
هيفاء المنصور في مجلس "الأوسكار"
أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تهنئتها للمخرجة السعودية هيفاء المنصور بمناسبة تعيينها عضواً في مجلس محافظي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الهيئة المنظمة لجوائز الأوسكار. ويُعد هذا التعيين محطة بارزة في مسيرة المنصور، ويعكس تزايد الحضور السعودي في صناعة السينما العالمية.
وستخدم المنصور، بصفتها واحدة من ثلاثة أعضاء جدد في المجلس، خبرتها لتمثيل فرع المخرجين في الأكاديمية، والمساهمة في رسم استراتيجياتها المستقبلية للفترة 2025–2026 وما بعدها.
هيفاء المنصور تُعد من الرائدات في مجال الإخراج السينمائي في المملكة، وهي أول مخرجة سعودية، برزت بأعمال تناولت قضايا اجتماعية وثقافية حساسة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة السعودية. وقد ساهمت أفلامها، مثل "وجدة" و"المرشحة المثالية"، في تسليط الضوء على التحولات المجتمعية في المملكة، وكسبت اهتماماً نقدياً واسعاً في محافل سينمائية دولية.
ويمثل انضمامها لمجلس الأكاديمية اعترافاً عالمياً بمكانتها وتأثيرها، ورسالة دعم لصانعي الأفلام العرب، يؤكد أن الإبداع القادم من المنطقة قادر على الوصول إلى أعلى منصات صناعة السينما العالمية.
من أبرز أعمالها
*فيلم وجدة: أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في السعودية، وأول فيلم سعودي تخرجه امرأة. حظي الفيلم بإشادة عالمية واسعة، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، مما وضع هيفاء المنصور والسينما السعودية على خريطة السينما العالمية.
*ماري شيلي: أول أفلامها الناطقة باللغة الإنجليزية، وتناول سيرة حياة الكاتبة البريطانية الشهيرة.
*المرشحة المثالية: عاد هذا الفيلم إلى جذورها السعودية، وركز على قصة طبيبة شابة تترشح للانتخابات البلدية، ليقدم رؤية معاصرة عن التغييرات الاجتماعية في المملكة. تم عرض الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
شاهدت لكم: A Simple Plan وابداع صناعة الأفلام
في أجواء شتوية باردة في ريف مينيسوتا، يكتشف هانك ميتشل (بيل باكستون)، شقيقه جاكوب (بيلي بوب ثورنتون)، وصديقهما لو (برنت بريسكوي) طائرة محطمة في الغابة، وبداخلها جثة طيار وحقيبة تحتوي على 4.4 مليون دولار نقدًا. يقرر الثلاثة الاحتفاظ بالمال حتى الربيع، على أمل ألا يكتشف أحد الحطام. لكن مع مرور الوقت، تبدأ الشكوك والصراعات في التسلل بينهم، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث المأساوية. يتحول القرار البسيط إلى كابوس معقد، حيث تتصاعد التوترات وتظهر الجوانب المظلمة للشخصيات. الفيلم، من إخراج سام رايمي، يقدم دراسة نفسية عميقة عن الجشع والأخلاق، مع أداء مميز من بيل باكستون وبيلي بوب ثورنتون. حصل الفيلم على إشادة نقدية واسعة، بما في ذلك ترشيحين لجائزة الأوسكار. كلما كانت القصة أسهل في شرحها، كانت أفضل — وهذا ينطبق تمامًا على فيلم A Simple Plan. ما يميز هذا العمل، إلى جانب بساطته، هو قدرته على إدهاشك في كل لحظة، حيث لا يمكنك التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك. فالفيلم مليء بالمفاجآت الممتدة حتى دقائقه الأخيرة، مما يجعله تجربة مشوقة بكل المقاييس. يؤكد هذا الفيلم أن الجودة لا تحتاج إلى ميزانية ضخمة أو مؤثرات خاصة مبهرة، بل إلى قصة محكمة التنفيذ — وهذا ما يمتلكه الفيلم بامتياز. كما أن وجود ممثلين بارعين مثل بيل باكستون وبيلي بوب ثورنتون يمنح القصة أبعادًا أعمق. قد يكون أداء ثورنتون هنا أحد أكثر أدواره التي تم التقليل من شأنها، فهو يقدّم شخصية معقدة بمهارة لافتة. أما باكستون، الذي عُرف في كثير من الأحيان كممثل أدوار ثانوية مميزة، فيتألق بدور استثنائي؛ حيث يتمكن من إيصال مشاعره من خلال تعبيرات وجهه ونظرات عينيه بطريقة صادقة وطبيعية. يقول شيئًا بكلماته، ويؤكده أو يناقضه بلغة جسده في آنٍ واحد، دون أن تشعر للحظة أنه يتصنع الأداء. خطة بسيطة هو أكثر من مجرد فيلم إثارة نفسية؛ إنه درس سينمائي في كيفية تحوّل قرار بسيط إلى سلسلة من التداعيات الكارثية، وهو عمل جدير بالمشاهدة لمن يبحث عن دراما مشوّقة تترك أثرًا عميقًا. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
