الخارجية الإيرانية.. قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيا
واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في لقاء مع الجزيرة دولا داخل مجلس الأمن بالحيلولة دون أي تحرك دولي في المجلس لوقف التصعيد. مؤكدا أن مجلس الأمن فشل في القيام بدوره والتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي بسبب مواقف سيئة لأعضاء بعينهم داخل المجلس.
وأكد المسؤول الإيراني أن إسرائيل ما كان لها أن تبدأ الهجوم على بلاده دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة. وحمّل إسرائيل وواشنطن تبعات وعواقب هذه الحرب "التي فرضتاها على المنطقة".
وأضاف "هذا سؤال يجب أن يوجه للولايات المتحدة لماذا سمحت لهذا الاعتداء أن يحدث قبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات في مسقط".
بالمقابل، شدد على أن إيران لطالما كانت تفضل وتتبع الدبلوماسية بطريقة مسؤولة، ولديها التزام قوي للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأعرب عن قناعته بأن كل دولة في المنطقة تشعر بالقلق من تبعات هذا العدوان.
وردا على تهديدات دولية بالتدخل عسكريا في الحرب إلى جانب إسرائيل، أكد بقائي أن إيران ستدافع عن نفسها "بكل قوة"، مشددا على أن "كل من يقوم بضربنا سوف نقوم بالرد عليه".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد صراحة باحتمالية التدخل في الحرب ومساعدة إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي، كما ألمح إلى إمكانية إقدام بلاده على اغتيال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.
وطالب ترامب طهران بإعلان الاستسلام، كشرط لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل ضدها منذ فجر الجمعة الماضي.
ووصف بقائي إسرائيل بأنها "نظام أبارتايد فاشي عنصري ونظام محتل"، يسفك الدماء ويفرض هذه الحروب كلها على المنطقة، محذرا من أن هذا لن يكون "الغزو الأول أو الأخير من إسرائيل، بل هو استمرار لاعتداءاتهم وعدوانهم واستمرار لما قاموا به في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى".
ووصف بقائي مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية السلمية بأنها عمل يدخل تحت "انتهاك القانون الدولي".
كما دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس محافظيها للتحرك ضد "السلوك المتهور وغير المسؤول وغير القانوني من إسرائيل بالهجوم على منشآت إيران النووية".
وبحسب القانون الدولي فإنه لا يسمح لأي دولة بأن تقوم بالهجوم على منشآت دولة أخرى، لذلك اعتبر بقائي أن ما تقوم به إسرائيل "صفعة للقانون الدولي ولمعاهدة منع الانتشار النووي".
بالمقابل، شدد المسؤول الإيراني على أن البرنامج النووي الإيراني ، يخضع للتفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن برنامجها النووي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2015 في القرار 2231.
الأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 6 ساعات
- جوهرة FM
بـ6 كلمات.. منشور حازم لترامب عن غزّة
في منشور نُشر في وقت متأخر من ليلة السبت على منصته "تروث سوشال"، دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب كلًّا من إسرائيل وحركة حماس إلى التوصل لإتفاق في غزّة يهدف إلى إعادة الرهائن. وكتب ترامب: "أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا الرهائن".وجاء المنشور خاليًا من أي تفاصيل إضافية، لكنه يُفهم على أنه دعوة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما سبق أن تنبأ ترامب بإتمامه "خلال أسبوع" في تصريحات سابقة. ويأتي هذا التصريح بعد ساعات فقط من مطالبة ترامب مجددًا للنيابة العامة الإسرائيلية بإغلاق الملفات القضائية ضد نتنياهو، مبررًا ذلك بأن رئيس الوزراء "يعمل حاليًا على التفاوض مع حماس لإبرام صفقة تشمل استعادة الرهائن".


