logo
حرب الشرق التي ستفني الغرب... هل تصدق تنبؤات العرافة العمياء؟

حرب الشرق التي ستفني الغرب... هل تصدق تنبؤات العرافة العمياء؟

تعود نبوءات العرّافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا Baba Vanga إلى الواجهة بقوة بعد تصاعد الاشتباكات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وتنامي المخاوف من توسّع الصراعات إلى حرب شاملة.
العرّافة التي رحلت عام 1996 أي ما يقارب من 30 عاماً كانت قد توقعت اندلاع حرب مدمّرة في أوروبا عام 2025، وهو ما يعيد طرح تساؤلات مقلقة بشأن مدى تحقق رؤاها السابقة.
من بين نبوءاتها المثيرة، ما ورد على لسانها: 'حين تسقط سوريا، ستبدأ حرب عظيمة بين الشرق والغرب، في الربيع، ستندلع حرب في الشرق، وستكون حرباً ثالثة عالمية… حرب من الشرق ستُفني الغرب'.
ورغم غموض الصياغة، يرى كثيرون أن الواقع الجيوسياسي الحالي يمنح تلك الكلمات بعداً أكثر رعباً.
عندما توقّعت رحيل ديانا وأحداث 11 سبتمبر
لعلّ ما يثير الاهتمام المتجدد بتنبؤات بابا فانغا هو سجلها الحافل برؤى تحققت بشكل مثير للدهشة، بحسب ما ينقله متابعوها.
أبرزها نبوءتها بمصرع الأميرة ديانا في 1997، وحديثها عام 1989 عن 'سقوط الأميركيين على يد الطيور الفولاذية'، وهي العبارة التي ربطها البعض لاحقاً بهجمات 11 سبتمبر.
كما توقعت صعود رئيس أمريكي من أصول أفريقية قبل سنوات من انتخاب باراك أوباما، بل أضافت أن من سيخلفه 'سيجلب الانقسام لأمريكا ويصعد بها نحو الفوضى'، وهي إشارة يربطها البعض اليوم بإدارة دونالد ترامب.
نبوءات من عالم الفن والرياضة: ظهور فضائيين وعودة هاميلتون
بعيداً عن السياسة، تحمل نبوءات فانغا لهذا العام طابعاً أقرب إلى الخيال العلمي والفن، حيث زعمت أن كائنات فضائية ستظهر علناً لأول مرة في حدث رياضي عالمي وتحديداً خلال عرض منتصف مباراة سوبر بول الأمريكية!
وفي سياق رياضي آخر، تنبأت بفوز لويس هاميلتون بلقبه الثامن في سباقات فورمولا 1، وهو إنجاز غير مسبوق، يُفترض أن يحققه هذا العام بعد انضمامه إلى فريق فيراري، لينهي سنوات من التراجع ويعيد المجد للفريق الإيطالي منذ 2007.
ولم تقتصر رؤاها على السياسة والفن، بل امتدت إلى توقعات علمية بظهور مصدر طاقة نظيفة ثوري من شأنه أن يُحدث تحولاً في مسار أزمة المناخ والطاقة، إلى جانب إعلانها أن 2025 سيكون عام اكتشاف التخاطر العقلي كوسيلة تواصل بين البشر.
بين التصديق والتكذيب: ماذا تحقق فعلاً وماذا لم يحدث؟
رغم الهالة التي أحاطت باسم بابا فانغا، إلا أن بعض تنبؤاتها الكبرى لم يرَ النور يوماً، بل ثبت عدم دقتها مع مرور الوقت، ما جعل البعض يشكّك في مصداقية رؤاها الغامضة.
من أبرز تلك النبوءات، ما زعمته بأن حرباً نووية ستندلع وتُبيد أوروبا بالكامل خلال السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، وهي نبوءة لم تقع رغم الحروب والصراعات المتفرقة التي شهدها العالم، ما يدحض هذا التوقع الكارثي.
كما توقّعت أن يكون نهائي كأس العالم 1994 بين منتخبين تبدأ أسماؤهما بحرف 'ب'، في إشارة ضمنية إلى 'البرازيل' و'بلغاريا'، إلا أن المواجهة جرت بين البرازيل وإيطاليا، بينما غادرت بلغاريا البطولة من نصف النهائي.
كذلك، توقّعت العرّافة أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة عام 2010 بسلاح نووي، وأن تنتهي عام 2014، في سيناريو دمار شامل لم يحدث، وظل حبيس المخيلة، لتثبت السنوات التالية عدم تطابق هذا التكهّن مع أي وقائع سياسية أو عسكرية.
ومن أغرب رؤاها غير المحققة، إعلانها أن كوكب الزهرة سيصبح مأهولاً بالبشر بحلول عام 2028، وأننا سنتمكّن من السفر عبر الزمن بحلول عام 2300، وهي تنبؤات أثارت سخرية بعض المتابعين، واعتبروها محض خيال علمي لا يستند إلى أي قاعدة من الواقع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