جزء ثانٍ من "The Social Network" قيد الإعداد
يستعد الكاتب والمخرج الشهير آرون سوركين للعودة إلى عالم فيسبوك بجزء ثانٍ من فيلمه الناجح "الشبكة الاجتماعية " (The Social Network)، الذي صدر عام 2010. كما أفادت تقارير من "ديدلاين" ومصادر أخرى، يعمل سوركين (64 عاماً) حالياً على سيناريو لفيلم "الشبكة الاجتماعية الجزء الثاني" بالتعاون مع شركة سوني. الفيلم الجديد يستلهم أحداثه من سلسلة التحقيقات الصحفية "ملفات فيسبوك التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال". سوركين، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي عام 2011 عن الفيلم الأصلي الذي أخرجه ديفيد فينشر، سيتولى هذه المرة مهمة الإخراج أيضاً. استكشف فيلم "الشبكة الاجتماعية" الأول أصول منصة التواصل الاجتماعي الرائدة فيسبوك، حيث جسد جيسي أيزنبرغ دور مؤسسها مارك زوكربيرغ. وشارك في الفيلم الحائز على جوائز النجوم أندرو غارفيلد بدور الشريك المؤسس إدواردو سافرين، وجاستين تيمبرليك بدور شون باركر، وآرمي هامر في دور مزدوج للأخوين التوأم تايلر وكاميرون وينكلفوس، اللذين زعما أن زوكربيرغ سرق فكرة فيسبوك منهما. حتى الآن، لا توجد أي معلومات حول ما إذا كان أيزنبرغ وزملاؤه النجوم سيعيدون تجسيد أدوارهم في الجزء الجديد. فكثير من التغييرات قد طرأت على المنصة منذ إصدار الفيلم الأول؛ فقد أصدرت الشركة الأم "ميتا" تعديلات مثيرة للجدل على بروتوكولات الإشراف على المحتوى ومعايير المجتمع عبر فيسبوك وإنستغرام. كما أصبح زوكربيرغ (41 عاماً) ثالث أغنى شخص في العالم، وفقاً لمجلة فوربس. وصف ديفيد فينشر (62 عاماً) فكرة جزء ثانٍ لفيلم "الشبكة الاجتماعية" بأنها "صندوق باندورا" في مقابلة عام 2023 مع صحيفة "الغارديان". في المقابل، صرح سوركين لـ "هوليوود ريبورتر" في عام 2021 بأنه منفتح على التعاون مع فينشر مرة أخرى. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
دينيس فيلنوف يتولى إخراج فيلم جيمس بوند القادم
يستعد المخرج دينيس فيلنوف للانتقال من الكثبان الرملية لعالم "دون" إلى عالم العميل السري الأشهر، 007. فقد تم اختيار المخرج الكندي الحائز على الأوسكار لإخراج فيلم جيمس بوند القادم، والذي سيكون الأول تحت مظلة أمازون إم جي إم ستوديوز. وستتولى تانيا لابوينت، الشريكة الفنية وزوجة فيلنوف، مهام المنتج التنفيذي للفيلم. وكما أُعلن سابقاً، سيقوم كل من إيمي باسكال وديفيد هيمان بمهام الإنتاج. عبر فيلنوف عن شغفه بالمهمة قائلاً: "بعض من أقدم ذكرياتي عن مشاهدة الأفلام مرتبطة بـ 007. لقد نشأت وأنا أشاهد أفلام جيمس بوند مع والدي، منذ فيلم 'دكتور نو' مع شون كونري. أنا من أشد المعجبين ببوند. بالنسبة لي، إنه أرض مقدسة. أعتزم تكريم التقاليد وفتح الطريق للعديد من المهام الجديدة القادمة. هذه مسؤولية ضخمة، ولكنها أيضاً مثيرة بشكل لا يصدق بالنسبة لي وشرف كبير." وأضافت باسكال وهيمان: "دينيس فيلنوف كان يعشق أفلام جيمس بوند منذ أن كان طفلاً صغيراً. لطالما كان حلمه أن يصنع هذا الفيلم، والآن أصبح حلمنا أيضاً. نحن محظوظون بكوننا بين يدي هذا المخرج الاستثنائي." يُعد "بوند" أحد أكثر الامتيازات السينمائية المطلوبة للمخرجين. ووفقاً للتقارير، شملت قائمة المخرجين الذين التقوا لإخراج هذا الفيلم أيضاً إدوارد بيرغر، إدغار رايت، وبول كينغ. من غير الواضح متى سيبدأ إنتاج فيلم بوند الجديد، لكن البحث جارٍ عن كاتب سيناريو سيعمل مع فيلنوف لتقديم التجسيد الأحدث للعميل السري على الشاشة الكبيرة. وعلق مايك هوبكنز، رئيس "برايم فيديو" و"أمازون إم جي إم ستوديوز"، قائلاً: "يشرفنا أن دينيس وافق على إخراج الفصل التالي لجيمس بوند. إنه سيد سينمائي، وسجل أعماله السينمائية يتحدث عن نفسه." في حلقة من بودكاست "هابي ساد كونفيوزد" عام 2021، قال فيلنوف: "أحب بشدة أن أصنع فيلماً لجيمس بوند يوماً ما." يبدو أن ذلك اليوم قد حان.