logo
موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية يوم الثلاثاء

موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية يوم الثلاثاء

أكادير 24منذ 16 ساعات
تُشير توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية ليوم الثلاثاء إلى سيادة طقس حار على نطاق واسع في المغرب. ستتأثر بهذه الموجة بشكل خاص مناطق سهول تادلة، الرحامنة، السايس، الغرب، هضاب الفوسفاط ووالماس، الجنوب الشرقي للبلاد، وداخل الأقاليم الصحراوية للمملكة. لذا، يُنصح باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه الأجواء الحارة.
أمطار رعدية ورياح قوية مرتقبة
من المتوقع أن تشهد مرتفعات الأطلسين الكبير والصغير خلال فترة الزوال نزول قطرات مطرية قد تكون مصحوبة ببروز رعد محلي. فيما ستكون الأجواء غائمة جزئياً في كل من الجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية.
كما تُتوقع هبوب رياح قوية نسبياً في الأقاليم الصحراوية للمملكة ومنطقة طنجة، حيث ستُساهم هذه الرياح في تطاير الغبار محلياً. لذا، يُرجى أخذ الحيطة والحذر خاصة لمستخدمي الطرق والسائقين في هذه المناطق.
تفاصيل درجات الحرارة وحالة البحر
تُسجل درجات الحرارة الدنيا ما بين 24 و 31 درجة مئوية في الجنوب الشرقي للبلاد، والمناطق الشمالية والوسطى، وشرق الأقاليم الصحراوية. بينما ستتراوح ما بين 18 و 24 درجة مئوية في باقي أنحاء المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد انخفاضاً طفيفاً فوق المناطق الوسطى، وستظل مستقرة نسبياً في باقي المناطق.
بخصوص حالة البحر، سيكون هادئاً إلى محلياً قليل الهيجان في المنطقة المتوسطية، وهادئاً إلى قليل الهيجان في البوغاز. بينما سيكون قليل الهيجان إلى هائج ما بين كاب سبارتيل والعيون، وهائجاً في باقي السواحل المغربية. يُرجى الانتباه لتحذيرات الملاحة البحرية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بأزيلال بعد إتلاف 13 هكتارا من الصنوبر
السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بأزيلال بعد إتلاف 13 هكتارا من الصنوبر

يا بلادي

timeمنذ 20 دقائق

  • يا بلادي

السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بأزيلال بعد إتلاف 13 هكتارا من الصنوبر

تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع، منذ السبت الماضي، في غابة آيت إصحى جنوبا بجماعة تيلوكيت (أزيلال)، بعد تدخل طائرتي "كنادير" تابعتين للقوات الجوية الملكية. وبحسب المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بأزيلال، فإن عمليات مكافحة الأدخنة لاتزال مستمرة بفضل التدخل الفعال لفرق الوكالة، بتنسيق مع السلطات المحلية، والوقاية المدنية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والساكنة المحلية. وأوضح المصدر ذاته أن الحريق الذي أتى على غطاء غابوي مساحته 13 هكتارا مكون أساسا من أشجار الصنوبر، اندلع إثر صاعقة رعدية، مضيفا أن العمليات البرية للتصدي للحريق لقيت صعوبة بسبب الطبيعة الوعرة للغابة وانتشار الصخور بها وتساقطها، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المفاجئة في اتجاه الرياح، مما كان يجبر الفرق على التعليق المؤقت لعملياتها. وإزاء تعقد الوضع، وجهت المديرية العامة للوكالة نداء بدعم جوي، تمت الاستجابة له بتسخير طائرتي "كنادير" تزودتا بالمياه من بحيرة بين الويدان، حيث قامتا بسبع طلعات مع إلقاء المياه، مما مكن من احتواء توسع الحريق ومهد الطريق لتدخل الفرق الميدانية وتأمين المنطقة. وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات قد أعلنت، مؤخرا، أنه بعد تحليل البانات المتعلقة، خصوصا، بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد درجة خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم طنجة أصيلة، ووزان، والعرائش، وشفشاون، وتازة، وتاونات، والحسيمة، والقنيطرة، وبني ملال، وأزيلال، والصخيرات تمارة، وسلا، والرباط، والخميسات. كما تم تحديد درجة خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم المضيق فنيدق، وتطوان، وفحص أنجرة، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وأكادير إدا أوتانان، وتاوريرت، ووجدة أنجاد، والناظور، وبركان، والدرويش. وحددت الوكالة درجة خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم سيدي سليمان، ومكناس، والصويرة، وبنسليمان، وتارودانت.

