
الأرقام تكشف أزمة في تل أبيب: حرب إيران كلّفت إسرائيل 18 مليار شيكل.. وإغلاق 60 ألف مشروع منذ بداية أحداث غزة
تل أبيب
، مشيرة إلى أنه على مدار عشرين شهرًا من الحرب، تدهور الوضع المالي للمزارعين والحرفيين وأصحاب المشاريع، ما تسبب في المزيد من التراجع في الطلب والمبيعات، وبسبب التكاليف الجارية وتراكم الديون، باتت العائلات على وشك الإفلاس.
كيف أثرت الحرب الإسرائيلية في غزة علي اقتصاد تل أبيب؟
ورغم أن الحكومة نتنياهو أقرت خطة لتعويض المتضررين ماليًا من الحرب الأخيرة، فإنها جاءت متأخرة ولم تكن كافية لإنقاذ المزارع من الانهيار، لكن الأمل جاء من مؤسسات التمويل الاجتماعي، مثل صندوق تطوير الاقتصاد الإسرائيلي كوريت، الذي قدّم للعائلة قرضًا أنقذها من الانهيار المؤقت.
وقدرت شركة كوفاس BDI المتخصصة في البيانات الاقتصادية حجم الخسائر الاقتصادية خلال الأيام العشرة الأولى من الحرب مع إيران بنحو 18 مليار شيكل حوالي 5.4 مليار دولار، غالبيتها في القطاع الخاص، لا سيما لدى المشاريع الصغيرة التي تفتقر للدعم المالي، ويشمل ذلك الحرفيين، وأصحاب المحلات، والمزارعين، والمرشدين السياحيين، وغيرهم ممن تضرروا بسبب انخفاض الطلب وارتفاع كلفة التمويل، وتأخر المساعدات الحكومية.
وبحسب الإحصاءات، أغلق نحو 60 ألف مشروع في إسرائيل العام الماضي، منهم 50 ألفًا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 80 ألفًا بسبب تداعيات حرب أكتوبر فقط، دون احتساب أضرار الحرب مع إيران.
ولفت التقرير إلى أن الخطة الحكومية الأخيرة تنص على تعويض المشاريع التي سجلت انخفاضًا بنسبة 25% أو أكثر في الإيرادات الشهرية، وتقدم منحًا متفاوتة تصل إلى 14،025 شيكلًا للمشاريع الصغيرة جدًا، وحتى 1.2 مليون شيكل للمشاريع ذات الإيرادات الأعلى.
لكن المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، انتقدت الخطة، ووصفتها بأنها غير عادلة تجاه المشاريع متناهية الصغر، التي تمثل الحلقة الأضعف في الاقتصاد الإسرائيلي، وتشكّل نحو 85% من إجمالي الشركات، بينما تحصل فقط على 6% من الائتمان البنكي التقليدي.
وأوضحت أن الخطة تُقصي المشاريع التي تحقق ما بين 1 و2 مليون شيكل سنويًا من فئة المشاريع متناهية الصغر، وتضعها في فئة الشركات الأكبر، ما يحرمها من الدعم المناسب لاحتياجاتها المحدودة.
وتشير بيانات مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل إلى أن أكثر من ثلث الشركات شهدت تراجعًا في الإيرادات بنسبة تجاوزت 50% خلال يونيو، مع تضرر قطاع المطاعم والمشروبات بنسبة 65%، في حين لم تتأثر سوى 11% فقط من شركات التكنولوجيا والتمويل.
كما واجهت العديد من الشركات نقصًا حادًا في العمالة خلال الحرب، حيث أفادت 35% منها بأن عدد الموظفين العاملين تراجع بأكثر من 80%، ووصل الأمر إلى الإغلاق التام لدى البعض، أما في قطاع الضيافة والمطاعم، فقد عملت 70% من الشركات بأقل من 20% من طاقتها البشرية.
وتقول بيساحوف إن هذه المشاريع، التي لا يمكنها العمل عن بُعد أو التحول إلى نموذج العمل من المنزل، مثل الزراعة والسياحة، هي الأكثر تضررًا، وتستغرق وقتًا طويلًا للتعافي، مطالبة بتوفير دعم مالي وإرشادي حقيقي لمساعدتها على تجاوز المرحلة الصعبة.
وقدّم صندوق كوريت خلال عام 2024 قروضًا بقيمة 80 مليون شيكل لأكثر من 2000 مشروع صغير ومتضرر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 90 مليون شيكل في 2025، بفضل دعم الجهات المانحة والمستثمرين الاجتماعيين.
