أليجري: لوكاس مودريتش سيساعد ميلان في استعادة أمجاده
وانتقل مودريتش (39 عامًا) إلى صفوف ميلان في صفقة انتقال حر، بعد أن اختتم مشواره مع ريال مدريد بالمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث ودع البطولة بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 0-4 في الدور نصف النهائي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، على هامش استعدادات الفريق لمواجهة أرسنال الإنجليزي وديًا يوم الأربعاء، أشاد أليجري بقدرات مودريتش قائلاً: "لوكا هو بطل حقيقي لا يحتاج إلى تعريف. إنه مثال يُحتذى به في الانضباط والاحترافية، كما يتمتع بقدرات فنية عالية ستمنحنا الكثير داخل الملعب."
وتحدث أليجري، الذي يعود لتدريب ميلان بعد أكثر من عشر سنوات على نهاية فترته الأولى (2010-2014)، عن طموحاته مع الفريق قائلاً: "مر وقت طويل منذ أن توليت قيادة ميلان. تغيّرت أشياء كثيرة، سواء في النادي أو في كرة القدم عمومًا، لكن الهدف يظل واحدًا: إعادة ميلان إلى المكانة التي يستحقها، وتحديدًا في دوري أبطال أوروبا."
وأضاف: "لن ننشغل بالماضي، بل سنتطلع إلى المستقبل والعمل على بناء فريق قادر على المنافسة."
وكان ميلان قد أنهى موسم 2024-2025 بشكل مخيب، باحتلاله المركز الثامن في الدوري الإيطالي، ما أدى إلى غيابه عن البطولات الأوروبية، كما خسر نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا. وتسلم أليجري المهمة خلفًا للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي أقيل من منصبه عقب نهاية الموسم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى البلد
منذ 32 دقائق
- صدى البلد
مبابي يعلق على أنباء رفضه حمل الشعلة في أولمبياد باريس
علّق نجم فريق ريال مدريد ومنتخب فرنسا، كيليان مبابي، بشكل ساخر على التقارير الصحفية التي تشير إلى رفضه حمل الشعلة في أولمبياد باريس في الصيف الماضي، 2024. وكتب مبابي: "مضحك للغاية، نسيت أن تذكر أنني كنت أرغب أيضًا في أن أكون حارس النقاط في فريق كرة السلة الفرنسي (العقل المدبر ويشبه القائد في اللعبة)، لقد كنت أقضي إجازة في الجانب الآخر من العالم". وأضاف: «لا داعي لأن أكون آخر حاملي الشعلة، فليس لدي أي علاقة بالألعاب الأولمبية». وظهرت تقارير صحفية تفيد أن رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، توني إستانجيه، طلب من كيليان مبابي أن يكون أحد حاملي الشعلة المقنعين. ولكن مبابي رفض ذلك، حسبما أفادت التقارير نفسها، بسبب خيبة أمله لعدم كونه آخر حاملي الشعلة في تلك الليلة، وهو الدور الذي ذهب في النهاية إلى أسطورة الجودو تيدي رينر وأسطورة ألعاب القوى السابقة ماري جوزيه بيريك. وزعم بعض المقربين من اللجنة المنظمة للأولمبياد أن مبابي كان يأمل أن يكون الشخصية الأخيرة في الحفل، وهو دور رمزي ذو مكانة مرموقة.
ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
عشية أولمبياد باريس... صراع مبابي والإعلام الفرنسي يتصاعد!
تفاقمت الأزمة بين النجم الفرنسي كيليان مبابي وبعض وسائل الإعلام الفرنسية، بعد أن ردّ مهاجم ريال مدريد الجديد بعنف على ما نُشر بشأن رفضه المشاركة في حمل الشعلة الأولمبية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024". وكانت صحيفة "لو كانار أونشينيه" الفرنسية قد ذكرت أن مبابي رفض الظهور متنكّرًا كأحد حاملي الشعلة في الافتتاح، مشيرة إلى أنه طالب بأن يكون هو آخر من يحمل الشعلة، وهو الدور الذي أُسند إلى لاعب الجودو الشهير تيدي رينر. وادّعت الصحيفة أن هذا الموقف نابع من "غرور" مبابي وسعيه إلى حجز مزيد من الأضواء. وردّ مبابي بسخرية عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "نسيتم أن تذكروا أنني أردت أيضًا أن أكون قائد فريق كرة السلة الفرنسي، على ما أعتقد.. كنت أسترخي في إجازة في الجانب الآخر من العالم، ولا أرى أي سبب يجعلني آخر من يحمل الشعلة، بما أنني لا أمتلك تاريخًا مع الألعاب الأولمبية". وأشارت صحيفة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، التي تابعت الخلاف، إلى أن هذا السجال يندرج في سياق "حرب شاملة" تشهد تصاعدًا مستمرًا بين مبابي وعدد من وسائل الإعلام الفرنسية، في ظل ما يعتبره اللاعب حملات ممنهجة لتشويه صورته. وفي خبر رياضي متصل، أعلن نادي برشلونة الإسباني، يوم الجمعة، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة "Qloo" الأميركية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف دعم مشروعه التكنولوجي "Barça Vision"، وهو الذراع الرقمي للنادي الهادف إلى تطوير تجربة الجماهير من خلال الابتكار. وستكون "Qloo" المزود الرسمي للبيانات المتعلقة بتفضيلات الجماهير وسلوكهم الاستهلاكي، باستخدام تقنية "Taste AI™"، التي تسمح بتحليل أنماط الاهتمام الثقافي والترفيهي لدى جمهور برشلونة في الأسواق العالمية. ويأمل النادي الكاتالوني من خلال هذه الشراكة في إطلاق مبادرات رقمية مخصصة، بما يسهم في تعزيز التفاعل مع قاعدته الجماهيرية وخلق فرص جديدة للإيرادات في المرحلة المقبلة.
صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
أليجري قبل مواجهة ليفربول: لا أغار من أموال سلوت.. ومودريتش قدوة داخل وخارج الملعب
أكد المدير الفني للروسونيري، ماسيمليانو أليجري، رضاه الكامل عن مستوى فريقه واستعداداته للموسم الجديد، مشددًا على أنه لا يشعر بأي غيرة من الموارد المالية الضخمة التي يحظى بها آرني سلوت، مدرب الريدز وذلك قبل المواجهة الودية المرتقبة بين ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي،. ويستعد الفريقان للاصطدام في لقاء تحضيري غدًا السبت على ملعب كاي تاك في هونج كونج، ضمن جولة إعداد ما قبل انطلاق الموسم الكروي 2025/2026، حيث يسعى الطرفان لتجريب عناصرهما الجديدة وتحقيق الانسجام داخل تشكيلتيهما. وكان ميلان قد خاض أولى مواجهاته الودية أمام آرسنال قبل يومين، حيث انتهى اللقاء بخسارته بهدف دون رد في الوقت الأصلي، قبل أن ينجح في التفوق على الجانرز بركلات الترجيح، وسط إشادات بأداء الفريق الدفاعي. وفي تصريحاته التي نقلتها صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت"، قال أليجري: "لقد أعجبني ما قدمه رافائيل لياو أمام آرسنال، وبقية عناصر الفريق. أداؤنا الدفاعي كان مميزًا، ونجحنا في الحد من خطورة الخصم، لكننا لم نكن دقيقين بما يكفي أمام المرمى رغم خلقنا لعدة فرص". وعن المقارنة بين ميزانية سوق انتقالات ميلان وليفربول، أضاف مدرب الروسونيري: "لا أشعر بالغيرة من سلوت، رغم أن فريقه أنفق أكثر من 300 مليون يورو هذا الصيف، فميلان يعمل بشكل جيد في الميركاتو، ونحن نتحرك بذكاء وحكمة، وتمكنا من ضم إستوبينان الذي سيكون لاعبًا مهمًا بالنسبة لنا". وأوضح أليجري أن الطموح في ميلان لا يتوقف عند عقد الصفقات الكبرى، بل يتمثل في إيجاد العناصر المناسبة لطبيعة التشكيلة والأسلوب الخططي للفريق، مؤكدًا: "نحن نبحث عن النوعية، لا الكمية فقط. الفريق بحاجة إلى لاعبين يمكنهم التكيف والاندماج سريعًا في المنظومة". وفي حديثه عن أبرز الوجوه الجديدة في صفوف الفريق، أثنى أليجري على نجم خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، الذي انتقل إلى ميلان بعد نهاية مشواره مع ريال مدريد، قائلًا: "مودريتش بطل حقيقي، ولاعب استثنائي على المستوى الفني، وجوده في ميلان سيمنحنا عمقًا وخبرةً كبيرة، وسيكون قدوة داخل غرفة الملابس وعلى أرضية الملعب". وتعكس تصريحات أليجري ثقة كبيرة في مشروع ميلان، رغم الفوارق الاقتصادية الواضحة مقارنةً بأندية الدوري الإنجليزي، وعلى رأسها ليفربول، الذي عزز صفوفه هذا الصيف بعدد من الصفقات البارزة استعدادًا للمنافسة على جميع البطولات. وتنطلق مباراة ميلان وليفربول الودية غدًا السبت في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، على ملعب "كاي تاك" في هونج كونج، في اختبار جاد للطرفين قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
