logo
'خطيب ميادة يكشف تفاصيل آخر مكالمة قبل الفرح بعد 30 يومًا'

'خطيب ميادة يكشف تفاصيل آخر مكالمة قبل الفرح بعد 30 يومًا'

خبر صحمنذ يوم واحد

'خطيب ميادة يكشف تفاصيل آخر مكالمة قبل الفرح بعد 30 يومًا'
قال أحمد عبدالعاطي، خطيب ميادة يحي، إحدى ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذي جاء نتيجة البحث عن لقمة العيش، إنهما كانا يستعدان للزفاف بعد حوالي 30 يومًا، حيث كان من المقرر عقد القرآن بعد أسبوع عقب الاتفاق مع أسرتها.
'خطيب ميادة يكشف تفاصيل آخر مكالمة قبل الفرح بعد 30 يومًا'
مقال له علاقة: محافظ أسيوط يعلن عن تكثيف الأنشطة في مراكز الشباب خلال الصيف
وأضاف أنهما كانا مخطوبين منذ ثلاث سنوات، ولم يكن بينهما أي مشكلات، وكانت ميادة تتمتع بطيبة القلب، حيث كانت تذهب لشراء كل ما ينقصهما دون الحاجة للرجوع إليه، والجميع هنا يشهد لها بالأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة بين أهالي القرية.
وأشار إلى أنه قبل الحادث بيوم، تحدثت إليه ميادة ليلاً في تمام الساعة الواحدة، حيث قالت: 'عاوزة اتكلم معاك'، وعندما اعتذر عن الحديث لأنها كانت متأخرة، أصرت على أن تتحدث معه، ثم قالت له: 'بحبك، ومش عاوزك ترن عليّ تاني'، ثم أغلقت الهاتف، وكأن قلبها كان يشعر بما سيحدث لاحقًا.
وقد شيعت محافظة المنوفية بالأمس ضحايا الحادث الإقليمي وسط أجواء حزينة على فقدان فتيات في ريعان الشباب، وهن يبحثن عن لقمة العيش.
وزير العمل يقرر صرف 200 ألف لأسرة المتوفى
وفي وقت سابق، قدم وزير العمل محمد جبران، خالص العزاء لأسر المتوفين، ضحايا حادث التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين.
ووجه الوزير محمد جبران، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات هذا الحادث الأليم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين، وكذلك للمصابين، والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لكل أسرة متوفي، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.
حادث الطريق الإقليمي
وقد تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، وأسفر الحادث عن مصرع 19 من عمال اليومية وإصابة آخرين.
ننشر أسماء الـ 19 فتاة اللاتي لقين مصرعهن في الحادث وهن كالتالي:
شروق خالد أبو المجد عاشور
جنا محيي فوزي مبروك خليل
تقي محمد أحمد الجوهري
غدير عبد الباسط خليل قنديل
شيماء محمود محمد عبد الهادي.
ملك عربي فوزي خليل
إسراء صباح عبد الوهاب عبد الخالق
رويدا خالد إبراهيم حسن
ضحى همام الحفناوي
سمر خالد مصطفى قنديل
سارة محمد كوهية
.
مقال مقترح: وزير العمل يجتمع بمحافظ كفر الشيخ لبحث سُبل التعاون في الملفات المشتركة
هنا مشرف علام
ميادة يحيى
مروة أشرف
آية زغلول
شيماء يحيى فوزي خليل
.
أسماء ضحايا من قرية سرس الليان:
أسماء خالد مصطفى
شيماء رمضان عبد الحميد
وآخر لم يتم التعرف على هويته

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السجن 6 سنوات للمتهم بقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وتسببه في وفاة شخص بالعبور
السجن 6 سنوات للمتهم بقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وتسببه في وفاة شخص بالعبور

24 القاهرة

timeمنذ 18 دقائق

  • 24 القاهرة

السجن 6 سنوات للمتهم بقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وتسببه في وفاة شخص بالعبور

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات على مدير مطعم، وتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه، لإدانته بحيازة كوكتيل من المواد المخدرة بقصد التعاطي، وتسببه في وفاة شخص بالخطأ خلال قيادته سيارة تحت تأثير المواد المخدرة، وذلك بدائرة قسم ثان العبور. وصدر الحكم برئاسة المستشار أيمن كمال عرابي حسين، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز، ومحمود منير خليل، ومحمد الأمين إبراهيم، وأمانة سر جابر عبد المحسن. وتعود وقائع القضية إلى يوم 29 ديسمبر 2024، بدائرة قسم ثان العبور، حيث أحالت النيابة العامة المتهم "سيد ز. م. ع."، 28 سنة، ويعمل مديرًا لمطعم، في القضية رقم 6139 لسنة 2024 جنايات قسم ثان العبور، والمقيدة برقم 4723 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لاتهامه بإحراز مواد مخدرة، وهي: "ترامادول"، و"حشيش"، و"مورفين"، بقصد التعاطي، وذلك في غير الأحوال المصرح بها قانونًا. كما أضاف أمر الإحالة أن المتهم تسبب بطريق الخطأ في وفاة المجني عليه "حازم خليفة ثابت"، نتيجة إهماله ورعونته، وعدم التزامه بالقوانين واللوائح، إذ قاد مركبة آلية (سيارة) تحت تأثير المواد المخدرة، واصطدم بالمجني عليه، ما أدى إلى إصابته إصابات بالغة أودت بحياته، وذلك وفق ما ورد بالتقرير الطبي والتحقيقات. وأكد أمر الإحالة كذلك أن المتهم قاد المركبة تحت تأثير المخدر، على النحو المبين بالأوراق الرسمية في القضية. شخص يُنهي حياته في مدينة نصر بسبب رفض والدته الارتباط بحبيبته