F1 The Movie: براد بيت ينطلق بسرعة
F1 The Movie: براد بيت ينطلق بسرعة

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

F1 The Movie: براد بيت ينطلق بسرعة

تدور أحداث فيلم F1: The Movie في عالم سباقات الفورمولا 1، وهو فيلم سهل التناول، منعش للغاية، يُريد منك أن تصدّق أنّه يدور حول الفوز والخسارة، الموهبة والعمل الجماعي، وكل ذلك الحُب الصارم والجهد المضني الذي يقود إلى مجد الجائزة الكبرى. هذه هي الرواية الرسمية، على رغم من أنّ هناك أكثر وأقل من ذلك في آنٍ معاً. إنّه مجموعة ممتعة من كل الجاذبيات البصرية والكليشيهات السردية التي يمكن للمال شراءها، وفيلم F1 ببساطة شديدة يتمحوَر حول متعة سينما وسحر مشاهدة شخصيات جذابة تتعامل مع سيارات سريعة وغريبة تُصدِر أصواتاً كالبعوض المعزّز بالكافيين. كما أنّه يدور حول متعة مشاهدة تلك الآلة التمثيلية فائقة السلاسة: براد بيت. القصة، المحسوبة بدقّة والمخلصة إلى حدٍ مؤثر تقريباً، نمطية بقدر ما يوحي به عنوانها. يلعب بيت دور سوني هايز، السائق الذي كان يمكنه، وكان يجب أن يكون، منافساً من الطراز العالمي. يُستدعى إلى الخدمة من قِبل صديق قديم، روبن (الذي يؤدّيه خافيير بارديم بأداء ناعم)، ليحصل سوني على فرصته الأخيرة لإثبات نفسه، بينما يواجه العقبات المعتادة، بما في ذلك ماضيه، طاقم حذر، أداة مؤسسية، ومنافس شاب جائع. هناك حوادث، انهيارات، نجاة من كوارث، وبعض لحظات الظلمة النفسية المضاءة بإتقان (حسناً، لبضع دقائق فقط). 3 نساء لديهنّ أدوار ناطقة لائقة؛ وجميعهنّ يتشاركن على الأقل لحظة ذات مغزى مع سوني. كل الحزمة الأنيقة مبتذلة بقدر ما تبدو، لكن عندما تنطلق السيارات والكاميرات حول الحلبة، يصبح الأمر غير مهمّ تقريباً. يعتمد الكثير على مدى حبّك، أو ربما فقط تسامحك، مع العروض الباهرة، المباشرة، والمصقولة مهنيًاً، التي لا تطلب منك الكثير سوى الوقت والمال. في المقابل، تحصل على ما يقرب من 3 ساعات من الدراما الغازية، وبعض اللمحات السطحية داخل عالم نخبوي، وظهور مدروس العناية لبيت بسُمرة كلاسيكية وتسريحة فوضوية في وضع «معلم الزن» الهوليوودي. تماماً مثل الفيلم الذي يشكّل مجازاً ممتعاً لتجربة الذهاب إلى السينما، فإنّ أداء بيت النجومي لا يمكن وصفه إلّا بالانعكاسي على ذاته. في هذا السياق، يُقدّم المخرج جوزيف كوسينسكي، بيت، كما لو كان نجماً من عصر استوديوهات هوليوود الكلاسيكي، يغمره في ضوء جميل، ويلبسه أزياء رمزية، وأحياناً يُعرّيه من بعض تلك الملابس. وصقل كوسينسكي توم كروز ببريق مماثل في Top Gun: Maverick. كما في ذلك الفيلم، يستخدم F1 نجمه لإحياء تركيبة كلاسيكية تجمع بين الفرد والمجتمع، فيأتي شخص منعزل من الخارج ليقدّم الحكمة والهبات القريبة من الغموض الصوفي. (يُذكر أنّ من بين المنتجين لويس هاميلتون، بطل العالم للفورمولا 1 سبع مرات، وجيري بروكهيمر، الذي ساهم بأفلام مثل Top Gun في تعريف سينما