
محافظ شبوة يغلق فروع شركات تجارية كبرى بعد رفضها تخفيض الأسعار
أصدر محافظ محافظة شبوة ، قرارًا بإغلاق فروع عدد من الشركات التجارية الكبرى داخل المحافظة، من بينها شركات هائل سعيد أنعم، المحضار، النقيب، ووكالات شهاب، إضافة إلى منع دخول بضائعها إلى أسواق شبوة.
وجاء القرار بعد رفض هذه الشركات تخفيض أسعار السلع، بالرغم من التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في خطوة وصفت بأنها تهدف إلى حماية المواطن من استغلال الأسعار وارتفاع التكاليف المعيشية.
وقالت مصادر محلية إن القرار يأتي ضمن حزمة إجراءات اتخذتها السلطة المحلية لضبط الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار، في ظل مطالبات شعبية واسعة باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الشركات التي لا تلتزم بالتوجيهات الرسمية.
وشددت السلطات في شبوة على أنها لن تتهاون مع أي جهة تسعى لتحقيق أرباح غير مبررة على حساب المواطنين، داعية جميع التجار والموردين إلى الالتزام بالأسعار العادلة، ومراعاة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقد لاقى القرار تفاعلًا واسعًا في الشارع الشبواني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحب كثير من المواطنين بهذه الخطوة واعتبروها إجراءً ضروريًا لكبح جشع بعض الشركات وتحقيق نوع من التوازن في السوق المحلية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شركة 'المثلث' الإماراتية تواصل استفزاز سكان سقطرى بأسعار مرتفعة للوقود
يمن إيكو|أخبار: شنّ ناشطون محليون في أرخبيل سقطرى، هجوما واسعا على شركة 'المثلث الشرقي' الإماراتية، بسبب استمرارها في فرض أسعار مرتفعة على الوقود وغاز الطبخ، على الرغم من تحسّن سعر صرف الريال اليمني وانخفاض الأسعار في المحافظات الأخرى. وأعرب الناشط السقطري سعيد الرميلي في منشور على حسابه بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، عن استغرابه من تمسك الشركة الإماراتية بتسعيرتها الحالية، معتبرا أن ذلك يعكس تعاملها مع الأرخبيل ككيان تابع لها، وليس جزءا من الدولة اليمنية. وأشار الرميلي إلى أن أسعار الوقود والغاز المفروضة في سقطرى ترتبط بالأسعار المعتمدة في الإمارات، دون مراعاة للواقع المعيشي المحلي، داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الخطاب الإماراتي الذي يتذرع بالإنسانية والتنمية كغطاء لأجندات غير معلنة. وفي منشور أخر أكد الرميلي أن لجنة المصالحة والتسوية في سقطرى، أصدرت تحذيرا لشركة 'أدنوك' الإماراتية، التي تتولى حصرا مهمة استيراد وتوزيع المشتقات النفطية وغاز الطبخ في الأرخبيل، مطالبة إياها بالالتزام بالتسعيرة الجديدة المعلنة من قبل شركة النفط اليمنية. ومنحت اللجنة الشركة مهلة تنتهي يوم الأربعاء المقبل، لتنفيذ التعديلات المطلوبة، ملوّحة بإغلاق كافة محطات الوقود التابعة لها واتخاذ خطوات تصعيدية لضمان تطبيق الأسعار الرسمية في حال عدم الاستجابة. يشار إلى أن شركة المثلث الشرقي التابعة للإمارات، رفعت أسعار المشتقات النفطية في محافظة سقطرى، للمرة السابعة خلال العام الجاري، وسط غضب واستياء شعبي واسع بين المواطنين. وأقرت الشركة أواخر يوليو، رفع أسعار لتر البنزين إلى 2,700 ريال ليصبح سعر الصفيحة 20 لترا بمبلغ 54,000 ريال، كما سعر أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة إلى 34,000 ريال، والأسطوانة الكبيرة إلى 68,000 ريال.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تحرّك مفاجئ في سوق الصرف.. كيف تأثّر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية؟
يواصل الريال اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، استقراره أمام العملات الأجنبية، بعد أيام من التحسن المتسارع، عقب إجراءات البنك المركزي. وفيما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، في عدن وصنعاء، اليوم الثلاثاء 5يوليو 2025: أسعار الصرف في عدن: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 1619 ريال يمني سعر البيع: 1635 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 425 يمني سعر البيع: 428 ريال يمني أسعار الصرف في صنعاء: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 535 ريال يمني سعر البيع: 540 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 140ريال يمني سعر البيع: 140.5 ريال يمني الدولار الريال السعودي الريال اليمني شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مفاجأة لم تكتمل.. الكشف عن هوية صفقة الزمالك 'المتعثرة' في الميركاتو


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، عبر ابتكار "ذكاء اصطناعي فائق"، ودفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة "أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين "ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".