تونس تليغراف
منذ 7 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph بعد الهجوم الأمريكي هل تستطيع إيران إنتاج القنبلة النووية
مرور أيام على وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، والتي استمرت اثني عشر يوما، لا يزال الجدل قائما حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ومدى قدرته الفعلية على مواصلة مساره نحو إنتاج قنبلة نووية. الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفت منشآت حيوية داخل العمق الإيراني، وشملت مراكز التخصيب والتحويل والتصنيع، في ما وصفه خبراء بأنه 'أوسع عملية عسكرية ضد البنية النووية الإيرانية منذ أكثر من عقدين'. وحسب ما نقلته 'نيويورك تايمز'، فقد طالت الهجمات مجمع نطنز – مركز التخصيب الرئيسي – ومنشأة فوردو المحصنة داخل الجبال، إضافة إلى منشآت التحويل وصناعة معدن اليورانيوم في أصفهان. وتؤكد صور الأقمار الصناعية وتقارير أولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذه المواقع تضررت بشكل بالغ، وأن عددا كبيرا من أجهزة الطرد المركزي خرج من الخدمة. في الوقت نفسه، تم تدمير المنشأة الوحيدة المعروفة التي كانت قادرة على تحويل اليورانيوم المخصب إلى صورته المعدنية، وهي خطوة أساسية في تصنيع نواة قنبلة نووية. لكن رغم حجم الخسائر، فإنه لا يبدو أن البرنامج قد مُحي بالكامل. فوفق تقارير استخباراتية غربية، كانت إيران قد نقلت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة إلى مواقع غير معروفة قبل الضربات. هذا المخزون، وإن لم يكن في حد ذاته قنبلة، فإنه يقرب إيران كثيرا من الوصول إلى مستوى التخصيب المطلوب لصناعة سلاح نووي، وهو 90 في المائة. كما أن بعض أجهزة الطرد المركزي الأكثر تطورا لم تكن قد ركّبت بعد، ويُرجح أنها لم تتعرض للتدمير. في هذا الإطار، صدر عن البيت الأبيض تقييم أوّلي يشير إلى أن الضربات ربما أخّرت البرنامج الإيراني 'لبضعة أشهر'؛ بينما قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية إن 'الأضرار التي لحقت بالبنية الصناعية عميقة بما يكفي لتمديد هذا التأخير لسنوات عديدة'، خصوصا مع تدمير قدرات المعالجة النهائية لليورانيوم. وتابع أن استعادة البرنامج إلى سابق عهده، في ظل العقوبات والرقابة، سيكون مهمة طويلة ومعقّدة. من جانبها، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن 'قلق بالغ' إزاء الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية، ولا سيما في فوردو، حيث أفادت بأن المنشأة أصبحت 'غير قابلة للتشغيل في وضعها الحالي'. ودعت الوكالة إيران إلى السماح بدخول مفتشيها فورا ودون شروط إلى المواقع المتضررة، للتحقق من حجم الخسائر وضمان عدم نقل المواد النووية إلى مواقع غير معلنة. وأشار رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، في بيان رسمي، إلى أن 'استمرار التعتيم في هذه المرحلة يضر بمصداقية إيران، ويعرقل فرص العودة إلى مسار التفاهم النووي'. على المستوى الإيراني، لم تصدر تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي حجم الخسائر بدقة؛ فقد أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن 'الخبراء يجرون تقييما شاملا'، مضيفا أن بلاده 'ستواصل تطوير قدراتها النووية وفق القوانين الدولية'؛ لكنه لم يشر إلى مصير المنشآت المتضررة، ولا إلى إمكان السماح بعودة المفتشين الدوليين، ما يزيد من ضبابية الموقف. أما في واشنطن، فقد تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 'فرصة تاريخية يجب ألا تفوّتها طهران'، قائلا إن وقف إطلاق النار قد يُمهّد لعودة المسار الدبلوماسي إذا التزمت إيران بتجميد التخصيب وفتح منشآتها للمراقبة؛ لكنه حذّر من أن أية مؤشرات على إعادة تشغيل البرنامج في الخفاء 'ستقابل بحزم عسكري واستخباراتي أكبر من السابق'، على حد تعبيره. في المقابل، نقلت 'وول ستريت جورنال' عن مصادر في الإدارة الأمريكية تخوّفها من أن وقف إطلاق النار قد يمنح إيران وقتا لإعادة ترتيب بنيتها النووية، خاصة في ظل تقارير استخباراتية عن منشآت لم تُستهدف بعد، يُعتقد أنها بُنيت تحت الأرض خلال السنوات الأخيرة. وحسب تقديرات خبراء ومحللين مستقلين في شؤون الانتشار النووي، فإن طهران، رغم ما لحق ببرنامجها من أضرار، ما زالت تحتفظ ببعض القدرات الحيوية التي تُبقي على خيار التسلح النووي قائما من الناحية التقنية، وإن على المدى المتوسط. ويشير هؤلاء الخبراء والمحللون إلى أن امتلاك إيران لمخزون مخصب عالي النقاء ومعرفة تراكمية واسعة وشبكة منشآت يصعب تعقّبها بالكامل يجعل من الصعب الجزم بنهاية المشروع، رغم الضربة القوية التي تعرض لها. وبناء على هذه المعطيات، يرجح مراقبون أن قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية لم تُلغَ تماما، وإنما تراجعت إلى مرحلة تتطلب وقتا وجهدا إضافيين لإعادة البناء، في حال قررت القيادة الإيرانية المضي في هذا المسار.


Babnet
منذ 16 ساعات
- Babnet
الأمير تركي الفيصل يشعل مواقع التواصل بتصريحاته عن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي
أثار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل تفاعلا واسعا عقب تصريحاته حول الضربة الأمريكية التي وجهت لمنشآت نووية إيرانية بدلا من استهداف مفاعل ديمونا الإسرائيلي. وقال الأمير تركي في مقال رأي نشرته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية يوم 26 جوان: "لو كنا في عالم يسود فيه الإنصاف لرأينا قنابل التدمير القاذفة الأمريكية من طراز B2 تمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى، فإسرائيل في نهاية المطاف تمتلك قنابل نووية خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. والأدهى من ذلك أن إسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة، وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يفتش أحد منشآتها النووية".