
ماكرون: فرنسا ستفتح حوارا مع الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام أسلحتها النووية
ماكرون: فرنسا ستفتح حوارا مع الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام أسلحتها النووية
AP
وقال ماكرون في خطابه السنوي عشية 'العيد الوطني، يوم الباستيل': 'من أجل تقييم دور أسلحتنا النووية في الأمن الجماعي بشكل كامل، كلفت وزير دفاعنا بفتح حوار استراتيجي مع شركائنا الأوروبيين المستعدين، وسأعود إلى هذه القضية في نهاية العام لتقييم التقدم المحرز'.
إقرأ المزيد
رئيس أركان القوات الفرنسية يصف روسيا بـ
رئيس أركان القوات الفرنسية يصف روسيا بـ'التهديد الرئيسي'
وأشار إلى أنه 'في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم توقيع اتفاقية بين فرنسا وبريطانيا لتنسيق وسائل الردع النووي المستقلة'، موضحا أنه 'بالنسبة لأوروبا، لا يوجد تهديد خطير لا تستطيع الرد عليه'.
وأضاف ماكرون: 'بعد توقيع الاتفاق في نورثوود، ستجتمع بريطانيا مع ألمانيا خلال أيام قليلة، وسنعقد اجتماعا لمجلس الدفاع والأمن مع شركائنا الألمان في نهاية أغسطس، حيث سيتم اتخاذ قرارات جديدة'.
وتحدث ماكرون عن 'تهديد روسي' مزعوم لأوروبا، قائلا: 'هناك تهديد روسي مستمر على حدود أوروبا، من القوقاز إلى القطب الشمالي.. إنه تهديد منظّم ومستمر، ويجب أن نكون قادرين على مواجهته، كما أن مستقبلنا الأوروبي محدد بضرورة تنظيم أنفسنا للرد على هذا التهديد من أجل السلام'.
وصرح ماكرون في شهر مايو الماضي، بأن فرنسا مستعدة لبدء مناقشات حول نشر طائرات فرنسية تحمل أسلحة نووية في دول أوروبية أخرى. وفي وقت سابق، أشار إلى أن باريس ستنشر طائرات رافال المحملة برؤوس حربية نووية فرط صوتية على الحدود مع ألمانيا في عام 2035.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن انتشار الأسلحة النووية في أوروبا لن يسهم في أمن واستقرار القارة.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوضح بالتفصيل أن موسكو لن تهاجم دولا أعضاء في حلف 'الناتو'، ولا ترى أية ضرورة أو جدوى في ذلك، واصفا مزاعم تهديد روسيا لدول الناتو بأنها 'هراء تام'
كما شدد الرئيس بوتين على أن السياسيين الغربيين يرهبون شعوبهم بشكل دوري بالتهديد الروسي الوهمي لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الناتو يسرّع تسليم "باتريوت" لأوكرانيا و التهديد الروسي مستمر رغم احتمالات السلام
أكد قائد قوات حلف شمال الأطلسي " الناتو"، الجنرال أليكسوس جرينكويتش، أن الاستعدادات جارية بشكل عاجل لتسليم منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن تهديد روسيا سيستمر حتى في حال التوصل إلى اتفاق سلام. وفي مؤتمر صحافي عقده، الخميس، بمدينة فيسبادن الألمانية، قال جرينكويتش: "نحن نعمل بشكل وثيق مع الألمان لتسريع عملية نقل الباتريوت، وقد تلقيت تعليمات واضحة بالتحرك بأقصى سرعة ممكنة". وأضاف أن مسؤولية التسليم السريع تقع على عاتق قطاع التصنيع الدفاعي، مشدداً على أن "الانتظار لم يعد خياراً مطروحاً". وتأتي هذه التصريحات في ظل تجدد الهجمات الروسية على المدن والبنية التحتية الأوكرانية، ما دفع الحلفاء الغربيين إلى تكثيف التنسيق لتقديم دعم عسكري إضافي إلى كييف. من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، عن خطة تشمل تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية بينها منظومات "باتريوت"، ملوّحاً بفرض مزيد من العقوبات على روسيا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال 50 يوماً. وصرّح ترمب بأن الاتحاد الأوروبي سيتحمل تكلفة هذه الأنظمة الدفاعية. قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في تصريحات من واشنطن، إن برلين وواشنطن ستتخذان قراراً مشتركاً خلال "أيام أو أسابيع" بشأن إرسال وحدتين من منظومات "باتريوت" الأميركية إلى أوكرانيا. وأضاف أن المشاورات جارية حالياً لتحديد عدد القاذفات والصواريخ التي ستشملها الصفقة. وأشار إلى أن إرسال أول وحدة قد يتم خلال "أشهر قليلة" بعد التوصل إلى الاتفاق النهائي، بينما تجنّب التعليق على إمكانية تقديم أسلحة هجومية. كما لم يُحسم بعد موقف واشنطن من نشر صواريخ بعيدة المدى مؤقتاً في ألمانيا اعتباراً من عام 2026، وهي الخطوة التي تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وقال بيستوريوس: "أثق بأن الاتفاق لا يزال قائماً، لكننا ننتظر قراراً نهائياً". من جانبها، اعتبرت موسكو هذه التحركات الغربية تهديداً مباشراً لأمنها القومي. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن روسيا "تتابع عن كثب التصريحات المتعلقة بإمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا"، مضيفاً أن الملف بات في صدارة جدول أعمال القيادة الروسية. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، أصبحت منظومات الدفاع الجوي من أبرز مطالب كييف لمواجهة الضربات الصاروخية والمسيّرات الإيرانية الصنع. وقد ساهمت أنظمة "باتريوت" الأميركية، إلى جانب أنظمة أخرى كـ"ناسامز" و"SAMP/T"، في صدّ جزء كبير من الهجمات، إلا أن الكثافة العالية للضربات الروسية مؤخرًا دفعت الحلفاء إلى التحرك السريع لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية. تسريع نقل منظومات "باتريوت" يعكس قناعة غربية بأن روسيا لن تتراجع عن طموحاتها الجيوسياسية، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سلام مؤقت، وهو ما يدفع الناتو لإعادة رسم استراتيجيات الردع شرق أوروبا، في إطار سباق تسلّح مستمر منذ اندلاع الحرب.


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
مصر تستهدف 3 مليارات دولار من برنامج الطروحات لتقليص الفجوة التمويلية ومواجهة التحديات الاقتصادية
تستهدف مصر 3 مليارات دولار حصيلة لبرنامج الطروحات العام المالي الحالي مقابل 600 مليون دولار العام المالي الماضي، بحسب وثائق المراجعة الرابعة لبرنامج مصر مع صندوق النقد الدولي ، وتعد مستهدفات العام الحالي أعلى من المستهدفات السابقة في ظل أن المستويات خلال آخر عامين كانت دون المُخطط له. وسجلت الحصيلة الفعلية للطروحات في السنة المالية 2023/2024 نحو 2 مليار دولار، وهو أقل من المستوى المستهدف، مما أدى إلى فجوة تمويلية تسعى الحكومة لتعويضها عبر تسريع وتيرة الطروحات. ومن المستهدف تحقيق حصيلة قدرها 2.1 مليار دولار في 2026/2027. كشف صندوق النقد الدولي أن مصر تواجه فجوة تمويلية تقدر بنحو 5.8 مليار دولار في 2025/2026 مقابل 11.4 مليار دولار خلال السنة المالية 2024/2025، باستبعاد التمويل المتوقع من الصندوق نفسه. وأكد أن الحكومة المصرية نجحت في تأمين التزامات تمويلية مؤكدة لتغطية الاحتياجات خلال الأشهر