
حقائق مهمة بخصوص استشهاد الشيخ حنتوس
⬛ نزلت حملة على دار القرآن الذي أسسه ويديره الشهيد في أواخر مارس 2022م، وأصرت على إغلاق الدار. تدخل الوجهاء للضغط على الشيخ وإقناعه بالقبول بذلك؛ حفاظًا على حياته. قبل الشيخ مشترطًا الحفاظ على مسجده وحلقة القرآن التي يدرسها في المسجد، ووافقوا له على ذلك (كعادتهم في التدرج المرحلي لتحقيق الغايات).
⬛ بعد ذلك بفترة، أوصلوا له ملازم حسين الحوثي ومناهجهم الطائفية، وطلبوا منه تدريسها في المسجد، فرفض ذلك رفضًا قاطعًا. (ريمة سنية 100/100).
⬛ بعدها بدأوا يضغطون عليه بواسطة بعض الوجهاء ليوقف تدريس القرآن، أو يقبل بتدريس ملازمهم ومناهجهم. طبعًا، لم يقبل.
⬛ ثم طُلب من بعض مطاياهم أن يكتبوا تقارير كيدية أنه يمارس نشاطًا مشبوهًا، وأنه يتلقى أموالًا من الخارج… إلخ الأسطوانة المعروفة.
⬛ بعد ذلك، طلبوا منه الحضور إلى المحافظة للتحقيق فيما ادعته تقاريرهم، وطلبوا من الوجهاء إقناعه بالحضور للمحافظة (بوجه المحافظ). فقال لهم: 'أنتم تعرفونني، وبإمكانكم الحضور إلينا والتأكد بأنفسكم أن كل ما يقال غير صحيح.'
⬛ تزايدت عليه الضغوط في الفترة الأخيرة لتسليم نفسه للمحافظ، فشعر أن هناك نية مبيتة لاعتقاله وإهانته وتغييبه، فرفض كل ذلك قائلًا: 'أنا لم أرتكب أي جناية والكل يعرف ذلك، ولن أبرح بيتي ومسجدي مهما كان.'
⬛ ثم حصل الهجوم المجنون عليه بمختلف الأسلحة حتى لقي الله شهيدًا مجيدًا مقبلًا غير مدبر، ومعه جرحت زوجته وعدد من أقربائه.
⬛ تم خطف ثلاثة من أولاده وأقربائه الجرحى الذين كانوا في المنزل من قبل المليشيات، وتم نهب بيوت الأسرة بصورة تعبر عن مدى الانحطاط الذي وصلت إليه هذه الجماعة.
⬛ الآن، ومنذ الأمس، وبعد أن أدان الناس كلهم هذه الجريمة، المليشيات مستنفرة في الضغط على الوجهاء والأهالي، تحاول أن تنتزع منهم اعترافات بأكاذيب تحاول من خلالها تبرير الجريمة التي استنكرها كل العقلاء وأخذت صدى لم يكن متوقعًا لدى المجرمين.
⬛ بلغني من مصادر موثوقة أن هناك تلاوم بين قيادات ومشرفي المليشيا في المنطقة، كل واحد يحاول أن يتنصل من المسؤولية ويقول للآخر: 'أنت الذي قلت لنا إن في مخازن أسلحة وأموال وكبرت الحكاية وهكذا..' وهذا يقول: 'أنت الذي رفعت التقرير وزعمت وجود حشود إلخ.' وبلغني أن القادمين من الحديدة وغيرها يلومون مشرفي السلفية ويقولون لهم: 'الله يخزيكم، نزلتم على عجوز وشيبة.'
⬛ طبعًا هم بدأوا بالقصف والضرب على منزله رحمه الله، وبدأ يرد عليهم بسلاحه الشخصي، ويلاحظ أن الحوثيين متناقضون في عدد قتلاهم، مرة ثلاثة ومرة واحد ومرة أربعة. أما الأسماء فلا توجد أسماء، وهذا يؤكد كذب السردية التي يطرحونها.
