
انتهاك صارخ للدستور.. "المؤتمر الوطني الأرمني" يدين قرار تأميم شبكات الكهرباء المملوكة لكارابتيان
وأضاف: "هذا الإجراء لا يهدد فقط المصالح القانونية لمالك شركة 'شبكات الكهرباء في أرمينيا' – مجموعة 'تاشير'، بل يضرب أيضا بثقة المستثمرين في بيئة الاستثمار داخل البلاد، ويحمل طابعا غير قانوني واضح.
واعتبر حزب المؤتمر الوطني الأرمني أن التعديلات التي أقرها البرلمان الأرميني بدوافع سياسية مع سبق الإصرار، ودخلت حيز التنفيذ في 8 يوليو "جاءت بتغاضٍ من الرئيس فاهاغن خاتشاتوريان، ومنحت لجنة تنظيم الخدمات العامة صلاحيات غير دستورية لتعيين مدير مؤقت، دون ضمان شفافية العملية أو وضع آليات عادلة للتعويض".
وأوضح الحزب أن السبب الحقيقي وراء الضغوط السياسية على مالك الشركة، صامويل كارابتيان، هو دعمه العلني للكنيسة الرسولية الأرمنية، مؤكدا أن التهم الموجهة إليه استندت إلى تصريح علني لا يحتوي على أي مضمون مخالف للقانون.
وتابع البيان: "المؤتمر الوطني الأرمني يدعو أجهزة إنفاذ القانون والسلطة القضائية إلى إعادة النظر فورا في عملية تأميم 'شبكات الكهرباء في أرمينيا' وضمان حماية الحق في الملكية. كما يدعو مواطني أرمينيا والمجتمع المدني إلى الانضمام للنضال من أجل الدفاع عن حق الملكية، وسيادة القانون، وحرية التعبير، وحرية المعتقد".
واختتم الحزب بيانه بالقول: "إن هذا التأميم لا يسبب فقط أضرارا اقتصادية لأرمينيا، بل ينسف أيضا المبادئ الأساسية للديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان. نحن نطالب بوقف هذا الإجراء غير القانوني وإعادة العدالة إلى نصابها".
يشار إلى أن التعديلات التشريعية التي أقرتها السلطات، والتي تتيح تأميم الشركة، "لا تتماشى مع معايير القانون الدولي، لا سيما الاتفاقية المبرمة بين أرمينيا وروسيا بشأن حماية الاستثمارات".
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد أعلن في وقت سابق أن مشروع القانون الخاص بتأميم شركة شبكات الكهرباء الأرمنية التي تعود ملكيتها لكاربتيان قد تم إعداده وسيتم اعتماد التعديلات المناسبة خلال جلسة استثنائية للبرلمان، وأكد أن الحكومة ستتولى قريبا إدارة الشركة.
ولاحقا أقر البرلمان الأرمني في القراءة الأولى مشروع قانون يسمح بتأميم شركة شبكات الكهرباء في أرمينيا، المملوكة لكارابيتيان.
وينص مشروع القانون على أن للدولة الأرمنية الحق في التدخل مؤقتا في عمل شركات الطاقة، والمطالبة ببيعها عند الضرورة في حال حدوث أي مخالفات. كما يمنح مشروع القانون الجديد الشركة المشغلة حق الشراء التفضيلي.
يذكر أن رئيس مجموعة "تاشير غروب" صامويل كارابتيان يُعد من كبار المستثمرين والداعمين للأعمال الخيرية في أرمينيا، حيث تركز أنشطة مؤسسة "تاشير" على الحفاظ على التراث التاريخي، وترميم الكنائس والمعالم الدينية، وتطوير قطاعي الصحة والتعليم، ودعم الرياضة والثقافة، وتنفيذ برامج اجتماعية، ومساعدة الفئات المحتاجة، بما في ذلك الأسر ذات الدخل المحدود وذوي الإعاقة. كما تعمل المؤسسة على بناء وترميم المؤسسات التعليمية، وتطوير برامج تعليمية مخصصة.
وكانت السلطات الأرمينية كانت قد وجهت اتهامات إلى كارابتيان وألقت القبض عليه عقب إعلانه دعم الكنيسة الرسولية الأرمنية في ظل ما تتعرض له من هجمات من قبل الحكومة. وقد نفى كارابتيان التهم الموجهة إليه، واصفا السلطات بأنها "عاجزة".
وقد أثار موقف كارابتيان المؤيد للكنيسة غضب باشينيان، الذي نشر عدة منشورات مسيئة بحق رجال الدين والداعمين للكنيسة عبر صفحته على "فيسبوك".المصدر: تاس
شهدت العاصمة الأرمينية يريفان يوم الجمعة انطلاق مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص دعما لرجل الأعمال الروسي الأرمني صامويل كارابتيان وهو رهن الاعتقال منذ منتصف يونيو الماضي.
