
«سوبر مان» في مهمة للتوفيق بين أصله الفضائي وعائلته البشرية
وعودة إلى تقديم شخصية البطل الخارق خفيف الظل الوسيم القادم من كوكب «كريبتون» والمتخفى فى شخصية «كلارك كينت»، والذى يقهر الأعداء مهما حاولوا مواجهته بشرّهم وقوتهم، أجواء جذابة ونجاح سينمائى مضمون اعتادت هوليوود تقديمه لأحد أشهر أبطالها على الشاشة منذ عقود «سوبرمان»، المعروف أيضًا بـ«الرجل الفولاذي» منذ ظهوره لأول مرة فى عام 1938، عن القصص المصورة «دى سى»، إذ يُعرف بقوته الخارقة وقدرته على الطيران وقدرات أخرى، ويدافع عن مدينة متروبوليس ويحارب الأشرار.
وفى فيلمها الجديد لهذه الشخصية، تأتى العودة هذه المرة فى 2025 وسط تحديات كبيرة، فالفيلم الذى بدأ عرضه تجاريًا فى أمريكا الشمالية على نطاق محدود، ويُعرض بشكل أوسع عطلة الأسبوع الجارى، يستكشف رحلة سوبرمان – فى 130 دقيقة – للتوفيق بين أصله الفضائى – كوكب كريبتون – وعائلته البشرية. اختلف حوله النقّاد فى تقييمهم لمستواه الفنى، البعض أشاد به ومنحوه تقييمات إيجابية، وآخرون انتقدوه ورأوا أنه لم يصل لسقف التوقعات المأمولة منه، خاصة أنه الفيلم الأول ضمن المرحلة الأولى من عالم «دى سي» السينمائى الجديد، لشخصية «سوبرمان» والتى تحمل عنوان «الآلهة والوحوش»، إذ يعود مدى العمل على هذا الفيلم إلى ما يزيد على 10 سنوات مضت، حيث تنقل المشروع السينمائى له بين أكثر من كاتب ومنتج ومخرج، لحين استقر لدى المخرج والكاتب والمنتج جيمس جان، الذى تولّى صناعته هذه المرة وخروجه للنور فى 2025.
وعلى جانب مقابل، كان للجمهور رأى آخر، وحفل الفيلم بتقييمات جيدة ومتنوعة من مشاهديه حتى الآن، وسط توقعات من خبراء السينما بتحقيقه إيرادات مرتفعة، وأن يكون الأعلى ربحًا فى صيف 2025، وربما خلال العام كله، خاصة وقد تكلف 225 مليون دولار.
ويجسد ديفيد كورنسويت شخصية سوبرمان التى ابتكرها بالأساس كل من جيرى سيجل وجو شاستر عام 1938، ولمن شاهد الأفلام السابقة للشخصية، ربما يتذكر نجومًا مثل كريستوفر ريف فى جزءين عام 1978 و1980، ويُعد أنجح من قدموا الشخصية خلال فترة الثمانينيات.
وكتب الناقد «بريت أرنولد»: «وجدتُ أن الفيلم، الذى يُفترض أنه بداية السلسلة الجديدة لسوبرمان، مخيب للآمال، مع أن محبى القصص المصورة قد يجدون فيه ما يُعجبهم. فالفيلم، الذى يكاد يحمل بمفرده ثقل مستقبل أفلام دى سى على كاهله، يُعتبر بلا شك الأكثر إحباطًا لهذا العام حتى الآن، فهو يفشل فشلًا ذريعًا، معتمدًا على علاقة الجمهور السابقة بالشخصيات، بدلًا من استغلال أى وقت من الفيلم لرسم ملامح هذا العالم أو بناء أى نوع من الروابط العاطفية معهم. لدى جيمس جان بالتأكيد رؤية متقنة للشخصية، لكنه لم ينجح فى إيجاد نقطة جذب».
