
جياني إنفانتينو: كأس العالم للأندية المسابقة الأكثر نجاحا في العالم
وقال إنفانتينو، السبت، في كلمة ألقاها في برج ترامب في نيويورك عشية نهائي كأس العالم للأندية: 'لقد بدأ العصر الذهبي لكرة القدم العالمية للأندية، يمكننا القول بكل تأكيد إن بطولة كأس العالم للأندية حققت نجاحا باهرا'.
وتابع: 'بالطبع، هناك العديد من الإيجابيات، وبعض السلبيات، نحن نحترم آراء الجميع، لقد كان الأمر ناجحا، استقبلنا أكثر من مليونين ونصف مليون متفرج في الملاعب، أي ما يعادل حوالي 40 ألف متفرج في المباراة الواحدة'.
وأضاف إنفانتينو: 'لا يوجد دوري في العالم بهذا العدد، باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي بالطبع يضم فرقا محلية، وهذه ملاعب محايدة'.
وواصل إنفانتينو: 'سمعنا أن الأمر لن ينجح ماليا، ولكن يمكنني القول إننا حققنا إيرادات فاقت ملياري دولار من هذه البطولة، بلغ متوسط إيراداتنا 33 مليون دولار لكل مباراة'.
واستطرد: 'لا توجد بطولة كأس أخرى في العالم تقترب من 33 مليون دولار لكل مباراة، إنها بالفعل المسابقة الأكثر نجاحا للأندية في العالم بكل المقاييس المختلفة'.
وتأتي كلمات إنفانتينو، بعد أسابيع فقط من تصريح الألماني يورغن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، بأن كأس العالم للأندية، التي انتقلت هذا العام إلى الصيف وتوسعت لتشمل 32 فريقا، كانت 'أسوأ فكرة تم تنفيذها على الإطلاق في كرة القدم'.
وشهدت العديد من المباريات حضورا جماهيريا ضعيفا، حيث كان هناك أكثر من مليون مقعد فارغ خلال البطولة، في حين انتقد لاعبون مثل جود بيلينغهام، وريس جيمس، وإينزو فرنانديز، الظروف الجوية وجودة الملاعب في الولايات المتحدة.
وقال فرنانديز، لاعب وسط تشيلسي إن الحرارة 'خطيرة للغاية'، فيما اشتكى مديره الفني إنزو ماريسكا، من أنه 'من المستحيل' إقامة جلسة تدريبية طبيعية.
وفي ولاية نيوجيرسي، حيث ستقام المباراة النهائية، الأحد، والتي من المقرر أن يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في الأيام الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال اتحاد اللاعبين المحترفين (فيفبرو) إنه يعتقد أن مباراة تشيلسي ضد الترجي التونسي في فيلادلفيا، من بين مباريات أخرى، كان ينبغي تأجيلها بسبب الحرارة.
ومن المقرر أن تقام بطولة كأس العالم للمنتخبات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خلال نفس الفترة من العام المقبل.
الأناضول
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 15 ساعات
- عين ليبيا
تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية.. وترامب يخطف الأضواء على منصة التتويج!
