الشرطة العراقي يحدد موعد إبرام صفقاته الجديدة
ونجح فريق القيثارة بقيادة سليمان في التتويج بلقب دوري نجوم العراق للمرة الرابعة على التوالي، والثامنة بحسب سجلات الاتحاد العراقي لكرة القدم، والمرة الـ16 بحسب ما يعلنه النادي.
وقالت المصادر لـwinwin: "إدارة النادي العراقي حددت مجموعة أهداف تمهيدًا لحسمها في فترة الانتقالات الصيفية، فمن داخل العراق هناك مجموعة أسماء مجتهدة ومهمة مع فرقها حظيت باهتمام إدارة النادي، وكانت هناك بعض المفاوضات الشفهية، إلا أن الأمر لم يصل إلى التفاوض الرسمي، لأن الأمر لا يتعلق فقط باختيارات اللجنة الفنية في النادي، وإنما هناك اجتماعات أخرى يجب ان تكون حاضرة بين اللجنة وبقية أعضاء الهيئة الإدارية لنادي القيثارة الخضراء".
مؤمن سليمان باقٍ مع الشرطة في الموسم المقبل
وأضافت: "المدرب مؤمن سليمان سيبقى مع الفريق في الموسم المقبل، وهذا الأمر تم تأكيده بشكل رسمي من قبل إدارة النادي العراقي، وبكل تأكيد ستكون هناك وجهة نظر للمدرب في تحديد قائمة اللاعبين المغادرين، وأيضًا قائمة اللاعبين الوافدين، فهناك مجموعة من المحترفين في الوطن العربي وأفريقيا تحظى باهتمام الفريق والوسطاء الذين عرضوا أكثر من اسم ليكون ضمن الفريق، إلا إن إدارة الشرطة تقيم الصفقات القابلة للتحقق حاليًّا مع النظر إلى مدى القيمة الفنية، وكذلك التكلفة المالية للصفقات".
لا مفر.. الشرطة العراقي ملزم بالمشاركة الآسيوية
وتابعت: "إدارة نادي القيثارة الخضراء حددت منتصف شهر يوليو/ تموز الحالي موعدًا للدخول بشكل فعلي ورسمي في سوق الانتقالات الصيفية، وذلك بعد نهاية مشاركة الفريق في بطولة كأس العراق والتي تنتهي في 14 يوليو/ تموز الحالي، حيث ستكون هناك قائمة باللاعبين المغادرين، وربما تكون القائمة هذا العام أطول من الأعوام السابقة، نظرًا لانتهاء عقود عدد كبير من اللاعبين، وأيضًا رغبة عدد من اللاعبين بالحصول على وقت إضافي للعب، وهو ما لم يجدوه بالفريق مثل أحمد فرحان".
وكان الفريق الأخضر هو ممثل العراق الوحيد في دوري أبطال آسيا للنخبة بنسخته الماضية، حيث لم ينجح الفريق في التأهل للدور الثاني من البطولة، بعدما احتل المركز الـ11 قبل الأخير برصيد 6 نقاط.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ 15 ساعات
- WinWin
غراهام أرنولد يتلقى توصية بشأن كيفن يعقوب
تلقى غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي توصية تتعلق باللاعب المحترف في صفوف آرهوس الدنماركي كيفن يعقوب، مع قرب عودته إلى صفوف أسود الرافدين بعد غياب طويل نتيجة الإصابة. وسبق وأن تعرض يعقوب (24 عامًا) للإصابة في الركبة، خلال مباراة "أسود الرافدين" الودية أمام كولومبيا في 23 يونيو/ حزيران 2023، ولم يتمكن من العودة إلى الملاعب إلا قبل ثلاثة أيام. وقال اللاعب العراقي السابق رياض مزهر لـwinwin: "اللاعب كيفن يعقوب اسم مهم وسيدعم المنتخب العراقي بقوة، وإن كان جاهزًا بدنيًّا فسيمثل ذلك خبرًا سارًا بالنسبة للمدرب غراهام أرنولد، الذي يبحث عن بعض الحلول في منطقة خط الوسط، خصوصًا مركز صانع الألعاب، لأن العراق عانى مؤخرًا بسبب عدم الاستقرار في هذا المركز نتيجة الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين، وعدم قناعة المدرب السابق خيسوس كاساس ببعض الأسماء حينها، مثل محمد قاسم وحسن عبد الكريم". أرنولد يبحث عن حلول جديدة في خط الوسط وأضاف: "اللاعب يمتلك إمكانات كبيرة في خط الوسط، ومع عودة زيدان إقبال سيشكل ثنائية رائعة جدًّا، والفريق العراقي سيصبح أفضل، وستُحل الكثير من المشكلات التي كانت تواجه الفريق في السابق، لاسيما وأن اللاعب مميز جدًّا في عملية التغطية والقيام بالأدوار الدفاعية، بالتالي يعد يعقوب مفتاحًا مهمًّا، وسيوفر للمدرب الحلول التكتيكية في المباريات المعقدة، لأن مهارة اللاعبين أحيانًا تكون حاسمة، وهذا السلاح المهم يمتلكه كيفن يعقوب الطامح للعودة مع الأسود". حل جديد يمنح الأمل لمنتخب العراق في تصفيات كأس العالم 2026 اقرأ المزيد وبين بالقول: "مستوى كيفن يعقوب مميز، ولكن ينقصه فقط الجاهزية البدنية، وهذه المشكلة بإمكان المدرب الأسترالي معالجتها من خلال متابعة تدريباته مع ناديه آرهوس الدنماركي، وكذلك استدعائه للمشاركة مبكرًا في معسكر المنتخب العراقي المقرر إقامته في مطلع شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، بالتالي أوصي المدرب أرنولد بأن يتعامل معه تمامًا كما فعل مع اللاعب إيمار شير، الذي قدم بدوره مستويات كبيرة جدًّا في مباراة العراق أمام الأردن، رغم قصر فترة وجوده مع الفريق". ومن المقرر أن يدخل المنتخب العراقي معسكرًا تدريبيًّا قد يكون خارجيًّا أو داخليًّا (لم يُحسَم أمره بعد)، ينطلق في مطلع شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ويتضمن مباراتين وديتين استعدادًا للملحق المؤهل للمونديال.
WinWin
منذ 15 ساعات
- WinWin
نادي الموصل.. فرحة تمحو ألم سنوات الظلام
أنهى نادي الموصل العراقي سنواتٍ من الألم والحزن بتأهله التاريخي إلى دوري نجوم العراق، وذلك بعدما تصدّر مسابقة الدوري الممتاز (ثاني أكبر البطولات)، وأنهى الموسم في القمة برصيد 70 نقطة. عودة النادي إلى دوري نجوم العراق هي الأولى للفريق بعد غيابٍ استمر 14 عامًا، عانى خلالها من الإهمال، لتتواصل معاناته لاحقًا لأسباب خارجة عن النطاق الرياضي. الموصل يضيء نينوى التأهل التاريخي للفريق إلى دوري نجوم العراق أكمل الأيام السعيدة التي تعيشها المدينة في السنوات الأخيرة، تزامنًا مع حالة البناء والعمران المستمرة التي تشهدها بجهود حكومية وشعبية. الفريق الأحمر قدّم مستويات كبيرة في الدوري الممتاز هذا الموسم، وتمكّن بانتصاراته وإنجازاته من إضاءة مدينة نينوى مجددًا وإعادة هيبتها الرياضية، التي غابت عن المشهد لسنوات طويلة لأسباب متعددة، منها الإهمال، بعدما كانت كرة القدم وغيرها من الرياضات خارج اهتمامات المسؤولين المنشغلين بالإعمار والأمور التي تمس حياة المواطنين. النصر غيّر الصورة نادي الموصل العريق، الذي كان يومًا ما أحد أعمدة الكرة العراقية، نجح اليوم في تغيير الصورة النمطية عن المحافظة، التي كانت تقتصر على الدمار وجهود الإعمار والحديث عن حقبة الإرهاب. الموصليون أكدوا حبهم للحياة والرياضة، حيث يضم الفريق لاعبين من مختلف الطوائف والديانات العراقية، تجمعوا تحت مظلة الفريق الأحمر الذي يمثل المحافظة دون تمييز، لتصبح المدينة قبلة للأندية العراقية في دوري نجوم العراق، وهي المسابقة التي تضم في صفوفها نجوم أسود الرافدين وبعض اللاعبين المحترفين من دول عدة. فرحة جماهيرية عارمة إضافة مهمة سيشكّلها الفريق الأول في نينوى لمسابقة دوري نجوم العراق، خصوصًا بالحضور الجماهيري المتميز، بفضل اللوحات الجميلة التي يرسمها جمهور النادي في المدرجات. شوارع المدينة العريقة امتلأت بالفرح، وارتفعت رايات النادي في كل زاوية، إذ لم يكن هذا التأهل رياضيًا فحسب، بل رسالة أمل تعكس قدرة المدينة على النهوض بعد الألم. وبلا أدنى شك، سيكون للجمهور الموصلي حضور غفير في الموسم المقبل سواء أقيمت المباريات على أرضه أو خارجها، لأنه يتميّز بالوفاء تمامًا كما فعل في الموسم الماضي. تحديات مقبلة خلال الحقبة الماضية، تضرّرت ملاعب النادي وتوقفت نشاطاته كليًا، إلا أن عزيمة أبناء المدينة لم تنكسر. وبعد التحرير، بدأت محاولات إعادة البناء وتم ذلك بالفعل، لكن بشكل منقوص. رقم مميز في الدوري العراقي يضاهي إحصائيات الدوريات الأوروبية اقرأ المزيد ورغم الإنجاز الكبير، يعلم مسؤولو النادي أن الطريق لا يزال طويلًا، وأن البقاء في دوري النجوم يحتاج إلى عمل مؤسسي وتهيئة مالية ولوجستية، خاصة مع التحديات التي تواجه الفرق الصاعدة. وسيكون التحدي الأبرز هو ملعب النادي، الذي يعتمد على العشب الاصطناعي، بالتالي يجب إعادة تهيئة الأرض وزراعة العشب الطبيعي ليتلاءم مع لوائح الاتحاد العراقي. ويعد نادي الموصل الرياضي، أحد أقدم وأبرز الأندية في شمال العراق، تأسس في عام 1957 بهدف تمثيل المدينة في الأنشطة الرياضية المختلفة، وعلى رأسها كرة القدم.
