
جلسة نيابية لمناقشة الحكومة في سياساتها العامة
انطلقت الجلسة عامة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناقشة الحكومة في سياساتها العامة، وذلك عملا بأحكام المادتين 136 و137 من النظام الداخلي.
وبعد تلاوة أسماء النواب المتغيبين عن جلسة مجلس النواب جرت تلاوة نص المادتين 160 و137 من النظام الداخلي.
وقال رئيس مجلس النواب: "الكتلة المؤلّفة من 5 نواب يحق لها بمتحدّث واحد ومن 10 نواب بمتحدّثين ومن 15 بثلاثة ومن 20 بأربعة متحدثين ولكل متحدث 10 دقائق للكلام".
أضاف: "أعد أن كل 3 جلسات سيكون هناك جلسة لمناقشة الحكومة".
بوصعب: وفي بداية الجلسة، ألقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب كلمة قال فيها: "هذا النقاش يحصل للمرة الاولى منذ سنوات طويلة، والخلاف الحاد الموجود في البلد لن يوصلنا الى نتيجة. الدستور يتحدث عن الغاء الطائفية وعن قانون انتخابات عصري ماذا فعلنا لنبدء بتطبيق كامل لاتفاق الطائف؟ الحكومة التزمت وفقا لوثيقة الوفاق الوطني المقرّة في الطائف باتخاذ الاجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي من الإحتلال الإسرائيلي، كيف التزمت الحكومة بهذا الموضوع؟"
وتوجه الى وزيرة التربية قائلا: "الله يساعدك"، مررنا بسنة غير عادية وأتمنى عليكم أخذ هذا الامر بعين الاعتبار في تصحيح الامتحانات الرسمية".
وختم بوصعب: "الخلاف كبير وعميق بموضوع قانون الانتخاب واذا لم نتفق على اي تعديل فنحن ذاهبون الى خلاف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
حوار دبلوماسي في جامعة البلمند: نحو تعاون إقليمي ومستقبل أكثر استدامة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظّمت جامعة البلمند ندوة حوارية بعنوان "بناء الجسور والحلول: حوار دبلوماسي" في الرابع عشر من تموز 2025 في حرمها الجامعي في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في الدكوانة. حضر السفير الإسباني وعدد من الشخصيات السياسة والعسكرية والدبلوماسية والأكاديمية. وشكّلت الطاولة المستديرة منصّة لحوار هادف ركّز على تعزيز التعاون والتفاهم عبر الانقسامات، أدارته بإتقان واحتراف كبيرين الإعلامية ريما مكتبي. شارك في الندوة كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، وزير الطاقة والمياه الأسبق الآن طابوريان، رئيس جامعة البلمند الدكتور إلياس ورّاق، مستشار رئيس الجامعة والخبير في مجال الدبلوماسية المائية البروفسور فادي جورج قمير. تناولت النقاشات دور التعليم في تعزيز التعايش، واستراتيجيات التعافي في مرحلة ما بعد النزاعات في المنطقة، والحاجة إلى إعادة التفكير في آليات التعاون المتعدّد الأطراف، إلى أهمية الدبلوماسية البيئية، ولا سيّما في قضايا المياه والمناخ، في دعم السلام المستدام. وشدّد المشاركون على قدرة لبنان على أن يكون منصّة للحوار، وعلى أهمية الاستثمار في الشباب، والإصلاح المؤسّسي، وتحقيق التنمية المستدامة. في كلمته، شدّد الدكتور موراتينوس على الدور المحوري للتعليم في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا ووحدة. وقال: "لبنان بلد رائد في مجال التعليم والقدرات البشرية. التعليم ليس مجرد حق، بل هو مسؤولية، لذا يجب أن يزوّد الجيل المقبل بالأدوات والمعرفة والتدريب اللازم لمواجهة التحدّيات المعقّدة التي نعيشها، وللمساهمة الفاعلة في مستقبل مجتمعاتهم". أضاء الوزير بويز على الدور الأوسع الذي يلعبه اللبنانيون حول العالم، معربًا عن أمله بمستقبل جديد للمنطقة. وصرّح: "لطالما لعب اللبنانيون دورًا مؤثرًا خارج وطنهم." وأضاف: "آمل أن يكون قد حان وقت السلام. وآمل أن نقف اليوم، بعد كل هذه الحروب، أمام مرحلة جديدة تسهّل التجدّد وبناء مستقبل أفضل". وتحدث الوزير طابوريان عن التحدّيات الاقتصادية البنيوية التي يواجهها لبنان، مشدّدًا على ضرورة إعادة تصوّر النموذج الاقتصادي. وقال: "نقوم بتعليم شبابنا، لكن اقتصادنا غير قادر على الاستفادة من طاقاتهم. النموذج الحالي يدفعنا إلى تصدير كفاءاتنا والاعتماد على التحويلات. نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة للاقتصاد، تبدأ بإعادة النظر في السياسات المالية، من أجل خلق فرص حقيقية داخل الوطن". وأكّد الدكتور وراق، التزام جامعة البلمند بالحوار الشامل قائلاً: "تلتزم