⬛ لا يُستبعد أن يفكروا بإحضار أسلحة إلى منزله والادعاء بأنها كانت معه، بل لا يستبعد أن يحضروا جثثًا ويدعوا أنه باشرها بالقتل، فهم في هذه خبراء يتفوقون على إبليس نفسه.
⬛ سيضغطون على الناس كعادتهم، وستسمعون في إعلامهم شهادات مكذوبة لا يقبلها المنطق السليم.
⬛ اليوم، جمعوا عددًا من المشايخ مع المحافظ، وأصدروا بيانًا غبيًا يحمّلون الشيخ الشهيد المسؤولية، ويعتبرون قتله انتصارًا لغزة (حاجة تضحك الحمير كما يعبر أحد أبناء ريمة الطيبين).
⬛ الجريمة هزت كيان الحوثي، وقضت على التعاطف الذي جلبته لهم الصواريخ الفارغة التي يطلقونها في اتجاه فلسطين المحتلة؛ لأن الناس عرفوا أنه لا فرق بينهم وبين الكيان المجرم. لذلك، فهم في أدنى درجات التخبط.
(ماذا بينك وبين الله يا شيخ صالح، رحمك الله)
**مفضل إسماعيل الأبارة- عضو البرلمان اليمني
نشرت المقالة في منشور على فيسبوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الشارع العربي 'مصدوم' من قتل الحوثيين لمعلم القرآن 'حنتوس' (رصد)
رصد خاص أعده لـ'يمن ديلي نيوز' محمد العياشي: أثار مقتل الشيخ صالح حنتوس، معلّم القرآن السبعيني، بقصف شنته جماعة الحوثي المصنفة إرهابية على منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (غربي اليمن) صدمة واسعة في الأوساط العربية والإسلامية، بعد عام ونصف من تصدر الجماعة صدارة المدافعين عن غزة. ومساء الثلاثاء الماضي 1 يوليو/تموز قتل مدير دار القرآن في السلفية بريمة هو وحفيدة، فيما أصيبت زوجته في هجوم استمر لساعات على منزله ومسجده في قرية البيضاء بمحافظة ريمة، حيث قالت الجماعة إن الشيخ 'حنتوس' كان يحرض ضد التضامن مع غزة. في هذا التقرير يرصد 'يمن ديلي نيوز' جانباً مما كتبه المدونون العرب، وبعض المواقف المنددة، بينها مواقف مدونين وإعلاميين ابدوا مواقف مساندة لجماعة الحوثي خلال الفترة الماضية على خلفية عملياتها في البحر الأحمر والصواريخ والمسيرات التي ترسلها نحو إسرائيل. تونس: رئيس قناة المستقلة التونسي 'محمد الهاشمي' أحد أبرز الذين كانوا متأثرين بموقف جماعة الحوثي من الحرب الإسرائيلية على غزة لكنه بعد حادثة مقتل الشيخ 'حنتوس' ،كتب على حسابه بمنصة 'إكس' قائلاً: أعيدوا اليمن لأهله أولا. صدقوني هذه أكبر خدمة تقدمونها لغزة ولأمتكم. هذا ندائي للحوثيين. حرام عليكم.. من أجل السلطة أدخلتم البلاد في نفق مظلم وحرب أهلية وتشتت اليمن وضاع. وأضاف: أصلا وبالعدل: بأي حق يحكم الحوثي اليمن من دون انتخابات؟ وتابع: ملاحظة: يفرح البعض بصواريخ لا تأثير لها مطلقا على مجريات الحرب والتوحش الإجرامي الإسرائيلي، ويغمض عينيه عن أن الحوثيين استولوا على الحكم في صنعاء بقوة السلاح وتسببوا في انقسام البلاد ودخولها في حرب أهلية مستمرة منذ عشر سنين.. وفي مأساة يومية مروعة لشعب اليمن. لا حول ولا قوة إلا بالله. المغرب: رئيس رابطة علماء المغرب العربي الحسن بن علي الكتاني الذي بدى في منشوره أنه متأثر بموقف جماعة الحوثي خلال الفترة يقول في منشور له: لم أتعود بفضل الله مجاملة سلطة على حساب الحق. وما فعلته سلطات صنعاء من قتل الشيخ صالح الحنتوس وقتل أهله معه في مسجده ومدرسته أمر غير مقبول بتاتًا، بل هو مخالف للسياسة الشرعية والحكم المرعية، حتى لو صدقنا روايتهم. وأضاف: الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها لن تقبل بتاتًا من أي سلطة أن تقتل شيخًا مدرسًا في مسجده بين أهله. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فلسطين: حتى الفلسطينيين الذين لايبارحهم الألم هم أيضا آلمهم قتل جماعة الحوثي للشيخ حنتوس، حيث كتب الصحفي الغزي معتصم الدلول قائلاً: قامت جماعة الحوثي الوحشية يوم أمس بصورة وحشية بقتل الشيخ صالح حنتوس الذي دافع عن صحابة النبي أمام عائلته. وأضاف: لا أصدق دعمهم لنا إطلاقًا. أعرف أن الكثير سيتهمني بالطائفية، ولكني أؤمن أن إيران وكل أذرعها، بما في ذلك الحوثيين، هم في جيب أمريكا. الكاتب الفلسطيني المعروف ياسر الزعاترة في تدوينة على منصة إكس قال: 'لا أسوأ من الجريمة سوى تبريرها'، إذ زعم بيان شرطتهم أمس أن 'المدعو'، كما وصفوه، كان 'يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية'. وأضاف: 'حشر فلسطين في هذا السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يومًا، فضلًا عن أن يُقال هذا عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته'. مصر: الصحفي المصري صلاح بديوي هو الآخر أحد الذين لفت انتباههم عمليات الحوثيين نحو إسرائيل قال في حسابه على 'إكس': يا أنصار الله، هل قتلتموه أنتم فعلاً؟ ولماذا قتلتموه دون محاكمة؟ ننتظر منكم بيانًا. لا تتركوا المجال للصهاينة ليصطادوا في الماء العكر. وأضاف الكاتب المصري جمال سلطان واصفًا الحادثة بأنها: دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية'. وقال: ما حدث في ريمة يضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات ضد اليمنيين، من تفجير للمنازل ودور العبادة، وسلب للحقوق، واختطاف العلماء. العراق: الدكتور والعالم العراقي علي قره داغي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، من جتهه قال: استيقظنا على نبأ يُدمي القلب ويعتصر الوجدان: استهداف العالم القرآني والداعية المخلص الشيخ صالح حنتوس مع ثلة من أهل بيته، في حادثة هي في ظاهرها جريمة قتل، وفي حقيقتها عدوان على بيت من بيوت الله، وعلى مقام القرآن، وعلى قداسة العلم. وأضاف: يا لله! أما علم القاتلون أن قتل النفس المحرمة عند الله من أعظم الكبائر؟ إن هذه الجريمة النكراء، التي امتدت إلى بيت من بيوت الله وإلى أهل بيت رباني، لا تُواجه إلا بلسان المؤمن الصادق، لا بالثأر، ولكن بإحياء ما عاش الشيخ لأجله: تعليم القرآن وتربية الأجيال وتثبيت أهل الحق. نعزّي أنفسنا، ونعزّي اليمن الحبيب، ونسأل الله أن يتقبله شهيدًا. وأصدرت هيئة علماء العراق بيانًا مطولًا قالت فيه: الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ (صالح حنتوس) -رحمه الله- وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح لجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن، التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها؛ لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين، ولا سيّما أن الشيخ الفقيد يُعدُّ في طليعة الشخصيات البارزة دينيًا واجتماعيًا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرّس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي، على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتهديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات؛ بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي. وذكّر الصحفي عثمان المختار قائلاً: من يقرأ تفاصيل هجوم قطعان الحوثيين على محفظ القرآن الشيخ صالح حنتوس يتذكر فورًا هجوم قطعان مليشيا جيش المهدي على محفظ القرآن الشيخ علي رزوقي السامرائي، أحد مزامير آل داوود في بغداد. قتلوه بعد صلاة مغرب 4/3/2006. السعودية: المدونون السعوديون من أكثر من آلمهم مقتل الشيخ صالح حنتوس، حيث رصد 'يمن ديلي نيوز' عدداً من أبرز التدوينات والبداية مع الكاتب والمحلل التلفزيوني والإذاعي ،عشق