WinWin
منذ 20 ساعات
- WinWin
رقم مميز في الدوري العراقي يضاهي إحصائيات الدوريات الأوروبية
يتطلع الدوري العراقي إلى الاستفادة من التجارب العالمية من أجل تنظيم بطولة بمعايير دولية وذلك بعد موسمين من إطلاق تسمية "دوري نجوم العراق" على البطولة المحلية الأولى في البلد. ويضم دوري نجوم العراق 20 ناديا وفي كل موسم يهبط ناديان بشكل مباشر فيما يتم لعب مباراة "بلاي أوف" بين صاحب المركز الـ18 من دوري النجوم وثالث الدوري الممتاز لتحديد المتأهل. وذكر الحساب الرسمي لمسابقة دوري نجوم العراق: "الدوري العراقي يقترب من نموذج الدوريات العالمية للأرقام والتنظيم، ونعلن اختتام منافسات دوري نجوم العراق للموسم 2024-2025، والذي استمر لمدة 9 أشهر و14 يوما، وهي مدة زمنية منسجمة مع المعايير العالمية، وتعد إنجازا مهما في ظل مشاركة 20 فريقا في البطولة، خصوصا أن المدة الزمنية للدوري مقارنة بالدوريات الأوروبية الكبرى تؤكد على التوازن". وأضاف: "مدة الدوري المحلي تشير إلى أن المسابقة تسير بخطى ثابتة نحو تنظيم أكثر احترافية ويواكب النماذج الناجحة المعتمدة عالميا، فالدوري الإسباني استمر 9 أشهر و15 يوما والدوري الإنجليزي استمر 9 أشهر و10 أيام أما الدوري الإيطالي، استمر 9 أشهر و11 يوما واستمر الدوري الفرنسي 9 أشهر و14 يوما والدوري السعودي استغرق 9 أشهر و16 يوما وكذلك فإن الدوري الياباني استمر 9 أشهر و16 يوما وهي مدد مقاربة". حساب الدوري العراقي يتطلع للتحدي القادم وأكمل: "رغم التقدم الواضح في إنهاء الموسم ضمن توقيت مثالي، إلا أن التحدي القادم يتمثل في ضبط موعد انطلاق الدوري لتفادي التراكم الزمني بين المواسم، حيث انتهى الموسم الماضي في 15 تموز والموسم الحالي قد انتهى في 4 تموز والعمل جار للوصول إلى توقيت متقارب مع مواعيد ختام الدوريات الأوروبية، بحيث يختتم الموسم العراقي بالتزامن معها أو بفارق بسيط جدا، مما يمنح الأندية واللاعبين وقتا كافيا للاستعدادات الخارجية". وأتم الحساب الرسمي: "مع الوصول إلى بداية موسم منتظم خلال العام أو العامين المقبلين، سيكون من الممكن إقامة بطولة الكأس المحلية بالتوازي مع الدوري العراقي على غرار ما هو معمول به في الدوريات العالمية، ما يسهم في تطوير الروزنامة المحلية وزيادة التنافسية، إذ يتم العمل على إكمال روزنامة متكاملة، وكذلك فإن المسؤولين في الاتحاد العراقي ورابطة لاليغا يواصلون العمل بجد من أجل إقامة مسابقة دوري نجوم العراق بمعايير مقاربة للمعمول بها في البطولات العالمية". وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد تعاقد مع رابطة "لاليغا" الإسبانية قبل عامين، من أجل الإشراف على البطولات العراقية بما في ذلك بطولات الفئات العمرية التي عادت للدوران مجددا.
