
الواقع الافتراضي في خدمة الصحة النفسية.. ابتكار روسي يعزز التفاعل العلاجي
ونقل البيان الصادر عن الخدمة الصحفية عن مديرة معهد الطب السريري بجامعة "سيتشينوف"، بياتريس فوليل، قولها: "إن التطبيق قادر على عرض برامج استرخاء متنوعة من خلال نظارات الواقع الافتراضي."
وأوضح الأستاذ المساعد في قسم الطب النفسي والاضطرابات النفسية الجسدية بجامعة "سيتشينوف"، دميتري بيتيلين، قائلا: "عند ارتداء النظارات، يرى المريض أمامه منظرا طبيعيا خلابا أو غرفة مريحة، ثم تظهر في المكان المختار شخصية بشرية. ويسمع المريض تعليمات مصحوبة بتجسيد مرئي. فعلى سبيل المثال، عند أداء تمارين التنفس، يرى المريض بوضوح كيفية ارتفاع وانخفاض صدر النموذج. أما عند تطبيق تقنية استرخاء العضلات التدريجي، فتُضاء كل عضلة مطلوبة لشدها ثم إرخائها."
وأشارت الباحثة بياتريس فوليل إلى أن هذه الطريقة تعزز من تفاعل المريض مع العلاج، موضحة: "نتيجة لذلك، تزداد فعالية أي تقنية مقارنة بأداء التمارين نفسها بالأسلوب التقليدي، حيث يكتفي المريض بالاستماع إلى توجيهات الطبيب النفسي فقط."
ووفقا للبيان الصحفي، فقد جرى بالفعل اختبار المنهجية الأولى المستخدمة في التطبيق، مع وجود خطة لدى المطوّرين لتوسيع نطاق السيناريوهات العلاجية في المستقبل.
المصدر: تاس
يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن النعاس المستمر قد لا يكون بسبب قلة النوم، بل قد يكون من أعراض أمراض خطيرة مختلفة.
اكتشف فريق من علماء معهد كولتسوف لعلم الأحياء التنموي التابع لأكاديمية العلوم الروسية وجامعة موسكو التأثير السلبي لمضادات الاكتئاب على الجهاز التناسلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
بيسكوف يعبر عن رأيه باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام
وفي حديثه حول الموضوع، أشار بيسكوف خلال لقاء مع مجلة "إكسبيرت" الروسية، إلى أن الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل وسائل الإعلام قد تكون له تبعات مختلفة، لذا لا ينبغي النظر إلى هذه التقنية من زاوية واحدة فقط. وقال بيسكوف: "مجال استخدام الذكاء الاصطناعي هو عالم مجهول، ولا يستطيع أحد التنبؤ بدقة بما قد يحدث فيه لاحقا. البعض يعتقد، على سبيل المثال، أن الذكاء الاصطناعي شرّ مطلق. أما أنا، فلا أستطيع تصنيفه في خانة واحدة، سواء (جيد أو سيء)." وأضاف: "استخدام هذه التقنية في وسائل الإعلام سيجعل الوصول إلى المعلومات فوريا وغير محدود، لكنه في الوقت نفسه قد يُضعف قدرتنا على التحليل. ومع ذلك، قد يكشف أيضا عن قدرات جديدة لدينا". وفي إجابته عن سؤال حول الطلب المتزايد على الكمّ الهائل من البيانات الإخبارية، مثل الرسائل القصيرة التي تنشرها وسائل الإعلام، قال بيسكوف: "هناك شعور قوي بالتعب لدى الناس من استهلاك كميات هائلة من المعلومات، ومن وفرة المصادر المتنوعة. وقد أخذ هذا الاتجاه منحى معاكسا؛ إذ بدأ الناس يميلون إلى المواد الإعلامية المريحة، والموثوقة، والمعدة بشكل جيّد". المصدر: نوفوستي أعلنت شركة "xAI" التي أسسها إيلون ماسك عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "Grok 4" الذي سينافس أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة حاليا. تمكن فريق روسي بقيادة الخبير غينادي خفوريك في مركز "كورتشاتوف" من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف طفرات جينية في الحمض النووي لها علاقة باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريح مزيف بصوته، قائلا إنه باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح من المستحيل الآن مكافحة التزييف العميق، لذا يجب على الجميع أن يكونوا متيقظين. قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن شبكة الإنترنت يمكن أن تحمل الكثير من المخاطر والشرور، إذا استخدمت بشكل خاطئ، تماما مثل الدواء، لذلك تعمل روسيا على تنظيمها في أراضيها.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة. وتقول: "في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا". وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب. كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها. ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة. المصدر: نوفوستي يعتبر مكيف الهواء أمرا ضروريا في أشهر الصيف الحارة، ولكن استخدامه بصورة غير صحيحة يشكل خطورة على الصحة. يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أنه من السهل في الطقس الحار الإصابة بالأمراض بسبب مكيفات الهواء. أعلن كبير أخصائيي الرعاية الصحية الأولية في إدارة الصحة بموسكو، أندريه تياجيلنيكوف أنه يجب تشغيل مكيف الهواء في الحرارة لتبريد الغرفة إلى درجة حرارة على مستوى ما بين 20 و22 درجة. يبدأ مكيف الهواء في العمل صباحا قبل جميع الموظفين، وينتهي عمله مع خروج آخر شخص من مكان العمل، إذا لم تكن هناك ضرورة لعمله 24 ساعة يوميا في البلاد الحارة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
روسيا.. نظام تنقية مبتكر لمعالجة مياه الصرف الصحي
ووفقا لبراءة الاختراع، يكون الماء بعد عملية التنقية خاليا تماما من جميع الكائنات الدقيقة، بما في ذلك الروائح الكريهة والبكتيريا، ويمكن شرب هذه المياه دون أي قلق على الصحة. وقد صُمّم نظام التنقية المُبتكر للاستخدام في مختلف مرافق المجمعات الزراعية والصناعية، وخاصة مزارع تربية الخنازير، وتربية الماشية، والدواجن، وغيرها من المنشآت التي تنتج السماد الطبيعي (روث الحيوانات). ويقول المخترع: "يعمل النظام بتأثير كهروهيدروليكي، حيث يُولّد التفريغ الكهربائي عالي الجهد في السائل ضغطا عاليا وموجات صدمية. وجميع المعدات المستخدمة محكمة الإغلاق، ولا تحتوي على أي أجزاء متحركة تقريبا". ويشير سيرغي كوسوغور، رئيس قسم "سلاسل التوريد الذكية" في مجموعة عمل NTI FoodNet، إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير، لأن الأساليب الجديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي والتخلص من النفايات أصبحت ذات أهمية متزايدة في ظل المتطلبات البيئية الصارمة. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" قام علماء في جامعة "تومسك" الحكومية بتطوير محطات تعمل على تنشيط وتنقية المياه باستخدام بلازما نبضات التفريغ. أعلنت عدة شركات روسية عن بدء عملية تطوير تقنيات جديدة لتنقية المياه والهواء من المواد الضارة، للاستغناء عن المعدات المستوردة. يستخدم العلماء من مدينة روستوف الروسية طاقة ضوء الشمس لتنقية مياه الصرف الصحي من الأصباغ.