جامعة البلمند التزامًا عميقًا برعاية الحوار، وتعزيز التعدّدية، وتجاوز الازمات. فنحن كمعلمين ودبلوماسيّين نتحمّل مسؤولية إعداد الأجيال القادمة للتفكير النقدي، والتعاطف الإنساني، وبناء الجسور." وأضاف: "الطاولة المستديرة اليوم ليست مجرد نشاط أكاديمي، بل هي نداء للعمل. وهي تسلّط الضوء على الحاجة الملحّة لبناء جسور من الفهم والتعاطف، في عالم غالبًا ما يحتفي بالاختلاف بدلًا من التركيز على القواسم المشتركة". وشدد البروفيسور قمير، على أهمية الدبلوماسية البيئية والتعليم المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال: "نحن نعيش تحوّلًا جذريًا في المنطقة، وأحد أبرز التحدّيات هو التفتت الجيوسياسي. لا بد من دمج تعليم التغير المناخي في مناهجنا الأكاديمية. يجب تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة التحدّيات البيئية، وجعل الدبلوماسية المائية جزءًا من الحل لتحقيق سلام مستدام". تجدّد جامعة البلمند من خلال هذا اللقاء التزامها الراسخ بتعزيز ثقافة الحوار المفتوح والبنّاء، وترسيخ أسس التفاهم المتبادل بين مختلف الأطراف في لبنان والمنطقة بأسرها. إذ تؤمن الجامعة أن الحوار هو الركيزة الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار، وأن بناء الجسور بين المجتمعات والثقافات يشكّل السبيل الأمثل لتجاوز الخلافات والنزاعات.


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
تفقدت الإمتحانات في الليلكي وفرن الشباك والمزرعة كرامي: لا أحد يُمكنه أن يكسرنا... والعدو"الإسرائيلي" مهما هدّم فإنه لن ينال من عزيمتنا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جالت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي في اليوم الأخير لامتحانات الثانوية العامة بفروعها الأربعة، في متوسطة الليلكي الرسمية يرافقها رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن والفريق الإعلامي في الوزارة. وعاينت محيط المدرسة المهدم، وجالت في الصفوف التي سقط زجاج واجهاتها ونوافذها، وتم استبداله بالنايلون . كما تفقدت مدرسة فرن الشباك المختلطة المتوسطة الرسمية، ومن ثم ثانوية الشيخ عبد الله العلايلي في كورنيش المزرعة، وتحدثت إلى المرشحين الذين عبروا عن رضاهم عن الأسئلة بصورة عامة، فيما شكى البعض منهم من أسئلة محددة في مادة معينة، وشرحت لهم كيف أن المصححين يأخذون في الإعتبار مدى تجاوب المرشحين مع كل سؤال، ويضعون علامة الإستلحاق للمادة في أي فرع من فروع الثانوية العامة بعد درس كل المعطيات . وكانت الوزيرة في كل صف تهنىء المرشحين على استعداداتهم وتحضهم على بذل الجهد، لأنهم سيحملون شهادة يعتزون بها وتشكل جواز عبورهم المريح نحو الجامعات في الداخل والخارج. وأكدت أن "الصعوبات التي مر بها المرشحون خصوصا في المناطق المستهدفة والمتضررة والمنكوبة لن تمنعهم من النجاح والتفوق"، مشددة "ان لا احد يمكنه ان يكسرنا وإن العدو "الإسرائيلي" مهما هدم، فإنه لن ينال من عزيمتنا". وفي ثانوية العلايلي، عاينت المرشحين من ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية الذين يحتاجون إلى تكييف المسابقات لتتلاءم مع اوضاعهم او يحتاجون إلى معلم ليكتب عنهم لأسباء تتعلق بالإعاقة وعسر الكتابة او ضعف النظر . وفي نهاية الجولة، تحدثت الوزيرة إلى الإعلاميين فقالت: "أنا فخورة بالمرشحين كثيرا، واعرف الوجع الموجود في قلوب اللبنانيين وفي قلوب التلامذة بصورة خاصة، وانا اعتبرهم أبطالا يبرهنون لكل العالم بأننا نصمد بطرق عدة ونفتح الآفاق لمستقبلنا، وكلنا أمل بأنهم أي تلامذتنا سيفتحون لنا باب المستقبل المشرق والأفضل بمثابرتهم وتعبهم. وقد اخبرتهم أننا أجيال متعاقبة نمر بهذا البلد وقد عانينا من حروب وظروف صعبة، وبرهنا للجميع قدرتنا على الإستمرار والتقدم، وهم اليوم سيحملون الراية ويتابعون المسيرة من دون ان يوقفهم احد". وقالت ردا على سؤال حول تسهيل التصحيح والدورة الإستثنائية: "هناك دورة استثنائية، وقد قلت للتلامذة الذين حدثوني معبرين عن مطالبهم وعن شخصياتهم القيادية المميزة، إنني لن أقول أننا سنتساهل في التصحيح بعد كل التعب الذي بذلوه، بل أن الإمتحانات جاءت عادلة ومناسبة لاستعدادهم ، وهذا هو السياق العلمي الذي يحدث عادة. ولكننا من خلال المصححين ندرس نتائج التصحيح