
وزراء مالية 'بريكس' يدعون لإصلاح صندوق النقد الدولي
وأكد البيان المشترك، الذي يمثل أول موقف موحد للمجموعة بهذا الشأن، دعمهم لاعتماد صيغة جديدة للحصص تُراعى فيها القوة الاقتصادية والشرائية للعملات، مع حماية مصالح الدول الفقيرة. وتعتزم المجموعة التقدم بهذا المقترح خلال مراجعة نظام الحصص المقررة في ديسمبر المقبل.
كما شدد الوزراء على ضرورة تعزيز التمثيل الإقليمي في إدارة الصندوق، وإنهاء ما وصفوه بـ'اتفاق السادة' الذي أفرز قيادة غربية تقليدية للصندوق منذ الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه التحركات في ظل توسع 'بريكس' ليشمل أعضاء جدداً مثل مصر والإمارات وإندونيسيا، مما يعزز طموحها لتمثيل مصالح الجنوب العالمي. كما ناقش الوزراء إنشاء آلية ضمان جديدة عبر 'بنك التنمية الجديد' التابع للمجموعة، بهدف تقليل كلفة التمويل ودعم الاستثمارات في الدول النامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
حرب تجارية بين ترامب ومجموعة بريكس
البوابة - هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدول من الانضمام إلى مجموعة "البريكس" واتخاذ أي سياسات معادية للولايات المتحدة. وقال ترامب إن انضمام الدول سيقابله فرض إضافية للرسوم جمركية بنسبة 10%. وقال في منشور على موقع تروث سوشيال: أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!. سيبدأ بإرسال الرسائل وأكد ترامب في منشور آخر أنه سيبدأ الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. تأتي هذا التصريحات ترامب في خضم انتقاد قادة دول في مجموعة بريكس خلال قمتهم بريو دي جانيرو الأحد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء بلاده التجاريين. إذ واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". نظام متعدد الأقطاب ويذكر بأن مجموعة بريكس كانت تضم في بدايتها البرازيل وروسيا والهند والصين في أول قمة لها في عام 2009. ثم أضاف التكتل جنوب أفريقيا في وقت لاحق. وفي العام الماضي ضمت المجموعة لعضويتها كلا من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا. المصدر: رويترز


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
«بريكس» تسعى لملء الفجوة المالية التي تركها الغرب
ريو دي جانيرو: «الشرق الأوسط» في الوقت الذي أبدت فيه أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في مجموعة «بريكس» بالعضوية الكاملة أو الشراكة، انطلقت القمة الـ17، الأحد وتستمر الاثنين، على مستوى القادة لدول «بريكس»، والتي تضم حالياً 11 دولة بعد توسعها الأخير، في ريو دي جانيرو بالبرازيل. تأتي أهمية القمة في عالمٍ يزداد فيه الانقسام، وسط اضطرابات اقتصادية ضربت سلاسل التوريد العالمية، جراء رسوم جمركية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حذَّر «بريكس» بشكلٍ علني من تبنّي عُملة موحدة والتخلي عن الدولار. ومما قلل من أهمية قمة هذا العام بعض الشيء، قرار الرئيس الصيني إرسال رئيس الوزراء بدلاً منه، وحضور الرئيس الروسي عبر الإنترنت فقط بسبب مذكرة اعتقال صادرة بحقّه من المحكمة الجنائية الدولية. لكن عدداً من الزعماء حرصوا على الحضور، مثل رئيس الوزراء الهندي، ورئيس جنوب أفريقيا، وولي العهد الإماراتي. بدأت القمة بتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أعلن فيها سعي «بريكس» للتحدث باسم الدول النامية، في مواجهة النُّظم المالية العالمية التي يترأسها الغرب. وقال: «في مواجهة عودة سياسات الحماية التجارية، يعود الأمر للدول الناشئة للدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف، وإصلاح هياكل المؤسسات المالية الدولية». وسبَقت كلمته دعوة وزراء المالية لدول «بريكس» لإصلاح صندوق النقد الدولي، بما في ذلك توزيع جديد لحقوق التصويت، وإنهاء تقليد الإدارة الأوروبية على رأس الصندوق. ويمثل البيان المشترك لوزراء مالية المجموعة المرة الأولى التي تتفق فيها دول «بريكس» على موقف موحد بشأن الإصلاحات المقترحة. واتفقوا على دعم الاقتراح المشترك، في اجتماع مراجعة صندوق النقد الدولي الذي سيُعقَد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والذي سيناقش التغييرات في نظام الحصص الذي يحدد المساهمات وحقوق التصويت. وكتب الوزراء، في بيانهم، بعد اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو: «يجب أن تعكس إعادة تنظيم الحصص المراكز النسبية للأعضاء في الاقتصاد العالمي، مع حماية حصص الأعضاء الأكثر فقراً». وأضافوا أن الصيغة الجديدة ينبغي أن تزيد من حصص الدول النامية. وقال مسؤول برازيلي تابعَ المفاوضات إن وزراء دول «بريكس» دعوا