تُوِّج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025 بعد فوزه الساحق على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب 'ميتلايف' بمدينة ميامي الأمريكية، مساء الأحد 13 يوليو 2025. وحقق تشيلسي ثاني ألقابه في مونديال الأندية بعد نسخة 2021، وجنى من البطولة مكافآت ضخمة بلغت 125 مليون دولار، بينها 40 مليوناً كجائزة التتويج، إضافة إلى حوافز لكل مرحلة خاضها في البطولة، وفقاً لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). أما باريس سان جيرمان، فحصل على 30 مليون دولار كمكافأة نهائي، إلى جانب جوائز أخرى رفعت مجمل ما ناله إلى 105 ملايين دولار تقريباً. وتجاوزت القيمة السوقية للمباراة النهائية 2.8 مليار دولار، بحسب موقع 'ترانسفير ماركت'. وسيطر لاعبو البلوز على الجوائز الفردية في البطولة: أفضل لاعب: كول بالمر (تشيلسي) أفضل حارس: روبرت سانشيز (تشيلسي) أفضل لاعب شاب: ديزيريه دويه (باريس سان جيرمان) هداف البطولة: غونزالو غارسيا (ريال مدريد) وقاد كول بالمر فريقه للفوز بهدفين في الدقيقتين 22 و30، قبل أن يصنع الثالث لزميله جواو بيدرو بنهاية الشوط الأول. وشهدت نسخة 2025 أول تطبيق للنظام الموسع بمشاركة 32 فريقاً، خصص 'فيفا' لها مليار دولار، توزعت إلى: 475 مليون دولار كمكافآت أداء 525 مليون دولار كمكافآت مشاركة وتم توزيع المكافآت حسب القارات: أوروبا: 12.8 إلى 38.2 مليون دولار أمريكا الجنوبية: 15.2 مليون دولار آسيا، إفريقيا، الكونكاكاف: 9.5 مليون دولار أوقيانوسيا (أوكلاند سيتي): 3.6 مليون دولار ترامب يخطف الأضواء بلقطة طريفة.. ويحتفل مع لاعبي تشيلسي خطف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأضواء خلال مراسم تتويج نادي تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية 2025، بعدما كسر البروتوكول الرسمي ورفض مغادرة منصة التتويج عقب تسليم الكأس والميداليات الذهبية للاعبي الفريق. ورصدت الكاميرات لحظة طريفة حين حاول رئيس 'فيفا' جياني إنفانتينو إقناع ترامب بمغادرة المنصة لإفساح المجال أمام لاعبي تشيلسي لالتقاط الصورة الرسمية، إلا أن الرئيس الأمريكي أجاب ممازحًا: 'لا، أنا أحتفل معكم!'، وظل واقفًا بجانب اللاعبين، في لقطة أثارت موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتفاعل الجمهور بسخرية مع المشهد، خصوصًا أن قائد الفريق ريس جيمس وحارس المرمى روبرت سانشيز كانا ينتظران مغادرة ترامب لرفع الكأس، قبل أن يقررا التقاط الصور بحضوره. ويُعرف عن ترامب حبه للظهور في الفعاليات الكبرى، خاصة في ظل خوضه معركة انتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، وهو ما جعل ظهوره على منصة التتويج محط أنظار المتابعين عالميًا، في حدث رياضي تحوّل للحظة سياسية – بروتوكولية نادرة. FIFA President Gianni Infantino trying to get Trump to leave the stage as Chelsea were lifting their Club World Cup trophy. Such an embarrassment. — Blue Georgia (@BlueATLGeorgia) July 14, 2025 Love him or hate him, this is legendary. After handing Chelsea the Club World Cup trophy, Trump was supposed to leave the podium. He didn't. Instead, he stayed up there celebrating with the players, just soaking in the win like one of the squad. You can't script this. — Dr. Simon Goddek (@goddeketal) July 13, 2025


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
تشيلسي يضرب باريس سان جيرمان بثلاثية ويتوج بكأس العالم للأندية