اعتبر النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يسير على خطى فلاديمير زيلينسكي بمهاجمة الكنيسة والتضييق على مؤسساتها داخل البلاد.
أقر البرلمان الأرمني في القراءة الأولى مشروع قانون يسمح بتأميم شركة شبكات الكهرباء في أرمينيا، المملوكة لرجل الأعمال الروسي المعتقل صامويل كارابيتيان.
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان جاهزية مشروع قانون يقضي بتأميم شركة "شبكات الكهرباء الأرمنية"، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الروسي من أصل أرميني صامويل كارابتيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 40 دقائق
- روسيا اليوم
أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين في الضفة الغربية ويرتكبون جرائم حرب
وفي مقابلة مع القناة 13 العبرية قال أولمرت إن "اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فيما ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب". وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت في 1998، وتؤمن بوجوب إقامة "دولة يهودية" على "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين جميعا منها. ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة الغربية ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات بشكل مستمر ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة. وفي السياق ذاته، أكد أولمرت، أن اعتبار هذه المجموعة أقلية هو "ادعاء كاذب"، مشددا على أنهم ليسوا أقلية بل "لديهم دعم"، وأضاف: "وإلا لما فعلوا كل هذا". والخميس، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تأسيس وحدة شرطية من عشرات المستوطنين، بهدف تطبيق "سيادة" تل أبيب على الضفة الغربية المحتلة. وتضم الوحدة الجديدة عشرات المتطوعين من سكان المستوطنات، وتأسست بهدف توفير استجابة سريعة وفعالة في حالات الطوارئ، إلى جانب المساهمة في معالجة الجرائم وتعزيز الأمن الشخصي في المنطقة، وفق الشرطة الإسرائيلية. والجمعة، أقدم مستوطنون على قتل فلسطينيين اثنين في اعتداء على بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، أحدهما جراء ضرب مبرح والآخر بإطلاق نار، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية. وفي 7 أكتوبر 2024 أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الجماعة المتطرفة، لعملها على إقامة بؤر استيطانية غير شرعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وفي اليوم نفسه قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مثل هذه العقوبات لن تكون فعّالة، معللة ذلك بأن "شبان التلال" ليست منظمة رسمية. وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا عقوبات مماثلة على الجماعة نفسها في وقت سابق من العام الجاري. وفي 21 مايو الماضي، أكد أولمرت، الذي ترأس الحكومة بين 2006 و2009، أن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية. كما حذر من جرائم إسرائيل في غزة، وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في مايو: "ما تفعله إسرائيل الآن في غزة يُقارب جريمة حرب". وأضاف "هذه حرب بلا هدف، بلا أمل في إنقاذ الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، الظاهر منها أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، فضلا عن العديد من الجنود الإسرائيليين، وهذا أمر مشين". وبالتوازي مع الحرب ضد قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس ما أدى إلى مقتل 998 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية. يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية وفق تصنيف منظمات أممية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. المصدر: وكالات أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بمقتل مواطن أمريكي من أصول فلسطينية ومن سكان منطقة رام الله بالضفة الغربية، في مواجهات مع المستوطنين. أجبرت 30 عائلة فلسطينية بدويّة على مغادرة قريتهم "المعرجات" جنوبي الضفة الغربية، بعد أيام من التهجير والاعتداءات المتكررة من قبل مستوطنين متطرفين، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"سيناريو اغتيال نصر الله".. كشف تفاصيل ضربة إسرائيلية دقيقة كادت تطيح برؤوس سلطات إيران الثلاث