إلى صيغة جديدة مرجحة وفق الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع الأخذ في الحسبان القيمة النسبية للعملات، والتي ينبغي أن تمثل بشكلٍ أفضل الدول ذات الدخل المنخفض. واقترح وزير المالية الروسي إنشاء شركة تأمين تابعة لمجموعة «بريكس»، مؤكداً أن دول «بريكس» ستناقش استخدام العملات الرقمية في التسويات الثنائية. النموذج الليبرالي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته عبر الفيديو، إن النموذج الليبرالي للعولمة عفا عليه الزمن. ودعا دول «بريكس» إلى تكثيف التعاون في مجالات؛ من بينها الموارد الطبيعية والخدمات اللوجستية والتجارة والتمويل. وتمثل مجموعة «بريكس» حالياً ما يزيد عن نصف سكان العالم، و40 في المائة من الناتج الاقتصادي. تشمل المجموعة حالياً البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا. حماية البيانات أظهرت مسوَّدة بيان للمجموعة أن قادة «بريكس» سيدعون إلى حماية البيانات من الاستخدام غير المصرَّح به للذكاء الاصطناعي؛ لتجنب الإفراط في جمع البيانات، مع السماح بآليات لسداد مدفوعات عادلة. وترفض شركات التكنولوجيا الكبرى، التي يقع معظمها في الدول الغنية، الدعوات المطالِبة بدفع رسوم على حقوق الملكية الفكرية للمواد المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وأكد مكسيم أوريشكين، نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية، خلال منتدى الأعمال لدول مجموعة «بريكس»، أن دول «بريكس» تُعد قادة عالميين في مجال التكنولوجيا، وتُشكل بديلاً فعالاً للمراكز الصناعية الغربية التقليدية. وأشار أوريشكين إلى أن شركات دول «بريكس» تُعد من أبرز اللاعبين العالميين في قطاعات عدة، كشركة «إمبراير» البرازيلية، التي تلعب دوراً رئيسياً في صناعة الطيران والفضاء، وشركة «هواوي» الصينية العملاق التقني العالمي، و«تك ماهيندرا» الهندية الرائدة في الحلول الرقمية ومنها الذكاء الاصطناعي، و«دي بي وورلد» الإماراتية التي تعيد تصور اللوجستيات العالمية، كما تعد «روساتوم» الروسية من اللاعبين الأساسيين في مجال الطاقة النووية. وأضاف أوريشكين أن دول «بريكس» تمتلك إمكانات ضخمة في مجالات البنية التحتية واللوجستيات والتقنيات الحديثة، كما أن لديها القدرة على تطوير أدوات جديدة في مجالات التمويل وأنظمة الدفع والاستثمار. وتابع أوريشكين: «بجمع هذه الموارد، يمكننا تأسيس منصة قوية ومستدامة للنمو والتنمية على المستوى العالمي». الرسوم الأميركية من المتوقع أن تُواصل مجموعة «بريكس» انتقاداتها غير المباشرة لسياسة ترمب الجمركية، وفقاً لمسوَّدة بيان المجموعة. كانت دول المجموعة قد أعربت، في اجتماع وزاري عُقد في أبريل (نيسان) الماضي، عن قلقها إزاء «الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبرَّرة، بما في ذلك الزيادة العشوائية للرسوم الجمركية المتبادلة».


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
ترامب يعلن عن فرض رسوم تجارية إضافية على مؤيدي مجموعة...
الوكيل الإخباري- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم تجارية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تُبدي دعما لسياسات مجموعة دول "بريكس" معتبرا أنها سياسات معادية للولايات المتحدة. اضافة اعلان وكتب الرئيس ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "سيتم فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على أي دولة تدعم السياسات المعادية لأمريكا والتي تتبناها بريكس"، مؤكدا أنه لن يُجرِي أي استثناءات في هذا الإجراء. ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي ذكر أن ترامب يعارض مجموعة "بريكس" لأنه يرى فيها منافسا محتملا للولايات المتحدة. يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في كلمته خلال قمة مجموعة البريكس، إن البيان الختامي للقمة يشكل أساسا للعمل المشترك. ويوم أمس أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة العامة لقمة مجموعة "بريكس": "نرى جميعا أن العالم يشهد تغييرات جذرية، حيث أصبح النظام أحادي القطب للعلاقات الدولية الذي كان يخدم مصالح ما يسمى بـ"المليار الذهبي" شيئا من الماضي". وأضاف الرئيس الروسي أن عملية تغيير النظام الاقتصادي العالمي تستمر في اكتساب الزخم. وقال: "عملية تغيير النظام الاقتصادي العالمي تستمر في اكتساب الزخم". وأكد بوتين، أن مجموعة "بريكس" تواصل تعزيز حضورها العالمي، كما أن تأثير المجموعة ومكانتها يزدادان عاما بعد عام. وقال إن "تأثير ومكانة تكتلنا (البريكس) يزدادان عاما بعد عام.. وأصبحت بحق من المراكز الرئيسية في النظام العالمي". RT