وأحرز كول بالمر الهدفين الأول والثاني لتشيلسي في الدقيقتين 22 و30 على الترتيب، قبل أن يصنع الهدف الثالث الذي أحرزه زميله البرازيلي جواو بيدرو في الدقيقة 43، لينصب بالمر نفسه بطلا للقاء دون منازع. وتضاعفت معاناة سان جيرمان في اللقاء، الذي شهد حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بملعب 'ميتلايف' في نيوجيرسي، بعدما لعب بعشرة لاعبين عقب طرد جواو نيفيز في الدقيقة 86، فيما وقعت في نهاية المباراة اشتباكات بين لاعبي الفريقين. وقدم تشيلسي، الذي توج بلقب النسخة الأخيرة من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في وقت سابق من العام الحالي، أفضل عروضه في مونديال الأندية، وكان بإمكانه الفوز بعدد أوفر من الأهداف، لا سيما في ظل الظهور الباهت لنجوم باريس سان جيرمان، الذين وجهوا صدمة لجماهيرهم التي كانت تنتظر حصولهم على لقب جديد في موسمهم الاستثنائي، الذي شهد تتويج الفريق بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا. وبات هذا هو اللقب الثاني لتشيلسي، الذي سجل ظهوره الثالث في نهائي مونديال الأندية، بعدما سبق له حمل الكأس عام 2021، علما بأنه خسر نهائي المسابقة عام 2012، حينما كانت المسابقة تقام بمشاركة 7 أندية فقط. المصدر: وكالات


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغّرة يعتمد ملعب «الجوهرة» في درنة دولياً
في إنجاز يُعد الأول من نوعه في المدينة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغّرة اعتماد ملعب 'الجوهرة' في مدينة درنة كأحد الملاعب المعترف بها دوليًا، ما يُشكل نقلة نوعية في مسار البنية التحتية الرياضية الليبية ويضع المدينة على خريطة الاستضافات القارية والدولية. اعتراف دولي يعكس ثقة متنامية هذا الاعتماد لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة جهود مكثفة بذلتها الجهات الرياضية في المدينة خلال الأشهر الماضية، بدءًا من استيفاء المواصفات الفنية والتقنية، مرورًا بتجهيز مرافق متكاملة، وصولًا إلى تنظيم بطولات ناجحة بمقاييس احترافية. ويرى مراقبون أن هذا القرار يعكس ثقة الاتحاد الدولي المتزايدة في قدرة ليبيا على احتضان الأحداث الكبرى، في وقت تُبذل فيه جهود حثيثة لاستعادة الدور الرياضي الإقليمي للبلاد بعد سنوات من التحديات. درنة تستضيف بطولة إفريقيا للمنتخبات تزامنًا مع إعلان الاعتماد، تحتضن مدينة درنة بطولة أفريقيا لكرة القدم المصغّرة، بمشاركة 16 منتخبًا من مختلف دول القارة، في حدث رياضي يُعد الأبرز على مستوى المدينة منذ سنوات. ويمثل تنظيم هذه البطولة رسالة واضحة بأن درنة باتت جاهزة لاستضافة منافسات من العيار الثقيل، سواء على المستوى العربي أو القاري. وتُشكل البطولة، بحسب اللجنة المنظمة، فرصة لعرض ما تحقق على الأرض من تطورات لوجستية وتنظيمية، ورسالة طمأنة للمستثمرين والرياضيين بأن الملاعب الليبية باتت بيئة مناسبة للمنافسات الدولية. من منشأة رياضية إلى صرح وطني لم يعد ملعب الجوهرة مجرد منشأة رياضية تقليدية، بل أصبح رمزًا لطموح المدينة وشاهدًا على نهوضها التدريجي، فمنذ تدشينه الرسمي في أكتوبر من العام الماضي، حيث استضاف البطولة العربية للأندية، أخذ الملعب في ترسيخ مكانته محليًا وإقليميًا، بفضل تصميمه الحديث ومرافقه عالية الجودة. ويتميز الملعب بمواصفات فنية معتمدة، تشمل أرضية معتمدة من الفيفا، ومدرجات تتسع لآلاف المتفرجين، إلى جانب غرف تبديل، ومرافق صحفية، وتجهيزات طبية تلبي أعلى المعايير. خطوة نحو خارطة الرياضة الدولية اعتماد ملعب الجوهرة دوليًا يُعد خطوة مفصلية في مسار استعادة ليبيا لمكانتها في المحافل الرياضية الدولية، ويعزز من فرص المدن الليبية الأخرى للحصول على اعتمادات مماثلة، مما يفتح المجال أمام استقطاب المزيد من البطولات. وهو ما أكده عدد من المسؤولين الرياضيين، مشيرين إلى أن هذه الخطوة يجب أن تكون بداية لخطة وطنية شاملة لتأهيل الملاعب والمراكز الرياضية في مختلف المناطق، بما يتماشى مع تطلعات الجيل الرياضي الجديد.