وذكرت الوكالة: "في صباح يوم الاثنين الموافق 15 يونيو، وأثناء انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رؤساء السلطات الثلاث وعدد من كبار المسؤولين في الطوابق السفلية لأحد المباني الواقعة غرب طهران، بدأ الهجوم". وأضافت: "نفد الهجوم بأسلوب مشابه لمحاولة اغتيال الشهيد حسن نصر الله، حيث قام المهاجمون بإطلاق 6 قذائف أو صواريخ استهدفت مداخل ومخارج المبنى بهدف إغلاق طرق الفرار وقطع تدفق الهواء". وتابعت: "بعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي عن الطابق المعني، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج عبر فتحة طوارئ تم تجهيزها مسبقا. وقد تعرّض بعض المسؤولين، ومن بينهم رئيس الجمهورية، لإصابات طفيفة في القدم أثناء عملية الخروج". وأشارت إلى أنه: "ونظرا لدقة المعلومات التي امتلكها العدو لتنفيذ هذا الهجوم، يُجرى حاليا التحقيق في احتمال وجود عنصر مُندس أو متعاون داخلي. وهذا يشير إلى أن العدو يستخدم كل وسيلة ممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني". المصدر: وكالة أنباء دفاع مقدس نجت أجزاء من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب شبه العسكري من الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي، وفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع. قبل أن تشن إسرائيل حربها على إيران الشهر الماضي، كانت أجهزتها الأمنية قد كشفت عن شبكة واسعة من مواطنيها المتجسسين لصالح طهران، على نطاق فاجأ البلاد. قال رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض دونالد ترامب التوجه الإسرائيلي باغتيال المرشد علي خامنئي سببه حالة عدم اليقين بشأن السلاح ونوعية المقاتلين في إيران وحولها.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
الموساد الإسرائيلي ينشر تدوينة جديدة غامضة بالفارسية
وقال الحساب الموثق والذي يحمل اسم "موساد فارسي" في التدوينة: "انفجار تلو الآخر.. على أحدهم التحقق مما يحدث هناك.. أحداث عشوائية كثيرة تقع". وتثير تغريدة الموساد تساؤلا حول ما إذا كانت هذه الأحداث "عشوائية" أم أنها أعمال مدبّرة في إطار الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران. وتشير عبارة "على أحدهم التحقق مما يجري هناك" إلى احتمال تورّط خفي. انفجار پشت انفجار. یکی باید بررسی کنه اونجا چه خبره. خیلی اتفاقات تصادفی اتفاق میافته. وهذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحساب بهذه الطريقة غير المألوفة. ونشرت التدوينة الجديدة بعد ورود تقارير عن انفجار قرب مطار راباد في إيران. ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، يعدّ هذا الانفجار جزءا من سلسلة انفجارات غامضة شهدتها إيران في الأيام الأخيرة، حيث وقع قبل يومين انفجار في الطابق الرابع عشر من أبراج تشيتجار في طهران، حيث يقيم كبار المسؤولين العسكريين والقضائيين الإيرانيين، ووفقا لتقارير إعلامية، أصيب سبعة أشخاص في الانفجار. وأكدت السلطات الإيرانية أنه الحادث ناجم عن انفجار أسطوانة غاز. ومنذ انتهاء حرب الـ 12 يوما مع إسرائيل، سجلت انفجارات متنوعة في مواقع متعددة في إيران. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الموساد حسابه على "إكس" بهذه الطريقة، حيث نشر قبل بضعة أسابيع: "كنا نتوقع هذا ولكن ليس إلى هذا الحد!.. مئات من جنود وضباط الحرس الثوري الذين سئموا من النظام يتواصلون معنا.. نعدكم بالتواصل معكم.. يرجى الصبر". ما انتظارش را داشتیم، اما نه به این شدت!صدها سرباز و افسر فعال سپاه پاسداران که از این رژیم خسته شدهاند، به ما مراجعه می کنند. قول میدهیم که با شما تماس بگیریم، لطفاً صبور باشید.پینوشت: هر کسی که هنوز حقوق این ماه خود را از رژیم دریافت نکرده است، در اولویت پاسخگویی قرار… كما نشر جهاز "الموساد" الإسرائيلي تدوينة غامضة على منصة "إكس" مكونة من سلسلة أرقام دون تقديم أي تفسير، وقد أثارت ضجة واسعة على الإنترنت حيث حاول العديد من المستخدمين فهم معنى هذه الرسالة وفك شيفرتها. وجاء في الرسالة الغامضة: "12.102.290.590.652"، دون إضافة أي تفاصيل. 12.102.290.590.652 ويمثل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي نهجا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي باستخدام الأدوات الرقمية ليس فقط لجمع المعلومات، بل أيضا للتلاعب في معنويات الطرف الآخر. المصدر: "معاريف" أثارت تغريدة غامضة من جهاز "الموساد" الإسرائيلي على منصة "إكس" ضجة واسعة على الإنترنت مكونة من سلسلة أرقام دون تقديم أي تفسير. ذكر موقع "Worldcrunch" الفرنسي أنه "مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، يبدو أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدأت تعمل بهدوء من جديد. قبل أن تشن إسرائيل حربها على إيران الشهر الماضي، كانت أجهزتها الأمنية قد كشفت عن شبكة واسعة من مواطنيها المتجسسين لصالح طهران، على نطاق فاجأ البلاد. نشر الموساد الإسرائيلي اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوثق فيه "تواجد عملاء له داخل إيران، والذين قاموا بتركيب قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة داخل إيران".