الاثني عشر التي تنتهي في يناير 2026، من بينها مليار يورو حصلت عليها مصر من الاتحاد الأوروبي في ديسمبر، كجزء من حزمة تمويلية إجمالية تبلغ 5 مليارات يورو. كما أشار التقرير إلى التزام دول الخليج بعدم سحب ودائع رسمية لدى البنك المركزي المصري بقيمة 18.3 مليار دولار حتى نهاية برنامج "تسهيل الصندوق الموسع" في أكتوبر 2026، إلا في حال استخدامها لشراء أصول، على أن تبقى عائدات تلك العمليات ضمن الاحتياطي الأجنبي. وذكر أن الحكومة ضمنت تدفقات من الاستثمار الأجنبي المباشر عبر مبيعات أراضي بقيمة 3 مليارات دولار خلال السنة المالية الماضية، ما يساعد في الحفاظ على مستوى التمويل غير القائم على الاقتراض. السيطرة على الاقتراض وبحسب وثائق الصندوق، أصدر مجلس الوزراء المصري قرارًا يلزم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتجميد ودائعها قصيرة الأجل، والمقدرة بنحو 500 مليار جنيه مصري، والمودعة في الحساب الموحد للخزانة العامة لمدة ثلاث سنوات تشمل السنة المالية 2024/2025، أو حتى صدور تعليمات جديدة من المجلس. ويأتي هذا القرار كخطوة أولى نحو إدارة المخاطر المحتملة، حيث ستظل هذه الأموال مجمدة خلال الفترة المحددة. ومن شأن هذه الخطوة أن تساهم في تقليص حجم الاقتراض الحكومي من خلال الحساب الموحد. تعزيز الحصيلة الضريبية كشف صندوق النقد الدولي عزم مصر فرض 4% ضريبة قطعية على صادرات المناطق الحرة للسوق المحلي لتجمع حصيلة تعادل 0.07% من الناتج المحلي بقيمة 13.8 مليار جنيه. وقال الصندوق في وثائق المراجعة الرابعة إن تعديلات ضريبة القيمة المضافة التي أجرتها مصر ستضيف لحصيلة الضرائب ما يعادل 0.62% من الناتج المحلي. ولفت إلى أن استحداث نظام ضريبي خاص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقليل الاقتصاد غير الرسمي، سيوفر حصيلة تعادل 0.15% من الناتج المحلي. وقال إن هناك إجراءات أخرى ستتيح 0.1% من الناتج المحلي تشمل تعديل قانون الإعاقة لسد ثغرات تسمح بالإعفاء من الرسوم على السيارات المستوردة، إلى جانب تعديل قانون الضريبة العقارية بما يتيح عائد إضافي يُقدّر بـ0.05% من الناتج المحلي. كشف صندوق النقد أن مصر قررت توجيه حصيلة الحكومة من الاستثمار الأجنبي المباشر والمتوقع لها 3 مليارات دولار خلال العام المالي الماضي إلى خفض الدين العام، وذلك في إطار إجراء تصحيحي لتعويض تعثرها في تحقيق المستهدف من الفائض الأولي حتى نهاية ديسمبر 2024. وأوضح أن الفائض الأولي جاء أقل من المستهدف نتيجة غياب حصيلة برنامج الطروحات الحكومية في النصف الأول من العام المالي، وهو ما انعكس سلبًا على أداء الموازنة، نظرًا لاعتماد البرنامج على إدراج هذه العوائد ضمن حسابات الفائض الأولي. وقدّر صندوق النقد العجز في الفائض الأولي بنحو 88 مليار جنيه (ما يعادل 1.8 مليار دولار أميركي)، فيما يفوق التوجيه الكامل لحصيلة الاستثمار الأجنبي هذا النقص، في خطوة وصفها التقرير بأنها ستُسهم في تحسين مؤشرات الدين. وكانت مصر قد واجهت أيضًا صعوبات في الالتزام بالمؤشر الكمي المرتبط بإقراض البنك المركزي للهيئات الحكومية، قبل أن تتلقى سدادًا جزئيًا بقيمة 122.4 مليار جنيه في يناير و32 مليارًا في فبراير، مما ساعد على الاقتراب من المستوى المستهدف بنهاية ديسمبر 2024. تأثر الصادرات بآلية الكربون حذّر الصندوق النقد من التأثيرات