التي تظهر مدى جهوزية كل مرشح وبالتالي جميع المرشحين بناء لمعايير تربوية، وعندنا آلية في نظام الإمتحانات تدرس النتائج قبل إعلانها وتنظر اللجنة العليا للامتحانات إذا كان هناك ما يستدعي اخذه في الإعتبار من إجراءات إضافية، لكي تعكس هذه الإمتحانات المهارات الموجودة من جهة وتوائم الظروف من جهة ثانية، ونحن لن نتردد في اتخاذها". والتقت الوزيرة كذلك الأهالي أمام كل مركز من مراكز الإمتحانات التي تفقدتها، وتحدثت إليهم وطمأنتهم إلى حسن تعاطي المرشحين مع الأسئلة، وهنأتهم على "جهودهم وصبرهم على الصعوبات ودعم أولادهم لكي يستعدوا وينجحوا ويتفوقوا. وأن الوزارة وفريق الإمتحانات يسهر على ان تكون هذه الإمتحانات عادلة ومنصفة للجميع، وتشكل الشهادة اللبنانية وثيقة نعتز ونفخر بها. ووجهت الشكر لفريق عمل الامتحانات والقوى الامنية والعسكرية ولجميع العاملين لإنجاحها".


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
حملة اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين في الضفة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية، في حين اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال. وأعلن جيش الإحتلال عن إطلاق النار على فلسطيني واعتقاله بمدينة أريحا بالضفة الغربية، عقب محاولته دهس جنود كانوا في مهمة عسكرية، دون وقوع إصابات بين قواته. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف على مركبة فلسطينية خلال مرورها بشارع عمان في مدينة أريحا ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى الموقع، دون معرفة هوية أو حالة المصاب في الحادثة. وقالت مصادر اعلامية إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 32 مواطنا، بينهم أسرى محررون وشبّان، وتخللتها عمليات تفتيش عنيفة للمنازل وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق رئيسية وفرعية. ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين خلال مداهمات طالت مخيمات وقرى المحافظة، حيث اقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة، واعتقلت 4 فلسطينيين. واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من طولكرم، و7 آخرين من الخليل، بعد اقتحامات طالت المدينة والبلدات المجاورة. وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين عقب تفتيش عنيف للمنازل وتخريب محتوياتها. وفي بيت لحم، قال مصدر أمني إنه تم اعتقال 5 فلسطينيين، وشابا من قلقيلية. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي في قضاء مدينة جنين ودهمت منزل عائلة الشهيد يوسف الشيخ إبراهيم الذي استشهد برصاص الاحتلال، وحققت مع أفراد من عائلته. اعتداءات المستوطنين ونصب مستوطنون بيتا متنقلا في بلدة سالم شرق نابلس تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة. كما أحرق مستوطنون عشرات المركبات وحاولوا إحراق منزلين خلال هجوم نفذه العشرات منهم في قرية بُـرقة شرق رام الله. وأكدت مصادر اعلامية أن أهالي القرية تصدوا للمستوطنين قبل اقتحام قوات الاحتلال البلدة التي عملت على عرقلة دخول سيارات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي امتدّت لبعض الأحراش. وأظهر تسجيل قيام عدد من المستوطنين بإلقاء مواد حارقة على المركبات. ورغم انسحاب المستوطنين إلى مستوطنة تسور هرئيل فإن سكان قرية برقة أكدوا خشيتهم من تكرار الهجمات. واقتحم مستوطنون قرية تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، واعتدوا على المواطنين البدو في أراضيهم، ضمن تصعيد ممنهج يستهدف تهجيرهم قسرا. من جهة أخرى، دعا كبار قادة الكنائس والدبلوماسيين إلى محاسبة المستوطنين الإسرائيليين خلال زيارة لبلدة الطيبة ذات الأغلبية المسيحية في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن كثّف المستوطنون هجماتهم على المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وكان من بين الوفود التي زارت القرية في الضفة الغربية ممثلون عن أكثر من 20 دولة، منها المملكة المتحدة وروسيا والصين واليابان والأردن والاتحاد الأوروبي. وبالتوازي مع حرب الإبادة بغزة، قتل جيش الإحتلال والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس، 999 فلسطينيا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.