موجات الحر القاتلة: كيف يتأقلم العالم مع 'القاتل الصامت'؟
موجات الحر القاتلة: كيف يتأقلم العالم مع 'القاتل الصامت'؟

أكادير 24

timeمنذ 39 دقائق

  • أكادير 24

موجات الحر القاتلة: كيف يتأقلم العالم مع 'القاتل الصامت'؟

أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، يوم الثلاثاء، أن العالم في سباق مع الزمن للتكيف مع موجات الحر المتزايدة الشدة والتواتر. يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه أجزاء من أوروبا ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة في بداية فصل الصيف، مما يسلط الضوء على واقع جديد يفرضه التغير المناخي الناتج عنm النشاط البشري. التغير المناخي: وقود موجات الحر المستقبلية أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن البشرية يجب أن تتوقع مستقبلًا تسود فيه موجات حر أكثر تواترًا وشدة، وهو ما يُعد نتيجة مباشرة للتغير المناخي. تقليديًا، كان شهر يوليو هو الشهر الأكثر حرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، لكن المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس، أشارت إلى أن تسجيل موجات حر شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يُعد أمرًا استثنائيًا، وإن لم يكن غير مسبوق. 'القاتل الصامت': خطر الحرارة الشديدة وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، وصفت نوليس الحرارة الشديدة بـ'القاتل الصامت'، مؤكدة أن الإحصاءات الرسمية غالبًا ما لا تعكس العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عنها، على عكس الظواهر المناخية الأخرى مثل الأعاصير. وأضافت نوليس: 'كل وفاة بسبب الحر لا داعي لها… لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح'. هذا التصريح يؤكد على أهمية التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسقة لحماية السلامة العامة. أسباب موجة الحر الأوروبية الحالية وعن الأسباب وراء موجة الحر التي تشهدها أوروبا، أوضحت نوليس أنها ناجمة عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد، مما يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن القادم من شمال إفريقيا فوق المنطقة. هذا العامل، بالإضافة إلى درجات حرارة سطح البحر الاستثنائية في البحر الأبيض المتوسط، يساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع. فقد أوضحت نوليس أن البحر الأبيض المتوسط يشهد حاليًا 'موجة حر بحرية شديدة'، مما يعزز درجات الحرارة القصوى فوق اليابسة. في ظل هذه التحديات، تشدد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على أن التكيف مع هذه الظروف أصبح ضرورة ملحة. وكما قالت المنظمة: 'نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترًا وشدة. وهذا أمر علينا أن نتعلم التعايش معه'.

الأرصاد الجوية تكشف لـ''بلبريس'' موعد نهاية موجة الحر في المغرب
الأرصاد الجوية تكشف لـ''بلبريس'' موعد نهاية موجة الحر في المغرب

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

الأرصاد الجوية تكشف لـ''بلبريس'' موعد نهاية موجة الحر في المغرب

كشف الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية، في تصريح خص به "بلبريس"، عن بشرى طال انتظارها للمواطنين، مؤكدا أن وطأة الموجة الحارة التي تخيم على معظم أنحاء المملكة ستشهد انكسارا ملموسا اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، لتنفرج بذلك الأجواء تدريجيا مع بداية عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح يوعابد في إجابته عن السؤال الذي يشغل الرأي العام المغربي حول موعد انتهاء هذه الظاهرة الجوية، أن الأيام القليلة القادمة، وتحديدا من اليوم الثلاثاء إلى الخميس، ستظل تتسم بطقس حار إلى شديد الحرارة، سيما في المناطق الداخلية للوسط والجنوب والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الصحراوية، حيث من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة القصوى مستويات قياسية تتراوح بين 35 و45 درجة مئوية. في حين ستنعم المناطق الساحلية الشمالية بأجواء أكثر اعتدالا نسبيا مع انخفاض تدريجي طفيف. وأضاف يوعابد أن يومي الأربعاء والخميس سيشهدان تراجعا محدودا للحرارة بالسهول الأطلسية الشمالية والوسطى، إلا أن الإحساس بالحر سيظل مهيمنا في باقي المناطق، خصوصا خلال ساعات الليل التي ستسجل درجات حرارة دنيا مرتفعة تتراوح بين 24 و31 درجة، وهو ما يزيد من الإحساس بالإجهاد الحراري خاصة غرب الأطلس والجنوب الشرقي. وأشار المتحدث ذاته في حديثه مع بلبريس، إلى أن نقطة التحول الجذري في الحالة الجوية ستبدأ فعليا مع إطلالة يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يطرأ انخفاض تدريجي وملموس على درجات الحرارة، يمتد تأثيره ليشمل المناطق الوسطى والجنوبية للبلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يضع حدا للأجواء اللاهبة التي سادت خلال الأيام الماضية. وختم يوعابد تصريحه لـ "بلبريس" بنبأ سار، حيث نوه إلى أن نهاية الأسبوع قد تشهد تغيرا ملموسا في المنظومة الجوية، مع توقعات بتشكل حالة من عدم الاستقرار الجوي فوق مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط ومنحدراتهما الشرقية، قد يصاحبها نزول زخات مطرية ذات طابع رعدي، مع إمكانية امتدادها لتشمل أقصى جنوب البلاد، وهو ما قد يساهم في تلطيف الأجواء بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store