فينيسيوس جونيور ضمن أحد أفضل لاعبي كرة القدم في الوقت الحالي، غير أن المعادلة قد تتغير بالكلية حينما نحصر الحديث على المعترك الدولي، إذ يتأخر فيني بين ركب نجوم منتخب البرازيل عبر التاريخ. في الحقيقة، لقد أبان جونيور -الذي أتم عامه الـ25 السبت- عن مستويات فاضحة مع منتخب البرازيل لا تتناسب طرديًا مع إمكاناته، وقياسًا بمسيرة مواطنه نيمار جونيور الدولية، فإن نجم ريال مدريد يبدو كالأحمق. في التقرير التالي نستعرض أرقام نيمار وفينيسيوس مع منتخب البرازيل في عمر الخامسة والعشرين لكل منهما، حيث يمكن وصف مسيرة جونيور مع السيليساو بمقولة "تمخض الجبل فولد فأرًا". فينيسيوس ومسيرة كارثية مع البرازيل في عمر 25 عامًا، كان نيمار قد سجل 51 هدفًا وقدم 30 تمريرة حاسمة مع المنتخب البرازيلي من 75 مباراة، أما فينيسيوس فلم يقترب حتى من نصف هذا الرقم، مكتفيًا بتسجيل 7 أهداف فقط. أرقام فينيسيوس ونيمار مع البرازيل بعمر 25 نيمار إحصائية جونيور 75 مباراة 41 51 هدف 7 30 تمريرة حاسمة 6 81 إسهامات تهديفية 13 78 دقيقة لكل مساهمة 205 إحدى المآخذ التي سالت أحبار الصحافة البرازيلية بشأنها تجاه جونيور، أن تأثير اللاعب منعدم مع منتخب السامبا في البطولات الكبرى، وإجمالًا يقدم إسهامة تهديفية كل 205 دقائق. وفقًا للجدول أعلاه، فإن المعدّل التهديفي لفينيسيوس جونيور مع المنتخب البرازيلي هو هدف كل عام، باعتبار أن نجم ريال مدريد قد بدأ مسيرته الدولية عام 2019. في عمر 25 عامًا، أصبح نيمار الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي وثاني أكثر لاعب مشاركة بعد الأسطورة كافو، حيث صنع سمعة رائدة على المستوى الدولي في عمر مبكّر. نقطة محورية أخرى أن جونيور أخفق في قيادة البرازيل إلى أي لقب، ومقارنة مع نيمار الذي حصد كأس القارات 2013 والذهب في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، فإن فيني قزم على المستوى الدولي. جماهير ريال مدريد تثور ضد فينيسيوس جونيور اقرأ المزيد ربما لا يزال لدى جونيور بعض الوقت لتعديل أوضاعه وتحقيق أرقام أفضل على المستوى الدولي بالنظر إلى شبابية عمره، إذ سيعول عليه المدرب كارلو أنشيلوتي في نهائيات كأس العالم المقبلة 2026. المثير أن نيمار نفسه ربما يكون قطعة أساسية إلى جانب جونيور في تشكيلة البرازيل في المونديال حال كان لائقًا، وأوضح نيمار العام الماضي عن جونيور قائلًا: "إننا صديقان، أحبه كثيرًا، إنه مجتهد وعانى كثيرًا للوصول إلى القمة".


بلبريس
منذ 7 ساعات
- بلبريس
ملقة تنسحب من استضافة مباريات مونديال 2030
بلبريس - عمر الشرايبي أعلنت مدينة ملقة الإسبانية، أمس السبت، انسحابها الرسمي من استضافة مباريات كأس العالم 2030، المقرر تنظيمه مناصفة بين إسبانيا والبرتغال والمغرب، وذلك بسبب ما وصفته بـ'مصلحة النادي المحلي والجماهير'. وكان من المقرر أن يحتضن ملعب 'لا روساليدا' بمدينة ملقة بعض مباريات المونديال ضمن 11 ملعبًا خصصتها إسبانيا، لكن عمدة المدينة، فرانسيسكو دي لا توري، أكد أن استضافة مباريات كأس العالم كانت ستتسبب بمشاكل كبيرة لنادي ملقة، أبرزها إجباره على مغادرة ملعبه لفترة طويلة بسبب أعمال إعادة الإعمار المطلوبة. وقال دي لا توري: 'عند الاختيار بين كأس العالم والنادي، نختار النادي والجماهير. بعد التشاور مع مختلف الأطراف، نرى أن الخيار الأنسب هو التخلي عن استضافة المدينة للمباريات'. وأضاف: 'لسنا ضد مشروع كأس العالم، لكننا لا نريد أن يكون ذلك على حساب الفريق المحلي أو على حساب المشجعين. نريد بناء ملعب جديد، لكنه لن يكون مخصصًا فقط لكأس العالم، بل سيلبي حاجات المدينة والنادي'. وكان من المحتمل أن يخوض نادي ملقة مبارياته خلال فترة الأشغال في ملعب رديف لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 12 ألف متفرج، في وقت يمتلك فيه النادي 26 ألف مشترك من حاملي التذاكر. ويعيش نادي ملقة، الذي ينشط حاليًا في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، مرحلة صعبة بعد سنوات من المشاكل المالية، رغم تاريخه القريب في دوري أبطال أوروبا سنة 2013. وبعد انسحاب ملقة، من المتوقع أن تدخل مدن أخرى على الخط لتعويضها، مثل فيغو وفالنسيا، التي أعلنت مؤخرًا عن استكمال تمويل مشروع ملعب 'ميستايا الجديد' بسعة تصل إلى 70 ألف متفرج. يُذكر أن تنظيم كأس العالم 2030 سيُوزّع بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال، وسط تحديات تنظيمية متعددة، خصوصًا بعد استقالة رئيسة اللجنة الإسبانية ماريا تاتو في وقت سابق من هذا العام، على خلفية اتهامات بالتلاعب في اختيار الملاعب.