وتابع «أرنولد»: «بحلول الوقت الذى نلتقى فيه ببطلنا، الذى يؤدى دوره هنا الممثل الجديد نسبيًا ديفيد كورنسويت فى محاولة مخيبة للآمال لنيل دورٍ بارز، يكون هو وزميلته لويس لين (رايتشل بروسناهان) قد أصبحا ثنائيًا بالفعل، ومن المفترض أن نصدق علاقتهما لمجرد ظهورها على الشاشة. لن تشعر بالرومانسية؛ إنهما ببساطة يتواعدان! بينما ليكس لوثر (نيكولاس هولت) يكره سوبرمان بالفعل، ويتحكم سرًا بالأعداء الذين يواجههم كال-إل طوال الوقت، دون أى عاطفة حقيقية، ونتعرف على سوبرمان نفسه وهو يخسر أول قتال له على الإطلاق، مع نص يُطلع المشاهدين بإيجاز شديد على تاريخ البشر الخارقين ومكانة سوبرمان فى عالمنا».
لا يُضيّع الفيلم وقتًا فى الخوض فى السياسة، إذ يُمهّد لصراع يتدخل فيه سوبرمان منفردًا لمنع حرب بين دولتين خياليتين، كل هذا ينتهى فى النهاية بتأييد لتدخل الولايات المتحدة فى الخارج، ويتعمق جان فى السياسة أكثر فأكثر بالميل إلى استعارة «سوبرمان مهاجر فضائي»، مشوّهًا التفاصيل المتعلقة بنسبه، مهما كانت نواياه حسنة.
وبحسب «أرنولد»، فإن «سوبرمان» كفيلم مُزدحمٌ أيضًا، ملىءٌ بالشخصيات الثانوية، وهى مشكلةٌ وقعت فيها مؤخرًا أفلامٌ لا تُحصى من الأبطال الخارقين، مما يجعل الأفلام الرئيسية تبدو وكأنها جزءٌ صغيرٌ من شيءٍ أكبر، بدلًا من أن تكون منتجًا مُرضيًا واحدًا، ويبدو الأمر كما لو أن المتفرج انتقل إلى برنامجٍ تلفزيونيٍّ فى حلقةٍ عشوائيةٍ من موسمه السادس، دون أن يشاهده من قبل، يهدف إلى تقديم رسومٍ متحركةٍ صباحيةٍ وطاقةٍ تُشبه القصص المصورة، ولكنه بدلًا من ذلك يُقدم «أجواءً تلفزيونيةً رخيصةً تُشبه عصر البث»، على حسب وصفه.
كان من الانتقادات أيضًا التى واجهت الفيلم الجديد لـ«سوبرمان» هو أنه لم يقدم مشاهد حركة تليق بفيلم خارق صيفى ضخم، لكن هذا ربما يكون أسوأ ما فيه، إذ إن الإضاءة المفرطة واعتماده الكامل على الصور المتحركة المطاطية يجعل كل تلك المشاهد أشبه بالرسوم الكرتونية، ومملة، ومكررة، واعتبرها «أرنولد» لا قيمة لها، إضافة إلى الاستخدام المتكرر لكلب سوبرمان «كريبتو» لإضفاء جو من الفكاهة بدا أمرًا مُملًّا.
ورأى النقاد أن عشاق القصص المصورة وسوبرمان قد يعجبهم الفيلم أو يجدون به ما يستحق الإشادة، لكنهم توقعوا أنه من المرجح ألا ينال إعجاب الجمهور العادى الذى لا هوى له بسلسلة الأبطال الخارقين والقصص المصورة، إذ يفتقر إلى ذلك القدر من الطاقة والسحر اللذين أديا إلى إسعاد الجماهير، مقارنة بأفلام سابقة للمخرج جيمس جان، وهى ثلاثية «حراس المجرة» وجزء «فرقة الانتحار» من سلسلة أفلامه، واعتبر «سوبرمان» بالنسبة لهم فيلمًا عاديًا، وهو أمر يتضح جليًا فى كل لحظة عاطفية حقيقية، مؤكدين أنه فى النهاية مجرد فيلم أبطال خارقين.
من ناحية أخرى، كتب روبى كولين من صحيفة التليجراف أن «أسلوب جان البسيط يبدو كريمًا ومنعشًا، وحماسه للشخصية واضح»، وأشار جيك كويل من «أسوشيتد برس» إلى أن «سوبرمان غريب الأطوار أفضل من سوبرمان ممل».
وبين الجمهور اختلفت الآراء، فبعضهم وضع تقييمات كبرى للفيلم، ورأوا أن «جيمس جان» يقدم فيلمًا متوازنًا يحترم الماضى، بينما يُعيد صياغة حاضر البطل بذكاء وعاطفة، إلى جانب أنه ليس من قبيل الصدفة أنه يُعيد إحياء الموسيقى التصويرية الشهيرة.
فى حين رأى آخر أن «علاقة كلارك بوالديه بالتبنى تُعدّ من أكثر لحظات الفيلم تأثيرًا، فالعاطفة والحكمة البسيطة والدفء الذى يُضفيانه يُدفئ القلب، وأن مشهد والد كلارك، جالسًا بجانب ابنه، يُشاهد كريبتو يلعب مع الأبقار، جميلٌ للغاية، على الرغم من أنه يُقال شيء بديهي».
وعلق متابع: «الفيلم انطلاقة حقيقية للمرحلة الجديدة من عالم دى سى السينمائى، بتجسيد قوى للقصص المصورة، يُعيد الفيلم الرجل الفولاذى إلى الشاشة الكبيرة، ويُجسّد سوبرمان جان، الذى يؤدى دوره ديفيد كورنسويت، شخصيةً أكثر إنسانيةً وتعاطفًا، وفيةً للقصص المصورة، ورغبته العميقة فى إنقاذ الحيوانات هذه المرة، بنبرة أكثر إشراقًا وإنسانية، بخلاف فيلم سوبرمان الذى قدمه من قبل المخرج زاك سنايدر، ولعب بطولته هنرى كافيل، الذى قدّم رؤية أكثر قتامة وعنفًا للبطل الخارق، والبشر أثناء النزاعات، وحتى مساعدة أعدائه، إلى جانب تعبيرات وجهه الأكثر تعاطفًا وراحة».
■ مبتكرو الشخصية: جيرى سيغل وجو شاستر.
■ الاسم الحقيقى: كلارك كينت.
■ الكوكب الأصلى: كريبتون.
■ الأعداء الرئيسيون: ليكس لوثر.
■ أول ظهور: فى مجلة «أكشن كوميكس» العدد الأول فى يونيو 1938.
■ الظهور فى الإعلام: ظهر فى القصص المصورة، والمسلسلات الإذاعية، والأفلام، والمسلسلات التلفزيونية، وألعاب الفيديو.
■ أفلام ناجحة وشهيرة: «سوبرمان» عام 1978 من بطولة كريستوفر ريف، و«سوبرمان» لعام 2025 من إخراج جيمس جان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
الفريق الإسباني Team Heretics ينتزع لقب VALORANT
الإثنين، 14 يوليو 2025 07:35 صـ بتوقيت القاهرة استطاع الفريق الإسباني Team Heretics أن يحقق أول ألقابه في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 – أكبر حدث في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً - والتي جاءت في منافسات لعبة VALORANT، التي استمرت منافساتها على مدار 6 أيام بمسرح صالة stc Arena في بوليفارد رياض سيتي، وشارك فيها 16 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، وتجاوز مجموع جوائزها مليون دولار. وتمكّن فريق Team Heretics من تسجيل عودة تاريخية على مستوى نهائيات بطولات الرياضات الإلكترونية، بعد تأخرهم في النتيجة بواقع 2-0، لينجحوا في قلب النتيجة وإحراز اللقب بنتيجة نهائية بلغت 3-2. وحصل الفريق الإسباني بذلك على جائزة المركز الأول البالغة نصف مليون دولار من مجموع الجوائز وعلى 1000 نقطة في جدول الترتيب العام، كما حصل لاعبه التركي Wo0t في تحقيق لقب أفضل لاعب في البطولة. وأوضح أعضاء الفريق بأنهم سعداء جداً لكونهم أول فريق ينجح في تحقيق لقب لعبة VALORANT ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وبأنهم انبهروا بأعداد الجماهير والحضور خلال المباراة النهائية، وعلى الرغم من أن القاعدة الجماهيرية لفريق Fnatic كانت الأكبر والأكثر تفاعلاً إلّا أن ذلك الأمر دفعهم إلى تقديم مستوى أفضل والعودة في النتيجة. وقدّم اللاعبون شكرهم لطاقم التدريب في الفريق ولجماهيرهم في المملكة وحول العالم، كما أشادوا بالدور القيادي الذي لعبه زميلهم RieNs خلال المراحل المتقدمة من البطولة والتي أتاحت لهم الفرصة بالعودة للمنافسات، بالإضافة إلى الكلمات التحفيزية التي وجهها للفريق بعد التأخر بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية. وتضم VALORANT أكثر من 25 مليون لاعب نشط شهرياً، وقرابة 7 ملايين لاعب يومياً، ما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز ألعاب التصويب التكتيكي على مستوى العالم. وتعتبر إحدى الألعاب التي انضمت هذا العام للمرة الأولى إلى قائمة منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، إلى جانب الشطرنج و Fatal Fury: City of the Wolves و Cross Fire. وتضم القائمة أشهر الألعاب العالمية عبر مجموعة واسعة من الأنواع، بما في ذلك ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، وألعاب المعارك الجماعية عبر الإنترنت، وألعاب الباتل رويال، والألعاب الاستراتيجية، وألعاب القتال. وإلى جانب المنافسات الاحترافية على مجموع جوائز قياسي يتجاوز 70 مليون دولار، يقدّم كأس العالم للرياضات الإلكترونية مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة والفعاليات، بما في ذلك العروض الموسيقية الحيّة وتجارب الألعاب الكلاسيكية، بالإضافة لمقاهي الأنمي وعروض الكوسبلاي المبتكرة، إلى جانب استوديوهات صناع المحتوى وغيرها، ما يوفر لعشاق الألعاب تجارب حصرية تعبّر عن شغفهم وتعمّق ارتباطهم بالمجتمع العالمي للألعاب الإلكترونية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
"سوبرمان" الجديد يُحلّق عاليًا ثم يهوي سريعًا: هل فشل البطل قبل أن يبدأ؟
في مفارقة غريبة وصادمة، تصدّر فيلم "Superman" الجديد عناوين الصحف بإيرادات افتتاحية ضخمة بلغت 123 مليون دولار، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا لصالح استوديوهات DC، ليُعلن بداية صاخبة لسلسلة "Gods and Monsters" تحت قيادة المخرج المثير للجدل جيمس جان… لكنّ المفاجأة الحقيقية لم تكن في الصعود، بل في الهبوط السريع الذي تلاه! فبحسب تقرير Deadline، تراجعت الإيرادات في يوم السبت فقط إلى 37 مليون دولار، بانخفاض مذهل بنسبة 347% عن ليلة الافتتاح! وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول مدى صمود الفيلم في شباك التذاكر، وهل الجمهور بدأ يفقد الثقة في البطل الجديد قبل أن تنطلق رحلته فعليًا؟ الفيلم الذي يلعب بطولته النجم الصاعد ديفيد كورنسويت، أثار جدلًا واسعًا بسبب الأداء المختلف تمامًا لشخصية "سوبرمان"، والتي جاءت هذه المرة محمّلة بصراعات نفسية وتحديات وجودية. فبدلًا من القوة الخارقة فقط، نجد بطلًا مترددًا، ممزقًا داخليًا، ومتورطًا في أزمات مع نفسه ومع من حوله، في مواجهة شرسة مع عدوه اللدود ليكس لوثر (نيكولاس هولت)، بينما تعتمد القصة بشكل غير متوقع على دعم الصحفية لويس لين (رايتشل بروسناهان)… وحتى كلبه المخلص "كريبتو"! رغم التراجع الكبير