المحتملة لآلية تعديل الحدود الكربونية (CBAM) التي يطبقها الاتحاد الأوروبي على صادرات الدول النامية، مشيرًا إلى أن مصر ستتحمل عبئًا إضافيًا قد يصل إلى 317 مليون دولار سنويًا نتيجة هذه الآلية، وهي ثاني أعلى خسارة بين الدول المجاورة. وأوضح الصندوق في تقرير حديث أن آلية CBAM، في شكلها الحالي، لن تؤثر كثيرًا على الناتج المحلي الإجمالي لمصر، لكنها ستُحدث تأثيرات كبيرة على القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل الحديد والصلب، الألمنيوم، الأسمنت، الأسمدة، والكهرباء. وأشار التقرير إلى أن الإنتاج والصادرات في هذه القطاعات قد تتراجع بنسبة تصل إلى 7%، كما أن صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي ستواجه ما يعادل رسومًا جمركية بنسبة 10% في المتوسط، مقارنة بـ 36.5% للجزائر و35% لتونس. ووفقًا للتقديرات، يتحمّل قطاع الحديد والصلب النصيب الأكبر من هذه الرسوم، بقيمة تصل إلى 236 مليون دولار، أي ما يعادل 5.7% من قيمة إنتاجه. كما أشار الصندوق إلى أن هذا القطاع سيتعرض لعبء إضافي بسبب الانبعاثات الناتجة عن الكهرباء، بسبب ارتفاع كثافة الكربون في توليد الطاقة بمصر. أما قطاع الألمنيوم، فقدّر الصندوق عبء الرسوم عليه بنحو 43 مليون دولار، والأسمدة بـ 18 مليون دولار، في حين سيكون التأثير المالي على الأسمنت محدودًا نسبيًا. وأكد التقرير أن اتساع نطاق تطبيق CBAM ليشمل مزيدًا من المنتجات أو تبنّي دول أخرى لآليات مشابهة، سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف الاقتصادية على الاقتصاد المصري.


المغرب اليوم
منذ 7 ساعات
- المغرب اليوم
الناتو يسرع نقل باتريوت لاوكرانيا وترامب يعلن صفقة اسلحة ضخمة لدعم كييف
أعلن القائد العسكري الأعلى لحلف الناتو، اليوم الخميس، أن التحضيرات جارية لنقل أنظمة الدفاع الجوي (باتريوت) إلى أوكرانيا بسرعة، وذلك في ظل تعرض البلاد لبعض من أشد الهجمات الروسية منذ بداية الحرب. وقال أليكسوس غرينكيفيتش، في مؤتمر بمدينة فيسبادن الألمانية: "التحضيرات جارية، ونحن نعمل عن كثب مع الألمان في عملية نقل أنظمة باتريوت"، مشيرا إلى أن "التوجيه الذي تلقيته هو التحرك بأسرع وقت ممكن". وكان الرئيس دونالد ترامب، قال الاثنين، إن الأسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا ستشمل بطاريات وصواريخ باتريوت. وقال ترامب رداً على سؤال عما إذا كان سيرسل صواريخ باتريوت على وجه التحديد "إنها مجموعة كاملة مع البطاريات". كما أضاف خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن الأسلحة "ستُنشر سريعا إلى ساحة المعركة". وقال روته في وقت سابق، إن أوكرانيا ستحصل على كميات "هائلة" من الأسلحة دعماً لمجهودها الحربي ضد روسيا، بموجب اتفاق جديد بين الناتو والولايات المتحدة. كذلك، أضاف "يعني ذلك أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضاً". وقال ترامب إن قيمة هذه الإمدادات التي تشمل ذخائر وأسلحة بينها أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ، تصل إلى مليارات الدولارات. وستكون عملية تسليم الأسلحة الأميركية جزءا من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد الرئيس الأميركي. يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، يحاول ترامب إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد.