logo
البنك المركزي اليمني بصنعاء يعلن عن سك عملة معدنية جديدة بدلاً عن التالفة

البنك المركزي اليمني بصنعاء يعلن عن سك عملة معدنية جديدة بدلاً عن التالفة

اليمن الآنمنذ 4 أيام
يمن إيكو|أخبار:
أعلن البنك المركزي اليمني بصنعاء، اليوم السبت، عن إدخال عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً إلى حيز التداول الرسمي، ابتداءً من يوم غدٍ الأحد 18 محرم 1447هـ، الموافق 13 يوليو 2025م، في خطوة تهدف إلى مواجهة مشكلة الأوراق النقدية التالفة وتعزيز جودة النقد المتداول.
وأكد البنك، في بيان رسمي تلقته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، وتابعه 'يمن إيكو'، أن سك العملة المعدنية الجديدة يأتي امتداداً لإجراءات سابقة اتخذها البنك، من بينها طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، كجزء من سياسة مدروسة ومسؤولة لتحديث البنية النقدية بدون أي زيادة في الكتلة النقدية أو تأثير على أسعار الصرف.
وأشار البيان إلى أن العملة الجديدة صُممت وسُكّت وفق أعلى المواصفات الفنية والأمنية، لضمان كفاءتها ومتانتها أثناء التداول، موضحاً أن الهدف منها هو استبدال الأوراق النقدية التالفة من الفئة نفسها، وليس ضخ كميات نقدية جديدة في السوق.
وخصص البنك المركزي مراكز استبدال في مقره الرئيسي بصنعاء وفروعه في المحافظات، لتيسير عملية استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة للمواطنين والجهات المعنية خلال أوقات الدوام الرسمي.
كما توجه البنك بالشكر والتقدير لأبناء الشعب اليمني على ثقتهم، مؤكداً مواصلة جهوده لتعزيز الثقة بالعملة الوطنية، والحفاظ على استقرار النظام النقدي، وحماية مدخرات المواطنين، مؤكداً التزامه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم الاقتصاد الوطني، رغم التحديات.
تضمنت رسمة مسجد العيدروس بعدن.. البنك المركزي بصنعاء ينشر مواصفات العملة المعدنية الجديدة
نشر البنك المركزي اليمني، مساء اليوم السبت، تفاصيل مواصفات العملة المعدنية الجديدة فئة الـ(50) ريالاً، مؤكداً أن سك العملة استند لأحكام المادة (24) من القانون رقم (14) لسنة 2000م بشأن البنك المركزي اليمـني وتعديلاته.
وأحاط البنك المركزي الجمهور، بأن العملة المعدنية الجديدة مخصصة لاستبدال العملة الورقية التالفة من فئة 50 ريالاً، مؤكداً أن لهذه الفئة النقدية الجديدة صفة التداول القانوني جنباً إلى جنب مع فئة الخمسين ريالاً الورقية، وتتمتع بقوة إبرائية غيـر محدودة، وأن هذه الفئة سُكت بأرقى المواصفات العالمية.
وحسب قائمة المواصفات التي نشرها البنك على موقعه الإلكتروني ورصدها موقع 'يمن إيكو'، فإن العملة المعدنية الجديدة تحمل المواصفات التالية:
الوجه الأمامي:
• كتب في الأعلى اسم البنك المركزي اليمـني باللغة العربية.
• في الأسفل تاريخ الإصدار 1446هـ – 2025م.
• في الوسط كتب (50) ريالاً باللغة العربية.
الوجه الخلفي:
• في الإطار الأعلى كتب عبارة مسجد العيدروس – باللغة العربية.
• وفي الإطار الأسفل كتب اسم المدينة عدن باللغة العربية.
• في الوسط رسمة لمسجد العيدروس.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء، أعلن- في وقت سابق من مساء اليوم السبت- عن سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً ستوضع في التداول اعتباراً من يوم غد الأحد الـ 18 من شهر محرم 1447هـ، الموافق 13 يوليو 2025م، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء سبأ التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وأكد البنك المركزي- في بيانه- إلى أن سك هذه العملة المعدنية يأتي في إطار حرص البنك على إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني التداول، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي تأكيداً على التزام البنك بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذاً لما أعلنه سابقاً عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من الفئة نفسها، بدون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصدار جديد من فئة 200 ريال: المركزي اليمني يعلن عن الطبعة الثانية بصنعاء
إصدار جديد من فئة 200 ريال: المركزي اليمني يعلن عن الطبعة الثانية بصنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

إصدار جديد من فئة 200 ريال: المركزي اليمني يعلن عن الطبعة الثانية بصنعاء

أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 'مائتي ريال' للتداول اعتباراً من يوم غد الأربعاء 21 محرم 1447هـ الموافق 16 يوليو 2025م. وقال البنك- في بيان نشره على موقعه الإلكتروني وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصده موقع 'يمن إيكو': إن هذه الخطوة تأتي 'تنفيذاً لخطة البنك المركزي اليمني الخاصة بترميم ومعالجة النظام النقدي، والتي بُنيت على أساس الحفاظ على القوة الشرائية للعملة الوطنية، وتسهيل المعاملات اليومية التي تلبي احتياجات كافة أبناء الشعب اليمني'. وأوضح البنك في البيان، أنه سيخصص هذا الإصدار إلى جانب الفئات المعدنية المُصدرة مؤخراً لإنهاء مشكلة الأوراق النقدية التالفة لفئة المئتين والخمسين ريالاً وما دونها، وذلك حرصاً من البنك المركزي على استخدام أدواته بما يخدم أبناء الشعب بدون أن يترتب على ذلك إضافة أي كتلة نقدية أو التأثير على أسعار الصرف. البنك المركزي الشعب اليمني عمله شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق خدعة في دقائق: كيف تحوّل سيارتك من فرن إلى مكيف متنقل!

العلاج بالكيّ: هل تنجو الشرعية من مأزقها الاقتصادي..؟!
العلاج بالكيّ: هل تنجو الشرعية من مأزقها الاقتصادي..؟!

يمنات الأخباري

timeمنذ 2 ساعات

  • يمنات الأخباري

العلاج بالكيّ: هل تنجو الشرعية من مأزقها الاقتصادي..؟!

حسام ردمان تعود جذور الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الشرعية إلى العام 2022؛ حينما حُرمت الحكومة من أهم مواردها بعد ضرب الحوثيين لموانئ تصدير النفط، ومنذ ذلك الوقت بدأ الخبراء الاقتصاديون يتعجبون؛ ليس من سرعة الانهيار بل من قدرة الحكومة على التماسك! وبفضل الثقة الدولية التي تبلورت تجاه البنك المركزي ووزارة المالية، استطاعت الحكومة أن تسترد العديد من أرصدتها في الخارج لتغطية نفقاتها وتسديد فاتورة المرتبات. منها على سبيل المثال مبلغ 600 مليون دولار ساعد الفرنسيون والبريطانيون الحكومة الشرعية في استخدامها، من حقوق السحب الخاصة، وهي تعود لأرصدة حكومية من أيام اليمن الشمالي تم إيداعها بالخارج في سبعينيات القرن الماضي. ورغم أهمية هذه المساعدة الدولية، فإن الحكومة اليمنية ما كانت لتصمد دون التمويل السخي من دول التحالف العربي الذي تعهدت به عقب مشاورات الرياض. لكن التمويل السعودي والإماراتي هذه المرة لم يكن جزءًا من اقتصاد الحرب، بل جاء كمقدمة لعملية التعافي الاقتصادي والحوكمة المؤسسية. لذا فإنه كان مشروطًا بإصلاحات عاجلة، وهو ما ظلت السلطة الشرعية تتهرب منه طيلة الفترة الماضية. وبالتوازي مع هذا التهرب الحكومي، كان المأزق الاقتصادي للشرعية يتراكم على مدار ثلاثة أعوام، إلى أن بلغت الأمور منعطفًا لا يمكن احتماله في العام 2025. ورغم قتامة الوضع، إلا أن مصير الشرعية ما زال في يدها، ولديها خياران في المتناول لتجاوز الأزمة: إما قيام الحكومة بتصدير النفط رغمًا عن الحوثي أو بالتفاهم معه. وإما إنجاز الحكومة لوصفة الإصلاحات المطلوبة منها لاستيعاب شرائح الدعم المالي من حلفائها. والصواب إنجاز الأمرين معًا، لكن الإصلاحات تبدو اليوم الأكثر إلحاحًا لأنها تعزز إجراءات الحوكمة وتحقق الاستدامة المالية. والخطير في أزمة الشرعية الاقتصادية، أنها لم تقتصر على إغضاب الحاضنة الشعبية في المناطق المحررة، بل إنها عمّقت الفجوة الاستراتيجية مع جماعة الحوثي: فبالرغم من تظافر الشروط الموضوعية بالضد من الحوثي بعد فرض العقوبات وتدمير ميناء الحديدة؛ عجزت الشرعية عن توفير الشروط الذاتية التي تمكّنها من استثمار الفرص لتغيير ميزان القوى الاقتصادي لصالحها، تمهيدًا لتعديل ميزان القوى السياسي والعسكري لاحقًا. لذا فإن طريق الحسم الاستراتيجي في مواجهة الحوثي، وطريق تحسين الوضع المعيشي في المناطق المحررة؛ يبدأ أولًا بعلاج المأزق الاقتصادي للشرعية، والعلاج هنا يجب أن يتم بالكيّ ودفعة واحدة من خلال حزمة الإصلاحات. وبحسب ما أكدته مصادر دبلوماسية خليجية وغربية؛ فإن 'وصفة الإصلاحات' تتضمن خمس نقاط، غير إعجازية، وافق عليها مجلس القيادة الرئاسي، ويبقى أن تنفذها الحكومة، وهي: 1- إقرار موازنة عامة للحكومة، وهو أمر بديهي في أي دولة محترمة. 2- تحرير سعر الريال الجمركي، مع العلم بأن المواد الأساسية من غذاء ودواء مستثناة وستظل مدعومة. ولكن لا يُعقل أن تدفع الدولة فارق الدولار لتاجر سيارات أو مستورد أثاث فاخر، في حين تعجز عن دفع مرتبات موظفيها. 4- التوريد لحساب الحكومة في البنك المركزي من كل الهيئات الاقتصادية الحكومية والسلطات المحلية. 5- إقرار لجنة تغطية الاستيراد، والتي قد تم تحديدها والتوافق على أعضائها، ويبقى فقط إصدار قرار بها. هذه الإصلاحات تصب في خدمة الدولة والمواطن ومجتمع الأعمال والمانحين الدوليين، والطرف الوحيد المستفيد من تعطيلها هو الحوثي، أو التجار الطفيليون المتواطئون معه. حاليًا تقف الشرعية أمام منعرج مصيري، ولن يكون بوسع أحد إنقاذها.. فإما أن تبادر إلى علاج نفسها بنفسها، وإما أن تستمر في مشاهدة مرضها العضال وهو يستشري في كامل جسدها الاقتصادي والسياسي والأمني، وسوف يعني ذلك قريبًا دخولها مرحلة الموت السريري.

المقالح: الشفافية في طباعة العملة أمر ضروري
المقالح: الشفافية في طباعة العملة أمر ضروري

يمنات الأخباري

timeمنذ 3 ساعات

  • يمنات الأخباري

المقالح: الشفافية في طباعة العملة أمر ضروري

طالب السياسي محمد المقالح بالشفافية في الأمور الكبيرة، خاصة ما يتعلق بالعملة الوطنية، وعدم تجزئتها بين أطراف الصراع، معتبراً أن ذلك أمراً ضرورياً حتى يكون الرأي العام على بيّنة من أمره ومن مصير وطنه. وكشف المقالح على حسابه في 'إكس' أنه ‏كان على علم منذ وقت مبكر بأن طباعة بدل الأوراق النقدية التالفة من الفئات الصغيرة للعملة اليمنية هو جزء من اتفاق ما يُعرف بـ'خارطة الطريق' بين أطراف الأزمة اليمنية وأحد بنودها الأساسية. وأضاف متسائلاً: هل قامت صنعاء بطباعة الفئات النقدية المعلن عنها تنفيذاً لخارطة الطريق، وبعلم بقية الأطراف؟ أم أن تعنت الأطراف الأخرى في تأخير التوقيع على خارطة الطريق، مع تفاقم أزمة النقد التالف، هو ما اضطر صنعاء إلى تنفيذ هذا البند بصورة انفرادية، وبدون علم أو موافقة بقية أطراف خارطة الطريق؟ وأصدر البنك المركزي بصنعاء مؤخراً عملة معدنية من فئة خمسين ريالاً، وأخرى ورقية من فئة مائتا ريال، وهو ما رفضه البنك المركزي بعدن، معتبراً أن الفئتين مزوّرتان، مثلها؛ مثل فئة المائة ريال المعدنية التي أصدرها بنك صنعاء العام الماضي، وأدّت إلى نشوب حرب اقتصادية بين الطرفين، انتهت بتدخل المبعوث الأممي، ليتم التوصّل إلى اتفاق تهدئة في 23 يوليو/تموز 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store