في الإيرادات، إلا أن ردود الأفعال النقدية جاءت إيجابية إلى حد بعيد. الصحفي برايان سودفيلد كتب: "يتألق Superman بروحه المرحة وحسه الفكاهي وأسلوبه المميز - إنه فيلم جريء ومخلص يُجسد روح البطل الأسطوري... بداية واعدة لعصر DC الجديد". أما براندون ديفيد، فقد وصف كورنسويت بأنه: "نسخة استثنائية من Superman بصدقٍ ونقاء وبطولة ملهمة. تناغمه مع رايتشل بروسناهان مذهل ويشكّل قلب الفيلم". وفي تغريدة لبودكاست Epic Film Guys، جاء الوصف أكثر حماسًا: "لقد فعلها جيمس جان… فيلم Superman يُحلّق عاليًا، نابض بالحياة، مليء بالأمل والإثارة... هذا هو سوبرمان الذي انتظرناه طويلًا". لكن مع كل هذا الاحتفاء النقدي، يظل الشارع السينمائي منقسمًا: هل ينجح الفيلم في الصمود واستعادة زخمه؟ أم أن الجمهور لا يزال يحنّ إلى صورة سوبرمان الكلاسيكي، بعيدًا عن التركيبة النفسية الثقيلة؟ بين من يراه نقلة نوعية في مسار أفلام الأبطال الخارقين، ومن يعتبره "تجربة فلسفية زائدة عن اللزوم"، يبدو أن "Superman" الجديد لن يمر مرور الكرام… سواء حلق أم سقط، فهو بالتأكيد أثار عاصفة لن تهدأ قريبًا.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
فيلم Superman الجديد ثانى أكبر افتتاحية إيرادات هذا العام
حقق فيلم Superman الجديد للمخرج العالمي جيمس جان، إيرادات ضخمة في الافتتاحية الاولي له داخل شباك التذاكر العالمية والتي تخطت حاجز الـ 123 مليون دولار، وهي ثاني افتتاحية هذا العالم لشركة وارنر برادرز، بعد فيلمها Minecraft الذي حقق 162 مليون دولار في الافتتاحية، وثاني أفضل افتتاحية لافلام سوبر مان بشكل عام، بعد افتتاحية فيلم Batman v. Superman الذي حقق 166 مليون دولار. قصة فيلم Superman يشهد فيلم Superman تشكيك الجمهور في بطل كورنسويت بعد تورطه في صراعات داخلية وخارجية، وهو أمر استغله عدوه اللدود ليكس لوثر (نيكولاس هولت) ويجب عليه الاعتماد على المراسلة لويس لين (رايتشل بروسناهان) وكلبه كريبتو لمساعدته على تغيير مسار الأمور. اراء النقاد عن فيلم Superman وأبدى النقاد الذين حضروا العروض المبكرة إعجابهم الشديد بما شاهدوه فى فيلم Superman، حيث قال الكاتب برايان سودفيلد: "يتألق Superman بروحه المرحة وحسه الفكاهي وأسلوبه المميز - إنه فيلم جريء ومخلص في آنٍ واحد يُجسد شخصية البطل الأسطوري، حيث يُضفي جيمس جان لمسةً جديدةً مُكرّمًا إرث الشخصية، بينما يتألق ديفيد كورنسويت بصدقه وقوته. إنها بداية واعدة ومثيرة لعصر دي سي الجديد". كما عبّر مُقدّم البودكاست براندون ديفيد عن حماسه قائلاً: "يُجسّد ديفيد كورنسويت نسخةً استثنائيةً من Superman بصدقٍ وبطولةٍ ونقاءٍ وسماتٍ مُلهمة. تناغم كورنسويت ورايتشل بروسناهان في شخصيتي كلارك ولويس مذهلٌ للغاية. علاقتهما تُشكّل حافزًا ممتازًا، لا سيما في بداياتها". ونشر بودكاست إيبك فيلم جايز: "لقد فعلها. فيلم Superman لجيمس جان يُحلّق عاليًا! نابضٌ بالحياة، خفيف الظل، ومليءٌ بالإثارة، إنه اقتباسٌ مُطابقٌ لقصص مصورة، مفعمٌ بالأمل. يُجسّد ديفيد كورنسويت شخصية سوبرمان المثالية للجيل الجديد. هذا هو فيلم سوبرمان الذي كنا ننتظره".