بن محمد بن سعيد، الذي كتب قائلا: المسيرة الشيطانية تواصل عداءها وجرائمها ضد القرآن وحفظته ومعلميه. وأضاف: ما حصل في ريمة هو امتداد لجرائمهم وحقدهم الدفين على اليمن وشعبه، يريدون أن ينزعوا نور الإيمان الذي سكن قلوب وعقول اليمنيين منذ الأزل. مقتل معلم القرآن السبعيني صالح حنتوس امتداد لجرائم الحوثيين ضد اليمن وشعبه. الصحفي ،علي العريشي، من جانبه قال: حسب الأرقام الإسرائيلية الرسمية (منذ أكتوبر 2023 حتى اليوم) أطلق الحوثيون 40 صاروخًا باليستيًا و320 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل دون أي إصابة بشرية أو هدف حقيقي في البنية التحتية. واستدرك: لكن، حينما يكون الهدف دارًا للتحفيظ أو معلّمًا للقرآن الكريم، كما هو الحال مع الشيخ صالح حنتوس، فإن بنادق وقذائف الحوثيين لا تخطئ الهدف. مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة سابقاً عبدالعزيز بن عثمان التويجري من جانبه قال: قتل الحوثيون الطائفيون الشيخ الداعية معلّم القرآن صالح حنتوس مساء الثلاثاء، بعد قصف منزله في محافظة ريمة شمال غرب اليمن، وأصيبت زوجته إصابة خطيرة، لأنهم لا يريدون أن يستمر في تعليم القرآن. أذناب إيران ينفذون مخططاتها ضد أهل السنة وعلمائهم بكل خسّة ووحشية. الدكتور عبدالهادي الشهري هو الآخر قال: بسبب مجالس تحفيظ القرآن هذا هو سبب مقتل الشيخ صالح حنتوس داخل مسجده رحمه الله تعالى. في مشهد دموي مروع، في حق رجل سبعيني أفنى حياته في تعليم القرآن الكريم وتربية الناشئة على تعاليمه وآدابه. وأضاف: مليشيا الحوثي الإرهابية التي تنسب مسيرتها للقرآن زورًا وبهتانًا، وهي أبعد ما تكون عن أحكامه وعلومه وآدابه. جريمة نكراء لا تُغتفر، وحلقة في سلسلة طويلة من جرائم هذه المليشيات بحق أهل القرآن ومؤسساته ومراكزه في صنعاء واليمن عامة. واختصر الكاتب الأكاديمي محمد بن عبدالله العزام الموقف قائلاً: حتى الاغتيالات في اليمن لأجل غزة. الله يرحم الشهيد المظلوم صالح حنتوس. وكتب الصحفي حسين الغاوي قائلاً: تعليقًا على اغتيال الشيخ صالح الحنتوس… يا جماعة الخير، ما حدث في ريمة ليس مجرد اغتيال، بل جريمة مكتملة الأركان بحق إنسان ودين وهوية! وأضاف: مقتل الشيخ صالح الحنتوس، معلم القرآن الذي لم يحمل سلاحًا إلا كتاب الله، يكشف الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي لم تعد تخجل من استهداف العلماء والآمنين في بيوتهم. لا حياد أمام القتل ولا تسامح مع من يستبيح دم الأبرياء باسم الدين. السودان: وعلّق رئيس المركزي العربي القومي الاستراتيجي ،تاج السر عثمان، بسخرية مريرة قائلاً: انتقامًا من إسرائيل… قتل الحوثيون معلّمًا للقرآن في صنعاء! موريتانيا: الداعية الموريتاني ،محمد مختار الشنقيطي، وهو أحد المتأثرين بعمليات جماعة الحوثي نحو إسرائيل قال: ويل لأهل المسيرة القرآنية من استهداف دار القرآن الكريم وقتل رجل القرآن الكريم صالح حنتوس. ماسبق جانب مما رصده 'يمن ديلي نيوز' لبعض من الغضب والاستياء في الأوساط العربية والإسلامية لمقتل مدير دار القرآن في السلفية بمحافظة ريمة 'صالح حنتوس' الثلاثاء الماضي. وهذه ربما هي المرة الأولى التي يشعر الشارع العربي فيها بالصدمة من الانتهاكات المنسوبة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بعد أن تصدرت الجماعة على مدى قرابة عامين أنها من أبرز المدافعين والمناصرين لغزة. مرتبط مقتل الشيخ صالح حنتوس محافظة ريمة إدانات واسعة جماعة الحوثي ردود الفعل


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مسيرات حاشدة في البيضاء تؤكد الثبات مع غزة والجهوزية في مواجهة العدوان