الداخلية تكشف قضية غسل أموال بـ250 مليون جنيه
الداخلية تكشف قضية غسل أموال بـ250 مليون جنيه

الدستور

timeمنذ 19 دقائق

  • الدستور

الداخلية تكشف قضية غسل أموال بـ250 مليون جنيه

اضطلع قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا وأجهزة وزارة الداخلية المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية حيال (3 أشخاص "لـ2منهم معلومات جنائية")، لاتهامهم بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الاتجار بالمواد المخدرة وترويجها ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء العقارات والأراضى الزراعية والسيارات). وقد قدرت تلك الممتلكات بـ(250) مليون جنيه تقريبًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية

أخبار العالم : محمد دياب يكتب: «حادث كفر السنابسة»
أخبار العالم : محمد دياب يكتب: «حادث كفر السنابسة»

نافذة على العالم

timeمنذ 29 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : محمد دياب يكتب: «حادث كفر السنابسة»

الأحد 29 يونيو 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - لم تكن "كفر السنابسة" تعرف أن الجمعة الأخيرة من يونيو ستكون موعدًا مع الوجع.. لا أحد كان مستعدًا لتلك الجنازة الجماعية التي هزّت ضمير الوطن، حين ودّعت القرية 19 زهرة من بناتها خرجن مع الفجر بحثًا عن رزق نظيف، فعدن في نعوش بيضاء، بعد حادث مروع على الطريق الإقليمي. ■ نعوش الفجر.. وبداية الكارثة مشهد النعوش المصطفّة، والأمهات المفجوعات، والآباء المنكسرين، كان كفيلًا بأن يُخيّم الصمت على الجميع، غير أنّ الصمت في مثل هذه اللحظات لا يُعدّ حكمة، فالمأساة تجاوزت كونها حادثًا عارضًا، وتعكس واقعًا يحتاج إلى مراجعة شاملة لمنظومة السلامة على الطرق. ■ طريق الموت.. وشبح الغياب الرقابي سائق شاحنة يسير في الاتجاه المعاكس، وطريق يُعرف بين الأهالي بـ "طريق الموت"، وسط غياب واضح لعناصر الرقابة والرقابة المرورية في الوقت الذي كانت فيه عشرات الأسر تنتظر كلمة عزاء أو حضورًا رسميًا يواسيها، غاب المسؤولون عن المشهد، فلم تصدر بيانات توضيحية، ولم تُقدَّم تفسيرات للرأي العام بشأن ملابسات الحادث، ولا ظهرت مؤشرات للمحاسبة أو التحرك العاجل. واقتصر الأمر على بيانات تعزية رسمية، لم تخفف من حجم الألم، ولم تروِ ظمأ العدالة. ■ شهادة حبيبة.. الصوت الوحيد الذي نجا ومن بين كل من كانوا على متن الميكروباص، لم ينجُ سوى فتاة واحدة: "حبيبة"، التي قالت بصوت مكسور: "كنا 22 بنت جوه الميكروباص، قاعدين فوق بعض، مش لاقيين مكان نتحرك فيه، رايحين نشتغل عشان 130 جنيه" 130 جنيهًا فقط هي اليومية التي خرجت من أجلها هؤلاء الفتيات في الخامسة فجرًا، بحثًا عن لقمة كريمة. رقم لا يكفي ثمن وجبة في مطعم بالعاصمة لكنه بكل قسوه كان ثمنًا لحياتهم. ■ أين الحماية؟ وأين البرلمان؟ ثم أين الحد الأدنى للأجور الذي أقرّته الدولة بـ7 آلاف جنيه للعاملين؟ وأين مظلة الحماية الاجتماعية التي تضمن للعمالة غير المنتظمة عملًا كريمًا وأجرًا عادلًا وبيئة آمنة؟ أين الرقابة على وسائل النقل التي تقلهن فجرًا وتعيدهن ليلًا أو... لا تعيدهن أبدًا؟ أن يولد الإنسان فقيرًا فذاك أمر لا يُحاسب عليه، أما أن يُدفن تحت أنقاض الإهمال، فذلك يستوجب محاسبة من استهان بحياته. نعم، أنجزت الدولة كثيرًا في مشروعات الطرق، غير أن الطريق لا يكون إنجازًا حقيقيًا ما لم يصن حياة السائرين عليه، ويُحكم برقابة لا تغفو، وأمان لا يخون. فجوهر الأزمة لا يتعلق بعملية البناء ذاتها، بل يكمن في سوء الاستخدام، وغياب الرقابة، وغياب أدوات الردع، وصمت المؤسسات الرقابية والتشريعية، ما يفتح الباب لتكرار المآسي دون محاسبة أو تغيير. فكيف لطريق كلّف الدولة أكثر من مليار جنيه أن يكون بغير رقابة؟! ألم لا يحتمل التأجيل نحن لسنا في فيلم من إنتاج يوسف شاهين، ولسنا نكتب سطورًا من روايات يوسف إدريس، نحن أمام واقع من دم ولحم وألم لا يحتمل التأجيل، ولا ينتظر بيان لجنة تقصِّي. دماء على الأسفلت كفر السنابسة دفنت بناتها، لكن الوطن كله مدعو أن يفيق، لأن الموت القادم قد يأتي من ذات الطريق.. وربما تكون الضحية التالية من بيتك. فهل نبكي على ما حدث، أم ننتفض قبل أن تبكي علينا قرية جديدة؟ الدماء على الأسفلت تنادينا.. فهل يستيقظ الضمير؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store