البلوكباستر الأميركية الحديثة). كتب السيناريو إيرن كروغر، وتبدأ القصة - ذات السطحية البالغة - مع سوني في دايتونا، حيث يستيقظ في شاحنته بجانب مضمار السباق، ويشغّل أغنية Whole Lotta Love لفرقة زبلين، وينطلق ليلتف بفوز حول خصومه. بعد فترة وجيزة، يعرض عليه خصمه القديم روبن، الذي يجسّده بارديم، فرصة القيادة لفريق فورمولا 1 خاسر. يقبل سوني العرض، ويجد نفسه خلف مقوَد سيارة انسيابية مكشوفة العجلات، وسط بعض الخلفيات الدرامية، تطوير شخصيات، وعداء شكلي مع زميله المغرور في الفريق، جوشوا (دامسون إدريس)، وقصة حُبّ مع مديرة الفريق التقنية، كيت (كيري كوندون)، وهي عناصر يستخدمها صانعو الفيلم كمواد إسمنتية لبناء سلسلة من السباقات في قالب متماسك. لا عجب، نظراً لتعاون منظمة الفورمولا 1 في صناعة الفيلم، أنّه لا توجد مفاجآت أو انكشافات بشأنها أو بشأن الجدل المرتبط بقيادتها الحالية. كما هو الحال في أفلام سباقات أخرى، منها Grand Prix لجون فرانكنهايمر (1966)، وRush لرون هاورد (2013)، فإنّ الشخصيات هي مَن تقود هذا الفيلم وتسوّق العلامة التجارية. كذلك، كما في تلك الأفلام - وفي صورة مايكل مان البيوغرافية لعام 2024 Ferrari - يُصعّد كوسينسكي من إيقاع فيلم F1 بمحاولة تقليص المسافة بينك وبين السائقين. يفعل ذلك جزئياً من خلال دمج مشاهد من أحداث الفورمولا 1، من الحلبات إلى المدرّجات المزدحمة، مع لقطات لبيت وإدريس وهما يقودان سيارات معدّلة لتبدو كالحقيقية. كما تفعل الفورمولا 1 خلال سباقاتها، حاول كوسينسكي وفريقه تكثيف تجربة الجمهور من خلال تثبيت عدة كاميرات على السيارات، ما يُنتج عرضاً يشبه الكولاج لوجهات نظر مختلفة، من داخل السيارات وخارجها. النتائج، كما هو متوقع، تبدو أكثر إشراقاً، ولمعاناً، وفنية بكثير من تلك التي تلتقطها الفورمولا 1 (التي تستخدم أيضاً كاميرات صغيرة على الخوذات)، وقد جُمِعَت هذه اللقطات معاً لتحقيق أقصى توتر درامي وتأثير بصري. ومع تغيّر زوايا التصوير وتبدّل السرعات، يتناوب الفيلم بين اللقطات المقرّبة والبعيدة، فتُصبِح تشاهد سوني وجوشوا وهما يراقبان الحلبة، والسائقين الآخرين، وكل منهما يراقب الآخر، يتشاركان في دائرة من النظرات. بين الحين والآخر، بينما ينطلق سوني وجوشوا في مضمار السباق، وواقي الخوذة مغلق، ترى عيونهما في لقطة قريبة، تضيق أو تتوسع، وربما تماماً مثل عينَيك. وكما هو مقصود، تساعد هذه الصور في سدّ الهوة بينك وبين الشخصيات، وتعزّز التأثير الجسدي للفيلم، الذي قد تشعر به حتى أطراف قدميك. محاولة الفورمولا 1 لوضع مشجّعيها في مقعد القيادة - أو بالقرب منه - تذكير بـ«سَينمَنة» الحياة اليومية. أمّا F1، فيذكّرك بأنّه أحياناً، وربما خصوصاً حين تحتاج إلى استراحة من الواقع وعروضه التافهة، يمكن لبعض الأفلام أن تجرفك بعيداً وتنقلك إلى عوالم أخرى بعيدة، وهذه هي القوة الأساسية التي لا تزال قائمة، مهما كان مَن يجلس خلف عجلة القيادة.

بسبب مبابي.. صداع مبكر في "ريال ألونسو"
بسبب مبابي.. صداع مبكر في "ريال ألونسو"

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

بسبب مبابي.. صداع مبكر في "ريال ألونسو"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انتظر عشاق ريال مدريد الإسباني طويلا عودة الفرنسي كيليان مبابي للمشاركة بقميص "الملكي"، لكن العودة التي جاءت ضد يوفنتوس الإيطالي في كأس العالم للأندية خالفت التطلعات. وبين أداء متواضع، وعلامات انزعاج، ومقارنة نارية مع نجم صاعد، بدأ المدرب الجديد الإسباني تشابي ألونسو يشعر مبكراً بصداع "النجم الكبير". وبعد طول غياب، عاد مبابي إلى الملاعب مساء الثلاثاء، خلال مواجهة ريال مدريد ضد يوفنتوس في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، والتي انتهت بفوز صعب للميرينغي بهدف دون رد. صداع مبابي وكان المهاجم الفرنسي غاب عن بداية البطولة بسبب إصابة عضلية في الفخذ اليسرى، ثم وعكة صحية، مما اضطره لمتابعة المباريات من المدرجات وسط تصاعد الترقب من الجماهير والصحافة، بحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية. العودة جاءت تحت أضواء كثيفة، خاصة بعد تداول لقطات تدريبية أظهرت مبابي بحالة بدنية جيدة ومعنويات عالية، مما رفع سقف التوقعات. لكن الواقع كان مختلفًا.. فقد دخل في الشوط الثاني، وظهر بشكل متواضع، وحاول عبر بعض الانطلاقات والمبادرات الفردية إنعاش الهجوم المدريدي، لكنه لم يترك بصمة حقيقية أمام دفاع يوفنتوس المنظم. افتقد مبابي للحدة، وارتكب بعض الأخطاء الفنية، وبدا متحفظًا في الالتحامات، مما جعل الأداء العام مخيبًا للآمال رغم رمزية عودته. بعض الجماهير، وكذلك الصحافة الإسبانية، لم تتردد في الإشارة إلى أن ما قدمه النجم الفرنسي لا يرقى لمستوى التوقعات. وعلى حسابه في مواقع التواصل، كتب مبابي: "سعيد للغاية بالعودة إلى الفريق بعد هذه الفترة الصعبة.. شكرًا لجماهير ميامي على الحب والدعم.. نراكم قريبًا في نيويورك.. هلا مدريد". إشارات غضب وسلوك مثير للجدل رصدت الجماهير عدة لحظات أظهر فيها مبابي انزعاجه، سواء بعد تمريرات خاطئة أو هجمات فاشلة، وظهر في بعض اللقطات وهو يسير على أرض الملعب بينما تتواصل المباراة، وهو ما أثار انتقادات على مواقع التواصل. هل كان الأمر مجرد ضعف لياقة.. أم أن مبابي لا يزال متأثرًا نفسيًا بالغياب الطويل؟ تشابي ألونسو لم يرد الدخول في التفاصيل، مكتفيًا بالقول: "أنا أركز على ما قدمناه اليوم.. لدينا ثلاثة أيام للاستعداد لما هو قادم، ومبابي سيكون ضمن خططنا تدريجيًا.. أتحدث معه يوميًا لمعرفة شعوره". ورغم مشاركته القصيرة (نحو 20 دقيقة)، لمس مبابي الكرة حوالي 20 مرة، ومرر معظم تمريراته بنجاح، لكنه لم يسدد أي كرة على المرمى. نجم شاب يسرق الأضواء الأداء المتواضع لمبابي جاء على النقيض تمامًا من تألق غونزالو غارسيا، الشاب القادم من أكاديمية ريال مدريد "لافابريكا"، الذي بات ظاهرة البطولة.. ففي الوقت الذي يبحث فيه مبابي عن الإيقاع المفقود، يواصل غارسيا خطف الأضواء بأداء هجومي قوي وسجل تهديفي مثير، مع 3 أهداف في 4 مباريات. وأشاد المدرب ألونسو بلاعبه الشاب علنًا، حيث قال: "أنا سعيد جدًا لأجله.. يضغط على المدافعين، يتحرك كثيرًا، يسجل، ويقدم كل ما لديه.. لم أتوقع هذا العدد من الأهداف، لكنه يستحقها.. إنه يعمل بجد ويستغل فرصه". الملك مبابي عاد، لكن العرش لم يعد كما كان.. فقد دخلت عناصر شابة وطموحة إلى الساحة، ويبدو أن المدرب ألونسو يملك الآن خيارات لا تقل فعالية عن النجم القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي.. فهل ينجح مبابي في فرض نفسه من جديد، أم سيجد نفسه مطالبًا بمنافسة شرسة داخل البيت المدريدي؟!