تراجع أسعار النفط تزامنا مع تأكيد إيران التزامها بمعاهدة حظر انتشار النووي
ترامب: أريد أن أرى أهل غزة بأمان.. وإيران تريد الحديث معي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
كولومبيا توقف مشتبها به في تخطيط محاولة اغتيال مرشح رئاسي
أوقفت الشرطة الكولومبية السبت رجلا يعتقد أنه استأجر فتى متهما بتنفيذ محاولة اغتيال مرشح رئاسي بالرصاص. ووصفت الشرطة إلدر خوسيه أرتيجا هيرنانديز بأنه المخطط اللوجستي الرئيسي في الهجوم الذي وقع في السابع من يونيو على السناتور المحافظ ميجيل أوريبي الذي لا يزال في المستشفى في حالة خطرة. وقال قائد الشرطة كارلوس فرناندو تريانا بلتران إن أرتيجا هيرنانديز وضع ترتيبات "ما قبل الهجوم، وأثناءه، وما بعده". وأصيب أوريبي (39 عاما) بثلاث رصاصات، اثنتان منها في الرأس، أثناء تجمع انتخابي في حديقة في العاصمة بوجوتا. وأوقفت الشرطة حتى الآن خمسة من المشتبه بهم، من بينهم المنفذ المفترض البالغ 15 عاما. وقالت الشرطة إن أرتيجا هيرنانديز الذي لديه سجل إجرامي طويل وملف لدى الإنتربول، هو من نسّق الهجوم واستأجر مطلق النار وزوده بمسدس. ويُعتقد أن مطلق النار ينتمي إلى شبكة قتلة مأجورين. وذكرت مجلة "سيمانا" أنه أخبر المحققين أنه عُرض عليه أكثر من 4800 دولار لقتل أوريبي. من جهته، قال فيكتور موسكيرا محامي أوريبي إن التحقيق كشف عن "منظمة مهيكلة" لها "تاريخ من الهجمات على الزعماء اليمينيين". وأعلن أوريبي، وهو عضو في حزب الوسط الديموقراطي بزعامة الرئيس اليميني السابق ألفارو أوريبي (لا تربطه به صلة قرابة)، في أكتوبر الماضي نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2026.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
الزمالك يتوصل لاتفاق مع أدم كايد.. ويقترب من حمدان ومحاولات لضم ربيع
أكد الإعلامي أمير هشام، أن نادي الزمالك قريب من حسم صفقة الفلسطيني أدم كايد، والذي سيصل للقاهرة خلال 48 ساعة. الزمالك يتوصل لاتفاق مع أدم كايد.. ويقترب من حمدان ومحاولات لضم ربيع وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: تم التوصل لاتفاق مع كايد للانتقال لنادي الزمالك، والذي طلب في البداية الحصول على 600 ألف دولار سنويًا، وفي النهاية تم التوصل لاتفاق لحصوله على نصف القيمة المطلوبة بمعدل 300 الف دولار فقط في الموسم. وأضاف: اللاعب سيصل القاهرة الاحد أو الاثنين القادم على أقصى تقدير، وهو لاعب جيد، وتم حسم المفاوضات معه بشكل نهائي. وأكمل: كذلك محاولات الزمالك مستمرة لحسم صفقة الفلسطيني حامد حمدان لاعب وسط بتروجت، في ظل تمسك النادي البترولي بضم 2 لاعبين بالاضافة للحصول على مبلغ مالي يصل لـ35 مليون جنيه. وأشار إلى أن جون إدوارد سيجدد محاولاته مع البنك الأهلي لضم أحمد ربيع، بعدما تم التوصل لاتفاق مع اللاعب، لكن ناديه لازال يرفض رحيله.


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
بنك بريكس : عشر سنوات من التنمية ومكانه تحت الشمس
فيما يؤدي 'بنك التنمية' (NDB)، الذي تأسس عام 2015، دورًا متزايدًا في تمويل مشاريع البنية التحتية داخل دول بريكس والدول الشريكة، باستخدام عملات محلية بدلاً من الدولار. ويؤكد تقرير لـBusiness Insider أن البنك أصدر مؤخرًا سندات مقومة بالروبل واليوان، ويموّل حاليًا أكثر من 30 مشروعًا بعملات محلية في آسيا وأفريقيا. وبعد مرور عقد على انطلاقه، تبلغ تمويلات البنك 39 مليار دولار في 122 مشروعاً بالدول الأعضاء. وقد أعلنت رئيسة بنك التنمية الجديد الذي تديره مجموعة 'بريكس'، ديلما روسيف، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اعتزام البنك بدء تقديم التمويل لاستثمارات القطاع الخاص في الدول أعضاء مجموعة 'بريكس' بالعملات المحلية. البنك سيركز على ثلاثة مجالات رئيسية في السنوات القادمة وهي التنمية المستدامة والتكنولوجيا، وتوسيع أنشطة البنك في الجنوب العالمي، إلى جانب السعي بشكل متزايد لتمويل القطاع الخاص بالعملات المحلية، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو تطوير البنى التحتية في جميع المجالات مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة وخاصة في مكافحة آثار تغير المناخ عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية وشبكات النقل وغيرها.