البيضاء - سبأ : شهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية واستنكارًا للمجازر المرتكبة بقطاع غزة تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان". ورفعت الحشود في المسيرات التي حضرها وكلاء المحافظة علي شيخ وعبدالله الجمالي ومحمد الوحيشي وصالح الجوفي وقائد الأمن المركزي العميد علي الرصاص وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني. وندد المشاركون بالمجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، أمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم بمشاركة أمريكية وغربية كاملة، وعلى مدى واحٍد وعشرين شهراً. واستنكروا الانتهاكات بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات والتي يعمل العدو الصهيوني بكل حقد وصلف لفرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة. وأدان بيان صادر عن المسيرات، بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة. واستنكر الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه، لافتًا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة. وأكد البيان، أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف. وأفاد بأن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله. كما أكد البيان، أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف. ودعا البيان، العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله. وجددّ البيان التأكيد، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
أبناء تعز يحتشدون في 66 مسيرة تأكيدا على الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
تعز - سبأ : شهدت محافظة تعز اليوم 66 مسيرة جماهيرية تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان"، نصرة للشعب الفلسطيني. وأعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمراكز ومناطق مديريات التعزية وشرعب السلام، وماوية، وشرعب الرونة، وحيفان، وخدير، ومقبنة، وصبر الموادم، وجبل حبشي، والمواسط، والمسراخ، والصلو، وصالة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات السلطة المحلية والمدنية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية. وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخطوات اللازمة لمواصلة إسناد غزة ومواجهة العدو الصهيوني المتغطرس. وأشار المشاركون في المسيرات إلى أن العدو الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن الصمت العربي والدولي إزاء جرائم الإبادة في غزة شجعت العدو على الاستمرار في إبادة النساء والأطفال والمدنيين في القطاع. وأكد أبناء محافظة تعز جهوزيتهم العالية واستعدادهم التام لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني. وأدان بيان صادر عن مسيرات محافظة تعز استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة. كما ندد بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.. مشيرا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة. وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف. وأوضح أن ثقافة الشعب اليمني تقوم على الصبر والجهاد والثبات، وليس فيها موضع للتراجع أو التنازل.. مؤكدا أن الاستعداد والاستجابة لله هي منطلقاته الثابتة، وإيمانه راسخ بأن عاقبة الأمور لله وحده. كما أكد أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، نموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف. ودعا البيان العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.