الأميرة ديانا وحكاية "فستان" حقق أرقاماً قياسية في بيعه في المزاد العلني
الأميرة ديانا وحكاية "فستان" حقق أرقاماً قياسية في بيعه في المزاد العلني

MTV

timeمنذ 6 أيام

  • MTV

الأميرة ديانا وحكاية "فستان" حقق أرقاماً قياسية في بيعه في المزاد العلني

فستان للأميرة ديانا حقق رقما قياسيًا في بيعه في المزاد العلني وذلك يدلّ على أهمية الأميرة وقيمتها الكبيرة عند الناس. على الرغم من وفاتها منذ عشرات السنين، إلا أن الأميرة ديانا وإرثها المادي والمعنوي لا يزالان يثبتان أنها حاضرة في القلوب. وقد أثبت المزاد العلني الذي بيع فيه أخيرا مقتنياتها هذه الجملة، حيث كان هذا المزاد هو الأضخم حيث ضم أكثر من 300 قطعة معروضة للبيع، بما في ذلك العديد من الإطلالات التي ارتدتها الأميرة ديانا والتي لم تُطرح في السوق من قبل، وبلغ سعر فستان الأميرة ديانا به 520 ألف دولار.؟. فما هو حكاية هذا الفستان ولماذا بلغ سعره هذا المبلغ الضخم؟ في يوم 26 حزيران، أقيم أضخم مزاد أسلوب الأميرة ديانا ومجموعة ملكية "Princess Diana's Style & A Royal Collection" الذي نظمته دار جوليان للمزادات لبيع مقتنيات الأميرة ديانا، وفازت رينيه بلانت، مؤسسة متحف الأميرة ديانا، بفستان ديانا الأيقوني "Caring Dress" أو فستان الرعاية. ويحمل هذا الفستان الذي بلغ سعره 400 ألف دولار (بالإضافة إلى الرسوم، ليصل المجموع الإجمالي إلى 520 ألف دولار)، ذكرى خاصة لرينيه حيث ارتدته أميرة ويلز الراحلة خلال لقائهما قبل 37 عامًا. كان فستان الأميرة ديانا الأزرق المزهر من أبرز القطع المعروضة في المزاد الخاص، وكان فستاناً مألوفاً لأن الأميرة ديانا ارتدته علنًا مرات عديدة بين عامي 1988 و1992. صُمم الفستان الحريري الأزرق بأكمام قصيرة ومزين بنقشة زهور قوس قزح لجولتها في أستراليا عام 1988 برفقة الملك تشارلز، ويبدو أنها كانت مولعة به لدرجة أنها جعلته من قطعها المفضلة. لُقّب الفستان بـ"فستان الرعاية" Caring Dress، لأن الأميرة كانت ترتديه غالبًا أثناء زيارتها للمستشفيات وجلساتها مع المرضى، وفقًا لمصمم الأزياء الراحل ديفيد ساسون. وصرح مارتن نولان، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لدار جوليان، لمجلة People عن التصميم: "كان زاهي الألوان، ولطيفًا، ومحببًا، ويدعو للعناق. عندما كانت تزور الأطفال والأشخاص في المستشفى، كانوا ينجذبون إلى الألوان ويشعرون بإمكانية احتضانها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store